الرئيس الألماني الأسبق يدعو بمراكش إلى عدم استنساخ تجربة بلاده ويصف المغرب بـ”دينامو” إفريقيا

مراكش

الرئيس الألماني الأسبق يدعو بمراكش إلى عدم استنساخ تجربة بلاده ويصف المغرب بـ”دينامو” إفريقيا

كشـ24 نشر في: 1 يونيو 2016

الرئيس الألماني الأسبق يدعو بمراكش إلى عدم استنساخ تجربة بلاده ويصف المغرب بـ

دعا الرئيس الألماني الأسبق "كريستيان وولف" إلى عدم استنساخ تجربة بلاده وبناء نموذج مستقل يأخذ بعين الإعتبار الخصوصيات المحلية.

واعتبر "وولف" في كلمة له خلال لقاء احتضنه مقر جهة مراكش آسفي، صباح يومه الأربعاء فاتح يونيو، أن المغرب يعد بمثابة "دينامو" القارة الإفريقية مشيدا بالنموذج التنموي للمملكة.

كما أشار الرئيس الألماني الأسبق خلال اللقاء الذي حضره رئيس الجهة أحمد أخشيشن وأعضاء مجلس الجهة ورؤساء المصالح، إلى خطر التيار اليميني المتطرف على البلدان الأروربية بفعل نزوعه نحو نبد التعايش مع الديانات الأخرى ولاسيما المسلمين الذين يشكلون نسبة مهمة في الجالية المقيمة بالقارة العجوز.

تابعوا آخر أخبار كِشـ24 عبر Google News

ملصقات

حذر الأكاديمي المتخصص في علم النفس الاجتماعي، محسن بنزاكور، من استفحال ظاهرة استغلال محلات التدليك لتقديم خدمات جنسية تحت غطاء "الماساج" والاسترخاء، معتبرا أن هذا السلوك أصبح ظاهرة تجارية محضة تخضع لمنطق العرض والطلب، وتستغل حاجة بشرية طبيعية في غياب تأطير أخلاقي وقانوني واضح.وأكد بنزاكور في تصريحه لموقع كشـ24، أن هذه الظاهرة ليست مسؤولية طرف واحد، بل تعكس تقاطع رغبة جنسية لدى البعض مع رغبة في الربح السريع لدى البعض الآخر، قائلا: "لو لم يكن هناك زبناء، لما وجد هذا النوع من الخدمات"، مشيرا إلى أن ما يحدث هو تحايل على القيم والأخلاق والدين، وليس تجسيدا لحريات فردية كما قد يُروج لها.وأوضح المتحدث ذاته أن المجتمع المغربي، بمنظومته الثقافية والدينية، لا يزال غير قادر على استيعاب أو تقنين ما يسمى بالحرية الجنسية، وهو ما يدفع إلى اللجوء إلى واجهات ظاهرها قانوني كمحلات التدليك، وباطنها خدمات ذات طابع جنسي، مضيفا أن القانون المغربي، المنبثق عن دستور يؤسس لدولة إسلامية، لا يمكن أن يبيح هذا النوع من الممارسات بشكل مباشر.وتابع بنزاكور حديثه بالقول، بأن الظاهرة تتغذى أيضا من تأخر سن الزواج وتوسع فترة العزوبة، إذ لم يعد الزواج يتم في سن مبكرة كما كان سابقا، بل يمتد أحيانا إلى سن الثلاثين أو ما بعدها، مما يجعل الحاجات النفسية والبيولوجية تمتد لسنوات طويلة بدون إطار شرعي، وهو ما يرفع من احتماليه ما نسميه بالبحث عن الجنس بطرق غير مقبولة اجتماعيا.وأشار الأستاذ الجامعي إلى أن المدن السياحية كمراكش وطنجة واكادير والدار البيضاء، تسجل حضورا أكبر لهذه الظاهرة، بفعل التركيز الاستثماري في هذا النوع من المحلات، والطلب المتزايد من طرف فئة من الزوار الأجانب الذين يقصدون المغرب لأغراض جنسية، مما يغري البعض بتحويل هذه المراكز إلى مشاريع ربحية تعتمد على الجاذبية الجنسية بدل خدمات الاسترخاء أو العلاج الطبيعي.وختم بنزاكور تصريحه بالتأكيد على أن الظاهرة، في عمقها، تتطلب معالجة متعددة الأبعاد تشمل الجانب القانوني والاجتماعي والاقتصادي، وكذا وعيا جماعيا يرفض تحويل الحاجات الإنسانية إلى سوق مفتوحة خارج كل ضابط أخلاقي أو قانوني.

مراكش