دولي

الرئاسيات الأمريكية: التصويت عبر البريد مثار خلافات عميقة بين الديمقراطيين والجمهوريين


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 5 سبتمبر 2020

من المنتظر أن تشهد الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر إجراؤها في الثالث من نونبر المقبل، والتي سيتنافس فيها الرئيس الجمهوري، دونالد ترامب، مع المرشح الديمقراطي جو بايدن، اعتماد التصويت عبر البريد على نطاق واسع، بالنظر إلى أن الولايات المتحدة بالكاد تتعافى من تداعيات وباء كورونا، ولكون تدابير التباعد الاجتماعي لا تزال سارية بالبلاد. لكن نمط الاقتراع هذا يشكل مثار خلافات عميقة بين الجمهوريين والديمقراطيين.ويحق للناخبين في معظم ولايات البلاد التصويت قبل يوم الانتخابات عبر البريد أو من خلال التوجه إلى مراكز الاقتراع. غير أن سياق وباء كورونا يفرض أكثر فأكثر خيار التصويت عبر البريد في هذه الانتخابات التي ستجري في ظل ظروف وشروط خاصة واستثنائية، حسب وسائل الإعلام الأمريكية، التي تشير إلى أن نحو 75 في المائة من الأمريكيين قد يفضلون هذا النمط من الاقتراع.بيد أن التوتر بشأن هذا الموضوع ما فتئ يحتدم بين البيت الأبيض والديمقراطيين. حيث يرى دونالد ترامب أن طريقة التصويت هاته ستشجع على التزوير الانتخابي، ولذلك يعمل على منعها، خصوصا وأنه يتوجس من أنها تخدم خصمه الديمقراطي.من جانبهم، سعى الديمقراطيون في الكونغرس إلى التصويت على تخصيص موارد مالية لدعم هيئة البريد الأمريكية، في ظل الصعوبات المالية التي تواجهها. وقد اعتمد مجلس النواب الشهر الماضي مشروع قانون لتمويل الهيئة، وسط شكاوى متواصلة من الديمقراطيين من أن إدارة ترامب تحاول عرقلة تسليم بطاقات الاقتراع بالبريد قبل موعد الانتخابات الرئاسية في شهر نونبر.ويخصص مشروع القانون الديمقراطي، الذي تم تبنيه رغم معارضة الجمهوريين، مساعدة بقيمة 25 مليار دولار أمريكي لهيئة البريد، كما ينص على وقف إجراءات خفض النفقات ومعاملة جميع البريد الانتخابي الرسمي على أنه "بريد من الدرجة الأولى". ويحظر أيضا إزالة آلات فرز البريد وصناديق البريد، والتراجع عن أي تغييرات تم تنفيذها قد تتسبب في تأخير تسليم البريد.وقالت رئيسة مجلس النواب، الديمقراطية نانسي بيلوسي، إن مشروع القانون ضروري "لتبديد جهود إدارة ترامب لتقويض المهمة الحاسمة التي تضطلع بها خدمة البريد" من خلال حرمان الناخبين من حق التصويت، وفق تعبيرها.ومع ذلك، من المستبعد أن يتم تمرير مشروع القانون في مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الجمهوريون. وقد أعلن البيت الأبيض، من جانبه، أنه سيستخدم حق النقض ضد المشروع.ويتهم الديمقراطيون لويس ديجوي، أحد المانحين الرئيسيين لحملة دونالد ترامب والذي يشغل حاليا منصب المدير العام لهيئة البريد، بتنفيذ إجراءات لخفض التكاليف تهدف إلى إبطاء تسليم البطائق البريدية، بنية مساعدة ترامب في الاقتراع الرئاسي.

من المنتظر أن تشهد الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر إجراؤها في الثالث من نونبر المقبل، والتي سيتنافس فيها الرئيس الجمهوري، دونالد ترامب، مع المرشح الديمقراطي جو بايدن، اعتماد التصويت عبر البريد على نطاق واسع، بالنظر إلى أن الولايات المتحدة بالكاد تتعافى من تداعيات وباء كورونا، ولكون تدابير التباعد الاجتماعي لا تزال سارية بالبلاد. لكن نمط الاقتراع هذا يشكل مثار خلافات عميقة بين الجمهوريين والديمقراطيين.ويحق للناخبين في معظم ولايات البلاد التصويت قبل يوم الانتخابات عبر البريد أو من خلال التوجه إلى مراكز الاقتراع. غير أن سياق وباء كورونا يفرض أكثر فأكثر خيار التصويت عبر البريد في هذه الانتخابات التي ستجري في ظل ظروف وشروط خاصة واستثنائية، حسب وسائل الإعلام الأمريكية، التي تشير إلى أن نحو 75 في المائة من الأمريكيين قد يفضلون هذا النمط من الاقتراع.بيد أن التوتر بشأن هذا الموضوع ما فتئ يحتدم بين البيت الأبيض والديمقراطيين. حيث يرى دونالد ترامب أن طريقة التصويت هاته ستشجع على التزوير الانتخابي، ولذلك يعمل على منعها، خصوصا وأنه يتوجس من أنها تخدم خصمه الديمقراطي.من جانبهم، سعى الديمقراطيون في الكونغرس إلى التصويت على تخصيص موارد مالية لدعم هيئة البريد الأمريكية، في ظل الصعوبات المالية التي تواجهها. وقد اعتمد مجلس النواب الشهر الماضي مشروع قانون لتمويل الهيئة، وسط شكاوى متواصلة من الديمقراطيين من أن إدارة ترامب تحاول عرقلة تسليم بطاقات الاقتراع بالبريد قبل موعد الانتخابات الرئاسية في شهر نونبر.ويخصص مشروع القانون الديمقراطي، الذي تم تبنيه رغم معارضة الجمهوريين، مساعدة بقيمة 25 مليار دولار أمريكي لهيئة البريد، كما ينص على وقف إجراءات خفض النفقات ومعاملة جميع البريد الانتخابي الرسمي على أنه "بريد من الدرجة الأولى". ويحظر أيضا إزالة آلات فرز البريد وصناديق البريد، والتراجع عن أي تغييرات تم تنفيذها قد تتسبب في تأخير تسليم البريد.وقالت رئيسة مجلس النواب، الديمقراطية نانسي بيلوسي، إن مشروع القانون ضروري "لتبديد جهود إدارة ترامب لتقويض المهمة الحاسمة التي تضطلع بها خدمة البريد" من خلال حرمان الناخبين من حق التصويت، وفق تعبيرها.ومع ذلك، من المستبعد أن يتم تمرير مشروع القانون في مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الجمهوريون. وقد أعلن البيت الأبيض، من جانبه، أنه سيستخدم حق النقض ضد المشروع.ويتهم الديمقراطيون لويس ديجوي، أحد المانحين الرئيسيين لحملة دونالد ترامب والذي يشغل حاليا منصب المدير العام لهيئة البريد، بتنفيذ إجراءات لخفض التكاليف تهدف إلى إبطاء تسليم البطائق البريدية، بنية مساعدة ترامب في الاقتراع الرئاسي.



اقرأ أيضاً
في أول قداس له منذ انتخابه ..بابا الفاتيكان يدعو لوقف الحرب في غزة وأوكرانيا
في أول قداس له منذ انتخابه حبرا أعظم، ناشد البابا القوى العالمية الكبرى "وقف الحروب" معربا عن "حزنه العميق" إزاء الحرب في غزة وقال إنه يحمل في قلبه "معاناة شعب أوكرانيا الحبيب"، محذرا من سيناريو حرب عالمية ثالثة. حضّ البابا "كبار المسؤولين في العالم" على وقف الحروب، في كلمته التي ألقاها من على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس، حيث احتشد عشرات الآلاف أمام حشود في روما، دعا البابا الجديد ليو الرابع عشر، اليوم الأحد 11 ماي 2025، إلى "سلام حقيقي ودائم" في أوكرانيا ووقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، الذين تحتجزهم حركة حماس. كما رحب بابا الفاتيكان، الذي انتُخب في الثامن من ماي، بوقف إطلاق النار الذي اتفقت عليه الهند وباكستان الليلة الماضية، وقال إنه يدعو الله أن يمنح العالم "معجزة السلام". وحضّ البابا "كبار المسؤولين في العالم" على وقف الحروب، في كلمته التي ألقاها من على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس، حيث احتشد عشرات الآلاف لمتابعته بعد تلاوته أول صلاة منذ انتخابه حبرا أعظم. وقال البابا "لا للحروب مرة أخرى"، مكررا دعوة أطلقها سلفه البابا الراحل فرنسيس مرارا، ومشيرا إلى الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، التي أودت بحياة نحو 60 مليون شخص.
دولي

إصابة 25 شخصا في الاحتفالات بعودة هامبورغ إلى الدرجة الأولى الألمانية
أصيب 25 شخصا مساء السبت في ملعب "فولكسبارك شتاديون"، بينهم واحد "بين الحياة والموت"، وفقا لإدارة الإطفاء في ثاني أكبر مدينة ألمانية، وذلك خلال الاحتفالات بصعود هامبورغ إلى دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بعد سبعة مواسم في الدرجة الثانية. ومساء السبت قرابة الساعة 10:20 بالتوقيت المحلي، ضمن هامبورغ صعوده إلى دوري النخبة بفضل فوزه على أولم (6-1) على ملعبه "فولكسبارك شتاديون" أمام 56500 متفرج.  و"بعد صافرة نهاية المباراة، اقتحم المشجعون أرض الملعب. ونتيجة لذلك، أصيب بعض المشجعين"، وفق بيان صادر عن إدارة الإطفاء في هامبورغ صباح الأحد.  وتابع "منذ حينها (ما حصل في الملعب)، تلقى 44 شخصا العلاج الطبي. أصيب خمسة أشخاص بجروح طفيفة، 19 بجروح خطيرة، وشخص واحد في حالة تهدد حياته".  وبفوزه السبت في المرحلة قبل الأخيرة، عزز هامبورغ صدارته برصيد 59 نقطة بفارق نقطة واحدة امام مطارده المباشر كولن وبفارق أربع نقاط عن إلفيرسبرغ الثالث وبادربورن الرابع.  ويحتاج كولن الذي هبط إلى الدرجة الثانية الموسم الماضي، إلى نقطة واحدة على الأقل في مباراته في المرحلة الأخيرة امام ضيفه كايزسلاوترن للحاق بهامبورغ الى الدرجة الأولى.  قبل سبعة أعوام، هبط هامبورغ إلى الدرجة الثانية للمرة الأولى في تاريخه وفشل في العودة إلى دوري الأضواء رغم وصوله إلى الملحق مرتين (2022 و2023).  وتوج هامبورغ بطلا للدوري الألماني الدوري ست مرات (1923، 1928، 1960، 1979، 1982، 1983) وأحرز كأس الأندية الأوروبية البطلة (دوري أبطال أوروبا حاليا) عام 1983، وكان حتى هبوطه في 2018 آخر ناد ألماني شارك في جميع مواسم دوري الـ"بوندسليغا" منذ إنشائه عام 1963.  ويدين هامبورغ بعودته الى مدربه الواعد ميرلين بولتسين، البالغ 34 عاما والذي و لد في المدينة ونشأ كمشجع للنادي.  
دولي

استقالة مستشار الأمن السويدي بعد يوم من تعيينه بسبب صورة
أعلن مستشار الأمن القومي السويدي الجديد، توبياس تيبيرغ، استقالته بعد ساعات فقط من توليه المنصب، وذلك بعد الكشف عن فضيحة. وبعد تعيينه في منصبه، تلقت الحكومة السويدية "صورا فاضحة" له، نشرها عبر تطبيق مواعدة. وبحسب صحيفة إكسبريسن السويدية، فإن الحكومة تسلمت الصور فور إعلان تعيين تيبيرغ، مما دفعه إلى تقديم استقالته في وقت مبكر من صباح الجمعة، بعد أن كان قد باشر مهامه الخميس. وأكد تيبيرغ في تصريح صحفي أن الصور "قديمة ومن حساب سابق له على موقع المواعدة غرايندر"، معترفا بأنه "كان يجب أن يُفصح عن هذه المعلومات خلال إجراءات التصريح الأمني، لكنه لم يفعل". وكان من المقرر أن يرافق تيبيرغ رئيس الوزراء أولف كريسترشون في اجتماع لقادة شمال أوروبا في النرويج، الجمعة، إلا أنه أُلغي حضوره في اللحظة الأخيرة. وعلّق رئيس الوزراء كريسترشون من العاصمة النرويجية أوسلو، قائلا: "كان ينبغي مشاركة هذه المعلومات خلال عملية التحقق الأمني"، مضيفا: "ما حدث يُعد فشلا مؤسسيا في النظام".
دولي

ترامب يؤكد عزمه مواصلة العمل مع موسكو وكييف لإنهاء الحرب
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أنه يعتزم "مواصلة العمل" مع موسكو وكييف سعيا للتوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب، مشيدا بما قد يكون "يوما عظيما" للطرفين بعد اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "قد يكون هذا يوما عظميا لروسيا وأوكرانيا" من دون أن يحدد السبب المباشر لذلك. وأضاف الرئيس الأمريكي "فكروا بمئات الآلاف من الأرواح التي سيتم إنقاذها مع اقتراب "حمام الدم" اللامتناهي هذا من نهايته... سأواصل العمل مع الطرفين لضمان حصول ذلك".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة