

وطني
الديستي ترفع اليقظة الاستخباراتية تحسبا لردود أفعال بعد مقتل البغدادي
رفعت مديرية مراقبة التراب الوطني، المعروفة اختصارا بـ “ديستي”، من درجة اليقظة والحذر، مباشرة بعد الإعلان عن مقتل أبي بكر البغدادي، زعيم التنظيم الإرهابي المعروف بـ”دولة الإسلام في العراق والشام”.وأوردت مصادر أن الإجراءات الكفيلة بتحقيق النتيجة المطلوبة لردع كل تحرك مشبوه، يقوده متطرف أو متطرفون، مرده الإستراتيجية الاستباقية لدرء ردود أفعال انتقامية، لخلايا نائمة أو لذئاب منفردة، وهي إجراءات احترازية دأبت الأجهزة الاستخباراتية المغربية على اتخاذها، وظهرت جليا في مناسبات سابقة، كمقتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن، والهجمات الإرهابية بفرنسا، وغيرها من المناسبات التي ترفع فيها درجة التأهب والحذر.وأوضحت المصادر نفسها أن مصالح الاستخبارات المدنية تقوم بشكل يومي بمهامها، إلا أن مقتل زعيم الإرهابيين، شكل استثناء تضاعفت فيه المجهودات، وأن الإجراءات نفسها اتخذتها مجمل الدول، ومن ضمن التدابير التي اتخذت منذ الاثنين الماضي، رفع درجة تحيين المعطيات والمعلومات الخاصة بالمشكوك في تبنيهم الفكر المتطرف، سيما المغادرين للسجون بعد انتهاء محكوميتهم، وكذا اقتفاء أثر المشبوهين ومراقبة تحركاتهم، واتخاذ جميع التدابير الاستخباراتية لتضييق الخناق عليه وصد أي محاولة من شأنها تهديد أمن وسلامة الأشخاص والممتلكات، وتوفير المعلومات اللازمة لعناصر التدخل، من أجل كبحها في الوقت المناسب.وتزامن مقتل البغدادي، مع وضع أفراد خلية طماريس الإرهابية، التي وصفت بالخطيرة، رهن تدبير الحراسة النظرية، من قبل عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، ومواصلة البحث معهم لكشف مخططاتهم وكذا اعتقال باقي المتورطين في التخطيط لهجمات نوعية كانت تستهدف منشآت بحرية وبرية حيوية وفق ما اوردته يومية "الصباح".وليست المرة الأولى التي ترفع فيها درجة اليقظة، أكثر من المعتاد، إذ سبق أن صدرت تعليمات للمسؤولين الأمنيين ومختلف وحدات مسؤولي الاستخبارات والتدخل، سيما بالمدن الكبرى كالبيضاء ومراكش وأكادير وطنجة وغيرها، لاتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة، آخرها، بعد ضربات فرنسا، إذ حينها صدرت أوامر بضرورة تشديد المراقبة على جميع المنشآت والمؤسسات الأجنبية، والكنائس والمعابد اليهودية والفنادق المصنفة والمنتجعات السياحية، المعروفة بتوافد السياح الغربيين.وذكرت مصادر الصحيفة أن مقتل أي زعيم إرهابي، لا يعني نهاية الإرهاب، بل إن الأخطار نفسها تظل قائمة، لأن الإرهاب، هو فكر وعقيدة، يتبناها المتطرفون عبر العالم ولو من دون اتصال بقادة أو زعماء، مشددة في الآن نفسه على أن الخطر الصفر غير موجود، كما سبق أن أكد على ذلك، عبد الحق الخيمام مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، في مناسبة سابقة عندما قال إن “يقظة الأجهزة الأمنية المغربية ساعدت على إحباط مجموعة من الأعمال الإجرامية، لكن الخطر الصفر يبقى غير موجود”.
رفعت مديرية مراقبة التراب الوطني، المعروفة اختصارا بـ “ديستي”، من درجة اليقظة والحذر، مباشرة بعد الإعلان عن مقتل أبي بكر البغدادي، زعيم التنظيم الإرهابي المعروف بـ”دولة الإسلام في العراق والشام”.وأوردت مصادر أن الإجراءات الكفيلة بتحقيق النتيجة المطلوبة لردع كل تحرك مشبوه، يقوده متطرف أو متطرفون، مرده الإستراتيجية الاستباقية لدرء ردود أفعال انتقامية، لخلايا نائمة أو لذئاب منفردة، وهي إجراءات احترازية دأبت الأجهزة الاستخباراتية المغربية على اتخاذها، وظهرت جليا في مناسبات سابقة، كمقتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن، والهجمات الإرهابية بفرنسا، وغيرها من المناسبات التي ترفع فيها درجة التأهب والحذر.وأوضحت المصادر نفسها أن مصالح الاستخبارات المدنية تقوم بشكل يومي بمهامها، إلا أن مقتل زعيم الإرهابيين، شكل استثناء تضاعفت فيه المجهودات، وأن الإجراءات نفسها اتخذتها مجمل الدول، ومن ضمن التدابير التي اتخذت منذ الاثنين الماضي، رفع درجة تحيين المعطيات والمعلومات الخاصة بالمشكوك في تبنيهم الفكر المتطرف، سيما المغادرين للسجون بعد انتهاء محكوميتهم، وكذا اقتفاء أثر المشبوهين ومراقبة تحركاتهم، واتخاذ جميع التدابير الاستخباراتية لتضييق الخناق عليه وصد أي محاولة من شأنها تهديد أمن وسلامة الأشخاص والممتلكات، وتوفير المعلومات اللازمة لعناصر التدخل، من أجل كبحها في الوقت المناسب.وتزامن مقتل البغدادي، مع وضع أفراد خلية طماريس الإرهابية، التي وصفت بالخطيرة، رهن تدبير الحراسة النظرية، من قبل عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، ومواصلة البحث معهم لكشف مخططاتهم وكذا اعتقال باقي المتورطين في التخطيط لهجمات نوعية كانت تستهدف منشآت بحرية وبرية حيوية وفق ما اوردته يومية "الصباح".وليست المرة الأولى التي ترفع فيها درجة اليقظة، أكثر من المعتاد، إذ سبق أن صدرت تعليمات للمسؤولين الأمنيين ومختلف وحدات مسؤولي الاستخبارات والتدخل، سيما بالمدن الكبرى كالبيضاء ومراكش وأكادير وطنجة وغيرها، لاتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة، آخرها، بعد ضربات فرنسا، إذ حينها صدرت أوامر بضرورة تشديد المراقبة على جميع المنشآت والمؤسسات الأجنبية، والكنائس والمعابد اليهودية والفنادق المصنفة والمنتجعات السياحية، المعروفة بتوافد السياح الغربيين.وذكرت مصادر الصحيفة أن مقتل أي زعيم إرهابي، لا يعني نهاية الإرهاب، بل إن الأخطار نفسها تظل قائمة، لأن الإرهاب، هو فكر وعقيدة، يتبناها المتطرفون عبر العالم ولو من دون اتصال بقادة أو زعماء، مشددة في الآن نفسه على أن الخطر الصفر غير موجود، كما سبق أن أكد على ذلك، عبد الحق الخيمام مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، في مناسبة سابقة عندما قال إن “يقظة الأجهزة الأمنية المغربية ساعدت على إحباط مجموعة من الأعمال الإجرامية، لكن الخطر الصفر يبقى غير موجود”.
ملصقات
