ثقافة-وفن
مراكش

الدورة الـ18 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش تستقطب زهاء 105 ألف متفرج


كشـ24 - وكالات نشر في: 8 ديسمبر 2019

عرفت الدورة الـ 18 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الذي أسدل الستار عن فعالياته، يوم أمس السبت بقصر المؤتمرات بالمدينة الحمراء، حضور زهاء 105 ألف متفرج تابعوا مختلف العروض والأنشطة، التي اختتمت بمنح الجائزة الكبرى "النجمة الذهبية" للفيلم الكولومبي الطويل "وادي الأرواح" لمخرجه نيكولا رينكون جيل.وتمكن الجمهور العريض عبر هذه الدورة التي نظمت تحت شعار التنوع، الالتزام والحرية، من استكشاف مختلف التعبيرات السينمائية التي تتميز بها القارات الخمس، بما يؤكد شعبية وأهمية هذا الموعد الفني الوازن.ولم يفتر حماس الجمهور إزاء مختلف فقرات المهرجان طوال الأيام التسعة لهذه التظاهرة، وذلك منذ أولى العروض. وهكذا، تمكن عشاق الفن السابع، الطلبة، والسياح وعموم الجمهور من التعرف على أعمال أصيلة قادمة من العالم بأسره.وإلى جانب الأفلام الـ 14 المتنافسة، تميزت هذه الدورة على الخصوص بالتكريم الذي حظي به أربعة أسماء كبرى من الساحتين السينمائيتين المغربية والعالمية. فقد تسلم الممثل الكبير والمخرج والمنتج الأمريكي روبرت ريدفورد النجمة الذهبية للمهرجان من يدي الممثلة شيارا ماستروياني والمخرجة ريبيكا زلوتوفزكي، وذلك أمام قاعة غصت جنباتها بالحاضرين الذين ظهرت ملامح التأثر والحماس بادية على محياهم ليقفوا مصفقين بحرارة لهذا الفنان الكبير.من جانبه، أكد الممثل الفرنسي بيرتراند تافيرنييرا، مازجا بين التواضع وحس الفكاهة، خلال حفل تكريمه، أن "مهرجان مراكش يمكن من فتح نوافذ على العالم وتجاوز الحدود".من جهتها، حظيت النجمة الهندية بريانكا شوبرا جوناس بتكريم شعبي بساحة جامع الفنا، وذلك وسط حشود من عشاقها الذين حجوا بالآلاف للاحتفاء بها خلال أمسية ستظل خالدة في الأذهان.كما حظيت الأيقونة المغربية منى فتو بتكريم كبير، حيث أعربت الممثلة عن رغبتها في إهدائه إلى "جميع الممثلات والنساء المغربيات".وتميز المهرجان الدولي للفيلم بمراكش بالكثير من اللحظات القوية التي طبعها روح التبادل والإثارة والاكتشاف. وهذا ما كان جليا منذ الأمسية الافتتاحية عندما أحيا المهرجان ذكرى الراحلين أمينة رشيد وعبد الله شقرون. وظل مقعدهما داخل قصر المؤتمرات بمراكش فارغا طيلة الأمسية، وذلك تقديرا واحتراما لهذين الوجهين المألوفين في المهرجان والأسطورتين الحيتين في تاريخ السينما والتلفزيون والإبداع الفني المغربي.وسيرا على التقليد الذي دأب عليه منذ سنة 2004، قام المهرجان، في إطار فعاليات دورته الثامنة عشرة، بتكريم السينما الأسترالية التي تعتبر من بين الأعرق في العالم والأكثر غزارة من حيث المواهب والأفلام الدولية الكبيرة على حد سواء.وبمناسبة هذا التكريم الاستثنائي، حط وفد مهم يضم 22 ممثلا ومخرجا أستراليا الرحال بالمدينة الحمراء، أبرزهم الممثلون "جيوفري روش"، و"بين مندلسون"، و"سيمون بيكر"، والمخرجون "جيليان أرمسترونغ" (مسيرتي اللامعة، 1979)، و"بروس بريسفورد" الحائز على أوسكار أفضل فيلم سنة 1989 عن (الآنسة ديزي وسائقها)، والممثلتان "ناومي واتس" (طريق مولهولاند) و"أبي كورنيش" (النجم الساطع) وغيرهما.وحضر الجمهور، أيضا، عرض 25 شريطا طويلا تعكس تنوع وثراء السينما الأسترالية. ويتعلق الأمر بأفلام قوية ومؤسسة تعكس حوالي خمسة عقود من الإبداع السينمائي الأسترالي.وجريا على عادته، خصص المهرجان الدولي للفيلم بمراكش مكانة بارزة للسينما المغربية ومهنييها. وعرفت الأفلام الخمسة المبرمجة في إطار فقرة "بانوراما السينما المغربية" حضورا غفيرا، وذلك على غرار الأفلام الطويلة الأخرى المبرمجة في إطار باقي فقرات المهرجان.وتفاعل الجمهور المتحمس والمتعطش للصور والقصص المحلية بتصفيقات حارة مع الإنتاجات الوطنية المعروضة، بعضها عرض لأول مرة عالميا.كما أعرب العديد من رواد المهرجان عن فخرهم واعتزازهم برؤية شريط مغربي يتنافس في إطار المسابقة الرسمية، "سيد المجهول" لمخرجه علاء الدين الجم، وكذا فيلم "آدم"، لمخرجته مريم التوزاني، الذي جرى عرضه في فقرة "العروض الخاصة".ومن بين اللحظات القوية الأخرى في هذه الدورة الثامنة عشرة: "ورشات الأطلس"، وهو البرنامج الصناعي المخصص لسينما إفريقيا والشرق الأوسط، الذي تم إطلاقه سنة 2018 بشراكة مع "نيتفلكس". وجمع الموعد، هذه السنة، 270 مهنيا دوليا حول مجموعة من 28 عرضا جاء بها جيل جديد من السينمائيين المغاربة والعرب والأفارقة.وكشفت فئة "عروض الأطلس"، الفقرة الجديدة في "ورشات الأطلس"، النقاب عن اللقطات الأولى من الأفلام الجديدة لثلاثة مخرجين أمام نحو 30 مخرجا ومبرمجا للمهرجانات (كان، البندقية، تورنتو، ساندانس، كارلوفي فاري، الجونة، المهرجان الدولي للوثائقي بأمستردام، نيون، القاهرة...). وبالموازاة مع ذلك، شاركت 6 مشاريع مغربية في البرنامج الجديد "نظرة على الأطلس".وعلى غرار السنوات الماضية، حظي أكثر من 100 شخص من المكفوفين أو ضعاف البصر، من مختلف جهات البلاد، ببرمجة مجموعة من الأفلام بالوصف السمعي. كما استفادوا من الدعم الكامل والمساعدة الشخصية لمتابعة 5 أفلام مبرمجة، فضلا عن مختلف الأنشطة المنظمة لفائدتهم (ندوات، عروض شعرية، غناء، موسيقى... إلخ).وكان الشباب صغار السن حاضرين بقوة، أيضا، من أجل متابعة العروض المخصصة لهم. ففي المجموع، تابع 3 آلاف و500 تلميذ من جهة مراكش، مصوحبين بمعلميهم، الأفلام المعروضة في هذه الفقرة.كما تميزت الدورة الـ 18 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش بتنظيم، حملة طبية واجتماعية لجراحة الساد (الجلالة) بمستشفى الأنطاكي بمراكش، وذلك خلال الفترة ما بين 2 و7 دجنبر الجاري.ومكنت هذه الحملة من إجراء عمليات مجانية لـ 400 مريض معوز يعانون من أمراض العيون وينحدرون من جهة مراكش، من عمليات جراحة مجانية، حيث شكلت هذه الحملة لحظة متميزة، سادها الكرم والتقاسم، مكنت ضيوف المهرجان من لقاء الفريق الطبي المتطوع وزيارة مختلف المصالح الاستشفائية المعنية بهذه المبادرة.وبعد نجاح الدورة الأولى لـ 2018، كانت فقرة "محادثة مع" In Conversation with، في الموعد مرة أخرى، حيث تمكن من استقطاب جمهور غفير ومتنوع. فكل يوم شارك زهاء 500 شخص من مهنيين، وطلبة، وصحفيين، وعشاق الفن السابع في هذه الحوارات.وهكذا، كانت هذه الحوارات مطبوعة بالتلقائية والبساطة التي أتاحت لثلة من كبار السينما العالمية من البوح بكل صدق حول كيفية ممارستهم ورؤيتهم للسينما.وهكذا، عرفت الدورة الـ 18 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش برمجة 11 حصة (بدل 7 حصص العام الماضي) مع 12 اسما كبيرا في السينما العالمية: روبيرت ريدفورد، ماريون كوتيار، هيرفي كيتيل، غوشفتي فرحاني، هند صبري، برترند تافرنيي، سرغي لوزنيتسا، إيليا سليمان، لوكا غوادانينو، بريانكا شوبرا جوناس، رشدي زم، وجيرمي طوماس.وبكل هذه الأنشطة، تكون الدورة الـ 18 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش قد أوفت بكل وعودها، مؤكدة موقع المهرجان كموعد سينمائي وثقافي أساسي بالمغرب والمنطقة برمتها.

عرفت الدورة الـ 18 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الذي أسدل الستار عن فعالياته، يوم أمس السبت بقصر المؤتمرات بالمدينة الحمراء، حضور زهاء 105 ألف متفرج تابعوا مختلف العروض والأنشطة، التي اختتمت بمنح الجائزة الكبرى "النجمة الذهبية" للفيلم الكولومبي الطويل "وادي الأرواح" لمخرجه نيكولا رينكون جيل.وتمكن الجمهور العريض عبر هذه الدورة التي نظمت تحت شعار التنوع، الالتزام والحرية، من استكشاف مختلف التعبيرات السينمائية التي تتميز بها القارات الخمس، بما يؤكد شعبية وأهمية هذا الموعد الفني الوازن.ولم يفتر حماس الجمهور إزاء مختلف فقرات المهرجان طوال الأيام التسعة لهذه التظاهرة، وذلك منذ أولى العروض. وهكذا، تمكن عشاق الفن السابع، الطلبة، والسياح وعموم الجمهور من التعرف على أعمال أصيلة قادمة من العالم بأسره.وإلى جانب الأفلام الـ 14 المتنافسة، تميزت هذه الدورة على الخصوص بالتكريم الذي حظي به أربعة أسماء كبرى من الساحتين السينمائيتين المغربية والعالمية. فقد تسلم الممثل الكبير والمخرج والمنتج الأمريكي روبرت ريدفورد النجمة الذهبية للمهرجان من يدي الممثلة شيارا ماستروياني والمخرجة ريبيكا زلوتوفزكي، وذلك أمام قاعة غصت جنباتها بالحاضرين الذين ظهرت ملامح التأثر والحماس بادية على محياهم ليقفوا مصفقين بحرارة لهذا الفنان الكبير.من جانبه، أكد الممثل الفرنسي بيرتراند تافيرنييرا، مازجا بين التواضع وحس الفكاهة، خلال حفل تكريمه، أن "مهرجان مراكش يمكن من فتح نوافذ على العالم وتجاوز الحدود".من جهتها، حظيت النجمة الهندية بريانكا شوبرا جوناس بتكريم شعبي بساحة جامع الفنا، وذلك وسط حشود من عشاقها الذين حجوا بالآلاف للاحتفاء بها خلال أمسية ستظل خالدة في الأذهان.كما حظيت الأيقونة المغربية منى فتو بتكريم كبير، حيث أعربت الممثلة عن رغبتها في إهدائه إلى "جميع الممثلات والنساء المغربيات".وتميز المهرجان الدولي للفيلم بمراكش بالكثير من اللحظات القوية التي طبعها روح التبادل والإثارة والاكتشاف. وهذا ما كان جليا منذ الأمسية الافتتاحية عندما أحيا المهرجان ذكرى الراحلين أمينة رشيد وعبد الله شقرون. وظل مقعدهما داخل قصر المؤتمرات بمراكش فارغا طيلة الأمسية، وذلك تقديرا واحتراما لهذين الوجهين المألوفين في المهرجان والأسطورتين الحيتين في تاريخ السينما والتلفزيون والإبداع الفني المغربي.وسيرا على التقليد الذي دأب عليه منذ سنة 2004، قام المهرجان، في إطار فعاليات دورته الثامنة عشرة، بتكريم السينما الأسترالية التي تعتبر من بين الأعرق في العالم والأكثر غزارة من حيث المواهب والأفلام الدولية الكبيرة على حد سواء.وبمناسبة هذا التكريم الاستثنائي، حط وفد مهم يضم 22 ممثلا ومخرجا أستراليا الرحال بالمدينة الحمراء، أبرزهم الممثلون "جيوفري روش"، و"بين مندلسون"، و"سيمون بيكر"، والمخرجون "جيليان أرمسترونغ" (مسيرتي اللامعة، 1979)، و"بروس بريسفورد" الحائز على أوسكار أفضل فيلم سنة 1989 عن (الآنسة ديزي وسائقها)، والممثلتان "ناومي واتس" (طريق مولهولاند) و"أبي كورنيش" (النجم الساطع) وغيرهما.وحضر الجمهور، أيضا، عرض 25 شريطا طويلا تعكس تنوع وثراء السينما الأسترالية. ويتعلق الأمر بأفلام قوية ومؤسسة تعكس حوالي خمسة عقود من الإبداع السينمائي الأسترالي.وجريا على عادته، خصص المهرجان الدولي للفيلم بمراكش مكانة بارزة للسينما المغربية ومهنييها. وعرفت الأفلام الخمسة المبرمجة في إطار فقرة "بانوراما السينما المغربية" حضورا غفيرا، وذلك على غرار الأفلام الطويلة الأخرى المبرمجة في إطار باقي فقرات المهرجان.وتفاعل الجمهور المتحمس والمتعطش للصور والقصص المحلية بتصفيقات حارة مع الإنتاجات الوطنية المعروضة، بعضها عرض لأول مرة عالميا.كما أعرب العديد من رواد المهرجان عن فخرهم واعتزازهم برؤية شريط مغربي يتنافس في إطار المسابقة الرسمية، "سيد المجهول" لمخرجه علاء الدين الجم، وكذا فيلم "آدم"، لمخرجته مريم التوزاني، الذي جرى عرضه في فقرة "العروض الخاصة".ومن بين اللحظات القوية الأخرى في هذه الدورة الثامنة عشرة: "ورشات الأطلس"، وهو البرنامج الصناعي المخصص لسينما إفريقيا والشرق الأوسط، الذي تم إطلاقه سنة 2018 بشراكة مع "نيتفلكس". وجمع الموعد، هذه السنة، 270 مهنيا دوليا حول مجموعة من 28 عرضا جاء بها جيل جديد من السينمائيين المغاربة والعرب والأفارقة.وكشفت فئة "عروض الأطلس"، الفقرة الجديدة في "ورشات الأطلس"، النقاب عن اللقطات الأولى من الأفلام الجديدة لثلاثة مخرجين أمام نحو 30 مخرجا ومبرمجا للمهرجانات (كان، البندقية، تورنتو، ساندانس، كارلوفي فاري، الجونة، المهرجان الدولي للوثائقي بأمستردام، نيون، القاهرة...). وبالموازاة مع ذلك، شاركت 6 مشاريع مغربية في البرنامج الجديد "نظرة على الأطلس".وعلى غرار السنوات الماضية، حظي أكثر من 100 شخص من المكفوفين أو ضعاف البصر، من مختلف جهات البلاد، ببرمجة مجموعة من الأفلام بالوصف السمعي. كما استفادوا من الدعم الكامل والمساعدة الشخصية لمتابعة 5 أفلام مبرمجة، فضلا عن مختلف الأنشطة المنظمة لفائدتهم (ندوات، عروض شعرية، غناء، موسيقى... إلخ).وكان الشباب صغار السن حاضرين بقوة، أيضا، من أجل متابعة العروض المخصصة لهم. ففي المجموع، تابع 3 آلاف و500 تلميذ من جهة مراكش، مصوحبين بمعلميهم، الأفلام المعروضة في هذه الفقرة.كما تميزت الدورة الـ 18 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش بتنظيم، حملة طبية واجتماعية لجراحة الساد (الجلالة) بمستشفى الأنطاكي بمراكش، وذلك خلال الفترة ما بين 2 و7 دجنبر الجاري.ومكنت هذه الحملة من إجراء عمليات مجانية لـ 400 مريض معوز يعانون من أمراض العيون وينحدرون من جهة مراكش، من عمليات جراحة مجانية، حيث شكلت هذه الحملة لحظة متميزة، سادها الكرم والتقاسم، مكنت ضيوف المهرجان من لقاء الفريق الطبي المتطوع وزيارة مختلف المصالح الاستشفائية المعنية بهذه المبادرة.وبعد نجاح الدورة الأولى لـ 2018، كانت فقرة "محادثة مع" In Conversation with، في الموعد مرة أخرى، حيث تمكن من استقطاب جمهور غفير ومتنوع. فكل يوم شارك زهاء 500 شخص من مهنيين، وطلبة، وصحفيين، وعشاق الفن السابع في هذه الحوارات.وهكذا، كانت هذه الحوارات مطبوعة بالتلقائية والبساطة التي أتاحت لثلة من كبار السينما العالمية من البوح بكل صدق حول كيفية ممارستهم ورؤيتهم للسينما.وهكذا، عرفت الدورة الـ 18 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش برمجة 11 حصة (بدل 7 حصص العام الماضي) مع 12 اسما كبيرا في السينما العالمية: روبيرت ريدفورد، ماريون كوتيار، هيرفي كيتيل، غوشفتي فرحاني، هند صبري، برترند تافرنيي، سرغي لوزنيتسا، إيليا سليمان، لوكا غوادانينو، بريانكا شوبرا جوناس، رشدي زم، وجيرمي طوماس.وبكل هذه الأنشطة، تكون الدورة الـ 18 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش قد أوفت بكل وعودها، مؤكدة موقع المهرجان كموعد سينمائي وثقافي أساسي بالمغرب والمنطقة برمتها.



اقرأ أيضاً
الكنيديري لـ كشـ24.. نحاول تحسين مستوى مهرجان الفنون الشعبية رغم هزالة الدعم
كشف محمد الكنيديري رئيس جمعية الاطلس الكبير ومدير مهرجان الفنون الشعبية، عن مجموعة من التوضيحات بشأن الاكراهات التي صارت تواجه المهرجان وتؤثر بشكل نسبي على تنظيمه، وكذا حول بعض ما أثير بشأن تنظيم دورته الاخيرة التي اختتمت امس الاثنين. وقال الكنيديري في لقاء خاص مع "كشـ24" ان المهرجان ورغم مكانته التاريخية كأحد أقدم وأعرق المهرجانات الفنية في المغرب، لا يزال يعاني من ضعف الدعم المؤسساتي، ما يهدد استمراريته ويطرح علامات استفهام حول مستقبل هذا التراث اللامادي الغني، الذي ظل لسنوات يحتفي بعبقرية التعبيرات الشعبية المغربية ويمنحها فضاءً للتألق أمام العالم. وعبر مدير المهرجان في تصريح خاص لجريدة "كشـ24"، عن استيائه من حجم الإهمال الذي بات يطوق المهرجان، مشيرًا إلى أن الجهود الكبيرة التي تُبذل سنويًا لتحسين مستوى التنظيم تصطدم بصخرة ضعف التمويل الرسمي، موضحًا أن وزارة الثقافة لا تخصص سوى 180 مليون سنتيم كمساهمة سنوية، وهو مبلغ لا يرقى لحجم وتاريخ المهرجان، ولا يغطي سوى جزء يسير من حاجياته اللوجستية والفنية. وبخصوص ما اثير حول طريقة ايواء الفنانين ومبيتهم في الفضاء المفتوح لثانوية ابن عباد، أضاف الكنيديري أن المهرجان يحتضن سنويًا أكثر من 300 فنان شعبي من مختلف ربوع المغرب، ويحظون برضى عام تجاه طريقة التنظيم، مشيرًا إلى أن إدارة المهرجان تراعي دائمًا خصوصية الفرق الشعبية، التي غالبًا ما تتكون من عائلات، وتفضل الإقامة في فضاءات جماعية مفتوحة تتيح التلاقي والتواصل بين مختلف الفرق، بدل التوزيع على غرف الفنادق المنفصلة. وفي هذا الصدد، كشف الكنيديري عن واقعة سابقة خصّصت فيها إدارة المهرجان فندقًا بالكامل لإيواء الفرق المشاركة، إلا أن هذه الأخيرة رفضت الالتحاق به، ما تسبب في خسارة مالية ناهزت 100 ألف درهم، وهو ما دفع الإدارة إلى اعتماد مؤسسات عمومية بديلة مثل ثانوية بن عباد، التي جُهّزت قاعاتها بأسِرَّة جديدة، وتم تخصيص فضائها المفتوح للفنانين، استجابة لتطلعاتهم وخصوصياتهم الاجتماعية. واعتبر الكنيديري أن استمرار هذا المهرجان بات مهددًا، في ظل ما وصفه بـ"تلكؤ الوزارة الوصية، وتراجع اهتمام المؤسسات العمومية"، مؤكدًا أن مراكش، برمزيتها الثقافية والفنية، تستحق التفاتة حقيقية تحفظ ذاكرة الفنون الشعبية وتكرم صُنّاعها معبرا عن أمله في الرفع من حجم الدعم المخصص للمهرجان، وإعادة الاعتبار لإحدى أبرز المحطات الفنية الوطنية التي تزاوج بين الفرجة الشعبية، وصون التراث اللامادي المغربي المتنوع.
ثقافة-وفن

“لا أريد الموت فجأة أثناء العمل”.. مايكل دوغلاس يعلن توقفه عن التمثيل
أعلن النجم الأمريكي مايكل دوغلاس خلال مشاركته في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي بجمهورية التشيك عن نيته التوقف عن التمثيل بعد مسيرة فنية حافلة امتدت لنحو ستة عقود. وأوضح دوغلاس، البالغ من العمر 80 عاما أنه ليس لديه "نوايا حقيقية" للعودة إلى التمثيل، قائلا: "لم أعمل منذ عام 2022 بشكل متعمد لأنني أدركت أنه يجب علي التوقف"، مشيرا إلى رغبته في الاستمتاع بوقت فراغه بعد سنوات طويلة من العمل الدؤوب. وجاء ذلك بعد قضائه فترة استرخاء مع ابنته كاريز (22 عاما) في جزيرة مينوركا الإسبانية. وأضاف الممثل الحائز على جائزتي أوسكار بحسب مجلة "فارايتي": "لا أريد أن أكون من أولئك الممثلين الذين يموتون فجأة أثناء العمل في موقع التصوير"، معبرا عن رضاه عن قراره بالابتعاد عن الأضواء. إلا أنه استدرك قائلا إنه لا يعتبر نفسه متقاعدا رسميا، حيث إنه قد يعود للتمثيل إذا ما عرض عليه دور استثنائي يستحق العناء. وعن حياته الحالية، أبدى دوغلاس سعادته بأداء دور الزوج المخلص لزوجته النجمة كاثرين زيتا جونز التي ارتبط بها قبل 25 عاما، حيث قال بمزحة: "أنا سعيد الآن بأداء دور الزوج في إطار الحفاظ على زواج ناجح". ويذكر أن دوغلاس اشتهر عالميا بأدائه البارز لدور المالي الجشع جوردون جيكو في فيلم "وول ستريت" (1987) الذي نال عنه جائزة الأوسكار. وعلى الرغم من اعتزاله التمثيل تقريبا، إلا أن دوغلاس كشف عن عمله حاليا على فيلم مستقل صغير يحاول تطوير سيناريو جيد له، مؤكداً أنه لا يوجد أي مشاريع أخرى في هوليوود تستهويه حاليا. وجاءت مشاركته في المهرجان التشيكي لتقديم النسخة المرممة من فيلم One Flew Over the Cuckoo's Nest (أحدهم طار فوق عش الوقواق) في عام 1975 للمخرج الراحل ميلوش فورمان، والذي مثل فيه جاك نيكلسون دور البطولة. وقد فاجأه منظمو المهرجان خلال الحفل بمنحه جائزة "الكرة البلورية" تقديرا لمسيرته الفنية الحافلة. وكان دوغلاس قد صرح لموقع "ديدلاين" في مايو الماضي عن استمتاعه بفترة الراحة هذه، حيث يركز على حياته الشخصية إلى جانب عمله في مجال إنتاج الأفلام من خلال شركته المستقلة Further Films التي أسسها عام 1997. وأعرب عن ارتياحه للابتعاد عن ضغوط التمثيل مع إدارته لشركة الإنتاج، قائلا: "إذا ظهر عرض جيد حقا فقد أعود، لكنني لا أشعر برغبة ملحة لذلك". وأكد استمراره في العمل كمنتج، معربا عن حبه لجمع المواهب الفنية معا. من جهة أخرى، يستعد ابنه ديلان (24 عاما) لبدء مسيرته التمثيلية عبر فيلم الإثارة القادم I Will Come to You، وفقا لتقرير نشرته مجلة "فارايتي" في مارس الماضي.
ثقافة-وفن

بعائدات تفوق المليار درهم.. المغرب يعزز مكانته كمنصة عالمية لتصوير الأفلام
يواصل المغرب تثبيت حضوره في خارطة الإنتاجات السينمائية العالمية، بفضل مؤهلاته الطبيعية المتنوعة، وبنياته التحتية المتطورة، وكفاءاته البشرية المتخصصة في مختلف فروع الصناعة السينمائية. وقد تحوّلت المملكة، خلال السنوات الأخيرة، إلى منصة تصوير مفضلة لكبريات شركات الإنتاج الأجنبية. وحسب معطيات حديثة صادرة عن المركز السينمائي المغربي، فقد عرفت عائدات تصوير الأعمال السينمائية الأجنبية بالمغرب خلال سنة 2024 ارتفاعًا ملحوظًا، بلغت قيمته حوالي مليار و198 مليون و863 ألف درهم، مقابل مليار و109 ملايين و800 ألف درهم سنة 2023، أي بزيادة تفوق 89 مليون درهم. هذا التطور يعكس تزايد ثقة المستثمرين في البيئة السينمائية المغربية، التي استطاعت جذب عدد من الإنتاجات الكبرى، كان أبرزها السلسلة البريطانية "Atomic" باستثمار ضخم ناهز 180.9 مليون درهم، متبوعة بالفيلم الألماني "Convoy" بـ150.1 مليون درهم، ثم الفيلم "The New Eve" بميزانية بلغت 140 مليون درهم. وضمن نفس التصنيف، برز الفيلم الإنجليزي "Lords Of War" باستثمار قدره 100 مليون درهم، والفيلم الفرنسي "13 Jours 13 Nuits" بـ83.6 مليون درهم، بالإضافة إلى أعمال أخرى لافتة مثل "Le Livre du Désert" و**"Les Damnés de la Terre"، بميزانيات ناهزت على التوالي 37 و35 مليون درهم**. في المقابل، شهدت القاعات السينمائية بالمملكة خلال سنة 2024 انتعاشة ملحوظة سواء من حيث عدد المرتادين أو المداخيل، مدفوعة بتنوع البرمجة، وارتفاع عدد الأفلام المعروضة، خاصة تلك المنتجة محليًا. وقد بلغت إيرادات أكثر 30 فيلمًا تحقيقًا للعائدات نحو 96 مليون و226 ألف درهم، مقارنة بـ63 مليون و193 ألف درهم في سنة 2023، أي بزيادة تُقدّر بـ33 مليون درهم، وفق تقرير المركز السينمائي المغربي. وفي إنجاز يُحسب لصناعة السينما الوطنية، تمكنت سبعة أفلام مغربية من التربع على قائمة أكثر الأفلام دخلاً، متفوقة على إنتاجات أمريكية وعالمية. وتصدر القائمة فيلم "أنا ماشي أنا" للمخرج هشام الجباري، الذي حصد 13.4 مليون درهم، يليه "زعزوع" بـ7.5 ملايين درهم، و**"على الهامش"** بـ7.4 ملايين درهم. واستمر حضور الكوميديا المغربية بقوة، من خلال أفلام مثل "قلب 6/9" بـ7.3 ملايين درهم، و**"البطل"** بـ5.9 ملايين درهم، و**"لي وقع في مراكش يبقى فمراكش"** بـ5.7 ملايين درهم، إلى جانب "حادة وكريمو" بـ4.1 ملايين درهم. أما بالنسبة للإنتاجات العالمية، فقد جاء فيلم "Gladiator 2" في المرتبة الثامنة بـ4.2 ملايين درهم، يليه "Vice-Versa" بـ3.8 ملايين درهم، ثم "Deadpool & Wolverine Awan" بـ3.7 ملايين درهم. هذا الأداء المتميز يعكس الحيوية التي تعرفها الصناعة السينمائية بالمغرب، والتي باتت تجمع بين استقطاب المشاريع الأجنبية الكبرى ودعم الإنتاج الوطني، في مسار يُعزز مكانة المملكة كمنصة دولية واعدة لصناعة الفن السابع.
ثقافة-وفن

جازابلانكا: أمسية مبهرة لـ “بلاك آيد بيز” و”كارافان بالاس” و”نوبيا غارسيا”
تميزت الأمسية الثالثة من الدورة الثامنة عشر لمهرجان جازابلانكا، أمس السبت بالدار البيضاء، ببرمجة انتقائية من خلال أداء مبهر لكل من “بلاك آيد بيز” و”كارافان بالاس” و”نوبيا غارسيا”، وهم فنانون مشهورون عالميا من مشاهد موسيقية مختلفة. وعلى منصة “كازا أنفا”، أبهرت فرقة “كارافان بالاس” الفرنسية، وهي نموذج بارز لموسيقى الإلكترو-سوينغ، الجمهور بأداء قوي يمزج بين موسيقى الجاز الغجرية والسوينغ والموسيقى الإلكترونية، بمناسبة حضورها لأول مرة إلى المغرب. وأشاد شارل دولابورت، العازف على آلة الكونترباص في الفرقة، بالأجواء الفريدة للمهرجان، فضلا عن العمل المتميز للفرق التقنية التي تمت تعبئتها طيلة فترة التظاهرة. وعبّرت الفرقة عن رغبتها في العودة للعزف في المغرب، منوهة بالاستقبال الحار الذي حظيت به من طرف جمهور الدار البيضاء، وعزمها نسج روابط دائمة مع المشهد الموسيقي المحلي. وفي وقت سابق من الأمسية، نقلت عازفة الساكسفون البريطانية نوبيا غارسيا جمهور “منصة 21″، إلى عالم معبر ومشبع في الآن ذاته بالتنوع الموسيقي. من خلال عناوين مثل “Solstice” و “We Walk in Gold” و “Odyssey”، شارك الموسيقية رؤية معاصرة لموسيقى الجاز، تم إغناؤها بأصوات R & B الكلاسيكية و broken beat. واختتمت الأمسية بأداء لفرقة “بلاك آيد بيز” الأمريكية، التي قدمت أشهر قطعها الموسيقية أمام جمهور متحمس. ومن خلال بيعها لأزيد من 35 مليون ألبوم و120 مليون أغنية فردية، تركت الفرقة الكاليفورنية بصمتها في هذه النسخة، مؤكدة على مكانتها الكبيرة في المشهد الموسيقي العالمي. وقامت الفرقة بأداء، على الخصوص، Rock That Body و I Gotta Feeling and Pump It. وبالموازاة مع ذلك، احتضنت منصة “نفس جديد” بحديقة جامعة الدول العربية، الموسيقي مهدي قاموم، الملقب بـ MediCament، الذي قدم أداء جديدا للتقاليد الكناوية والأمازيغية، من خلال آلة “غنبري” ثلاثية الأوتار، في اندماج فريد يمزج بين موسيقى الجاز والفانك والموسيقى العالمية. ويواصل مهرجان “جازابلانكا”، الذي تستمر فعالياته إلى غاية 12 يوليوز الجاري، التزامه بتقديم تجربة متكاملة للجمهور، والتي تشكل ميزة أساسية من هويته.
ثقافة-وفن

تعيين ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي رئيسا لفرقة السير الطرقي بمراكش
علمت “كشـ24” من مصدر مطلع، انه تم رسميا تعيين ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي رئيسا لفرقة السير الطرقي بمدينة مراكش، والذي كان يشغل هذا المنصب بالنيابة، وذلك في إطار التعيينات الجديدة التي اعلنت عنها المديرية العامة للامن الوطني في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني اليوم الأربعاء. ويعتبر عبد الغني ابدي الذي شغل رئيسا لفرقة السير الطرقي بالمنطقة الأمنية الخامسة بمراكش من الوجوه الأمنية البارزة في المدينة، حيث يُشهد له بكفاءته المهنية واحترافيته العالية.
مراكش

الاعلان عن انخفاض صبيب الماء وإمكانية إنقطاعه عن هذه الاحياء بمراكش
مراكش

رسميًا.. الكوكب المراكشي يتعاقد مع رشيد الطاوسي لموسمين
أعلن المكتب المديري لنادي الكوكب الرياضي المراكشي لكرة القدم برئاسة ادريس حنفي، رسميا، عن فسخ التعاقد بالتراضي مع مدرب الفريق الأول رضى حكم. وفي بلاغ لها توجهت إدارة النادي بجزيل الشكر للمدرب رضى حكم على كل ما قدمه للفريق خلال فترة اشتغاله بالفريق، متمنية له كامل التوفيق في مسيرته الرياضية. كما أعلن المكتب المديري للنادي، وفق البلاغ ذاته، عن تعاقده مع الإطار الوطني رشيد الطاوسي للإشراف على تدريب الفريق الأول بعقد يمتد لموسمين رياضيين، وتمنت إدارة الكوكب للمدرب الجديد كامل التوفيق مع كفاءته وخبرته الواسعة في البطولة الوطنية لقيادة الفريق نحو تحقيق تطلعات جماهيره.
مراكش

توقيف فرنسي من أصول جزائرية بمراكش
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش، أمس الثلاثاء، من توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية يبلغ من العمر 44 سنة، يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الفرنسية. وذكر مصدر أمني أنه تم توقيف المشتبه فيه بعدما كشفت عملية تنقيطه بقاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “أنتربول” أنه مبحوث عنه على الصعيد الدولي بناء على نشرة حمراء صادرة عن السلطات القضائية الفرنسية، وذلك للاشتباه في ارتباطه بشبكة إجرامية تنشط في التهريب الدولي للمخدرات. وحسب المعلومات الأولية للبحث، يضيف المصدر، فإن المواطن الأجنبي الموقوف مطلوب للقضاء الفرنسي، وذلك للاشتباه في تورطه خلال الفترة الممتدة ما بين سنتي 2020 و2021، في تنظيم عمليات للتهريب الدولي للمخدرات صوب جنوب فرنسا. وقد تم إخضاع المشتبه فيه للإجراءات الخاصة بمسطرة التسليم قبل إحالته على النيابة العامة المختصة، وذلك بالموازاة مع إشعار السلطات الأمنية الفرنسية بهذا التوقيف. ويأتي توقيف المشتبه به في سياق علاقات التعاون الدولي في المجالات الأمنية، وكذا في إطار الجهود التي تبذلها المصالح الأمنية المغربية لملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

ثقافة-وفن

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة