كرمت الدورة الثانية عشرة ل "أمسية جوائز أفريكانيتي"، التي أقيمت مساء أمس الإثنين بمراكش، رئيس جمهورية النيجر، محمدو إيسوفو، إضافة إلى ثلة من الشخصيات المغربية والإفريقية.ومنحت للرئيس إيسوفو الجائزة الشرفية، التي تسلمها نيابة عنه سفير جمهورية النيجر بالرباط، ساليسو أدا، نظير إعطائه انطلاقة أشغال بناء سد على نهر النيجر، علما أن إنجاز هذه المنشأة المائية سيساهم في توسيع الزراعات المسقية والتخفيف من حدة النقص المسجل على مستوى الكهرباء.كما منحت "جوائز أفريكانيتي" لكل من تورية إقبال لتأليفها كتاب "البردة في الصحراء" الذي يكرم القيم الروحية للصوفية من خلال لوحات ونصوص، ونادية زاد لقاء مشروعها المخصص لإنتاج سبيرولينا، التي لها فوائد عديدة على صحة الإنسان، و دياري ندياي، صحافية وفاعلة حقوقية موريتانية في قضايا النساء، والرئيسة المؤسسة للمنظمة غير الحكومية الموريتانية (جميعا من أجل النهوض بالمرأة والطفل).وتم منح هذه الجائزة، أيضا، لعلي أوحميد، الرئيس المؤسس للمحكمة الإفريقية للتحكيم والوساطة التي تأسست في 6 أبريل الماضي بمراكش، وعبد الحكيم دريوش رئيس نادي أولمبيك اليوسفية، نظير الخدمات التي أسداها للقضايا الاجتماعية والرياضية لفائدة شباب مدينة اليوسفية، وبيرتين ليوبولد كوايييب، محاضر دولي ومدافع عن قضايا التقارب الثقافي بين المغرب والكاميرون، وحمزة زريمق، منشط متطوع، والمبارك الحاجي تييكورة، رئيس كونفدرالية الطلبة والمتدربين الافارقة الأجانب بالمغرب.وأعرب المحتفى بهم، في كلمات بالمناسبة، عن امتنانهم لمؤسسة "جوائز أفريكانيتي" التي تعمل على النهوض بافريقيا وتعزيز التضامن داخل القارة.ومنذ إحداثها سنة 2014، كرمت "جوائز أفريكانيتي" أزيد من 100 شخصية تنتمي للعالم السوسيو - اقتصادي، إضافة إلى دبلوماسيين وسفراء وشخصيات سياسية رفيعة المستوى تعمل على تشجيع التميز وإبراز الريادة الإفريقية بهدف تعزيز التعاون جنوب-جنوب في إطار روح الأخوة والتضامن.وتعد هذه الجوائز، التي تحظى بالاعتراف على المستوى الدولي، تتويجا للجهود الفردية والجماعية الرامية إلى النهوض بالظروف الاجتماعية والإنسانية بالقارة الإفريقية.