وطني

الدكتور لعسري يكشف لـ كشـ24 عدم دستورية إحداث الشركات الجهوية المتعددة الخدمات الخاصة بتدبير مرافق الماء والكهرباء


كشـ24 نشر في: 13 مارس 2023

خالف مجلس الحكومة الدستور المغربي، وذلك بمصادقته على مشروع قانون رقم 82.21، والذي يتعلق بالشركات الجهوية متعددة الخدمات لتوزيع الكهرباء والماء والتطهير السائل في السادس من يناير الماضي، حيث لجأ للمصادقة على هذا القانون دون الالتفات للقانون التنظيمي الخاص بالجماعات، الذي يلزم الجماعة بعملية إحداث وتدبير خدمات الماء والكهرباء والتطهير.وأكد الدكتور جواد لعسري، الاستاذ بكلية العلوم القضائية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة الحسن الثاني، في تصريح حصري لـ “كشـ24”، على أن الجماعة هي المسؤولة عن إحداث وتدبير المرافق والتجهيزات العمومية، اللازمة لتقديم خدمات القرب من حيث توزيع الماء والكهرباء، والتطهير السائل والصلب ومحطات المعالجة، وذلك حسب القانون التنظيمي رقم 113.14 في مادته 83، والتي تنص في فقرتها الأولى على قيام الجماعة بإحداث وتدبير عدة مرافق، من بينها توزيع الماء الصالح للشرب والكهرباء والتطهير السائل، كما تقوم الجماعة حسب الفقرة الثانية من نفس المادة، بإشراك القطاع الخاص أو اللجوء للتدبير المفوض، ويتعلق الأمر بكل من أسواق البيع بالجملة، المجازر والذبح ونقل اللحوم وأسواق بيع السمك فقط.حسب نفس المادة، فإن رئيس الجماعة مقيد بإحداث وتدبير المرافق الخاصة بالماء والكهرباء والتطهير، وهذا ما يتعارض مع القانون الخاص بالشركات الجهوية متعددة الخدمات، حيث تنص مادته الثانية أنه وعلى صعيد كل جهة تُحدث وبمبادرة من الدولة شركة مساهمة تحمل اسم “الشركة الجهوية متعددة الخدمات”. أي أن المسؤولية أُخذت من رئيس الجماعة وسلمت لهذه الشركات دون تعديل القانون التنظيمي الأسمى، وهذا ما يجعلنا أمام مخالفة للدستور حيث تم الاعتماد على القانون العادي مع وجود قانون تنظيمي الشيء الذي يضرب عرض الحائط مبدأ تراتبية القوانينويؤكد الأستاذ لعسري في تصريحه "لـ "كشـ24'" على وجوب تجميد المسطرة القانونية المتعلقة بالمصادقة البرلمانية على القانون رقم 81.21، قبل تفعيله أو إصداره، إلى حين تعديل القانون التنظيمي 113.14 الخاص بالجماعات الترابية وصدور قرار المحكمة الدستورية بمطابقة أحكامه للدستور وصدور القرار بتنفيذه.وتجدر الإشارة إلى أنه ومنذ أن صادق مجلس الحكومة على مشروع القانون رقم 82.21، والرأي العام منقسم بين مؤيد ومعارض، بين من يرى أن هذه الشركات ستساهم في تسليع وتبضيع الماء والكهرباء الشيء الذي سيضرب القدرة الشرائية للمواطن المغربي. وبين من يؤمن أن هذه الشركات ستحقق تكافئ الفرص بين القرى والمدن من حيث التزود بالماء.

خالف مجلس الحكومة الدستور المغربي، وذلك بمصادقته على مشروع قانون رقم 82.21، والذي يتعلق بالشركات الجهوية متعددة الخدمات لتوزيع الكهرباء والماء والتطهير السائل في السادس من يناير الماضي، حيث لجأ للمصادقة على هذا القانون دون الالتفات للقانون التنظيمي الخاص بالجماعات، الذي يلزم الجماعة بعملية إحداث وتدبير خدمات الماء والكهرباء والتطهير.وأكد الدكتور جواد لعسري، الاستاذ بكلية العلوم القضائية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة الحسن الثاني، في تصريح حصري لـ “كشـ24”، على أن الجماعة هي المسؤولة عن إحداث وتدبير المرافق والتجهيزات العمومية، اللازمة لتقديم خدمات القرب من حيث توزيع الماء والكهرباء، والتطهير السائل والصلب ومحطات المعالجة، وذلك حسب القانون التنظيمي رقم 113.14 في مادته 83، والتي تنص في فقرتها الأولى على قيام الجماعة بإحداث وتدبير عدة مرافق، من بينها توزيع الماء الصالح للشرب والكهرباء والتطهير السائل، كما تقوم الجماعة حسب الفقرة الثانية من نفس المادة، بإشراك القطاع الخاص أو اللجوء للتدبير المفوض، ويتعلق الأمر بكل من أسواق البيع بالجملة، المجازر والذبح ونقل اللحوم وأسواق بيع السمك فقط.حسب نفس المادة، فإن رئيس الجماعة مقيد بإحداث وتدبير المرافق الخاصة بالماء والكهرباء والتطهير، وهذا ما يتعارض مع القانون الخاص بالشركات الجهوية متعددة الخدمات، حيث تنص مادته الثانية أنه وعلى صعيد كل جهة تُحدث وبمبادرة من الدولة شركة مساهمة تحمل اسم “الشركة الجهوية متعددة الخدمات”. أي أن المسؤولية أُخذت من رئيس الجماعة وسلمت لهذه الشركات دون تعديل القانون التنظيمي الأسمى، وهذا ما يجعلنا أمام مخالفة للدستور حيث تم الاعتماد على القانون العادي مع وجود قانون تنظيمي الشيء الذي يضرب عرض الحائط مبدأ تراتبية القوانينويؤكد الأستاذ لعسري في تصريحه "لـ "كشـ24'" على وجوب تجميد المسطرة القانونية المتعلقة بالمصادقة البرلمانية على القانون رقم 81.21، قبل تفعيله أو إصداره، إلى حين تعديل القانون التنظيمي 113.14 الخاص بالجماعات الترابية وصدور قرار المحكمة الدستورية بمطابقة أحكامه للدستور وصدور القرار بتنفيذه.وتجدر الإشارة إلى أنه ومنذ أن صادق مجلس الحكومة على مشروع القانون رقم 82.21، والرأي العام منقسم بين مؤيد ومعارض، بين من يرى أن هذه الشركات ستساهم في تسليع وتبضيع الماء والكهرباء الشيء الذي سيضرب القدرة الشرائية للمواطن المغربي. وبين من يؤمن أن هذه الشركات ستحقق تكافئ الفرص بين القرى والمدن من حيث التزود بالماء.



اقرأ أيضاً
تقرير حقوقي: أكثر من 400 بناية سكنية مهددة بالانهيار في الحي الحسني بفاس
قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس، إن أغلب البنايات بالحي الحسني، والذي شهد حادث انهيار عمارة عشوائية، ليلة الخميس/ الجمعة، آيلة للسقوط. وذكرت في بيان لها بأن عدد هذه البنايات يقدر بأكثر من أربعمائة وحدة آيلة للسقوط، مضيفة بأن هذه البنايات مكونة من عدة طوابق. وتساءلت الاجراءات التي اتخذتها السلطة المحلية والمصالح المختصة.واهتزت مدينة فاس ليلة الخميس / الجمعة 09 ماي 2025 على وقع فاجعة انسانية راح ضحيتها عشرة أشخاص بالحي الحسني بندباب مقاطعة المريينين ، وذلك إثر سقوط بناية قديمة مكونة من ستة طوابق وتضم ما يناهز ثلاثة عشر عائلة.وكانت البناية موضوع اشعارات بالإخلاء منذ سنة 2018 ، لكن أمام غياب حلول حقيقية تراعي الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمتضررين اضطر أغلبهم إلى الاستمرار في السكن بها رغم الخطر الذي كان يطاردهم حتى حلت الفاجعة.وتساءلت الجمعية عن ملابسات تحول بناية مهترئة هي في الأصل لا تتحمل طابقين إلى عمارة بستة طوابق أمام أعين السلطة المخول لها السهر على سلامة المواطنين ومحاربة البناء غير القانوني.وطالبت الجمعية بفتح تحقيق دقيق وجدي في الكارثة لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات. كما انتقدت ما وصفته بالتقصير الملحوظ من طرف مختلف المصالح بدءً من السلطة المحلية التي غضت الطرف لسنوات أمام تكاثر البناء غير القانوني، و الاكتفاء بتوجيه انذارات الاخلاء عوض ايجاد حلول حقيقية تراعي ظروف المتضررين وتحفظ لهم كرامتهم الإنسانية.
وطني

قرود المكاك المغربية تباع بشكل غير قانوني في فرنسا
تنتشر تجارة الحيوانات البرية على نطاق واسع على المستوى الدولي، وبالإضافة إلى الذئاب والثعابين التي يتم اصطيادها، يتم بيع قرود المكاك البربرية من المغرب مقابل 2500 يورو في فرنسا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. "قرود مكاك بربرية صغيرة، ذات عيون زرقاء، من المغرب، من نوع نادر، متوفر واحد فقط بسعر 2500 يورو". هذا أحد العروض التي يقدمها تجار الحيوانات البرية على الإنترنت، وفقًا لقناة TF1 . "مشكلة الاتجار بالحيوانات ليست جديدة، ولكن من المؤكد أنها تفاقمت في السنوات الأخيرة بفعل ظاهرة منصات التواصل الاجتماعي". يقول كريستوف ماري، مدير الشؤون الوطنية والأوروبية في مؤسسة "30 مليون صديق". وأضاف المتحدث ذاته : "ظهر العديد من المشاهير مع حيوانات برية.. ونعلم أيضًا الموجة التي شهدتها دبي وغيرها من المدن حيث ظهر المشاهير مع حيوانات برية". وأدرج الاتحاد الدولي لصون الطبيعة سنة 2009 المكاك البربري على القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض، ونقل من الملحق الثاني إلى الملحق الأول لاتفاقية "سايتس" (معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالانقراض) سنة 2016 بطلب من السلطات المغربية. وتماشى هذا الإجراء مع إعلان السلطات المغربية منع الاتجار في هذا النوع من القردة، ووضع تدابير صارمة على مستوى الحدود البرية، خاصة على الحدود مع مليلية وسبتة المحتلتين لمنع تهريبها إلى الدول الأوروبية. والمكاك البربري هو الصنف الوحيد من فصيلته الذي يعيش في أفريقيا، إذ إن كل الأصناف الأخرى والمقدرة بنحو عشرين صنفا، تعيش في آسيا. وتتميز من الناحية الفيزيولوجية عن باقي الأنواع بكونها لا تتوفر على ذيل، ولها أخدود على مستوى الأنف.
وطني

أشغال تجهز على مواقع أثرية وفعاليات مدنية بإقليم كلميم تطالب بفتح تحقيق
دعت عشر جمعيات إلى الوقف الفوري لأشغال تجري بمواقع أثرية بإقليم كلميم، وفتح تحقيق محايد من أجل تحديد المسؤوليات والكشف عمن يقف وراء ما أسمته بمسلسل التدمير الممنهج للآثار بجهة كلميم واد نون.وأشارت الجمعيات، في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، إلى تخريب سبق أن طال موقع نول لمطة الأثري، قبل أن يطال الاعتداء، بحر الأسبوع الماضي، موقع أمتضي وموقع أدرار ن زرزم المقيد في عداد الآثار.وحملت البيان المشترك المسؤولية في هذه الإعتداءات للمجالس الجماعية، "وفي ظل صمت مريب من الوزارة الوصية"، التي قامت بتنقيل المحافظ الجهوي للتراث الثقافي. وظل هذا المنصب شاغرا، ما فتح الباب أمام آليات تقلب الصخر المنقوش وتمحو معه صفحات من الذاكرة الجمعية للمغاربة وتحرم بذلك الأجيال القادمة من حقوقهم الثقافية.وقالت الجمعيات إن هذه الآليات خربت موقع النقوش الصخرية بأمتضي التي تعود لعهود ما قبل التاريخ، وتضم أشكال البقريات والنعام وتؤرخ لفترة قيام الإنسان بتدجين الحيوان.ودعت الجمعيات إلى فرض احترام دور وزارة الثقافة ومصالحها المحلية والمركزية باعتبارها السلطة الحكومية الوصية على كل المتدخلين في قطاع التراث الذين باشروا أشغالهم دون أي اعتبار للقانون، وفي ضرب بعرض الحائط لكل أخلاقيات العمل والمواثيق الدولية.
وطني

أساتذة التربية الإسلامية ينتقدون تبخيس دور المادة
انتقدت الجمعية المغربية الأساتذة التربية الإسلامية، ما وصفته بـ”الحملة الممنهجة التي تستهدف النيل من مادة التربية الإسلامية، وتبخيس دورها وأهميتها، واستهداف مقامها ومكانتها في وجدان المغاربة”. وأوضحت الجمعية في بلاغ صادر عنها عقب انعقاد مجلسها الوطني بمدينة المحمدية، أن “الأمر يعد مسا خطيرا بأحد ثوابت هذا البلد، واستهدافا غير مقبول يهدد الأمن الروحي والطمأنينة المجتمعية”. وشددت الجمعية على “تشبثها المستمر والمتجدد بالثوابت الدينية والوطنية للمغرب، وعلى رأسها القضية الوطنية، مع الإشادة بمختلف الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية للدفاع عنها، والتأكيد على كون مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية تظل الحل الأنسب والعادل للقضية”. واستنكرت ”العدوان الوحشي والهمجي للكيان الغاصب والجبان على إخواننا بغزة وفلسطين، وشجب سياساته العنصرية في حصار وتجويع وإبادة الأطفال والشيوخ والنساء، في خرق سافر للمواثيق الدولية، ومبادئ حقوق الإنسان”. ودعت الجمعية “جميع قوى الأمة الحية لبذل كل المساعي والجهود المطلوبة لإنهاء العدوان وإسناد المقاومة والدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها”.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة