وطني

الدكتور حمضي يكشف لـ كشـ24 السيناريو المحتمل لمواجهة الجائحة في رمضان


كريم بوستة نشر في: 26 مارس 2021

كشف الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، الدكتور الطيب حمضي، عن توقعاته بشأن الاتجاه الذي يجب ان يسير عليه المغرب اثناء وبعد رمضان، في سبيل السيطرة على انتشار وباء كورونا، والسيطرة على الجائحة، مقدما في الوقت ذاته تقييمه لسنة من تدبير الدولة للوضع الوبائي.وأكد الدكتور حمضي في تصريح خاص لـ "كشـ24"، أن السياسة الصحية التي اتخذها المغرب منذ بداية الجائحة، يمكن اعتبارها اجمالا موفقة، مشيرا ان تقييم سنة من التدبير في ما يخض مواجهة الوباء في المغرب، يستدعي استحضار مجهودات جميع المتدخلين، وفي مقدمتهم جلالة الملك والحكومة، مرورا بالمواطن ومختلف المتدخلين، مشددا على ان المواطن لعب دورا كبيرا في نجاج مختلف الاجراءات والتدابير المتخذة لمواجهة الوباء.وفي ما يخص السيناريو المحتمل في شهر رمضان الفضيل، أكد الدكتور الطيب حمضي، ان لا احد في المغرب يفضل تواصل اجراءات التقييد الحالية والتدابير الاحترازية المشددة والاغلاق، وغيرها من التدابير الممثالة، سواء تعلق الامر بالمواطن او الدولة، لكن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة، يتعلق بمدى توفر الظروف التي تسمح بالعودة للحياة الطبيعية، دون الندم بعد ذلك، مشيرا أن أي تخفيف محتمل في الاجراءات الاحترازية مستبعد حاليا، خصوصا في ظل ظهور موجة ثالثة من كورونا بسلالات متحورة جديدة اسرع انتشارا، وهو ما جعل مستشفيات اوروبا تعج بصغار السن ايضا، بعدما تم تلقيح المسنين .وفي ظل هذا المعطى الخطير، وفي ظل شراسة السلالات الجديدة، وكذا في ظل عدم تجاوز المغرب لنسبة 20 في المائة من المواطنين المحصنين بالتلقيح، يُفضل في شهر رمضان مواصلة تعميم التلقيح، والالتزام بالتدابير الوقائية، والمزيد من الصبر والالتزام بتدابير الدولة وتقييد الحركة والتباعد الاجتماعي ، مشيرا انه من الافضل ان نواصل احتياطاتنا في رمضان، على ان نستغل الامكانيات الكبيرة لفصل الصيف بعد التغلب على الوباء، بدل فتح البلاد في رمضان و الانغلاق اضطراريا من جديد في الصيف، الذي يوفر امكانيات اقتصادية مهمة لتعويض خسارة الجميع.واشار الدكتور حمضي في سياق تقييمه للسياسات المتخذة لحدود الساعة، أن المواطنين سهلوا المأمورية على الدولة من خلال الالتزام بالاجراءات، وأعفوا المغرب من جدالات كثيرة على عكس بعض الدول التي شهدت جدالا كبيرا، ومعارضة واسعة لمجموعة من الاجراءات، وبلغ فيها الامر حد الاحتجاج في الشارع ومواجهة السلطات، مضيفا ان مختلف مكونات المجتمع الى جانب البرلمان والاحزاب ومختلف المتدخلين، أبانوا عن تعاون وتفهم وحتى من لم يكن له دور كبير، فقد التزم  على الاقل بالاصطفاف الى جانب باقي الفئات، في التجند لمحاربة الوباء من خلال القبول بمختلف التدابير ذات الصلة.وأضاف الدكتور حمضي، أن التدبير المغربي لهذا الملف كان يمتاز بثلاث خاصيات، استباقية، تضامنية ومواطنة، حيث تميزت الخطة المغربية التي قادها صاحب الجلالة بالاستباقية وذلك من خلال مجموعة من التدابير والاجرءات المهمة، والتي من ضمنها إنشاء صندوق الدعم، واغلاق الحدود بشكل مبكر وإعلان حالة الطوارئ، وغيرها من الاجراءات التي كان المغرب سباقا لها، الى جانب اعتماد اجبارية الكمامات التي كان المغرب من الاوائل الذي اعتمدوا عليها عالميا، واعتبروا انها ضرورية، فيما عدة دول انتظرت الى حدود بداية الصيف، وفي بعض الدول اقرت بالامر في اكتوبر، فيما كان القرار مبكرا في المغرب انطلاقا من ابريل، كما يدخل اعتماد اللقاح في اطار الاستباقية، حيث باشر جلالة الملك اتصالاته في غشت الماضي، وكانت بدايات الاتفاقيات التي قادت المغرب ليكون متقدما حاليا في ما يخص تطعيم المواطنين.اما في ما يخص الخاصية التضامنية للسياسة المغربية في تدبير الملف، فإن الامر يظهر جليا من خلال كون المغرب اول بلد يعتمد على إحداث صندوق خاص من اجل دعم المغاربة، ومواجهة تداعيات الحجر الصحي، كما أن القطاع الصحي العام تكلف مجانا وبشكل كامل بجميع الاصابات منذ ظهور الوباء، وتكلف بالعلاج و الكشف عن الحالات، وبعد مشكل التغذية الذي كان قد ظهر في وقت من الاوقات في بعض المستشفيات، تدخل جلالة الملك وتحسنت التغذية بشكل ملحوظ، من خلال دخول ممونين على الخط، مؤكدا في هذا السياق ان التحاليل المجانية والادوية المجانية واللقاح المجاني للجميع بشكل تضامني، شمل الغني و الفقير، ويعتبر من ابرز سمات الخاصية التضامنية للسياسة المغربية في تدبير الملف.اما بالنسبة للخاصية الثالثة، فتتجلى في الحس المواطن سواء خلال الحجر الصحي او بعده، وذلك من خلال طريقة تعامل وتجاوب المواطنين دون احتجاجات او اعتراض، وكل ذلك من اجل انقاذ البلاد، وحاليا خلال حملة التلقيح نلاحظ في مراكز التلقيح ان عدة مواطنين يأتون أساسا للمساهمة في مجهود وطني، وللخروج من الازمة، كما ان عدد كبيرا من جنود الصف الامامي والكثير منهم من صغار السن، ومع ذلك يتلقون اللقاح في اطار مواطن، للخروج من الازمة والمساهمة في تحقيق مناعة جماعية.

كشف الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، الدكتور الطيب حمضي، عن توقعاته بشأن الاتجاه الذي يجب ان يسير عليه المغرب اثناء وبعد رمضان، في سبيل السيطرة على انتشار وباء كورونا، والسيطرة على الجائحة، مقدما في الوقت ذاته تقييمه لسنة من تدبير الدولة للوضع الوبائي.وأكد الدكتور حمضي في تصريح خاص لـ "كشـ24"، أن السياسة الصحية التي اتخذها المغرب منذ بداية الجائحة، يمكن اعتبارها اجمالا موفقة، مشيرا ان تقييم سنة من التدبير في ما يخض مواجهة الوباء في المغرب، يستدعي استحضار مجهودات جميع المتدخلين، وفي مقدمتهم جلالة الملك والحكومة، مرورا بالمواطن ومختلف المتدخلين، مشددا على ان المواطن لعب دورا كبيرا في نجاج مختلف الاجراءات والتدابير المتخذة لمواجهة الوباء.وفي ما يخص السيناريو المحتمل في شهر رمضان الفضيل، أكد الدكتور الطيب حمضي، ان لا احد في المغرب يفضل تواصل اجراءات التقييد الحالية والتدابير الاحترازية المشددة والاغلاق، وغيرها من التدابير الممثالة، سواء تعلق الامر بالمواطن او الدولة، لكن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة، يتعلق بمدى توفر الظروف التي تسمح بالعودة للحياة الطبيعية، دون الندم بعد ذلك، مشيرا أن أي تخفيف محتمل في الاجراءات الاحترازية مستبعد حاليا، خصوصا في ظل ظهور موجة ثالثة من كورونا بسلالات متحورة جديدة اسرع انتشارا، وهو ما جعل مستشفيات اوروبا تعج بصغار السن ايضا، بعدما تم تلقيح المسنين .وفي ظل هذا المعطى الخطير، وفي ظل شراسة السلالات الجديدة، وكذا في ظل عدم تجاوز المغرب لنسبة 20 في المائة من المواطنين المحصنين بالتلقيح، يُفضل في شهر رمضان مواصلة تعميم التلقيح، والالتزام بالتدابير الوقائية، والمزيد من الصبر والالتزام بتدابير الدولة وتقييد الحركة والتباعد الاجتماعي ، مشيرا انه من الافضل ان نواصل احتياطاتنا في رمضان، على ان نستغل الامكانيات الكبيرة لفصل الصيف بعد التغلب على الوباء، بدل فتح البلاد في رمضان و الانغلاق اضطراريا من جديد في الصيف، الذي يوفر امكانيات اقتصادية مهمة لتعويض خسارة الجميع.واشار الدكتور حمضي في سياق تقييمه للسياسات المتخذة لحدود الساعة، أن المواطنين سهلوا المأمورية على الدولة من خلال الالتزام بالاجراءات، وأعفوا المغرب من جدالات كثيرة على عكس بعض الدول التي شهدت جدالا كبيرا، ومعارضة واسعة لمجموعة من الاجراءات، وبلغ فيها الامر حد الاحتجاج في الشارع ومواجهة السلطات، مضيفا ان مختلف مكونات المجتمع الى جانب البرلمان والاحزاب ومختلف المتدخلين، أبانوا عن تعاون وتفهم وحتى من لم يكن له دور كبير، فقد التزم  على الاقل بالاصطفاف الى جانب باقي الفئات، في التجند لمحاربة الوباء من خلال القبول بمختلف التدابير ذات الصلة.وأضاف الدكتور حمضي، أن التدبير المغربي لهذا الملف كان يمتاز بثلاث خاصيات، استباقية، تضامنية ومواطنة، حيث تميزت الخطة المغربية التي قادها صاحب الجلالة بالاستباقية وذلك من خلال مجموعة من التدابير والاجرءات المهمة، والتي من ضمنها إنشاء صندوق الدعم، واغلاق الحدود بشكل مبكر وإعلان حالة الطوارئ، وغيرها من الاجراءات التي كان المغرب سباقا لها، الى جانب اعتماد اجبارية الكمامات التي كان المغرب من الاوائل الذي اعتمدوا عليها عالميا، واعتبروا انها ضرورية، فيما عدة دول انتظرت الى حدود بداية الصيف، وفي بعض الدول اقرت بالامر في اكتوبر، فيما كان القرار مبكرا في المغرب انطلاقا من ابريل، كما يدخل اعتماد اللقاح في اطار الاستباقية، حيث باشر جلالة الملك اتصالاته في غشت الماضي، وكانت بدايات الاتفاقيات التي قادت المغرب ليكون متقدما حاليا في ما يخص تطعيم المواطنين.اما في ما يخص الخاصية التضامنية للسياسة المغربية في تدبير الملف، فإن الامر يظهر جليا من خلال كون المغرب اول بلد يعتمد على إحداث صندوق خاص من اجل دعم المغاربة، ومواجهة تداعيات الحجر الصحي، كما أن القطاع الصحي العام تكلف مجانا وبشكل كامل بجميع الاصابات منذ ظهور الوباء، وتكلف بالعلاج و الكشف عن الحالات، وبعد مشكل التغذية الذي كان قد ظهر في وقت من الاوقات في بعض المستشفيات، تدخل جلالة الملك وتحسنت التغذية بشكل ملحوظ، من خلال دخول ممونين على الخط، مؤكدا في هذا السياق ان التحاليل المجانية والادوية المجانية واللقاح المجاني للجميع بشكل تضامني، شمل الغني و الفقير، ويعتبر من ابرز سمات الخاصية التضامنية للسياسة المغربية في تدبير الملف.اما بالنسبة للخاصية الثالثة، فتتجلى في الحس المواطن سواء خلال الحجر الصحي او بعده، وذلك من خلال طريقة تعامل وتجاوب المواطنين دون احتجاجات او اعتراض، وكل ذلك من اجل انقاذ البلاد، وحاليا خلال حملة التلقيح نلاحظ في مراكز التلقيح ان عدة مواطنين يأتون أساسا للمساهمة في مجهود وطني، وللخروج من الازمة، كما ان عدد كبيرا من جنود الصف الامامي والكثير منهم من صغار السن، ومع ذلك يتلقون اللقاح في اطار مواطن، للخروج من الازمة والمساهمة في تحقيق مناعة جماعية.



اقرأ أيضاً
نبذة عن هشام بلاوي الذي عينه جلالة الملك رئيسا للنيابة العامة
ازداد هشام بلاوي، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، بسلا سنة 1977. وبلاوي حاصل على شهادة الدكتوراه في الحقوق، شعبة القانون الخاص، من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الخامس – أكدال سنة 2013. كما حصل سنة 2005 على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في الحقوق بجامعة محمد الخامس-أكدال. وشغل بلاوي منصب رئيس ديوان رئيس النيابة العامة (2017-2018) قبل أن يعين ابتداء من سنة 2018 كاتبا عاما برئاسة النيابة العامة. وفي سنة 2021، عين عضوا بالهيئة المشتركة للتنسيق بين المجلس الأعلى للسلطة القضائية ووزارة العدل ورئاسة النيابة العامة، وفي لجنة الأرشيف القضائي سنة 2022، ورئيسا للجنة المخالفات الضريبية سنة 2023. واستهل بلاوي، الذي التحق بالمعهد العالي للقضاء سنة 2001، مساره المهني كمكلف بمهام نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسوق أربعاء الغرب سنة 2003، ثم نائبا لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمكناس، فقاضيا ملحقا بمديرية الشؤون الجنائية والعفو – وزارة العدل – قاضيا مكلفا بالسجل العدلي الوطني. وبين سنتي 2010 و2014، شغل السيد بلاوي منصب رئيس قسم العفو والإفراج المقيد بمديرية الشؤون الجنائية والعفو بوزارة العدل والحريات قبل أن يعين رئيسا لديوان وزير العدل والحريات سنة 2014 ثم رئيسا لقسم التدابير الزجرية في المادة الجنائية بالمديرية ذاتها. وكان بلاوي أستاذا زائرا بكلية العلوم القانونية والاقتصادية بسلا الجديدة، وأستاذا بالمعهد العالي للقضاء، وكذا خبيرا في المادة الجنائية لدى اللجنة الأوروبية في إطار برنامج – ميدا عدل 2 – سنة 2009-2010.    
وطني

جلالة الملك يعين هشام بلاوي رئيسا للنيابة العامة
بلاغ من الديوان الملكي: تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، يومه الاثنين 12 ماي 2025، بتعيين السيد هشام بلاوي، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة؛ وذلك خلفا للسيد الحسن الداكي، الذي تعذر عليه مواصلة مهامه لأسباب صحية. وقد أدى السيد الداكي المهام الموكولة إليه بأمانة وإخلاص، وبكل نزاهة وتجرد، في سبيل تعزيز استقلال القضاء وسيادة القانون، وضمان حقوق وحريات الأشخاص والجماعات.
وطني

جلالة الملك يستقبل ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية
استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس. ويتعلق الأمر بالسيد هشام بلاوي، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، والسيد حسن طارق، الذي عين عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، بصفته وسيطا للمملكة، وفريد الباشا، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية. وبهذه المناسبة، أدى الأعضاء الجدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية القسم بين يدي جلالة الملك. وجرى هذا الاستقبال بحضور السيد محمد عبد النباوي، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية. ويسهر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، الذي يترأسه جلالة الملك، على تطبيق الضمانات الممنوحة للقضاة، ولاسيما في ما يخص استقلالهم وتعيينهم وترقيتهم وتقاعدهم وتأديبهم. ويضع المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بمبادرة منه، تقارير حول وضعية القضاء ومنظومة العدالة، ويُصدر التوصيات الملائمة بشأنها. ويُصدر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بطلب من جلالة الملك أو الحكومة أو البرلمان، آراء مفصلة حول كل مسألة تتعلق بالعدالة مع مراعاة مبدإ فصل السلط. وطبقا لأحكام الفصل 115 من الدستور، يتألف المجلس الأعلى للسلطة القضائية من الرئيس الأول لمحكمة النقض بصفته رئيسا منتدبا، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، ورئيس الغرفة الأولى بمحكمة النقض، وأربعة ممثلين لقضاة محاكم الاستئناف ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم، وستة ممثلين لقضاة محاكم أول درجة، ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم. ويتعلق الأمر أيضا بالوسيط، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وخمس شخصيات يعينها جلالة الملك، مشهود لها بالكفاءة والتجرد والنزاهة، والعطاء المتميز في سبيل استقلال القضاء وسيادة القانون.
وطني

توجيهات ملكية لإنجاح إعادة تكوين القطيع الوطني
أصدر جلالته، توجيهاته السامية قصد الحرص على أن تكون عملية إعادة تكوين القطيع الوطني للماشية، ناجحة على جميع المستويات، بكل مهنية، ووفقا لمعايير موضوعية، وأن يوكل تأطير عملية تدبير الدعم إلى لجان تشرف عليها السلطات المحلية. وفي بداية أشغال المجلس الوزاري الذي ترأسه جلالة الملك، يومه الإثنين، استفسر جلالته، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول تأثير التساقطات المطرية على الموسم الفلاحي، وعلى الوضع الحالي للقطيع الوطني للماشية، وكذا الإجراءات التي أعدتها الحكومة من أجل إعادة تكوين القطيع بشكل مستدام، وتحسين أوضاع مربي الماشية. وأجاب الوزير بأن التساقطات التي عرفتها بلادنا كان لها أثر جد إيجابي، لاسيما على إنتاج الحبوب وعلى الزراعات الخريفية والربيعية والأشجار المثمرة، كما كان لها أيضا أثر إيجابي على الغطاء النباتي والماشية بمختلف مناطق المملكة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة