الدكتور حسن بودرار اختصاصي في أمراض النساء والتوليد ل”كش24″ + فيديو
كشـ24
نشر في: 29 مارس 2013 كشـ24
قال الدكتور حسن بودرار اختصاصي في أمراض النساء والتوليد، إن إحداث مركز صحي متخصص في المساعدة على الإنجاب بحي تاركة بمراكش، يضم أحدث الأجهزة والمعدات الطبية طبقا لمواصفات عالمية، سيساعد على التخفيف من حدة العقم للزوجين، وأضاف بودرار في لقاء مع "المغربية"، أن حظوظ ونجاح تقنيات علاج العقم تكون مرتبطة ارتباطا وتيقا بعمر المرأة، وأوضح بودرار، أن بعض أسباب العقم الأكثر شيوعا عند المرأة هي عدم التوازن الهرموني في بطانة الرحم والمرض أو الضرر الأنبوبي أو أعراض الأكياس الموجودة في المبيض أو تشوهات الرحم أو التقدم في العمر.
** كيف جاءت فكرة إحداث مصحة متخصصة في علاج العقم والمساعدة على الإنجاب بمراكش؟
أعتقد أن بعد عشرة سنوات من مزاولتي مهمة المساعدة الطبية للإنجاب اتضح أن هناك نقص على مستوى المراكز المتخصصة في هذا النوع من العلاج، خصوصا بعدما تبين أنه هناك أشخاص يقصدون أماكن يضيعون فيها أوقاتهم بدون نتيجة، لدى بدأ التفكير في إحداث مركز صحي متخصص في المساعدة على الإنجاب بحي تاركة ، يضم أحدث الأجهزة والمعدات الطبية طبقا لمواصفات عالمية، بالإضافة إلى مختبر مختص في علاج العقم، واستقدام طاقم طبي على أعلى درجة من التميز وذوي خبرة واسعة في علاج العقم والمساعدة على الإنجاب ، يتكيف مع التغييرات في البيولوجيا الإنجابية من خلال توفير الوسائل اللازمة لتلبية جميع متطلبات المشروع.
** إذن ماهو الرهان الذي تراهنون عليه من وراء إحداث هذه المصحة؟
بكل بساطة هو العمل على تخفيف حدة العقم للزوجين ، وتشمل التدخل الطبي المباشر على البويضات والحيوانات المنوية عند الزوجين، خصوصا بعد هذه السنين والنتائج المحصل عليها، بدأنا نستقبل مواطنين أجانب من جنسيات مختلفة، بالإضافة إلى بعض الأفارقة، فالإنجاب بالمساعدة الطبية وعن طريق الممارسات السريرية والبيولوجية يتطلب نقل الأجنة وتصميمها في المختبر، بواسطة التلقيح الاصطناعي وأي تقنية أخرى ذات أثر مماثل حيث تساعد على الإنجاب بعد عملية طبيعية.
** في نظرك ماهي أسباب الخصوبة الناقصة؟
هناك أسباب كثيرة نصفها يتحمله الرجل والنصف الآخر تتحمله المرأة، منها العقم الميكانيكي، وما يصطلح عليه بالفصحى العربية بتكيس المتعدد للمبيض الذي يؤدي إلى نقص إما في التبييض أو عدم التبييض، ومن الأفضل تقسيم مجمل الأسباب المؤدية إلى خصوبة ناقصة، إلى عوامل إفرازية وتعود إلى خلل في تكوين المني أو عوامل متعلقة بالمجاري التناسلية تعيق حركة المني (هذه العوامل قد تكون مكتسبة أو خلقية)، إلا أن بعض أسباب العقم الأكثر شيوعا عند المرأة هي عدم التوازن الهرموني في بطانة الرحم والمرض أو الضرر الأنبوبي أو أعراض الأكياس الموجودة في المبيض أو تشوهات الرحم أو التقدم في العمر، أما عن أسباب العقم عند الرجال فهي غير واضحة، ولحسن الحظ يمكن للعديد من هذه الأسباب أن تعالج بسهولة، ويعتبر الفحص السريري المرحلة المهمة في التكفل التام برجل خصوبته ناقصة، ومن المهم الإشارة إلى أنه من الصعب الحكم على رجل بأن خصوبته ناقصة من خلال فحص أولي لمنيه، فنصف الرجال ذوي الخصوبة الناقصة تتعلق حالاتهم بأمراض قابلة للشفاء تشخص حالات أغلبهم سريريا (دوالي الخصية، انسداد المجاري التناسلية أو خلل هرموني)، ومع التقدم العلمي والمساعدة الطبية على الإنجاب، يجب أن يضع الأطباء في حسبانهم ضرورة التدرج في وصف وطلب التحاليل اللازمة لتشخيص حالة زوجين خصوبتهما ناقصة ويأتي في الدرجة الأولى الفحص السريري للرجل الذي غالبا ما يؤدي إلى كشف السبب الحقيقي وبالتالي وصف العلاج المناسب، ويجب أن نتذكر بأن علاج الخصوبة الناقصة عند الرجل تتم في إطار التكفل التام بالزوجين، ومن غبر المجدي البدء في العلاج إذا لم نحدد الحالة الوظيفية والمرفولوجية للزوجة، إذا تأكدنا من العقم النهائي من الأفضل توجيه الزوجين نحو العلاج المخفف أو الملطف، أما في الحالات الأخرى فإن الهدف من العلاج هو إعطاء الزوجين معا الفرصة لإحداث حمل طبيعي، وفي حالة الفشل يمكن اللجوء إلى المساعدة الطبية على الإنجاب وذلك بأخذ نطفة من الرجل وزرعها مباشرة في بويضة زوجته وتجرى هذه العمليات حاليا على نطاق واسع وأثبتت النتائج المرجوة في رزق الكثير من الأزواج بالأبناء بتوفيق من الله تعالى.
** هل هناك إحصائيات بخصوص عدد الأشخاص الذين يعانون من العقم؟
حسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية، فإن مابين 10 و15 في المائة في المغرب يعانون من العقم، وجهة مراكش تانسيفت الحوز، تحتوي على حوالي 100 من المصابين بالعقم، يستوجب عليهم إخضاعهم لكافة تقنيات العلاج، ويجري انجاز ما بين 400 و500 محاولة لعلاج العقم في السنة، وهذه النسبة قليلة وخجولة بالنظر إلى الإمكانيات المتوفرة، فهناك أشخاص لايخضعون للعلاج في مراكز مختصة في علاج العقم، ومنهم من يجهل هذه المراكز، وهناك كذلك بعض الأطباء الذين يحددون للمرضى وصفات طبية تجعلهم يتأخرون عن موعد العلاج،
** هل يمكن الحديث عن حظوظ نجاح تقنيات علاج العقم؟
حظوظ ونجاح تقنيات العلاج تكون مرتبطة ارتباطا وثيقا بعمر المرأة، فبعد 35 و37 سنة تكون الحظوظ قليلة جدا، وبعد 45 سنة، فإن نسبة الحظوظ في علاج العقم تبلغ 35 في المائة حسب الحالات، ويمكن أن تقلص إلى 10 في المائة، لدى النساء أقل من 42 سنة، فالحديث عن الإباضة و العلاقات الجنسية غالبا ما يبرمج كأول حل لعلاج مشكلة عقم الزوجين، ففي الواقع ترتبط الكثير من مشاكل العقم بعدم التوازن الهرموني المسؤول عن اضطرابات التبويض ،حيث يمكن لبعض الأدوية أن تساعد على إعادة هذه العملية إلي طبيعتها.
** وماذا عن الطرق التقليدية التي يلجأ اليها المصابون بالعقم؟
المجتمع لازال يؤمن بالطرق التقليدية في معالجة العقم، لأنه قبل تناول الأعشاب هناك من يعتقد أن الولي الصالح مولاي إبراهيم البعيد عن مدينة مراكش بحوالي 40 كلم، يساعد المرأة على الإنجاب، ويعالج الرجل من العقم، إلا أن الشيء الخطير، هو أن بعض المشعودين يقدمون وصفات غريبة للمصابين بالعقم، من قبيل أكل صغير الكلب، وشرب ماء الحبل الذي تربط به أضحية العيد، وغيرها من المعتقدات التي تشكل خطر على صحة الناس.
قال الدكتور حسن بودرار اختصاصي في أمراض النساء والتوليد، إن إحداث مركز صحي متخصص في المساعدة على الإنجاب بحي تاركة بمراكش، يضم أحدث الأجهزة والمعدات الطبية طبقا لمواصفات عالمية، سيساعد على التخفيف من حدة العقم للزوجين، وأضاف بودرار في لقاء مع "المغربية"، أن حظوظ ونجاح تقنيات علاج العقم تكون مرتبطة ارتباطا وتيقا بعمر المرأة، وأوضح بودرار، أن بعض أسباب العقم الأكثر شيوعا عند المرأة هي عدم التوازن الهرموني في بطانة الرحم والمرض أو الضرر الأنبوبي أو أعراض الأكياس الموجودة في المبيض أو تشوهات الرحم أو التقدم في العمر.
** كيف جاءت فكرة إحداث مصحة متخصصة في علاج العقم والمساعدة على الإنجاب بمراكش؟
أعتقد أن بعد عشرة سنوات من مزاولتي مهمة المساعدة الطبية للإنجاب اتضح أن هناك نقص على مستوى المراكز المتخصصة في هذا النوع من العلاج، خصوصا بعدما تبين أنه هناك أشخاص يقصدون أماكن يضيعون فيها أوقاتهم بدون نتيجة، لدى بدأ التفكير في إحداث مركز صحي متخصص في المساعدة على الإنجاب بحي تاركة ، يضم أحدث الأجهزة والمعدات الطبية طبقا لمواصفات عالمية، بالإضافة إلى مختبر مختص في علاج العقم، واستقدام طاقم طبي على أعلى درجة من التميز وذوي خبرة واسعة في علاج العقم والمساعدة على الإنجاب ، يتكيف مع التغييرات في البيولوجيا الإنجابية من خلال توفير الوسائل اللازمة لتلبية جميع متطلبات المشروع.
** إذن ماهو الرهان الذي تراهنون عليه من وراء إحداث هذه المصحة؟
بكل بساطة هو العمل على تخفيف حدة العقم للزوجين ، وتشمل التدخل الطبي المباشر على البويضات والحيوانات المنوية عند الزوجين، خصوصا بعد هذه السنين والنتائج المحصل عليها، بدأنا نستقبل مواطنين أجانب من جنسيات مختلفة، بالإضافة إلى بعض الأفارقة، فالإنجاب بالمساعدة الطبية وعن طريق الممارسات السريرية والبيولوجية يتطلب نقل الأجنة وتصميمها في المختبر، بواسطة التلقيح الاصطناعي وأي تقنية أخرى ذات أثر مماثل حيث تساعد على الإنجاب بعد عملية طبيعية.
** في نظرك ماهي أسباب الخصوبة الناقصة؟
هناك أسباب كثيرة نصفها يتحمله الرجل والنصف الآخر تتحمله المرأة، منها العقم الميكانيكي، وما يصطلح عليه بالفصحى العربية بتكيس المتعدد للمبيض الذي يؤدي إلى نقص إما في التبييض أو عدم التبييض، ومن الأفضل تقسيم مجمل الأسباب المؤدية إلى خصوبة ناقصة، إلى عوامل إفرازية وتعود إلى خلل في تكوين المني أو عوامل متعلقة بالمجاري التناسلية تعيق حركة المني (هذه العوامل قد تكون مكتسبة أو خلقية)، إلا أن بعض أسباب العقم الأكثر شيوعا عند المرأة هي عدم التوازن الهرموني في بطانة الرحم والمرض أو الضرر الأنبوبي أو أعراض الأكياس الموجودة في المبيض أو تشوهات الرحم أو التقدم في العمر، أما عن أسباب العقم عند الرجال فهي غير واضحة، ولحسن الحظ يمكن للعديد من هذه الأسباب أن تعالج بسهولة، ويعتبر الفحص السريري المرحلة المهمة في التكفل التام برجل خصوبته ناقصة، ومن المهم الإشارة إلى أنه من الصعب الحكم على رجل بأن خصوبته ناقصة من خلال فحص أولي لمنيه، فنصف الرجال ذوي الخصوبة الناقصة تتعلق حالاتهم بأمراض قابلة للشفاء تشخص حالات أغلبهم سريريا (دوالي الخصية، انسداد المجاري التناسلية أو خلل هرموني)، ومع التقدم العلمي والمساعدة الطبية على الإنجاب، يجب أن يضع الأطباء في حسبانهم ضرورة التدرج في وصف وطلب التحاليل اللازمة لتشخيص حالة زوجين خصوبتهما ناقصة ويأتي في الدرجة الأولى الفحص السريري للرجل الذي غالبا ما يؤدي إلى كشف السبب الحقيقي وبالتالي وصف العلاج المناسب، ويجب أن نتذكر بأن علاج الخصوبة الناقصة عند الرجل تتم في إطار التكفل التام بالزوجين، ومن غبر المجدي البدء في العلاج إذا لم نحدد الحالة الوظيفية والمرفولوجية للزوجة، إذا تأكدنا من العقم النهائي من الأفضل توجيه الزوجين نحو العلاج المخفف أو الملطف، أما في الحالات الأخرى فإن الهدف من العلاج هو إعطاء الزوجين معا الفرصة لإحداث حمل طبيعي، وفي حالة الفشل يمكن اللجوء إلى المساعدة الطبية على الإنجاب وذلك بأخذ نطفة من الرجل وزرعها مباشرة في بويضة زوجته وتجرى هذه العمليات حاليا على نطاق واسع وأثبتت النتائج المرجوة في رزق الكثير من الأزواج بالأبناء بتوفيق من الله تعالى.
** هل هناك إحصائيات بخصوص عدد الأشخاص الذين يعانون من العقم؟
حسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية، فإن مابين 10 و15 في المائة في المغرب يعانون من العقم، وجهة مراكش تانسيفت الحوز، تحتوي على حوالي 100 من المصابين بالعقم، يستوجب عليهم إخضاعهم لكافة تقنيات العلاج، ويجري انجاز ما بين 400 و500 محاولة لعلاج العقم في السنة، وهذه النسبة قليلة وخجولة بالنظر إلى الإمكانيات المتوفرة، فهناك أشخاص لايخضعون للعلاج في مراكز مختصة في علاج العقم، ومنهم من يجهل هذه المراكز، وهناك كذلك بعض الأطباء الذين يحددون للمرضى وصفات طبية تجعلهم يتأخرون عن موعد العلاج،
** هل يمكن الحديث عن حظوظ نجاح تقنيات علاج العقم؟
حظوظ ونجاح تقنيات العلاج تكون مرتبطة ارتباطا وثيقا بعمر المرأة، فبعد 35 و37 سنة تكون الحظوظ قليلة جدا، وبعد 45 سنة، فإن نسبة الحظوظ في علاج العقم تبلغ 35 في المائة حسب الحالات، ويمكن أن تقلص إلى 10 في المائة، لدى النساء أقل من 42 سنة، فالحديث عن الإباضة و العلاقات الجنسية غالبا ما يبرمج كأول حل لعلاج مشكلة عقم الزوجين، ففي الواقع ترتبط الكثير من مشاكل العقم بعدم التوازن الهرموني المسؤول عن اضطرابات التبويض ،حيث يمكن لبعض الأدوية أن تساعد على إعادة هذه العملية إلي طبيعتها.
** وماذا عن الطرق التقليدية التي يلجأ اليها المصابون بالعقم؟
المجتمع لازال يؤمن بالطرق التقليدية في معالجة العقم، لأنه قبل تناول الأعشاب هناك من يعتقد أن الولي الصالح مولاي إبراهيم البعيد عن مدينة مراكش بحوالي 40 كلم، يساعد المرأة على الإنجاب، ويعالج الرجل من العقم، إلا أن الشيء الخطير، هو أن بعض المشعودين يقدمون وصفات غريبة للمصابين بالعقم، من قبيل أكل صغير الكلب، وشرب ماء الحبل الذي تربط به أضحية العيد، وغيرها من المعتقدات التي تشكل خطر على صحة الناس.