الدكتور الغالي لـ “كشـ24 “: العدالة التنمية سيعمل جاهدا على إنجاح مهمة العثماني لأن لذيه الآن ما يخسره
كشـ24
نشر في: 17 مارس 2017 كشـ24
قال محمد الغالي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض بمراكش، على خلفية تعيين سعد الدين العثماني أنه خلافا لشخصية بنكيران غير الهادئة والتي تثير القلاقل وتثير زوبعات سواء على مستوى البرلمان أو على مستو ى اجتماعاته فإن تعيين سعد الدين العثماني فيه اشارة الى أن المرحلة تحتاج شخصية هادئة ومتوازنة وقادرة على امتصاص الترددات الزائدة .
وأوضح الغالي في تصريح ل " كشـ24 "، أن شخصية سعد الدين العثماني تعد شخصية توفيقية هادئة ومتزنة وغير تجريحية ويظهر ذلك من خلال مجموعة من البرامج واللقاءات، حتى ولو هاجمه منافسوه سيرد عليهم بابتسامات عريضة وبالتالي فالرجل يتوفر على قوة هادئة وهنا يتضح أن هذا التعيين فيه اشارة قوية بأن الشركاء الآخرين يحتاجون الى شريك هادئ وليس الى شريك صدامي .
واعتبر أن هذا الاختيار فيه مقومات أخرى بالإضافة الى مواصفات الاتزان والتوفيقية التي يتوفر عليها العثماني ، حيث أن الرجل اكتسب تجربة وخبرة وله اعتباريته داخل الحزب ودون أن ننسى أنه كان قد تنافس هو وعبد الاله بنكيران في لحظة ما .
وأضاف الدكتور الغالي ، أن العثماني له تجربة وخبرة راكمها على مستوى عمل المؤسسات الدستورية سواء على مستوى الحكومي أو على مستوى البرلماني ، وحتى على مستوى العمل الحزبي وهذه كلها مقومات يمكنها أن تعزز حضور العثماني اذا توفرت له بعض جوانب الدعم.
وأكد الغالي ، دعم العثماني لا يجب أن يقتصر على حزبه و إنما حتى من شركائه الآخرين ففي اعتقادي الامور ستسير في الاتجاه الايجابي لأنه في التعيين الأول كنا نقول العدالة والتنمية ليس لديه ما يخسره وبالتالي طالت المفاوضات وفاقت خمسة أشهر.
واليوم أقول يؤكد الغالي ، عدم انجاح تجربة سعد الدين العثماني على الأقل من طرف الحزب أقول أن الحزب له ما يخسره وبالتالي فإن الحزب إذا تسلح بهذا المنظور الاستراتيجي للأمور فإنه سيعمل جاهدا على انجاح هذا التكليف الثاني وليس فقط إفشاله .
قال محمد الغالي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض بمراكش، على خلفية تعيين سعد الدين العثماني أنه خلافا لشخصية بنكيران غير الهادئة والتي تثير القلاقل وتثير زوبعات سواء على مستوى البرلمان أو على مستو ى اجتماعاته فإن تعيين سعد الدين العثماني فيه اشارة الى أن المرحلة تحتاج شخصية هادئة ومتوازنة وقادرة على امتصاص الترددات الزائدة .
وأوضح الغالي في تصريح ل " كشـ24 "، أن شخصية سعد الدين العثماني تعد شخصية توفيقية هادئة ومتزنة وغير تجريحية ويظهر ذلك من خلال مجموعة من البرامج واللقاءات، حتى ولو هاجمه منافسوه سيرد عليهم بابتسامات عريضة وبالتالي فالرجل يتوفر على قوة هادئة وهنا يتضح أن هذا التعيين فيه اشارة قوية بأن الشركاء الآخرين يحتاجون الى شريك هادئ وليس الى شريك صدامي .
واعتبر أن هذا الاختيار فيه مقومات أخرى بالإضافة الى مواصفات الاتزان والتوفيقية التي يتوفر عليها العثماني ، حيث أن الرجل اكتسب تجربة وخبرة وله اعتباريته داخل الحزب ودون أن ننسى أنه كان قد تنافس هو وعبد الاله بنكيران في لحظة ما .
وأضاف الدكتور الغالي ، أن العثماني له تجربة وخبرة راكمها على مستوى عمل المؤسسات الدستورية سواء على مستوى الحكومي أو على مستوى البرلماني ، وحتى على مستوى العمل الحزبي وهذه كلها مقومات يمكنها أن تعزز حضور العثماني اذا توفرت له بعض جوانب الدعم.
وأكد الغالي ، دعم العثماني لا يجب أن يقتصر على حزبه و إنما حتى من شركائه الآخرين ففي اعتقادي الامور ستسير في الاتجاه الايجابي لأنه في التعيين الأول كنا نقول العدالة والتنمية ليس لديه ما يخسره وبالتالي طالت المفاوضات وفاقت خمسة أشهر.
واليوم أقول يؤكد الغالي ، عدم انجاح تجربة سعد الدين العثماني على الأقل من طرف الحزب أقول أن الحزب له ما يخسره وبالتالي فإن الحزب إذا تسلح بهذا المنظور الاستراتيجي للأمور فإنه سيعمل جاهدا على انجاح هذا التكليف الثاني وليس فقط إفشاله .