
تأسف مصطفى السعليتي دكتور علم النفس الإجتماعي بجامعة القاضي عياض بمراكش، على فاجعة محاولة استخراج كنز مفترض من تحت رياض بحي القنارية بالمدينة العتيقة لمراكش، والتي انتهت باعتقال اربعة أشخاص واختناق ثلاثة، حيث استدعت انتشال اثنين منهم وُضعا في العناية المركزة بعد خمس ساعات من الجهود المتواصلة لفرق الانقاذ.
وأوضح الدكتور السعليتي في اتصال هاتفي لـ"كشـ24"، أن الضحايا ربما يتحملون نسبة من المسؤولية فيما وقع، ولكنهم يعتبرون ضحايا لشخص هو مسؤول بصفته مهندسا ولديه مستوى تعليمي وثقافي لا يسمح له أن يستغل أشخاص ربما تحت سيطرته وسلطته، من أجل توظيفهم من أجل مصلحة شخصية، والتي هي في الحقيقة مجرد وهم، لأن الانسان العاقل والمثقف والذي لديه مسؤولية ويحترم القانون ويتصرف وفق منظومة أخلاقية لا يمكنه أن يستغل ويضحي بحياة الآخرين من أجل الوصول إلى حاجة تبقى وهمية.
ومع الأسف يضيف السعليتي، أن هذه العلاقة المبنية على السيطرة والهيمنة تُحمِّله المسؤولية، لأن هؤلاء الأشخاص الضحايا على يقين أنهم خضعوا لإكراه وسلطة مهندس يريد الوصول إلى هذا الكسب الوهمي والغير القانوني، لأن القانون يجرم ويمنع هذه الممارسات، كما أن هؤلاء الضحايا ربما وثقوا في صاحب الرياض بصفته مهندسا، وهو على صواب، خصوصا وأن التمثل الموجود على المهندس أنه على صواب ولايخطئ، اذن هناك إكراه مزدوج أولا استعمال السلطة لأنهم يشتغلون لديه وثانيا هذه الثقة الزائفة التي وضعوها فيه على أساس أنه على صواب.
وأكد دكتور علم النفس الاجتماعي، أن الضحايا ربما لم يكونوا واعين بمخاطر هذه السلوكات، وبالتالي وصلوا لهذه النتيجة حيث أصيبوا، وكادوا أن يفقدوا أرواحهم، إذن فإن صاحب الرياض يتحمل المسؤولية الكاملة لأن السياق والظروف الذي تم فيها البحث تدخل في علاقة سلطة، وأن المهندس المذكور فرض نفسه على هؤلاء الضحايا.
وختم الدكتور السعليتي بالقول: "أتأسف على هذا الانحراف الاخلاقي والسلوكي والانساني والقانوني الذي صدر من المهندس المذكور" متساءلا "كيف لنخبة في المغرب، مثقفون ومهندسون أن يقوموا بهذه الممارسات اللاخلاقية واللانسانية، وربما يوظفون جميع الوسائل للوصول إلى ما هو مادي واستغلال الناس وأكثر من ذلك، فيجب أن يعاقب مثل هؤلاء الأشخاص لغياب المسؤولية وغياب الوعي بالمخاطر واستغلال السلطة لاستغلال الناس، لذلك اعتبر ما وقع جريمة والمتورطين يجب أن يعاقبوا من أجل إعطاء درس لأن هذه الممارسات تستدعي عقوبات شديدة جدا خصوصا عندما تصدر من أشخاص من المفروض أن يحاربوا مثل هذه الممارسات ويحصلوا على الرزق بطريقة مشروعة قانونية وإنسانية".
ووفق المعطيات المتوفرة لـ"كشـ24" فإن المهندس المتهم الرئيسي في هذه القضية لاذ بالفرار إلى وجهة مجهولة، وقد صدرت في حقه مذكرة بحث، وذلك عقب التحقيقات التي باشرتها المصالح الأمنية مع الأربعة المعتقلين و المتورطين في عملية الحفر والتنقيب عن الكنز، والذي سينضاف إليهم إلى جانب المغمى عليهم إلى حين تماثلهم للشفاء بعد نقلهم إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش.
جدير بالذكر أن حي القنارية بالمدينة العتيقة لمراكش شهد مساء أمس الثلاثاء 25 يوليوز، حالة استنفار ، واوقات عصيبة بعد محاولة سبعة اشخاص، استخراج كنز مفترض من داخل رياض بالحي، ما انتهى باعتقال اربعة منهم واختناق ثلاثة، استدعى انتشال اثنين منهم وُضعا في العناية المركزة بعد خمس ساعات من الجهود المتواصلة لفرق الانقاذ، وهو ما واكبته كشـ24 الى غاية انتهاء العملية.
تأسف مصطفى السعليتي دكتور علم النفس الإجتماعي بجامعة القاضي عياض بمراكش، على فاجعة محاولة استخراج كنز مفترض من تحت رياض بحي القنارية بالمدينة العتيقة لمراكش، والتي انتهت باعتقال اربعة أشخاص واختناق ثلاثة، حيث استدعت انتشال اثنين منهم وُضعا في العناية المركزة بعد خمس ساعات من الجهود المتواصلة لفرق الانقاذ.
وأوضح الدكتور السعليتي في اتصال هاتفي لـ"كشـ24"، أن الضحايا ربما يتحملون نسبة من المسؤولية فيما وقع، ولكنهم يعتبرون ضحايا لشخص هو مسؤول بصفته مهندسا ولديه مستوى تعليمي وثقافي لا يسمح له أن يستغل أشخاص ربما تحت سيطرته وسلطته، من أجل توظيفهم من أجل مصلحة شخصية، والتي هي في الحقيقة مجرد وهم، لأن الانسان العاقل والمثقف والذي لديه مسؤولية ويحترم القانون ويتصرف وفق منظومة أخلاقية لا يمكنه أن يستغل ويضحي بحياة الآخرين من أجل الوصول إلى حاجة تبقى وهمية.
ومع الأسف يضيف السعليتي، أن هذه العلاقة المبنية على السيطرة والهيمنة تُحمِّله المسؤولية، لأن هؤلاء الأشخاص الضحايا على يقين أنهم خضعوا لإكراه وسلطة مهندس يريد الوصول إلى هذا الكسب الوهمي والغير القانوني، لأن القانون يجرم ويمنع هذه الممارسات، كما أن هؤلاء الضحايا ربما وثقوا في صاحب الرياض بصفته مهندسا، وهو على صواب، خصوصا وأن التمثل الموجود على المهندس أنه على صواب ولايخطئ، اذن هناك إكراه مزدوج أولا استعمال السلطة لأنهم يشتغلون لديه وثانيا هذه الثقة الزائفة التي وضعوها فيه على أساس أنه على صواب.
وأكد دكتور علم النفس الاجتماعي، أن الضحايا ربما لم يكونوا واعين بمخاطر هذه السلوكات، وبالتالي وصلوا لهذه النتيجة حيث أصيبوا، وكادوا أن يفقدوا أرواحهم، إذن فإن صاحب الرياض يتحمل المسؤولية الكاملة لأن السياق والظروف الذي تم فيها البحث تدخل في علاقة سلطة، وأن المهندس المذكور فرض نفسه على هؤلاء الضحايا.
وختم الدكتور السعليتي بالقول: "أتأسف على هذا الانحراف الاخلاقي والسلوكي والانساني والقانوني الذي صدر من المهندس المذكور" متساءلا "كيف لنخبة في المغرب، مثقفون ومهندسون أن يقوموا بهذه الممارسات اللاخلاقية واللانسانية، وربما يوظفون جميع الوسائل للوصول إلى ما هو مادي واستغلال الناس وأكثر من ذلك، فيجب أن يعاقب مثل هؤلاء الأشخاص لغياب المسؤولية وغياب الوعي بالمخاطر واستغلال السلطة لاستغلال الناس، لذلك اعتبر ما وقع جريمة والمتورطين يجب أن يعاقبوا من أجل إعطاء درس لأن هذه الممارسات تستدعي عقوبات شديدة جدا خصوصا عندما تصدر من أشخاص من المفروض أن يحاربوا مثل هذه الممارسات ويحصلوا على الرزق بطريقة مشروعة قانونية وإنسانية".
ووفق المعطيات المتوفرة لـ"كشـ24" فإن المهندس المتهم الرئيسي في هذه القضية لاذ بالفرار إلى وجهة مجهولة، وقد صدرت في حقه مذكرة بحث، وذلك عقب التحقيقات التي باشرتها المصالح الأمنية مع الأربعة المعتقلين و المتورطين في عملية الحفر والتنقيب عن الكنز، والذي سينضاف إليهم إلى جانب المغمى عليهم إلى حين تماثلهم للشفاء بعد نقلهم إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش.
جدير بالذكر أن حي القنارية بالمدينة العتيقة لمراكش شهد مساء أمس الثلاثاء 25 يوليوز، حالة استنفار ، واوقات عصيبة بعد محاولة سبعة اشخاص، استخراج كنز مفترض من داخل رياض بالحي، ما انتهى باعتقال اربعة منهم واختناق ثلاثة، استدعى انتشال اثنين منهم وُضعا في العناية المركزة بعد خمس ساعات من الجهود المتواصلة لفرق الانقاذ، وهو ما واكبته كشـ24 الى غاية انتهاء العملية.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

