

وطني
الدكالي يدعو للإسراع بإصدار مشروع القانون المنظم لهيئة الصيادلة
شدد وزير الصحة، أناس الدكالي، على أهمية الإسراع بإصدار مشروع القانون المنظم لهيئة الصيادلة، والذي سيمكن من إدراج مبدأ "الجهوية" مع إعادة هيكلة مجالس الهيئات الصيدلية، لتدعم الهيئة الوطنية للصيادلة، وذلك بإنشاء هيئات جهوية مواكبة للجهوية الموسعة المعتمدة حاليا في المغرب.وأوضح بلاغ لوزارة الصحة أن السيد الدكالي أبرز أيضا، خلال لقاء ترأسه مؤخرا بالرباط لتقديم حصيلة اللجان الخاصة بدراسة وتتبع الملف المطلبي لصيادلة الصيدليات، ضرورة العمل سويا لإنجاح مشروع إنشاء الوكالة الوطنية للسلامة الدوائية، التي ستمكن من حل معظم المشاكل والصعوبات التي يعرفها القطاع.كما أشار الوزير، خلال خلال الاجتماع مع ممثلي مجالس ونقابات الصيادلة، إلى ضرورة إنجاح المؤتمر الصيدلي الدولي الذي يعتبر حدثا هاما والأول من نوعه في المملكة، معتبرا أنه سيكون بمثابة نافذة لتقديم كل الإنجازات التي قام بها المغرب في مجال الصيدلة.من جهته، يضيف البلاغ، قدم مدير الأدوية والصيدلة البروفيسور جمال توفيق خلال هذا الاجتماع، عرضا ذكر فيه بسياق إنشاء اللجان السالفة الذكر والتقرير المرحلي لكل لجنة وكذلك الإجراءات المقترحة.وشهد هذا اللقاء، تبادل الآراء والملاحظات بين مختلف ممثلي مجالس ونقابات الصيادلة وسرد المشاكل والإكراهات التي يواجهها الصيادلة.وذكر البلاغ بأن اللقاء، الذي حضره على الخصوص رئيس المجلس الوطني لهيئة الصيادلة ورئيسة مجلس الصيادلة الصناع والموزعين وكل من رئيس والكاتب العام لكونفدرالية نقابة صيادلة المغرب وكل من رئيس والكاتب العام للمجلس الوطني للاتحاد الوطني لصيادلة المغرب ورئيس والكاتب العام للنقابة الوطنية لصيادلة المغرب، جاء بعد إنهاء أشغال اللجان الثلاثة التي تم إنشاؤها بتاريخ 24 دجنبر 2018، ويتعلق الأمر بلجنة خاصة بدراسة وصياغة النصوص التشريعية المؤطرة للمهنة، ولجنة مسؤولة عن الشؤون الاقتصادية (مراجعة المرسوم المحدد لأسعار للأدوية)، ولجنة خاصة باحترام مقتضيات مسار الأدوية والعقوبات.وتم، بعد عقد اجتماعات وجلسات عمل مع ممثلي الصيادلة دامت طوال مدة ستة أشهر، يضيف البلاغ، تقديم العديد من التوصيات التي تم تنفيذ البعض منها على أرض الواقع.وأضافت الوزارة، حسب المصدر ذاته، أنها ستسهر على اتخاذ جميع التدابير لتدارس كل أوضاع الصيدلي ومهنة الصيدلة وترسيخ دورها الاجتماعي والحيوي، مؤكدة أنه لا يمكن تطوير المنظومة الصيدلانية والدوائية دون مشورة ودعم ومساندة الهيئات النقابية والمجالس الصيدلية.
شدد وزير الصحة، أناس الدكالي، على أهمية الإسراع بإصدار مشروع القانون المنظم لهيئة الصيادلة، والذي سيمكن من إدراج مبدأ "الجهوية" مع إعادة هيكلة مجالس الهيئات الصيدلية، لتدعم الهيئة الوطنية للصيادلة، وذلك بإنشاء هيئات جهوية مواكبة للجهوية الموسعة المعتمدة حاليا في المغرب.وأوضح بلاغ لوزارة الصحة أن السيد الدكالي أبرز أيضا، خلال لقاء ترأسه مؤخرا بالرباط لتقديم حصيلة اللجان الخاصة بدراسة وتتبع الملف المطلبي لصيادلة الصيدليات، ضرورة العمل سويا لإنجاح مشروع إنشاء الوكالة الوطنية للسلامة الدوائية، التي ستمكن من حل معظم المشاكل والصعوبات التي يعرفها القطاع.كما أشار الوزير، خلال خلال الاجتماع مع ممثلي مجالس ونقابات الصيادلة، إلى ضرورة إنجاح المؤتمر الصيدلي الدولي الذي يعتبر حدثا هاما والأول من نوعه في المملكة، معتبرا أنه سيكون بمثابة نافذة لتقديم كل الإنجازات التي قام بها المغرب في مجال الصيدلة.من جهته، يضيف البلاغ، قدم مدير الأدوية والصيدلة البروفيسور جمال توفيق خلال هذا الاجتماع، عرضا ذكر فيه بسياق إنشاء اللجان السالفة الذكر والتقرير المرحلي لكل لجنة وكذلك الإجراءات المقترحة.وشهد هذا اللقاء، تبادل الآراء والملاحظات بين مختلف ممثلي مجالس ونقابات الصيادلة وسرد المشاكل والإكراهات التي يواجهها الصيادلة.وذكر البلاغ بأن اللقاء، الذي حضره على الخصوص رئيس المجلس الوطني لهيئة الصيادلة ورئيسة مجلس الصيادلة الصناع والموزعين وكل من رئيس والكاتب العام لكونفدرالية نقابة صيادلة المغرب وكل من رئيس والكاتب العام للمجلس الوطني للاتحاد الوطني لصيادلة المغرب ورئيس والكاتب العام للنقابة الوطنية لصيادلة المغرب، جاء بعد إنهاء أشغال اللجان الثلاثة التي تم إنشاؤها بتاريخ 24 دجنبر 2018، ويتعلق الأمر بلجنة خاصة بدراسة وصياغة النصوص التشريعية المؤطرة للمهنة، ولجنة مسؤولة عن الشؤون الاقتصادية (مراجعة المرسوم المحدد لأسعار للأدوية)، ولجنة خاصة باحترام مقتضيات مسار الأدوية والعقوبات.وتم، بعد عقد اجتماعات وجلسات عمل مع ممثلي الصيادلة دامت طوال مدة ستة أشهر، يضيف البلاغ، تقديم العديد من التوصيات التي تم تنفيذ البعض منها على أرض الواقع.وأضافت الوزارة، حسب المصدر ذاته، أنها ستسهر على اتخاذ جميع التدابير لتدارس كل أوضاع الصيدلي ومهنة الصيدلة وترسيخ دورها الاجتماعي والحيوي، مؤكدة أنه لا يمكن تطوير المنظومة الصيدلانية والدوائية دون مشورة ودعم ومساندة الهيئات النقابية والمجالس الصيدلية.
ملصقات
