الأحد 28 أبريل 2024, 19:45

وطني

الدكالي يدعو إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال الصحة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 25 مارس 2019

دعا وزير الصحة، أناس الدكالي، أمس الأحد بمراكش، إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال الصحة من أجل ضمان توزيع جغرافي عادل.وأكد الدكالي، خلال مشاركته في مائدة مستديرة حول موضوع "تمويل العلاجات الصحية بإفريقيا .. دور القطاع الخاص"، انعقدت على هامش الدورة ال52 لمؤتمر وزراء المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية الأفارقة للجنة الاقتصادية لإفريقيا، أن "القطاع العام لا يستطيع تلبية الحاجيات المتزايدة للساكنة، لذلك نحن مدعوون إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لإرساء نظام لعرض العلاجات التكميلية يضمن توزيعا جغرافيا عادلا في مجموع التراب الوطني".وأشار إلى أن تمويل قطاع الصحة يظل دون العتبة المطلوبة لتقديم سلسلة من الخدمات الصحية الأساسية، مضيفا "في الواقع، لم تتجاوز النفقات الإجمالية المخصصة للعلاجات الصحية بإفريقيا نسبة 6 في المائة من الناتج الداخلي الخام خلال السنوات ال 15 الماضية".وسجل أن القارة الإفريقية لا تزال متأخرة بشكل كبير في ما يتعلق بالولوج إلى العلاجات الصحية الجيدة والمؤسسات الاستشفائية، مضيفا أن الأنظمة الصحية الإفريقية تتسم بالخصوص بعدم المساواة في الولوج إلى الخدمات بين الفئات والوسطين الحضري والقروي.وقال الوزير إنه بالرغم من التحديات التي تواجهها إفريقيا "نحن مقتنعون بوجود العديد من الفرص بإفريقيا لتطوير أنظمتنا الصحية من خلال الإرادة السياسية والالتزام وريادة القادة الأفارقة".من جهة أخرى، أفاد الدكالي بأن النفقات الإجمالية المخصصة لقطاع الصحة في المغرب، التي تضاعف حجمها في السنوات ال 15 الأخيرة ، تمثل نحو 6 في المائة من الناتج الداخلي الخام، تمول الأسر حوالي نصفها، مشيرا إلى أن "مساهمة الدولة، من خلال الإيرادات الضريبية تمثل ربع هذه النفقات، فيما يمول التأمين على المرض حوالي 22 في المائة من نفقات الصحة".وأكد الوزير أنه بالرغم من الإكراهات المالية الموجودة، استطاع المغرب حاليا بلوغ حوالي 62 في المائة من التغطية الصحية الأساسية، مضيفا أن تنفيذ القانون 15-98 المتعلق بالتأمين الإجباري عن المرض سيمكن من بلوغ نحو 90 في المائة من التغطية الصحية الأساسية في أفق سنة 2021.وأبرز أنه "بالنظر إلى مواجهة البلدان الإفريقية نفس التحديات والفرص في تطلعها نحو التغطية الصحية الشاملة، فإن المغرب يعرب عن استعداده لمواصلة التبادل في مجال التمويل الصحي، مع الانكباب أكثر على الجوانب المتعلقة بالنجاعة وآليات التقييم الصحي والتكوينات لفائدة مدبري قطاع الصحة بالدول الإفريقية".من جهته، أبرز سوراب سينها، رئيس مصلحة السياسات الاجتماعية بقسم النوع الاجتماعي ومحاربة الفقر باللجنة الاقتصادية لافريقيا، على ضرورة تعبئة الموارد المحلية بإفريقيا لتمويل قطاع الصحة، لاسيما عبر الحد من التدفقات المالية غير المشروعة، واعتماد آليات تمويل مبتكرة.واعتر أن "الاستثمار في قطاع الصحة يحظى باهتمام القطاع الخاص والمقاولات بالنظر إلى الفرص الكبيرة التي يتيحها القطاع"، مشيرا إلى أن قيمة الفرص التجارية بقطاع الصحة تقدر بنحو 259 مليار دولار في أفق سنة 2030، وينتظر أن تخلق ما يناهز 16 مليون منصب شغل.ويشكل مؤتمر مراكش، الذي يناقش موضوع "السياسة المالية والتجارة والقطاع الخاص في العصر الرقمي .. استراتيجية من أجل افريقيا"، مناسبة للوزراء الأفارقة لتدارس السياسات المالية الضرورية لتنفيذ مشروع منطقة التبادل الحر القارية الافريقية، في إطار خطة الأمم المتحدة 2030 وخطة الاتحاد الافريقي لسنة 2063، وكذا الدور المحوري للقطاع الخاص في عصر الاقتصاد الرقمي.

دعا وزير الصحة، أناس الدكالي، أمس الأحد بمراكش، إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال الصحة من أجل ضمان توزيع جغرافي عادل.وأكد الدكالي، خلال مشاركته في مائدة مستديرة حول موضوع "تمويل العلاجات الصحية بإفريقيا .. دور القطاع الخاص"، انعقدت على هامش الدورة ال52 لمؤتمر وزراء المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية الأفارقة للجنة الاقتصادية لإفريقيا، أن "القطاع العام لا يستطيع تلبية الحاجيات المتزايدة للساكنة، لذلك نحن مدعوون إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لإرساء نظام لعرض العلاجات التكميلية يضمن توزيعا جغرافيا عادلا في مجموع التراب الوطني".وأشار إلى أن تمويل قطاع الصحة يظل دون العتبة المطلوبة لتقديم سلسلة من الخدمات الصحية الأساسية، مضيفا "في الواقع، لم تتجاوز النفقات الإجمالية المخصصة للعلاجات الصحية بإفريقيا نسبة 6 في المائة من الناتج الداخلي الخام خلال السنوات ال 15 الماضية".وسجل أن القارة الإفريقية لا تزال متأخرة بشكل كبير في ما يتعلق بالولوج إلى العلاجات الصحية الجيدة والمؤسسات الاستشفائية، مضيفا أن الأنظمة الصحية الإفريقية تتسم بالخصوص بعدم المساواة في الولوج إلى الخدمات بين الفئات والوسطين الحضري والقروي.وقال الوزير إنه بالرغم من التحديات التي تواجهها إفريقيا "نحن مقتنعون بوجود العديد من الفرص بإفريقيا لتطوير أنظمتنا الصحية من خلال الإرادة السياسية والالتزام وريادة القادة الأفارقة".من جهة أخرى، أفاد الدكالي بأن النفقات الإجمالية المخصصة لقطاع الصحة في المغرب، التي تضاعف حجمها في السنوات ال 15 الأخيرة ، تمثل نحو 6 في المائة من الناتج الداخلي الخام، تمول الأسر حوالي نصفها، مشيرا إلى أن "مساهمة الدولة، من خلال الإيرادات الضريبية تمثل ربع هذه النفقات، فيما يمول التأمين على المرض حوالي 22 في المائة من نفقات الصحة".وأكد الوزير أنه بالرغم من الإكراهات المالية الموجودة، استطاع المغرب حاليا بلوغ حوالي 62 في المائة من التغطية الصحية الأساسية، مضيفا أن تنفيذ القانون 15-98 المتعلق بالتأمين الإجباري عن المرض سيمكن من بلوغ نحو 90 في المائة من التغطية الصحية الأساسية في أفق سنة 2021.وأبرز أنه "بالنظر إلى مواجهة البلدان الإفريقية نفس التحديات والفرص في تطلعها نحو التغطية الصحية الشاملة، فإن المغرب يعرب عن استعداده لمواصلة التبادل في مجال التمويل الصحي، مع الانكباب أكثر على الجوانب المتعلقة بالنجاعة وآليات التقييم الصحي والتكوينات لفائدة مدبري قطاع الصحة بالدول الإفريقية".من جهته، أبرز سوراب سينها، رئيس مصلحة السياسات الاجتماعية بقسم النوع الاجتماعي ومحاربة الفقر باللجنة الاقتصادية لافريقيا، على ضرورة تعبئة الموارد المحلية بإفريقيا لتمويل قطاع الصحة، لاسيما عبر الحد من التدفقات المالية غير المشروعة، واعتماد آليات تمويل مبتكرة.واعتر أن "الاستثمار في قطاع الصحة يحظى باهتمام القطاع الخاص والمقاولات بالنظر إلى الفرص الكبيرة التي يتيحها القطاع"، مشيرا إلى أن قيمة الفرص التجارية بقطاع الصحة تقدر بنحو 259 مليار دولار في أفق سنة 2030، وينتظر أن تخلق ما يناهز 16 مليون منصب شغل.ويشكل مؤتمر مراكش، الذي يناقش موضوع "السياسة المالية والتجارة والقطاع الخاص في العصر الرقمي .. استراتيجية من أجل افريقيا"، مناسبة للوزراء الأفارقة لتدارس السياسات المالية الضرورية لتنفيذ مشروع منطقة التبادل الحر القارية الافريقية، في إطار خطة الأمم المتحدة 2030 وخطة الاتحاد الافريقي لسنة 2063، وكذا الدور المحوري للقطاع الخاص في عصر الاقتصاد الرقمي.



اقرأ أيضاً
الأمير مولاي الحسن يترأس بالرباط الجائزة الكبرى لجلالة الملك للقفز على الحواجز
ترأس صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الأحد، الجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للقفز على الحواجز، برسم المباراة الرسمية للقفز على الحواجز (3 نجوم)، للحرس الملكي، التي جرت على مدى ثلاثة أيام، بحلبة الحسن الثاني للفروسية بالمشور السعيد بالرباط، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك.التفاصيل في ما بعد
وطني

انتخاب مدينة الرباط على رأس الشبكة الدولية للإنارة الحضرية
تم انتخاب مدينة الرباط، في شخص عمدتها فتيحة المودني، رئيسة للشبكة الدولية للإنارة الحضرية خلال الجمع العام السنوي المنعقد ما بين 24 و 27 أبريل في مونبلييه بفرنسا، حسبما علم لدى مجلس المدينة. وبذلك أصبحت الرباط أول مدينة إفريقية وعربية تحتل هذا الموقع منذ إنشاء هذه الشبكة سنة 2002 ، والتي تضم 73 مدينة و 43 عضوا منتسبا يتقاسمون القناعة بمساهمة الإنارة في التنمية الحضرية المستدامة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية للمدن. وبالإضافة إلى الرباط، مدينة الأنوار وعاصمة الثقافة المغربية، يضم مكتب الشبكة مدن مونبلييه (فرنسا)، كنائبة أولى للرئيسة، وسيول (كوريا الجنوبية)، النائبة الثانية للرئيسة، وغلاسكو (اسكتلندا) التي تم انتخابها لعضوية الخزينة، بالإضافة إلى مدن أيندهوفن (هولندا)، وهلسنكي وأولو (فنلندا)، ولندن (إنجلترا)، كأعضاء. وبهذه المناسبة، أعربت عمدة مدينة الرباط، فتيحة المودني، عن اعتزازها برئاسة الشبكة، وعزمها تعزيز أعمال ومبادرات هذه الأخيرة. وقالت المودني ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، “بوصفي رئيسة، سأوجه كل جهودي لتعزيز العلاقات بين الأعضاء، وتطوير أفضل الممارسات، وتشجيع اعتماد الحلول لتحقيق إنارة ذكية ومستدامة في المدن بجميع أنحاء العالم”. وأضافت “نحن واثقون من أنه من خلال هذه الإجراءات، ستستمر الشبكة في التطور كمنصة عالمية لتبادل المعارف والتعاون لتحسين الإنارة الحضرية”. وأبرزت عمدة العاصمة أن برنامج “الرباط – مدينة الأنوار” ، الذي رأى النور سنة 2014، يعد مشروعا ملكيا مندمجا أطلق ديناميكية كبيرة على مستوى المدينة سواء على مستوى الإنارة أو التخطيط الحضري والاندماج الاجتماعي. وكانت عمدة الرباط، قد شاركت قبل أسبوع، في أشغال المكتب التنفيذي للمنظمة الدولية للمدن والحكومات المحلية المتحدة، التي احتضنتها في الفترة من 17 إلى 20 أبريل سان خوسيه، بكوستاريكا تحت شعار “قوة الشعب”. وفي كلمة أمام أشغال لجنة الشؤون القانونية، أعربت المودني عن التزامها القوي بديناميكية المنظمة، مشددة على ضمان ديمومة المشاريع والإجراءات التحفيزية التي تقوم بها عاصمة المملكة، من أجل تعزيز الديمقراطية والتعاون والاندماج الاجتماعي. كما سلطت الضوء على دور القادة السياسيين في تسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، من خلال الاستثمار الجماعي، وتعزيز الشراكات متعددة الأوجه وبناء الكفاءات والقدرات، والتواصل وتبادل الخبرات في مجال الحكامة المحلية. كما شاركت المودني، وهي أيضًا أمينة صندوق المنظمة، في الاحتفال بمرور 20 عامًا على تأسيس هذه المنظمة ، وفي المناقشات وصياغة التوصيات الصادرة عن هذه الأشغال.
وطني

البحرية الملكية تحتضن مؤتمر اللجنة الهيدروغرافية للمحيط الأطلسي الشرقي
تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، تستضيف البحرية الملكية المغربية، ما بين 29 أَبريل و03 ماي المقبل بالدار البيضاء، المؤتمر 18 للجنة الهيدروغرافية للمحيط الأطلسي الشرقي. وسيشهد هذا الحدث الدولي، الذي يستمر على مدى خمسة أيام، مشاركة حوالي 20 دولة من أجل تعزيز التعاون وتبادل المعارف والخبرات بين البلدان المطلة على المحيط الأطلسي الذي يعتبر منطقة استراتيجية واسعة تعرف ديناميكية كبيرة.
وطني

تحديد جلسة النطق بالأحكام في قضية التازي ومن معه
أجلت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، مساء الجمعة 26 أبريل 2024، ملف طبيب التجميل التازي ومن معه إلى غاية الجمعة المقبل من أجل الاستماع للكلمة الأخيرة للمتهمين المتابعين في الملف. والتمس دفاع المتهمين، في تعقيبهم الأخير على مرافعة النيابة العامة، براءة موكليهم، مشددين على انتفاء أركان جريمة الاتجار بالبشر، وغياب الضحايا في الملف. وقال المحامي امبارك المسكيني، أن "العدالة ستصل بالمتهمين إلى بر الأمان بعد الجهد الكبير الذي بذله الدفاع في سبيل ألا يظلم أحد في هذه القضية". ونفى المحامي المسكيني وجود العناصر والأركان التكوينية لجريمة الإتجار بالبشر في الملف، نافيا استغلال "صور المرضى لأي فعل من الأفعال المكونة للجريمة"، مؤكدا على أنه" لم يثبت استعمال صور أي مريض في ابتزازه". وأوضح المحامي المسكيني، في الافعال المرتبطة بتضخيم الفواتير، "أن المصحة تعتمد التعريفة المتفق عليها بين مصحة التازي ومؤسسة التأمين". وفي سياق كشف الأوضاع الصحية لبعض المتهمين في هذا الملف، أدلى الدفاع بشهادة طبية تخص زوجة التازي التي قال إن «وضعها الصحي عرف بعض المضاعفات»، وهو ما أكدته طبيبة السجن. وفي السياق ذاته، نفى المحامي الهواري عاطر، وجود أية علاقة بين موكلته المكلفة في قسم الفوترة بمصحة الشفاء سابقا بما نسب إليها في الملف. بدوره نفى المحامي محمد السناوي دفاع المتهمة المكلفة بتسيير قسم الحسابات سابقا بمصحة الحسن التازي، وجود اتفاق مسبق بين موكلته والمساعدة الاجتماعية المتابعة في الملف، على "اقتسام نسب من التبرعات التي جاد بها متبرعون لسد مصاريف علاج مرضى معوزين". وفي ختام الجلسة، أكد نائب الوكيل العام أن المحاكمة كانت نموذجية على مستوى الاحترام الذي ساد بين جميع الأطراف، مضيفا: "محاكمة تستحق أن تكون نبراسا للمحامين والقضاة الشباب". ورفعت هيئة المحكمة، الجلسة إلى الجمعة المقبل للاستماع إلى الكلمة الأخيرة للمتهمين، وتم حجز الملف للمداولة للنطق بالحكم الابتدائي في الملف الذي عرف طريقه الى العدالة، في أبريل 2022، حين توصلت للنيابة العامة بشكاية حول تلاعبات مالية تورط فيها الطبيب المتهم رفقة 7 أشخاص آخرين. ويتابع المتهمون بتهم بـ"الاتجار في البشر باستدراج أشخاص واستغلال حالة ضعفهم وحاجتهم وهشاشتهم لغرض النصب والاحتيال على المتبرعين بحسن نية، بواسطة عصابة إجرامية وعن طريق التعدد والاعتياد وارتكابها ضد قاصرين يعانون من المرض وجنح النصب والمشاركة في تزوير محررات تجارية وصنع شهادات تتضمن وقائع غير صحيحة".
وطني

أيت الطالب يعطي انطلاقة خدمات 34 مركزا صحيا حضريا وقرويا بجهة سوس ماسة
أعطى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، البروفيسور خالد ايت طالب، رفقة والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير إداوتنان، سعيد أمزازي، عامل عمالة إنزكان أيت ملول، إسماعيل أبو الحقوق، رئيس مجلس جهة سوس ماسة كريم اشنكلي، وبحضور النواب البرلمانيين والمنتخبين، انطلاقة خدمات 34 مركزا صحيا، حضريا وقرويا على مستوى الأقاليم والعمالات التابعة لجهة سوس ماسة، يومه السبت 27 أبريل 2024، بالمركز الصحي الحضري المستوى الأول “ازرو” بعمالة إنزكان ايت ملول.وفق بلاغ لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، توصلت "كشـ24" بنسخة منه، فإن إعطاء انطلاقة خدمات هذه المؤسسات الصحية يأتي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، المتعلقة بإطلاق إصلاح جذري وعميق للمنظومة الصحية الوطنية، من أجل تهيئة الظروف المواتية لتنزيل ورش تعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية، لاسيما ما يتعلق ببناء وإعادة تأهيل وتهيئة مؤسسات الرعاية الصحية الأولية.وأكد البلاغ أنه على مستوى إقليم اشتوكة أيت باها، تم إعطاء انطلاقة خدمات 6 مؤسسات صحية، ويتعلق الأمر بكل من المركزين الصحيين القرويين من المستوى الثاني “بلفاع” و”سيدي عبد الله”، إضافة إلى المستوصفات القروية “تدارت”، “إمزيلن”، ” توزوين” و”الزاو”.٧كما تم على مستوى عمالة أكادير إداوتنان، إعطاء انطلاقة خدمات 5 مراكز صحية ومستوصف صحي قروي، يتعلق الأمر بكل من المركزين الصحيين الحضريين من المستوى الأول “السلام” و”تدارت”، وكذا المركز الصحي الحضري من المستوى الثاني “تيكيوين” والمركز الصحي القروي المكستوى الثاني ” أمسكرود”، إضافة إلى المستوصف الصحي “بوسحاب”.أما فيما يخص عمالة إنزكان آيت ملول، فقد جرى الافتتاح 3 منشآت صحية، وهي المركز الصحي الحضري من المســتوى الأول “ارحالن”، والمركز الصحي القروي من المستوى الثاني ” ازرو”، إضافة إلى المستوصف الصحي القروي ” دار بن الشيخ”. وحسب نفس المصدر، فقد جرى على مستوى إقليم تيزنيت، افتتاح 12 مؤسسة صحية لتقديم الخدمات الصحية لفائدة الساكنة المستهدفة، تتكون من 9 مراكز صحية حضرية وقروية، ومستوصفات صحية، ويتعلق الأمر بـ: المركز الصحي الحضري من المستوى الأول “عبد الله الشفشاوني”، والمراكز الصحية القروية من المستوى الأول “أداي”، ” أيت وافقا”، “إغير موس”، “تافراوت المولود”، “تاسريرت”، وكذا المراكز الصحية القروية من المستوى الثاني، “أفلا إغير”، “ايت أحمد”، “تيغمي”، إضافة إلى المستوصفات القروية “أساكا”،” تيسغارين” و”إيزربي”.   أوعلى مستوى إقليم تارودانت فقد دخلت 8 منشآت صحية حيز الخدمة، ويتعلق الأمر بكل من المركز الصحي القروي من المستوى الثاني ” القصيبة “، المراكز الصحية القروية من المستوى الأول ” تازمورت “، ” امليل “، ” الخنافيف “، و” سيدي بوموسى “، فضلا عن المستوصفات الصحية القروية ” بوخشبا “، ” العصلا ” و”سيدي موسى”. وأضاف بلاغ وزارة الصحة أن هذه المؤسسات الصحية، التي تندرج ضمن الجيل الجديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، ستقدم خدمات صحية متنوعة وسلة علاجات تضم على الخصوص؛ الاستشارات الطبية العامة، والعلاجات التمريضية، هذا إلى جانب تتبع الأمراض المزمنة، لاسيما داء السكري وارتفاع ضغط الدم، فضلا عن تتبع صحة الأم والطفل، والصحة المدرسية، وخدمات التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة. وتهدف هذه المراكز الصحية إلى تعزيز العرض الصحي على مستوى أقاليم جهة سوس ماسة، كما تهدف إلى تقريب الخدمات الصحية من المواطنات والمواطنين المستهدفين بخدماتها. وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عملت على تعبئة موارد بشرية مؤهلة ستسهر على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لفائدة الساكنة المستهدفة بخدمات هذه المنشآت الصحية، كما عملت الوزارة على تحديث وتجهيز هذه المؤسسات الصحية بأحدث التجهيزات والمعدات البيوطبية ذات جودة عالية.  
وطني

تنظيم مظاهرات في 56 مدينة مغربية دعما لغزة
أعلنت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة تنظيمها 104 مظاهرات في 56 مدينة بالمملكة، الجمعة، دعما لقطاع غزة الذي يشهد حربا إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر الماضي. وقالت في بيان: "استجابة لنداء الهيئة خرج الشعب المغربي للجمعة 29 على التوالي في 104 مظاهرات بـ 56 مدينة، نصرة لغزة وفلسطين في جمعة طوفان الأقـصى المنظمة تحت شعار: 200 يوم من الصمود والعطاء الفلسطيني تلهم الأمة". وتأتي هذه الفعاليات، وفق بيان الهيئة (غير حكومية)، "بمناسبة مرور 200 يوم على الإبادة الجماعية المرتكبة في حق سكان غزة". ووفق البيان، "ندد المتظاهرون بالاقتحامات المتتالية للمسجد الأقصى المبارك من طرف المستوطنين". وأكد المشاركون من خلال الشعارات والملصقات التي رفعت "تضامنهم غير المشروط مع الشعب الفلسـطيني، واستمرارهم في الحراك الداعم لغزة حتى وقف الحرب الحالية وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه العادلة والمشروعة"، وفق البيان. ومن بين المدن التي عرفت المظاهرات، القنيطرة والدار البيضاء والجديدة وبرشيد  وتطوان ، وبركان. وبوتيرة شبه يومية، تشهد العديد من المدن المغربية، بينها العاصمة الرباط، وقفات حاشدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني وللمطالبة بوقف الغارات الإسرائيلية على غزة، ولرفع الحصار وإدخال المساعدات. المصدر: وكالة الأناضول.
وطني

إسبانيا تعزز وجودها العسكري بالقرب من المغرب
أرسلت إسبانيا السفينة البحرية (بام رايو) إلى سواحل مليلية المحتلة قرب المغرب للقيام بمهمة مراقبة، لتنضاف إلى سفينة الدورية إيسلا بينتو المتمركزة قبل مدة بالمنطقة، في إطار تعزيز الأمن البحري بشكل عام. ونقلت صحيفة (El Debate) من مصادر داخل البحرية الإسبانية، أن السفينة البحرية (بام رايو) تنتمي إلى القيادة البحرية لجزر الكناري. وتضم طاقما مكونا من 41 رجلا و10 نساء، وهي مخصصة لمهام الأمن البحري، فضلا عن عمليات مكافحة التلوث البحري والصيد غير القانوني وتهريب المخدرات والإرهاب. وفي مارس الماضي، قالت جريدة “Confidencial Digital” الإسبانية، أن قيادة الجيش تسعى إلى تعزيز الوحدات العسكرية في سبتة ومليلية المحتلتين من خلال تجهيز مساحات جديدة مخصصة للتدريبات، مما سيجنب بعض الوحدات الانتقال بشكل دوري إلى مراكز التدريب في شبه الجزيرة الإيبيرية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 28 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة