وطني
الدكالي: الصيدلة ركيزة من الركائز القوية للمنظومة الصحية الوطنية
قال وزير الصحة، أنس الدكالي، أمس الجمعة بمراكش، إن الصيدلة تعد ركيزة من الركائز القوية للمنظومة الصحية الوطنية، مبرزا أنها تضطلع بدور هام في مجال الصحة العمومية.وأوضح الدكالي، خلال كلمة في افتتاح الدورة السادسة عشر لمعرض الصيدلة " أوفيسين إكسبو 2019" ، أن الصيادلة يشغلون فضاء صحيا يمتد على طول التراب الوطني يصل حتى أكثر المناطق بعدا وهو ما يمثل فرصة مهمة للاستشارة والتربية الصحية والعلاجية.كما توقف عند الدور الهام الذي يقوم به الصيادلة في الوقاية والتصدي لسوء استعمال الأدوية واليقظة الدوائية والأمن الصحي للمواطنين عموما، ملحا على ضرورة تعزيز هذه الدور وإدماج الصيادلة في استراتيجيات وبرامج الوزارة المختلفة.ونوه وزير الصحة بإسهام الصيادلة في تقدم الصناعة الدوائية المحلية وتنظيم المهنة، مشيرا إلى أن الوزارة ستذل كافة الجهود لتعزيز صيدلة القرب.وقال الدكالي "شرعنا في تفكير عميق حول منظومتنا الصحية الوطنية تماشيا مع التعليمات الملكية السامية، وفي مسارات للإصلاح في سياق تحويل مديرية الأدولية والصيدلة، مع الالتزام بإحداث وكالة الأدوية والمنتجات الصحية".واشار الوزير إلى أنه تم إطلاق دراسة لمعرفة أثر تطبيق مرسوم تحديد الأسعار على القطاع بتعاون مع المنظمة العالمية للصحة، مع احتمال تعديل هذا المرسوم في المستقبل إضافة إلى استكشاف مسارات أخرى في هذه المسألة.وأكد الوزير على أن الوزارة عازمة على المضي قدما للنهوض بقطاع الصيدلة بما يجعل كل متدخل فيه يضطلع بدوره في انسجام مع مهام باقي المتدخلين، داعيا الصيادلة إلى "مزيد من الانخراط لمواكبة هذا الورش الإصلاحي الذي انطلق خدمة للمهنة وللبلاد".وفي معرض إبرازه أهمية الدورة ال 16 لمعرض الصيدلة " أوفيسين إكسبو 2019" المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، قال الدكالي إنه أضحى على مر السنين "حدثا قاريا مهما" يحضره آلاف الصيادلة المغاربة والأجانب معظمهم أفارقة، منهم الكثير من المسؤولين وصناع القرار في هذا المجال.من جهته، وبعد أن نوه بتيمة المعرض وبنوعية ضيوفه، قال رئيس المجلس الوطني لهيئة صيادلة المغرب حمزة كديرة ، إن هذا الموعد السنوي المهم يمكن الصيادلة المغارة من الوقوف على جديد الصيدلة جنبا الى جنب مع نظرائهم من البلدان المجاورة ومن مختلف البلدان الافريقية.وبعد أن سجل أن سنة 2019 بدت وكأنها سنة "مفصلية" للصيادلة، أشاد بالتزام وزارة الصحة بضمان بيئة مناسبة لتأخذ صناعة الأدوية المكانة اللائقة بها، ولا سيما على المستوى القاري ، مبرزا أنه، ويفضل دعم الوزارة الوصية، بدأت أولى النتائج الملموسة ترى النور.وذكر في هذا الإطار بحرص جلالة الملك على جعل العلاقات المغربية مع البلدان الافريقية "أولوية مطلقة"، موضحا أن ذلك يظهر بجلاء في الزيارات المتعددة التي قام بها جلالته للعديد منها وفي المشاريع المختلفة التي أنجزت أو التي أطلقت بمختلف البلدان الافريقية .وقال كديرة ، إذا كانت المملكة حاضرة في القارة في عدد من المجالات مثل الفلاحة والبنوك والاتصالات ، فإن مجال الأدوية حاضر أيضا ، موضحا أن العديد من المختبرات المغربية أنجزت مشاريع صناعية وأخرى قيد التنفيذ في عدد من البلدان الأفريقية الشقيقة والصديقة.وفي السياق ذاته أشاد بحضور الصيادلة الأفارقة في المعرض، حيث تكون المناسبة سانحة من أجل تبادل الخبرات معهم في المجالات المهنية وتقاسم المعلومة العلمية معهم، مذكرا بأن تطور الأدوية وظهور المزيد منها يتطلب تكوينات خاصة وبالتالي ظهور مزيد من التكنولوجيا الحيوية. كما أن رصد ومراقبة الأدوية عرف قفزة غير مسبوقة الأمر الذي يتطلب اليقظة والمعرفة وبالتالي تنامي أهمية وأدوار الصيدلاني.وبعد أن ذكر بأن المغرب من بين أكبر مصدري النباتات الطبية والزيوت الأساسية والطحالب البحرية وأن الطب التقليدي المغربي يعد الأكثر ثراء ، دعا السيد كديرة الى إطلاق مشاريع الأبحاث في هذه المجالات بالتعاون مع البلدان الافريقية التي هي في نفس وضعية المغرب في هذه المجالات .بعد ذلك قام الدكالي بزيارة لمختلف أروقة المعرض الذي أضحى رائدا وطنيا وقاريا .ويعرف هذا المعرض ، الذي عزز موقعه كرائد في مجال المعارض الخاصة بالصيدلة على مستوى المغرب والقارة الافريقية ، مشاركة مدراء الأدوية من 54 دولة افريقية وهيئات الصيادلة ، وخبراء وممثلين عن مؤسسات دولية من كندا واسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وسويسرا ، و125 عارضا ليشكل لقاءا هاما بين الفاعلين في قطاعالصيدلة من شركاء ومزودين لمنتجات الصحة والنظافة ومختصين في مجال مستحضرات التجميل.
قال وزير الصحة، أنس الدكالي، أمس الجمعة بمراكش، إن الصيدلة تعد ركيزة من الركائز القوية للمنظومة الصحية الوطنية، مبرزا أنها تضطلع بدور هام في مجال الصحة العمومية.وأوضح الدكالي، خلال كلمة في افتتاح الدورة السادسة عشر لمعرض الصيدلة " أوفيسين إكسبو 2019" ، أن الصيادلة يشغلون فضاء صحيا يمتد على طول التراب الوطني يصل حتى أكثر المناطق بعدا وهو ما يمثل فرصة مهمة للاستشارة والتربية الصحية والعلاجية.كما توقف عند الدور الهام الذي يقوم به الصيادلة في الوقاية والتصدي لسوء استعمال الأدوية واليقظة الدوائية والأمن الصحي للمواطنين عموما، ملحا على ضرورة تعزيز هذه الدور وإدماج الصيادلة في استراتيجيات وبرامج الوزارة المختلفة.ونوه وزير الصحة بإسهام الصيادلة في تقدم الصناعة الدوائية المحلية وتنظيم المهنة، مشيرا إلى أن الوزارة ستذل كافة الجهود لتعزيز صيدلة القرب.وقال الدكالي "شرعنا في تفكير عميق حول منظومتنا الصحية الوطنية تماشيا مع التعليمات الملكية السامية، وفي مسارات للإصلاح في سياق تحويل مديرية الأدولية والصيدلة، مع الالتزام بإحداث وكالة الأدوية والمنتجات الصحية".واشار الوزير إلى أنه تم إطلاق دراسة لمعرفة أثر تطبيق مرسوم تحديد الأسعار على القطاع بتعاون مع المنظمة العالمية للصحة، مع احتمال تعديل هذا المرسوم في المستقبل إضافة إلى استكشاف مسارات أخرى في هذه المسألة.وأكد الوزير على أن الوزارة عازمة على المضي قدما للنهوض بقطاع الصيدلة بما يجعل كل متدخل فيه يضطلع بدوره في انسجام مع مهام باقي المتدخلين، داعيا الصيادلة إلى "مزيد من الانخراط لمواكبة هذا الورش الإصلاحي الذي انطلق خدمة للمهنة وللبلاد".وفي معرض إبرازه أهمية الدورة ال 16 لمعرض الصيدلة " أوفيسين إكسبو 2019" المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، قال الدكالي إنه أضحى على مر السنين "حدثا قاريا مهما" يحضره آلاف الصيادلة المغاربة والأجانب معظمهم أفارقة، منهم الكثير من المسؤولين وصناع القرار في هذا المجال.من جهته، وبعد أن نوه بتيمة المعرض وبنوعية ضيوفه، قال رئيس المجلس الوطني لهيئة صيادلة المغرب حمزة كديرة ، إن هذا الموعد السنوي المهم يمكن الصيادلة المغارة من الوقوف على جديد الصيدلة جنبا الى جنب مع نظرائهم من البلدان المجاورة ومن مختلف البلدان الافريقية.وبعد أن سجل أن سنة 2019 بدت وكأنها سنة "مفصلية" للصيادلة، أشاد بالتزام وزارة الصحة بضمان بيئة مناسبة لتأخذ صناعة الأدوية المكانة اللائقة بها، ولا سيما على المستوى القاري ، مبرزا أنه، ويفضل دعم الوزارة الوصية، بدأت أولى النتائج الملموسة ترى النور.وذكر في هذا الإطار بحرص جلالة الملك على جعل العلاقات المغربية مع البلدان الافريقية "أولوية مطلقة"، موضحا أن ذلك يظهر بجلاء في الزيارات المتعددة التي قام بها جلالته للعديد منها وفي المشاريع المختلفة التي أنجزت أو التي أطلقت بمختلف البلدان الافريقية .وقال كديرة ، إذا كانت المملكة حاضرة في القارة في عدد من المجالات مثل الفلاحة والبنوك والاتصالات ، فإن مجال الأدوية حاضر أيضا ، موضحا أن العديد من المختبرات المغربية أنجزت مشاريع صناعية وأخرى قيد التنفيذ في عدد من البلدان الأفريقية الشقيقة والصديقة.وفي السياق ذاته أشاد بحضور الصيادلة الأفارقة في المعرض، حيث تكون المناسبة سانحة من أجل تبادل الخبرات معهم في المجالات المهنية وتقاسم المعلومة العلمية معهم، مذكرا بأن تطور الأدوية وظهور المزيد منها يتطلب تكوينات خاصة وبالتالي ظهور مزيد من التكنولوجيا الحيوية. كما أن رصد ومراقبة الأدوية عرف قفزة غير مسبوقة الأمر الذي يتطلب اليقظة والمعرفة وبالتالي تنامي أهمية وأدوار الصيدلاني.وبعد أن ذكر بأن المغرب من بين أكبر مصدري النباتات الطبية والزيوت الأساسية والطحالب البحرية وأن الطب التقليدي المغربي يعد الأكثر ثراء ، دعا السيد كديرة الى إطلاق مشاريع الأبحاث في هذه المجالات بالتعاون مع البلدان الافريقية التي هي في نفس وضعية المغرب في هذه المجالات .بعد ذلك قام الدكالي بزيارة لمختلف أروقة المعرض الذي أضحى رائدا وطنيا وقاريا .ويعرف هذا المعرض ، الذي عزز موقعه كرائد في مجال المعارض الخاصة بالصيدلة على مستوى المغرب والقارة الافريقية ، مشاركة مدراء الأدوية من 54 دولة افريقية وهيئات الصيادلة ، وخبراء وممثلين عن مؤسسات دولية من كندا واسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وسويسرا ، و125 عارضا ليشكل لقاءا هاما بين الفاعلين في قطاعالصيدلة من شركاء ومزودين لمنتجات الصحة والنظافة ومختصين في مجال مستحضرات التجميل.
ملصقات
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني