وطني

الدكالي: الصيدلة ركيزة من الركائز القوية للمنظومة الصحية الوطنية


كشـ24 - وكالات نشر في: 2 مارس 2019

قال وزير الصحة، أنس الدكالي، أمس الجمعة بمراكش، إن الصيدلة تعد ركيزة من الركائز القوية للمنظومة الصحية الوطنية، مبرزا أنها تضطلع بدور هام في مجال الصحة العمومية.وأوضح الدكالي، خلال كلمة في افتتاح الدورة السادسة عشر لمعرض الصيدلة " أوفيسين إكسبو 2019" ، أن الصيادلة يشغلون فضاء صحيا يمتد على طول التراب الوطني يصل حتى أكثر المناطق بعدا وهو ما يمثل فرصة مهمة للاستشارة والتربية الصحية والعلاجية.كما توقف عند الدور الهام الذي يقوم به الصيادلة في الوقاية والتصدي لسوء استعمال الأدوية واليقظة الدوائية والأمن الصحي للمواطنين عموما، ملحا على ضرورة تعزيز هذه الدور وإدماج الصيادلة في استراتيجيات وبرامج الوزارة المختلفة.ونوه وزير الصحة بإسهام الصيادلة في تقدم الصناعة الدوائية المحلية وتنظيم المهنة، مشيرا إلى أن الوزارة ستذل كافة الجهود لتعزيز صيدلة القرب.وقال الدكالي "شرعنا في تفكير عميق حول منظومتنا الصحية الوطنية تماشيا مع التعليمات الملكية السامية، وفي مسارات للإصلاح في سياق تحويل مديرية الأدولية والصيدلة، مع الالتزام بإحداث وكالة الأدوية والمنتجات الصحية".واشار الوزير إلى أنه تم إطلاق دراسة لمعرفة أثر تطبيق مرسوم تحديد الأسعار على القطاع بتعاون مع المنظمة العالمية للصحة، مع احتمال تعديل هذا المرسوم في المستقبل إضافة إلى استكشاف مسارات أخرى في هذه المسألة.وأكد الوزير على أن الوزارة عازمة على المضي قدما للنهوض بقطاع الصيدلة بما يجعل كل متدخل فيه يضطلع بدوره في انسجام مع مهام باقي المتدخلين، داعيا الصيادلة إلى "مزيد من الانخراط لمواكبة هذا الورش الإصلاحي الذي انطلق خدمة للمهنة وللبلاد".وفي معرض إبرازه أهمية الدورة ال 16 لمعرض الصيدلة " أوفيسين إكسبو 2019" المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، قال الدكالي إنه أضحى على مر السنين "حدثا قاريا مهما" يحضره آلاف الصيادلة المغاربة والأجانب معظمهم أفارقة، منهم الكثير من المسؤولين وصناع القرار في هذا المجال.من جهته، وبعد أن نوه بتيمة المعرض وبنوعية ضيوفه، قال رئيس المجلس الوطني لهيئة صيادلة المغرب حمزة كديرة ، إن هذا الموعد السنوي المهم يمكن الصيادلة المغارة من الوقوف على جديد الصيدلة جنبا الى جنب مع نظرائهم من البلدان المجاورة ومن مختلف البلدان الافريقية.وبعد أن سجل أن سنة 2019 بدت وكأنها سنة "مفصلية" للصيادلة، أشاد بالتزام وزارة الصحة بضمان بيئة مناسبة لتأخذ صناعة الأدوية المكانة اللائقة بها، ولا سيما على المستوى القاري ، مبرزا أنه، ويفضل دعم الوزارة الوصية، بدأت أولى النتائج الملموسة ترى النور.وذكر في هذا الإطار بحرص جلالة الملك على جعل العلاقات المغربية مع البلدان الافريقية "أولوية مطلقة"، موضحا أن ذلك يظهر بجلاء في الزيارات المتعددة التي قام بها جلالته للعديد منها وفي المشاريع المختلفة التي أنجزت أو التي أطلقت بمختلف البلدان الافريقية .وقال كديرة ، إذا كانت المملكة حاضرة في القارة في عدد من المجالات مثل الفلاحة والبنوك والاتصالات ، فإن مجال الأدوية حاضر أيضا ، موضحا أن العديد من المختبرات المغربية أنجزت مشاريع صناعية وأخرى قيد التنفيذ في عدد من البلدان الأفريقية الشقيقة والصديقة.وفي السياق ذاته أشاد بحضور الصيادلة الأفارقة في المعرض، حيث تكون المناسبة سانحة من أجل تبادل الخبرات معهم في المجالات المهنية وتقاسم المعلومة العلمية معهم، مذكرا بأن تطور الأدوية وظهور المزيد منها يتطلب تكوينات خاصة وبالتالي ظهور مزيد من التكنولوجيا الحيوية. كما أن رصد ومراقبة الأدوية عرف قفزة غير مسبوقة الأمر الذي يتطلب اليقظة والمعرفة وبالتالي تنامي أهمية وأدوار الصيدلاني.وبعد أن ذكر بأن المغرب من بين أكبر مصدري النباتات الطبية والزيوت الأساسية والطحالب البحرية وأن الطب التقليدي المغربي يعد الأكثر ثراء ، دعا السيد كديرة الى إطلاق مشاريع الأبحاث في هذه المجالات بالتعاون مع البلدان الافريقية التي هي في نفس وضعية المغرب في هذه المجالات .بعد ذلك قام الدكالي بزيارة لمختلف أروقة المعرض الذي أضحى رائدا وطنيا وقاريا .ويعرف هذا المعرض ، الذي عزز موقعه كرائد في مجال المعارض الخاصة بالصيدلة على مستوى المغرب والقارة الافريقية ، مشاركة مدراء الأدوية من 54 دولة افريقية وهيئات الصيادلة ، وخبراء وممثلين عن مؤسسات دولية من كندا واسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وسويسرا ، و125 عارضا ليشكل لقاءا هاما بين الفاعلين في قطاعالصيدلة من شركاء ومزودين لمنتجات الصحة والنظافة ومختصين في مجال مستحضرات التجميل.

قال وزير الصحة، أنس الدكالي، أمس الجمعة بمراكش، إن الصيدلة تعد ركيزة من الركائز القوية للمنظومة الصحية الوطنية، مبرزا أنها تضطلع بدور هام في مجال الصحة العمومية.وأوضح الدكالي، خلال كلمة في افتتاح الدورة السادسة عشر لمعرض الصيدلة " أوفيسين إكسبو 2019" ، أن الصيادلة يشغلون فضاء صحيا يمتد على طول التراب الوطني يصل حتى أكثر المناطق بعدا وهو ما يمثل فرصة مهمة للاستشارة والتربية الصحية والعلاجية.كما توقف عند الدور الهام الذي يقوم به الصيادلة في الوقاية والتصدي لسوء استعمال الأدوية واليقظة الدوائية والأمن الصحي للمواطنين عموما، ملحا على ضرورة تعزيز هذه الدور وإدماج الصيادلة في استراتيجيات وبرامج الوزارة المختلفة.ونوه وزير الصحة بإسهام الصيادلة في تقدم الصناعة الدوائية المحلية وتنظيم المهنة، مشيرا إلى أن الوزارة ستذل كافة الجهود لتعزيز صيدلة القرب.وقال الدكالي "شرعنا في تفكير عميق حول منظومتنا الصحية الوطنية تماشيا مع التعليمات الملكية السامية، وفي مسارات للإصلاح في سياق تحويل مديرية الأدولية والصيدلة، مع الالتزام بإحداث وكالة الأدوية والمنتجات الصحية".واشار الوزير إلى أنه تم إطلاق دراسة لمعرفة أثر تطبيق مرسوم تحديد الأسعار على القطاع بتعاون مع المنظمة العالمية للصحة، مع احتمال تعديل هذا المرسوم في المستقبل إضافة إلى استكشاف مسارات أخرى في هذه المسألة.وأكد الوزير على أن الوزارة عازمة على المضي قدما للنهوض بقطاع الصيدلة بما يجعل كل متدخل فيه يضطلع بدوره في انسجام مع مهام باقي المتدخلين، داعيا الصيادلة إلى "مزيد من الانخراط لمواكبة هذا الورش الإصلاحي الذي انطلق خدمة للمهنة وللبلاد".وفي معرض إبرازه أهمية الدورة ال 16 لمعرض الصيدلة " أوفيسين إكسبو 2019" المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، قال الدكالي إنه أضحى على مر السنين "حدثا قاريا مهما" يحضره آلاف الصيادلة المغاربة والأجانب معظمهم أفارقة، منهم الكثير من المسؤولين وصناع القرار في هذا المجال.من جهته، وبعد أن نوه بتيمة المعرض وبنوعية ضيوفه، قال رئيس المجلس الوطني لهيئة صيادلة المغرب حمزة كديرة ، إن هذا الموعد السنوي المهم يمكن الصيادلة المغارة من الوقوف على جديد الصيدلة جنبا الى جنب مع نظرائهم من البلدان المجاورة ومن مختلف البلدان الافريقية.وبعد أن سجل أن سنة 2019 بدت وكأنها سنة "مفصلية" للصيادلة، أشاد بالتزام وزارة الصحة بضمان بيئة مناسبة لتأخذ صناعة الأدوية المكانة اللائقة بها، ولا سيما على المستوى القاري ، مبرزا أنه، ويفضل دعم الوزارة الوصية، بدأت أولى النتائج الملموسة ترى النور.وذكر في هذا الإطار بحرص جلالة الملك على جعل العلاقات المغربية مع البلدان الافريقية "أولوية مطلقة"، موضحا أن ذلك يظهر بجلاء في الزيارات المتعددة التي قام بها جلالته للعديد منها وفي المشاريع المختلفة التي أنجزت أو التي أطلقت بمختلف البلدان الافريقية .وقال كديرة ، إذا كانت المملكة حاضرة في القارة في عدد من المجالات مثل الفلاحة والبنوك والاتصالات ، فإن مجال الأدوية حاضر أيضا ، موضحا أن العديد من المختبرات المغربية أنجزت مشاريع صناعية وأخرى قيد التنفيذ في عدد من البلدان الأفريقية الشقيقة والصديقة.وفي السياق ذاته أشاد بحضور الصيادلة الأفارقة في المعرض، حيث تكون المناسبة سانحة من أجل تبادل الخبرات معهم في المجالات المهنية وتقاسم المعلومة العلمية معهم، مذكرا بأن تطور الأدوية وظهور المزيد منها يتطلب تكوينات خاصة وبالتالي ظهور مزيد من التكنولوجيا الحيوية. كما أن رصد ومراقبة الأدوية عرف قفزة غير مسبوقة الأمر الذي يتطلب اليقظة والمعرفة وبالتالي تنامي أهمية وأدوار الصيدلاني.وبعد أن ذكر بأن المغرب من بين أكبر مصدري النباتات الطبية والزيوت الأساسية والطحالب البحرية وأن الطب التقليدي المغربي يعد الأكثر ثراء ، دعا السيد كديرة الى إطلاق مشاريع الأبحاث في هذه المجالات بالتعاون مع البلدان الافريقية التي هي في نفس وضعية المغرب في هذه المجالات .بعد ذلك قام الدكالي بزيارة لمختلف أروقة المعرض الذي أضحى رائدا وطنيا وقاريا .ويعرف هذا المعرض ، الذي عزز موقعه كرائد في مجال المعارض الخاصة بالصيدلة على مستوى المغرب والقارة الافريقية ، مشاركة مدراء الأدوية من 54 دولة افريقية وهيئات الصيادلة ، وخبراء وممثلين عن مؤسسات دولية من كندا واسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وسويسرا ، و125 عارضا ليشكل لقاءا هاما بين الفاعلين في قطاعالصيدلة من شركاء ومزودين لمنتجات الصحة والنظافة ومختصين في مجال مستحضرات التجميل.



اقرأ أيضاً
المغرب يصدّ الجراد الصحراوي برشّ أزيد من 12 ألف هكتار
أطلقت السلطات المغربية خطة استباقية شاملة لمواجهة أي تهديدات الجراد الصحراوي، مركزة على المناطق الجنوبية الشرقية للبلاد التي شهدت مؤشرات أولية لتكاثر الجراد، وذلك في ظل التحذيرات الإقليمية من فورة الجراد الصحراوي التي بدأت منذ مارس 2025 بعدد من بلدان شمال إفريقيا، خاصة الجزائر وتونس وليبيا وتشاد. ووفق معطيات رسمية قدمها وزير الداخلية، فقد انطلقت عمليات المراقبة والرصد الميداني منذ منتصف مارس، همّت مناطق وادي درعة وتافيلالت، حيث تم رصد مجموعات متفرقة من الجراد اليافع والمجنح، لاسيما في أقاليم زاكورة وطاطا والراشيدية.وأوضح لفتيت، أنه بتنسيق بين المركز الوطني لمكافحة الجراد وعدد من المتدخلين، جرى تنفيذ عمليات رش أرضية وجوية مكثفة، شملت حتى نهاية ماي أكثر من 12500 هكتار، منها 7900 هكتار عبر الطائرات، و4700 هكتار عبر الرش اليدوي أو المحمول. وشملت عمليات المعالجة هاته، رش 5300 هكتار بإقليم زاكورة (بينها 2600 جويا)، و5616 هكتارا بإقليم طاطا (منها 4400 جويا)، فيما شهد إقليم الراشيدية رش 1584 هكتارا (منها 800 جويا). وحسب ما أورده وزير الداخلية في جوابه على سؤال كتابي للنائب البرلماني، إدريس السنتيسي عن الفريق الحركي بمجلس النواب، حول “التدابير الاستباقية لمواجهة خطر أسراب الجراد الصحراوي”، فإن هذه التدخلات جنبت المملكة من حدوث أي خسائر إلى حد الآن. لفتيت أعلن عدم تسجيل أية خسائر في المحاصيل الزراعية الربيعية، خاصة زراعة الحبوب على مستوى وادي درعة وجنوب تافيلالت، مشيرا إلى أن جميع عمليات رش المبيدات تتم بحضور ممثلي السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي. وشددت الوزارة على أن جميع التدخلات تتم بتنسيق مع السلطات المحلية، مع إشعار الساكنة ومربي الماشية والنحل قبل أي عملية رش، لتفادي أية أضرار جانبية محتملة. ويتوفر المغرب، حسب جواب وزير الداخلية، على أسطول ميداني متكامل يتكون من 212 مركبة، منها 7 شاحنات ذات حمولة صغيرة ومتوسطة لنقل المبيدات والوقود، وأكثر من 546 آلة لرش المبيدات، منها 122 محمولة على العربات و277 محمولة على الظهر و147 آلة يدوية للتدخل الوقائي السريع. إلى جانب ذلك، تمت تعبئة 6 طائرات TURBO TRUSH تمركزت في طاطا وزاكورة والراشيدية، فيما تشرف القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي على الجانب التقني لعمليات الرش الجوي. ومن أجل الاستعداد لإدارة وتدبير فورة الجراد الحالية، وكذلك تطور الوضع في الموسم المقبل، أفاد وزير الداخلية بأن المركز الوطني لمكافحة الجراد يقوم بتنفيذ العديد من العمليات، على رأسها تحديد قائمة الموارد البشرية التي تشارك في إدارة الأزمة، وتدريب وتكوين الأطر للرفع من المستوى التقني للمتدخلين في عمليات المكافحة.
وطني

مؤسسة كونراد أديناور : لهذه الأسباب يفضل المغرب أسلحة نوعية ودقيقة
يستثمر المغرب بقوة في تحديث قواته المسلحة. وفي السنوات الأخيرة، استحوذ على سلسلة من أنظمة الأسلحة المتطورة، بما في ذلك مروحيات أباتشي وطائرات بدون طيار وأنظمة مضادة للصواريخ، معظمها من الولايات المتحدة وإسرائيل. تهدف هذه المشتريات الاستراتيجية إلى تعزيز الدفاع الوطني. ومنذ ما يقارب عقدًا من الزمان، يخوض المغرب سباق تسلح مع جارته الجزائر. ويزيد كلا البلدين ميزانيتيهما العسكرية سنويًا، ويُنفق جزء كبير منها على أحدث جيل من الأسلحة والمعدات. ومن الأمثلة الملموسة على ذلك استلام القوات المسلحة الملكية المغربية مروحيات هجومية أمريكية من طراز AH-64 أباتشي في 5 مارس. وووفقًا لتقرير حديث صادر عن مؤسسة كونراد أديناور، نقلته صحيفة " إل ديبات" ، فإن "أكبر منافس للمغرب هو جارته المباشرة، الجزائر، التي تعتمد على ثرواتها الطبيعية. وتحتل الجزائر المرتبة الثالثة عالميًا من حيث الإنفاق العسكري نسبةً إلى الناتج المحلي الإجمالي، بعد أوكرانيا وإسرائيل". ويسلط تقرير مؤسسة كونراد أديناور الضوء على أن الجزائر "تحاول تأكيد هيمنتها الإقليمية، مما يشكل تحديًا مباشرًا لأمن المغرب"، خاصة بالنظر إلى الهجمات الجهادية المتكررة في منطقة الساحل. ويبرر هذا التهديد شراء المغرب للطائرات بدون طيار التركية. على سبيل المثال، في أبريل 2021، طلب المغرب ثلاثة عشر طائرة بدون طيار من طراز Bayraktar TB2 مقابل 70 مليون دولار، تلاها ست وحدات إضافية في صفقة لاحقة، ليصل المجموع إلى تسعة عشر طائرة بدون طيار من طراز TB2. وتتمتع هذه الطائرات بدون طيار، المخصصة لكل من المهام الاستخباراتية والقتال، باستقلالية لمدة 27 ساعة ومدى 150 كيلومترًا، مما أثار أيضًا مخاوف في إسبانيا. في ماي الماضي، وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على بيع 600 صاروخ FIM-92K Stinger Block I والمعدات ذات الصلة إلى المغرب، بقيمة تقدر بنحو 825 ​​مليون دولار. ويشير تقرير مؤسسة كونراد أديناور أيضًا إلى أن المغرب يُفضل أنظمة الدقة بشكل واضح. وتشمل هذه الطائرات المقاتلة الأمريكية من طراز F-16 Block 70/72، والمتوقع تسليمها عام 2027. هذه الطائرات المقاتلة، المُجهزة برادار APG-83 النشط الإلكتروني المسح (AESA) المتطور، قادرة على ضرب أهداف جوية وأرضية ضمن دائرة نصف قطرها أكثر من 550 كيلومترًا. وذكر التقرير أن شراء مدفع هاوتزر أتموس 2000 الإسرائيلي، وهو مدفع هاوتزر عيار 155 ملم بمدى 41 كيلومترًا ويستخدم ذخيرة ذات مدى واسع، "يعزز الموقف الدفاعي للمغرب بشكل أكبر". كما يُسلط التقرير الضوء على شراء الرباط لطائرات بيرقدار TB2 وأكينسي المُسيّرة، وهما نظامان متطوران لمهام الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع
وطني

ظاهرة فرار عدد من الرياضيين المغاربة خلال المشاركات الخارجية تصل البرلمان
وجه عبد الرحمان وافا سؤالا كتابياالى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حول ظاهرة فرار الرياضيين المغاربة خلال التظاهرات الرياضية الدولية وسبل مواجهتها. و جاء في السؤال الكتابي ان الرياضة الوطنية تواجه في السنوات الأخيرة تحديات متزايدة تتمثل في ظاهرة فرار عدد من الرياضيين المغاربة، سواء كانوا محترفين أو هواة أو قاصرين، أثناء مشاركاتهم في التظاهرات الرياضية الدولية. وتفاقمت هذه الظاهرة مؤخرا بعد فرار خمسة لاعبين من منتخب كرة اليد لأقل من 21 سنة خلال بطولة العالم المقامة في بولندا، ما أثار استياء واسعا في الأوساط الرياضية والرأي العام الوطني، خصوصا أن هذه الظاهرة باتت تعكس إشكالات عميقة ترتبط بغياب تأطير نفسي واجتماعي متكامل للرياضيين، خاصة منهم الشباب، وضعف متابعة البعثات الخارجية، فضلا عن غياب مسارات واضحة تربط المسار الرياضي بالتكوين الأكاديمي والمهني، إضافة إلى الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي تعاني منها فئة كبيرة من الشباب الرياضي المغربي. كما أن الصمت الرسمي وغياب البيانات والإجراءات الحاسمة من جانب الجهات المعنية يفاقم من حجم هذه المشكلة ويؤثر سلبا على صورة الرياضة المغربية. في ضوء ما سبق، سائل البرلماني عبد الرحمن الوفا عن حزب الاصالة و المعاصرة، الوزير الوصي عن الإجراءات والتدابير التي يعتزم اتخاذها لضمان تأطير نفسي واجتماعي متكامل للرياضيين المغاربة، لا سيما الشباب منهم، وتفعيل دور المرافقين الإداريين والتقنيين خلال البعثات الرياضية الدولية، مع وضع آليات متابعة ورقابة فعالة للحد من هذه الظاهرة ؟
وطني

ميزانيات ضخمة وعشوائية.. نقابة تنتقد تدبير إحصاء القطيع الوطني للماشية
انتقدت الجامعة المغربية للفلاحة، التابعة لنقابة الاتحاد الوطني للشغل، ما اسمته هشاشة ظروف العمل والعشوائية في تدبير إحصاء القطيع الوطني للماشية، وهي العملية التي انطلقت مؤخرا في مختلف أقاليم وجهات المملكة.وعبرت النقابة عن رفضها لمنهجية تنفيذ العملية والتي يخشى أن تتحول إلى مجرد آلية لتبرير استيراد اللحوم وصرف اعتمادات مالية ضخمة، بدل أن تستثمر كفرصة فعلية لتشخيص واقع القطاع ووضع أسس إصلاحه وتنميته بشكل مستدام.وطالت برد الاعتبار للأطر الفلاحية من خلال ضمان ظروف اشتغال تحفظ كرامتهم، وتوفير وسائل العمل اللوجستية المناسبة، من سيارات وألبسة مهنية، وتعويضات محفزة، وحماية صحية.كما استنكرت غياب مبدأ الإنصاف في توزيع المهام والوسائل على الفرق اليدانية، وحرمانهم من أي تكوين قبلي أو مواكبة مهنية، مما يعرضهم لصعوبات ميدانية ومخاطر صحية جسيمة.ودعت على ربط المسؤولية بالمحاسبة، خاصة ما يتعلق بالصفقات المرتبطة بهذا الورش، والتي استنفذت ميزانيات ضخمة دون أن تقابلها نتائج موضوعية أو موثوقة.وتحدثت عن فرض العمل من أجل تنزيل هذا الورش خلال الأعياد والعطل وفي ظروف مناخية قاسية.ومن جهة أخرى، نبهت إلى التداعيات الخطيرة الناجمة عن التراجع المستمر في أعداد رؤوس الماشية، وخاصة الإناث، نتيجة الذبح العشوائي وغير المنظم خلال السنوات الأخيرة، وما لذلك من آثار سلبية على الأمن الغذائي الوطني.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة