دولي

الدفاع يرفض دافع “الارهاب” خلال محاكمة امرأة في سويسرا بتهمة محاولة ذبح


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 1 سبتمبر 2022

طلبت المدعية اليزابيتا تيزوني من المحكمة الجزائية الفدرالية في بيلينزونا (جنوب) وبعد ثلاثة أيام من جلسات الاستماع ان يعلق طلب السجن 14 عاما لكي يمكن معالجة المتهمة طبيا طالما ان خطر تكرار فعلتها قائم.وقالت "هل هو عمل جنون او إرهاب؟ الفرضيتان غير مستبعدتين" مشيرة الى ان شخصا يعاني من مشاكل عقلية "قد يكون قادرا على ارتكاب عمل ارهابي".بحسب الخبراء الذي تحدثوا أمام المحكمة هذا الأسبوع فان المتهمة تعاني من "تخلف عقلي طفيف" واضطرابات شبيهة بالفصام مع احتمال تكرار فعلتها.استند الدفاع الى وضعها العقلي لكي يرفض الدافع "الارهابي" رغم ان المتهمة اعلنت عدة مرات ولاءها لتنظيم الدولة الإسلامية.وقال محاميها دانيال ايوليوتشي الخميس إنها "تحاول أن تعطي بادرتها نية ليست لديها" مؤكدا أنها في الحقيقة لا تعرف شيئا عن الإسلام. وهو ما سبق ان قاله احد الخبراء امام المحكمة الاثنين.وأضاف المحامي أن الأشخاص الذين تتواصل معهم على الإنترنت هي فقط تعتقد انهم مقاتلون من تنظيم الدولة الإسلامية مشيرا الى ان موكلته تعيش في عالم من "الخيال" و"الهذيان".لكن المدعية تعتبر ان "الجنون لا يعتمد على الانسان فقط وانما على السبب".وأضافت أن المتهمة "ارتكبت عملا ارهابيا بالسلاح الابيض" مشيرة الى انها "كانت تريد القتل بدون هوادة، وليس فقط ضحية انما عدة ضحايا باسم عقيدة عنيفة".لم تشهد سويسرا اعتداء جهاديا واسع النطاق انما هجومين بالسكين في 2020.في 24 نوفمبر 2020، حاولت المتهمة وهي من اب سويسري وام صربية، ذبح امرأتين في متجر كبير في لوغانو بعد شراء سكين في المكان. واحدى الضحيتين التي اصيبت بجروح بالغة في العنق حضرت الجلسة. اما الثانية التي اصيبت في اليد فنجحت في السيطرة عليها بمساعدة اشخاص آخرين.بحسب لائحة الاتهام الصادرة عن النيابة العامة، فإن المتهمة التي لم ترغب المحكمة بالكشف عن هويتها، تصرفت "عمداً" و "بدون أي تردد". صرخت مرارًا خلال العملية "الله أكبر" و"سأنتقم للنبي محمد" ورددت "أنا هنا من أجل تنظيم الدولة الإسلامية".وكانت المتهمة معروفة لدى أجهزة الشرطة، إذ انها حاولت اللحاق بعشيقها الجهادي المقاتل في سوريا الذي تعرفت عليه على شبكات التواصل الاجتماعي في العام 2017، لكن تم توقيفها عند الحدود التركية-السورية وإرجاعها إلى سويسرا، حيث أودعت مستشفى للأمراض النفسية.

طلبت المدعية اليزابيتا تيزوني من المحكمة الجزائية الفدرالية في بيلينزونا (جنوب) وبعد ثلاثة أيام من جلسات الاستماع ان يعلق طلب السجن 14 عاما لكي يمكن معالجة المتهمة طبيا طالما ان خطر تكرار فعلتها قائم.وقالت "هل هو عمل جنون او إرهاب؟ الفرضيتان غير مستبعدتين" مشيرة الى ان شخصا يعاني من مشاكل عقلية "قد يكون قادرا على ارتكاب عمل ارهابي".بحسب الخبراء الذي تحدثوا أمام المحكمة هذا الأسبوع فان المتهمة تعاني من "تخلف عقلي طفيف" واضطرابات شبيهة بالفصام مع احتمال تكرار فعلتها.استند الدفاع الى وضعها العقلي لكي يرفض الدافع "الارهابي" رغم ان المتهمة اعلنت عدة مرات ولاءها لتنظيم الدولة الإسلامية.وقال محاميها دانيال ايوليوتشي الخميس إنها "تحاول أن تعطي بادرتها نية ليست لديها" مؤكدا أنها في الحقيقة لا تعرف شيئا عن الإسلام. وهو ما سبق ان قاله احد الخبراء امام المحكمة الاثنين.وأضاف المحامي أن الأشخاص الذين تتواصل معهم على الإنترنت هي فقط تعتقد انهم مقاتلون من تنظيم الدولة الإسلامية مشيرا الى ان موكلته تعيش في عالم من "الخيال" و"الهذيان".لكن المدعية تعتبر ان "الجنون لا يعتمد على الانسان فقط وانما على السبب".وأضافت أن المتهمة "ارتكبت عملا ارهابيا بالسلاح الابيض" مشيرة الى انها "كانت تريد القتل بدون هوادة، وليس فقط ضحية انما عدة ضحايا باسم عقيدة عنيفة".لم تشهد سويسرا اعتداء جهاديا واسع النطاق انما هجومين بالسكين في 2020.في 24 نوفمبر 2020، حاولت المتهمة وهي من اب سويسري وام صربية، ذبح امرأتين في متجر كبير في لوغانو بعد شراء سكين في المكان. واحدى الضحيتين التي اصيبت بجروح بالغة في العنق حضرت الجلسة. اما الثانية التي اصيبت في اليد فنجحت في السيطرة عليها بمساعدة اشخاص آخرين.بحسب لائحة الاتهام الصادرة عن النيابة العامة، فإن المتهمة التي لم ترغب المحكمة بالكشف عن هويتها، تصرفت "عمداً" و "بدون أي تردد". صرخت مرارًا خلال العملية "الله أكبر" و"سأنتقم للنبي محمد" ورددت "أنا هنا من أجل تنظيم الدولة الإسلامية".وكانت المتهمة معروفة لدى أجهزة الشرطة، إذ انها حاولت اللحاق بعشيقها الجهادي المقاتل في سوريا الذي تعرفت عليه على شبكات التواصل الاجتماعي في العام 2017، لكن تم توقيفها عند الحدود التركية-السورية وإرجاعها إلى سويسرا، حيث أودعت مستشفى للأمراض النفسية.



اقرأ أيضاً
للمرة الأولى في التاريخ.. امرأة تترأس الاستخبارات البريطانية
كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية أن جهاز الاستخبارات (MI6) يستعد لتولي امرأة منصبه القيادي لأول مرة في تاريخه. وجاء في التقرير أن إدارة الجهاز تدرس حاليا اختيار إحدى المرشحات الثلاث اللواتي وصلن إلى المرحلة النهائية من المقابلات. وأوضحت الصحيفة أن جميع المرشحين النهائيين للمنصب هم من النساء، بينهم ضابطتان تعملان حاليا في جهاز MI6. ولفتت إلى أن المقابلات النهائية جرت الأسبوع الماضي، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الجهاز الاستخباري العريق. وعلى صعيد متصل، كشفت "تايمز" هوية إحدى المرشحات الثلاث، وهي الدبلوماسية المخضرمة باربرا وودوارد التي شغلت منصب السفير البريطاني في الصين سابقا، وتعد الآن أعلى مسؤولة في وزارة الخارجية البريطانية. لكن التقرير أشار إلى أن ترشيح وودوارد يواجه انتقادات بسبب مواقفها التي يراها البعض متعاطفة مع الصين. ويأتي هذا التطور في وقت يستعد فيه رئيس MI6 الحالي ريتشارد مور لمغادرة منصبه مع حلول خريف هذا العام، بعد أن قاد الجهاز لمدة خمس سنوات.   نوفوستي
دولي

اكتشاف أنفاق سرية تحت مبنى الكابيتول الأمريكي
كشف النائب الأمريكي تيم مور عن وجود شبكة سرية من الأنفاق تحت مبنى الكابيتول في واشنطن، واصفا إياها بـ"الممرات المخفية" التي ظلت مجهولة لعقود.وفي مقطع فيديو نشره على منصة "اكس"، رفع مور لوحا من الأرضية ليظهر تحته سلم حاد يؤدي إلى نفق قديم، حيث ظهرت كتابات وجداريات على الجدران والأدراج. وأشار إلى أن بعض هذه الأنفاق قد يعود تاريخها إلى حرب 1812، عندما اجتاحت القوات البريطانية واشنطن وأحرقت مبنى الكابيتول. وقال مور: "هذه من الأشياء المثيرة في مبنى الكابيتول، الذي بدأ بناؤه في القرن الثامن عشر. هناك العديد من الممرات السرية التي لا يعرفها الكثيرون". وتستخدم هذه الأنفاق حاليا من قبل أعضاء الكونغرس للتنقل بين أجزاء المبنى، لكنها تظل منطقة محظورة على الزوار. ولا يزال الغموض يحيط بالاستخدامات التاريخية الكاملة لهذه الأنفاق، مما يثير فضولا حول ما تخفيه تحت قلب العاصمة الأمريكية.
دولي

سحابة سامة تحبس 150 ألف شخص في منازلهم في إسبانيا
طلب من نحو 150 ألف شخص من سكان بلدة فيلانوفا إي لا جيلترو والقرى المحيطة بها جنوب غرب برشلونة التزام منازلهم لساعات بعد أن أدى حريق في مستودع صناعي إلى إطلاق سحابة سامة من الكلور.وقالت وحدة الحماية المدنية المحلية، أمس السبت، إنه طلب من السكان البقاء في منازلهم وإبقاء النوافذ والأبواب مغلقة كإجراء وقائي، في الوقت الذي كان فيه رجال الإطفاء يكافحون الحريق في المصنع، الذي كان يحتوي على ما يصل إلى 70 طنا من أقراص تنظيف حمامات السباحة.ووفقا لصحيفة "الباييس"، فقد تفاعلت الأقراص مع المياه المستخدمة لإطفاء الحريق، مما أدى إلى تكوين سحابة سامة.وتم رفع الإغلاق في حوالي الساعة 12:15 ظهرا (10:15 بتوقيت غرينتش)، على الرغم من أن السلطات لم تستبعد فرض المزيد من القيود مع استمرارها في مراقبة الوضع.وتم حث السكان على توخي الحذر، خاصة أولئك الذين يعانون من مخاطر صحية أعلى، مثل كبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية سابقة.وكان الحريق تحت السيطرة بحلول حوالي الساعة 7 مساء وحتى الساعة 7:45 من مساء السبت، كان نظام الطوارئ الطبية قد عالج سبعة أشخاص، من بينهم اثنان في حالة خطيرة وواحد في حالة حرجة. ولا يزال سبب الحريق غير معروف حتى الان.ويمكن للغاز المهيج المنبعث في الهواء أن يتفاعل مع الماء الموجود في الأغشية المخاطية الموجودة في العينين والأنف والحلق والرئتين لتكوين حمض الهيدروكلوريك الذي يحرق الأنسجة الحساسة.
دولي

الهند وباكستان يتبادلان الاتهامات بانتهاك اتفاق لوقف إطلاق النار
تبادلت الهند وباكستان، السبت، الاتهامات بانتهاك وقف لإطلاق النار بعد بضع ساعات على إعلان التوصل إليه. وصرح سكرتير وزارة الخارجية الهندي فيكرام ميسري لصحافيين "سجلت في الساعات الأخيرة انتهاكات متكررة" للاتفاق، مؤكدا أن "القوات المسلحة ردت في شكل ملائم على هذه الانتهاكات". وتابع "نطلب من باكستان اتخاذ الإجراءات المناسبة للرد على هذه الانتهاكات والتعامل مع الوضع بجدية ومسؤولية" وردت باكستان بتأكيد "التزامها تنفيذ" وقف اطلاق النار. وقالت وزارة خارجية باكستان إن القوات المسلحة الباكستانية "تتعامل مع الوضع بمسؤولية وضبط للنفس"، متهمة الهند بانها ارتكبت هي انتهاكات لوقف النار. واضاف البيان "نعتقد أن أي قضية مرتبطة بتنفيذ دقيق لوقف النار ينبغي تناولها عبر التواصل بواسطة قنوات مناسبة. وعلى القوات على الارض أن تظهر بدورها ضبطا للنفس". وسمع دوي انفجارات قوية في سريناغار، كبرى مدن كشمير الهندية (شمال غرب)، وفق ما نقل صحافيون في فرانس برس، لافتين الى تدخل أنظمة الدفاع الجوي. وفي الشطر الباكستاني من كشمير، أفاد مسؤولان فرانس برس بـ"تبادل متقطع للنيران بين القوات الباكستانية والهندية في ثلاثة أماكن على طول خط المراقبة". ومنذ الأربعاء، تبادلت الدولتان الجارتان قصفا مدفعيا وهجمات بمسيّرات وصواريخ، الأمر الذي أثار مخاوف من وصول الأمور إلى حرب شاملة بين القوتين النوويتين ودفع العديد من العواصم الأجنبية إلى الدعوة إلى ضبط النفس. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن السبت على نحو مفاجئ في منشور عبر منصته تروث سوشال أنه "بعد ليلة طويلة من المحادثات التي توسّطت فيها الولايات المتحدة، يسعدني أن أُعلن أنّ الهند وباكستان اتفقتا على وقف إطلاق نار شامل وفوري"، مشيدا بالبلدين "للجوئهما الى المنطق السليم والذكاء العظيم". وأكد وزير الخارجية الباكستاني إسحق دار عبر منصة اكس أن إسلام آباد ونيودلهي وافقتا على "وقف إطلاق نار بمفعول فوري". وفي تأكيد هندي، أوضح مصدر حكومي في نيودلهي أنّه تم التوصل إلى الاتفاق بعد تفاوض مباشر بين الهند وباكستان، مشيرا إلى أنّ البلدَين الجارين لم يخططا لمناقشة أي شيء آخر غير وقف إطلاق النار. من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إنّ الاتفاق جاء بعد مفاوضات مكثّفة أجراها هو ونائب الرئيس جاي دي فانس مع رئيسي الوزراء الهندي ناريندرا مودي والباكستاني شهباز شريف ومسؤولين كبار آخرين. وقال عبر إكس "يسعدني أن أعلن أن حكومتي الهند وباكستان اتفقتا على وقف فوري لإطلاق النار وبدء محادثات بشأن مجموعة واسعة من القضايا في مكان محايد". وكتب شهباز شريف على منصة اكس أن بلاده التي سعت منذ فترة طويلة إلى الوساطة الدولية في كشمير، "تقدّر" التدخل الأميركي. وأشادت عواصم غربية بالاتفاق، ووصفته لندن بـ "المرحب به جدا"، وباريس بأنه "اختيار المسؤولية"، وبرلين بـ "خطوة أولى مهمة". وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن أمله أن يؤدي وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان إلى "سلام دائم"، وكذلك إيران. وأكدت الصين أنها لا تزال "عازمة على مواصلة أداء دور بناء" في هذه العملية، مبدية في الوقت نفسه قلقها حيال أي تصعيد للنزاع كونها تتقاسم حدودا مع البلدين. وأعرب وزير الخارجية الصيني وانغ يي امس السبت عن أمله بأن يلتزم الطرفان "الهدوء وضبط النفس (...) ويتجنبا تصعيد الوضع".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة