مراكش

الدعوة من مراكش لجعل الجماعات الترابية في صلب التحول الرقمي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 11 ديسمبر 2021

دعا المشاركون في النسخة الخامسة للمنتدى الإفريقي للمسيرين الترابيين ومعاهد التكوين التي تستهدف الجماعات المحلية، التي اختتمت أشغالها، امس الجمعة، بمراكش، إلى جعل الجماعات الترابية في صلب التحول الرقمي والذكي للقارة.كما دعا المشاركون في التوصيات الصادرة في ختام أشغال هذا المنتدى، الذي نظمته منظمة المدن والحكومات المحلية الإفريقية المتحدة من خلال الأكاديمية الإفريقية للجماعات الترابية التابعة لها، تحت شعار التحول الرقمي والذكي لإفريقيا المحلية : حان وقت العمل الآن !!! "، إلى تحديد خارطة طريق محلية للجماعات الترابية تهم استراتيجيتها ومسارها في التحول الرقمي، وإلى تكييف مقاييس التميز/المؤشرات/المعايير في هذا المجال، مع السياق الإفريقي المحلي.وشددوا أيضا على ضرورة تحليل السياق الخاص بالجماعات الترابية الإفريقية، وتحديد الحاجيات، باستعمال العديد من أدوات ومصادر المعلومة، وكذا كافة الفاعلين والأطراف المعنية، وذلك عبر التعاون مع الأفضل منهم، من الذين يتوفرون على الخبرة، والمعارف والمنهجية.ودعوا إلى إعداد استراتيجيات ومخططات عمل محلية، والقيام بتجارب نموذجية في مدن وجماعات ترابية متطوعة، والاستثمار في التحسيس، والتكوين وتعزيز قدرات منتخبي ومهنيي المدن والجماعات الترابية، ووضع مشروع مخطط عمل، سيتم عرضه على الهيئات التقريرية بمنظمة المدن والحكومات المحلية الإفريقية المتحدة، باعتباره عرضا جديدا للخدمة لهذه المنظمة الإفريقية.ودعي المشاركون في المنتدى إلى التفكير، على مدى ستة أيام، في كيفية وضع لبنات مسار التحكم في الرقمة في خدمة سياسة أكثر فعالية ونجاعة للإدارة، والحكامة الترابية، مع أخذ العديد من المعطيات بعين الاعتبار.وأقروا بأن الرقمنة هي، قبل كل شيء، أداة يتعين أن تكون في خدمة سياسة يجب أن تكون شمولية، ومستدامة، وأخلاقية، وإنسانية، لكي تكون بالفعل في خدمة الساكنة، معتبرين أنها تحتاج أيضا لموارد، ومواهب ولبنيات تحتية.ولاحظ المشاركون، في السياق ذاته، أنه يتعين أخذ معطى ثالث بعين الاعتبار، يتعلق بحاجة هائلة للربط على مستوى القارة (ثلاثة ملايير شخص بالعالم غير مرتبطين بالإنترنت، توجد غالبيتهم بافريقيا)، معتبرين أن افريقيا تحتاج لحوالي 500 ألف موهبة، لكي تتمكن من مواكبة تحولها الرقمي.وتضمن جدول أعمال النسخة الخامسة للمنتدى الإفريقي للمسيرين الترابيين ومعاهد التكوين التي تستهدف الجماعات المحلية، 14 ورشة، و5 جلسات علنية، و4 اجتماعات للشبكات المهنية لمنظمة المدن والحكومات المحلية الإفريقية المتحدة: اجتماعات الأمناء الدائمين، واجتماعات المدراء التنفيذيين للجمعيات الوطنية للجماعات الترابية، واجتماع شبكة مدراء الموارد البشرية بالجماعات الترابية، واجتماعات المسيرين الترابيين المكلفين بالعلاقات الدولية والتعاون اللامركزي بإفريقيا، فضلا عن عقد الاجتماع السادس لمجلس الأكاديمية الإفريقية للجماعات الترابية التابعة للمنظمة، وتكوينات حول الرقمنة، والتعلم الالكتروني، والتدريب الترابي.وانصبت محاور التفكير على "تمكين الرأسمال البشري"، و"النهوض بالتحول الرقمي والذكي عبر الشراكات والشبكات وضمان تجذره"، و"التحول الرقمي" و"التوأمات الرقمية".واندرج هذا المنتدى، الذي نظم بشراكة مع إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، والمديرية العامة للجماعات الترابية التابعة لوزارة الداخلية، ومجلس جهة مراكش- آسفي، وجامعة القاضي عياض بمراكش، وجمعية جهات المغرب، والجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم، والجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، في إطار مساهمة منظمة المدن والحكومات المحلية الإفريقية المتحدة في عشرية مبادرة الأمم المتحدة للعمل.وعرف اللقاء، الذي انعقد حضوريا وعن بعد، مشاركة 533 شخصا، ينحدرون من 67 بلدا، 21 منها من خارج إفريقيا.وشكل المنتدى فرصة للاطلاع ومناقشة دينامية التحول الرقمي والذكي على مستوى الجماعات الترابية الافريقية، لاسيما في زمن وياء (كوفيد-19) وما بعده، مع التركيز على الالتزامات التي تم التعهد بها على المستوى العالمي والافريقي، والتقدم المحرز، والتحديات والعقبات، والابتكارات وأفضل الممارسات على مستوى الجماعات الترابية، والجهات الفاعلة الأخرى، والأطراف الملتزمة والمنخرطة في دينامية التحول الرقمي والذكي.وتعد منظمة المدن والحكومات المحلية الإفريقية المتحدة، منظمة إفريقية تتكون من 54 جمعية وطنية للجماعات الترابية من خمس مناطق في إفريقيا (الوسط، والشرق، والشمال، والجنوب، والغرب).ويقع المقر الرئيسي للمنظمة بالرباط، وتتمتع بوضع دبلوماسي كمنظمة دولية إفريقية. وتعد أيضا الفرع الإقليمي لإفريقيا في المنظمة العالمية للحكومات المحلية.

دعا المشاركون في النسخة الخامسة للمنتدى الإفريقي للمسيرين الترابيين ومعاهد التكوين التي تستهدف الجماعات المحلية، التي اختتمت أشغالها، امس الجمعة، بمراكش، إلى جعل الجماعات الترابية في صلب التحول الرقمي والذكي للقارة.كما دعا المشاركون في التوصيات الصادرة في ختام أشغال هذا المنتدى، الذي نظمته منظمة المدن والحكومات المحلية الإفريقية المتحدة من خلال الأكاديمية الإفريقية للجماعات الترابية التابعة لها، تحت شعار التحول الرقمي والذكي لإفريقيا المحلية : حان وقت العمل الآن !!! "، إلى تحديد خارطة طريق محلية للجماعات الترابية تهم استراتيجيتها ومسارها في التحول الرقمي، وإلى تكييف مقاييس التميز/المؤشرات/المعايير في هذا المجال، مع السياق الإفريقي المحلي.وشددوا أيضا على ضرورة تحليل السياق الخاص بالجماعات الترابية الإفريقية، وتحديد الحاجيات، باستعمال العديد من أدوات ومصادر المعلومة، وكذا كافة الفاعلين والأطراف المعنية، وذلك عبر التعاون مع الأفضل منهم، من الذين يتوفرون على الخبرة، والمعارف والمنهجية.ودعوا إلى إعداد استراتيجيات ومخططات عمل محلية، والقيام بتجارب نموذجية في مدن وجماعات ترابية متطوعة، والاستثمار في التحسيس، والتكوين وتعزيز قدرات منتخبي ومهنيي المدن والجماعات الترابية، ووضع مشروع مخطط عمل، سيتم عرضه على الهيئات التقريرية بمنظمة المدن والحكومات المحلية الإفريقية المتحدة، باعتباره عرضا جديدا للخدمة لهذه المنظمة الإفريقية.ودعي المشاركون في المنتدى إلى التفكير، على مدى ستة أيام، في كيفية وضع لبنات مسار التحكم في الرقمة في خدمة سياسة أكثر فعالية ونجاعة للإدارة، والحكامة الترابية، مع أخذ العديد من المعطيات بعين الاعتبار.وأقروا بأن الرقمنة هي، قبل كل شيء، أداة يتعين أن تكون في خدمة سياسة يجب أن تكون شمولية، ومستدامة، وأخلاقية، وإنسانية، لكي تكون بالفعل في خدمة الساكنة، معتبرين أنها تحتاج أيضا لموارد، ومواهب ولبنيات تحتية.ولاحظ المشاركون، في السياق ذاته، أنه يتعين أخذ معطى ثالث بعين الاعتبار، يتعلق بحاجة هائلة للربط على مستوى القارة (ثلاثة ملايير شخص بالعالم غير مرتبطين بالإنترنت، توجد غالبيتهم بافريقيا)، معتبرين أن افريقيا تحتاج لحوالي 500 ألف موهبة، لكي تتمكن من مواكبة تحولها الرقمي.وتضمن جدول أعمال النسخة الخامسة للمنتدى الإفريقي للمسيرين الترابيين ومعاهد التكوين التي تستهدف الجماعات المحلية، 14 ورشة، و5 جلسات علنية، و4 اجتماعات للشبكات المهنية لمنظمة المدن والحكومات المحلية الإفريقية المتحدة: اجتماعات الأمناء الدائمين، واجتماعات المدراء التنفيذيين للجمعيات الوطنية للجماعات الترابية، واجتماع شبكة مدراء الموارد البشرية بالجماعات الترابية، واجتماعات المسيرين الترابيين المكلفين بالعلاقات الدولية والتعاون اللامركزي بإفريقيا، فضلا عن عقد الاجتماع السادس لمجلس الأكاديمية الإفريقية للجماعات الترابية التابعة للمنظمة، وتكوينات حول الرقمنة، والتعلم الالكتروني، والتدريب الترابي.وانصبت محاور التفكير على "تمكين الرأسمال البشري"، و"النهوض بالتحول الرقمي والذكي عبر الشراكات والشبكات وضمان تجذره"، و"التحول الرقمي" و"التوأمات الرقمية".واندرج هذا المنتدى، الذي نظم بشراكة مع إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، والمديرية العامة للجماعات الترابية التابعة لوزارة الداخلية، ومجلس جهة مراكش- آسفي، وجامعة القاضي عياض بمراكش، وجمعية جهات المغرب، والجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم، والجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، في إطار مساهمة منظمة المدن والحكومات المحلية الإفريقية المتحدة في عشرية مبادرة الأمم المتحدة للعمل.وعرف اللقاء، الذي انعقد حضوريا وعن بعد، مشاركة 533 شخصا، ينحدرون من 67 بلدا، 21 منها من خارج إفريقيا.وشكل المنتدى فرصة للاطلاع ومناقشة دينامية التحول الرقمي والذكي على مستوى الجماعات الترابية الافريقية، لاسيما في زمن وياء (كوفيد-19) وما بعده، مع التركيز على الالتزامات التي تم التعهد بها على المستوى العالمي والافريقي، والتقدم المحرز، والتحديات والعقبات، والابتكارات وأفضل الممارسات على مستوى الجماعات الترابية، والجهات الفاعلة الأخرى، والأطراف الملتزمة والمنخرطة في دينامية التحول الرقمي والذكي.وتعد منظمة المدن والحكومات المحلية الإفريقية المتحدة، منظمة إفريقية تتكون من 54 جمعية وطنية للجماعات الترابية من خمس مناطق في إفريقيا (الوسط، والشرق، والشمال، والجنوب، والغرب).ويقع المقر الرئيسي للمنظمة بالرباط، وتتمتع بوضع دبلوماسي كمنظمة دولية إفريقية. وتعد أيضا الفرع الإقليمي لإفريقيا في المنظمة العالمية للحكومات المحلية.



اقرأ أيضاً
بالصور.. مواكبة أمنية محكمة لتأمين احتفالات عودة الكوكب المراكشي
ليلة أمس الأربعاء، كان محيط مطار مراكش المنارة مسرحًا لانطلاق احتفالات عارمة بصعود فريق الكوكب المراكشي إلى القسم الإحترافي الأول، حيث حج إلى محيط المطار آلاف المشجعين لاستقبال الفريق، مرفوقين بمواكب سيارات ودراجات نارية، في جو مشحون بالحماس والفرحة.ووفق ما عاينته "كشـ24"، عرفت هذه المناسبة استنفارًا أمنيًا واسع النطاق، حيث تم تجنيد مختلف التشكيلات الأمنية التابعة لولاية أمن مراكش، التي كانت مدعومة بفرق القوات المساعدة، لضمان مرور الاحتفالات في ظروف آمنة ومنظمة. فمنذ اللحظات الأولى للإعلان عن الصعود، باشرت مختلف التشكيلات الأمنية استعداداتها لتأمين استقبال يليق بهذا الحدث الجلل، وضمان سلامة الجماهير واللاعبين على حد سواء.وشوهد كبار مسؤولي الأمن وهم ينسقون ميدانيًا مع الفرق المنتشرة بالمنطقة، وهي الترتيبات التي كانت تحت إشراف مباشر لوالي أمن مراكش محمد امشيشو، الذي تابع عن كثب مختلف مراحل الاستقبال، بدءًا من تأمين محيط المطار، مرورًا بمرافقة الموكب، وصولًا إلى المعقل التاريخي للفريق في الحارثي، وهو الأمر الذي أمن عدم خروج الأمور عن السطيرة.وتعكس هذه المواكبة الأمنية الناجحة الحس العالي بالمسؤولية والجاهزية التي تتمتع بها الأجهزة الأمنية في مراكش، وقدرتها على التعامل مع مثل هذه التجمعات الكبيرة وضمان مرورها في أجواء احتفالية وآمنة. 
مراكش

حقوقي لـكشـ24: انتشار الكلاب خرج عن السيطرة وتجاهل القانون 56.12 يسائل السلطات
تتزايد شكاوى المواطنين والفاعلين المدنيين من الانتشار المقلق للكلاب الضالة والشرسة في عدد من مناطق مدينة مراكش، في مشهد يتكرر على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال مقاطع فيديو توثق لحظات رعب يعيشها سياح أجانب أو تلاميذ ومواطنون، وهم محاصرون من طرف مجموعات من الكلاب. المقاطع المصورة توثق هذه الظاهرة بمناطق متعددة، من قلب ساحة جامع الفنا السياحية إلى محيط المؤسسات التعليمية، مرورا بشوارع وأحياء شعبية بالمدينة، وهو ما يطرح أكثر من سؤال حول فاعلية الجهات المختصة في التعاطي مع الظاهرة، خصوصا أنها لم تعد تقتصر على التشويه البصري للفضاء العام، بل باتت تهدد سلامة المواطنين بشكل مباشر. وفي تصريح خص به موقع كشـ24، قال علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، إن ظاهرة الكلاب الضالة تحولت إلى إشكال حقيقي في عدد من المدن، ليس فقط من حيث السلامة الجسدية للسكان، بل أيضا من الزاوية الصحية، نظرا لما تحمله من أمراض معدية كداء الكلب "السعار". وأوضح شتور أن الجمعية تطالب منذ سنوات باتخاذ إجراءات حازمة وعملية للحد من الظاهرة، عبر تعقيم الكلاب الذكور والإناث لتفادي التكاثر العشوائي، وتطعيمها ضد الأمراض، إلى جانب نشر التوعية لدى الساكنة بخصوص عدم رمي بقايا الطعام في الشوارع، لما له من دور في استقطاب هذه الحيوانات. وأضاف أن من الحلول الممكنة أيضا دعم الجمعيات المهتمة برعاية الحيوانات، من خلال توفير الإمكانيات اللوجستية والطبية لمساعدتها على احتواء الظاهرة في إطار احترام حقوق الحيوان، دون التفريط في أمن وسلامة المواطنين. لكن الأخطر، بحسب شتور، يكمن في ظاهرة تربية الكلاب الشرسة داخل الأحياء السكنية المكتظة، حيث يعمد بعض الأشخاص إلى اقتناء فصائل خطيرة من الكلاب ليس بهدف الحراسة أو العمل، بل فقط بدافع التفاخر أو فرض الهيبة، وهو ما يشكل تهديدا حقيقيا لأمن الجيران والمارة. وتساءل شتور عن عدم تطبيق القانون 56.12 المتعلق بوقاية الأشخاص من أخطار الكلاب، مشيرا إلى أن هذا القانون يمنع صراحة تملك أو بيع أو استيراد أو ترويض أو تربية الكلاب المصنفة خطيرة، إلا أن الواقع يكشف عن تقاعس في تنفيذ مضامينه، مما يسمح لهذه الكلاب بالتجول في الشوارع دون كمامات أو قيود، مما يهدد الأرواح ويسيء لصورة مدن المملكة، خصوصا السياحية منها. واختتم المتحدث تصريحه بالتأكيد على أن الأمر لم يعد يحتمل مزيدا من التساهل، داعيا إلى تفعيل القانون، وتعزيز التنسيق بين الجماعات المحلية والمصالح البيطرية والأمنية، لضمان بيئة آمنة وصحية لكل المواطنين والزوار.
مراكش

برلمانية تسائل الوزير لفتيت حول بطء استجابة سيارات الإسعاف لحوادث السير بمراكش
وجهت البرلمانية مريم الرميلي، عضو فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، حول بطء استجابة سيارات الإسعاف لحوادث السير بمدينة مراكش. وتساءلت البرلمانية الرميلي عن التدابير والإجراءات التي اتخذتها الوزارة والتي تعتزم تنفيذها لتقليص زمن استجابة سيارات الإسعاف في حوادث السير بالمدينة. وبحسب البرلمانية التجمعية، فإن المدينة تعد من أهم الحواضر التي تعرف نسبا مرتفعة من حوادث السير، وغالبا ما تتصف هذه الحوادث بالطابع الخطير، ما يستوجب تدخلات سريعة لنجدة المصابين، لا سيما التابعة للوقاية المدنية، والتي يلاحظ عليها تأخرا ملحوظا في الوصول إلى موقع الحوادث.  
مراكش

أكبر موكب احتفالي بالدراجات النارية في تاريخ المغرب يرافق “الكوكب” إلى معقله التاريخي
تشهد مدينة مراكش في هذه الأثناء من صباح اليوم الخميس، 15 ماي الجاري، أكبر موكب احتفالي بالدراجات النارية، وذلك على خلفية صعود فريق الكوكب المراكشي إلى القسم الأول من البطولة الاحترافية، بعد سبع سنوات من الغياب. ويرافق هذا الموكب من الدراجات حافلة الكوكب المراكشي في اتجاه معقله التاريخي بملعب الحارثي. وأشارت فعاليات محلية بأن الأمر يتعلق بموكب غير مسبوق في تاريخ المغرب باستعمال الدراجات النارية.وجرى استقبال الفريق في المطار، قبل أن يرافقه عدد كبير من الجمهور للاحتفال بهذا الصعود الذي أعاد إحياء أمجاد الفريق، والذي اعتبر بمثابة حدث رياضي مهم.الفريق تمكن من تحقيق الصعود للقسم الاحترافي الاول، بعد تعادله  عشية يوم أمس الاربعاء  مع مضيفه مولودية وجدة بهدف لمثله، في المباراة التي جمعت بينهما بالملعب البلدي لوجدة برسم الجولة 28 من منافسات القسم الاحترافي الثاني.    
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة