مراكش

الدعوة من مراكش إلى جعل الحدائق قطبا جاذبا للسياحة الإيكولوجية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 3 فبراير 2022

دعا المشاركون في ندوة جهوية نظمت، أمس الأربعاء، بمراكش، إلى جعل الحدائق والمنتزهات والأوساط الغابوية قطبا جاذبا للسياحة الإيكولوجية، وتشجيع الاستثمار في هذا المجال.وأوصى المشاركون في هذه الندوة، التي نظمتها جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب- فرع مراكش، حول موضوع “الاستراتيجية الجهوية للمحافظة وتطوير المنتزهات الوطنية والحدائق الحضرية والأوساط الغابوية.. أية آليات وأي دور للفاعل الترابي والمدني بجهة مراكش آسفي؟ “، بإحداث مرصد إعلامي بيئي، من بين مهامه رصد ومواكبة تطور هذه الفضاءات، وتقييم مدى تنزيل السياسات والاستراتيجيات المعتمدة جهويا، للنهوض بالمنتزهات والحدائق الحضرية والأوساط الغابوية.كما شددوا خلال اللقاء، الذي يندرج ضمن فعاليات الأسبوع الأخضر، الذي نظم ما بين 27 يناير الماضي و2 فبراير الجاري، تحت شعار “لنغرس الأوكسجين الذي نحن بحاجة إليه”، على أهمية استحضار بعد المحافظة على المنتزهات الوطنية والحدائق الحضرية والأوساط الغابوية وتطويرها، وذلك أثناء بلورة المخطط الجهوي لإعداد التراب والمخططات التنموية (المخططان الجهوي والإقليمي للتنمية، وبرامج العمل الجماعية).ودعوا المجالس الترابية إلى دعم مشاريع وبرامج المجتمع المدني الهادفة إلى المحافظة على الفضاءات الخضراء وتطويرها، بالإضافة الى الانفتاح على البحث العلمي، من أجل تعزيز التنوع البيولوجي والحفاظ عليه بهذه الفضاءات، والعمل على تشجيعه ودعم البحوث النموذجية.وطالبوا أيضا بإعداد دراسة تشخيصية حول الموارد المائية المستعملة في سقي هذه الفضاءات في مقارنة مع الموارد المائية المتوفرة حاليا، فضلا عن العمل على إحداث آلية للتنسيق من أجل إلتقائية البرامج والمشاريع المبرمجة، أملا في تطوير الفضاءات الخضراء والمنتزهات والأوساط الغابوية.وأكدوا على ضرورة الإسراع في تعميم عملية سقي هذه الفضاءات بواسطة المياه العادمة التي خضعت للمعالجة، والعمل على تقوية قدرات المتدخلين والفاعلين في مجال تدبير هذه الفضاءات، والاستعانة والانفتاح على ذوي الخبرة العلمية والمهنية، لإحداث حدائق ذات هوية، على غرار ما هو معمول به دوليا.ودعا المشاركون في الندوة، أيضا، إلى السهر على صيانة الأنابيب المستعملة في السقي بالتنقيط للحد من تبذير الموارد المائية، والعمل على إعادة استثمار الأعشاب المحصل عليها من عملية تشذيب الأشجار لإنتاج سماد عضوي، علاوة على تنظيم حملات تحسيسية وتوعوية من أجل الحفاظ على الحمولة التاريخية لبعض الحدائق الحضرية والمنتزهات.وأبرزوا أهمية إعداد ورقة ترافعية جهوية من أجل إرساء الإطار والقوانين التشريعية لملاءمتها مع ما يستلزم من أجل المحافظة على المنتزهات الوطنية والحدائق الحضرية والأوساط الغابوية، من ضمنها إعادة تصنيف المواقع ذات الأهمية البيولوجية والإيكولوجية، والتي يناهز عددها 13 موقعا بالجهة، وجعلها ضمن المساحات المحمية، مؤكدين ضرورة تقوية ودعم دور الفاعل الإعلامي البيئي بالتكوين المستمر، خاصة في الجانب العلمي والتشريعي، من طرف القطاعات المعنية بالبيئة والتنمية المستدامة، والجمعيات ذات الاختصاص.وتميزت أشغال هذه الندوة، التي شارك فيها خبراء وأساتذة باحثون وممثلو القطاعات المهتمة بالبيئة، بإلقاء مجموعة من العروض، تناولت مواضيع “أي استراتيجية للمحافظة والنهوض بالأوساط الغابوية.. جهة مراكش-آسفي نموذجا”، و”الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة.. أي موقع لتدبير وتطوير الحدائق والمنتزهات الحضرية ؟”، و” أي سياسة ترابية للمحافظة والنهوض بالمنتزهات والحدائق الحضرية والأوساط الغابوية”.و تناولت أيضا مواضيع “أي دور للبحث العلمي في تطوير المنتزهات الوطنية والحدائق الحضرية والأوساط الغابوية”، و”الحدائق الحضرية والمدرسية.. أي تدخل للفاعل المدني في تطويرها؟”، و”أي دور للفاعل الإعلامي في المحافظة وتطوير المنتزهات والحدائق الحضرية والأوساط الغابوية”.وتضمن برنامج الأسبوع الأخضر، الذي نظمته جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب- فرع مراكش، بتعاون مع شركائها، ومن بينهم الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش- آسفي، والمديرية الجهوية للبيئة والتنمية المستدامة، والمديرية الجهوية للمياه والغابات، ومجلس جهة مراكش- آسفي، والمجلس الجماعي لمراكش، ومرصد واحة النخيل بمراكش، وجامعة القاضي عياض، عمليات تشجير بعدد من المؤسسات التعليمية المستهدفة، ومسابقة أحسن حديقة حضرية مسيرة من طرف جمعيات الأحياء بمدينة مراكش، وذلك إسهاما في تعبئة الجميع، وتحسيسهم بأهمية غرس المزيد من النباتات والأشجار، مع العمل على حمايتها.

دعا المشاركون في ندوة جهوية نظمت، أمس الأربعاء، بمراكش، إلى جعل الحدائق والمنتزهات والأوساط الغابوية قطبا جاذبا للسياحة الإيكولوجية، وتشجيع الاستثمار في هذا المجال.وأوصى المشاركون في هذه الندوة، التي نظمتها جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب- فرع مراكش، حول موضوع “الاستراتيجية الجهوية للمحافظة وتطوير المنتزهات الوطنية والحدائق الحضرية والأوساط الغابوية.. أية آليات وأي دور للفاعل الترابي والمدني بجهة مراكش آسفي؟ “، بإحداث مرصد إعلامي بيئي، من بين مهامه رصد ومواكبة تطور هذه الفضاءات، وتقييم مدى تنزيل السياسات والاستراتيجيات المعتمدة جهويا، للنهوض بالمنتزهات والحدائق الحضرية والأوساط الغابوية.كما شددوا خلال اللقاء، الذي يندرج ضمن فعاليات الأسبوع الأخضر، الذي نظم ما بين 27 يناير الماضي و2 فبراير الجاري، تحت شعار “لنغرس الأوكسجين الذي نحن بحاجة إليه”، على أهمية استحضار بعد المحافظة على المنتزهات الوطنية والحدائق الحضرية والأوساط الغابوية وتطويرها، وذلك أثناء بلورة المخطط الجهوي لإعداد التراب والمخططات التنموية (المخططان الجهوي والإقليمي للتنمية، وبرامج العمل الجماعية).ودعوا المجالس الترابية إلى دعم مشاريع وبرامج المجتمع المدني الهادفة إلى المحافظة على الفضاءات الخضراء وتطويرها، بالإضافة الى الانفتاح على البحث العلمي، من أجل تعزيز التنوع البيولوجي والحفاظ عليه بهذه الفضاءات، والعمل على تشجيعه ودعم البحوث النموذجية.وطالبوا أيضا بإعداد دراسة تشخيصية حول الموارد المائية المستعملة في سقي هذه الفضاءات في مقارنة مع الموارد المائية المتوفرة حاليا، فضلا عن العمل على إحداث آلية للتنسيق من أجل إلتقائية البرامج والمشاريع المبرمجة، أملا في تطوير الفضاءات الخضراء والمنتزهات والأوساط الغابوية.وأكدوا على ضرورة الإسراع في تعميم عملية سقي هذه الفضاءات بواسطة المياه العادمة التي خضعت للمعالجة، والعمل على تقوية قدرات المتدخلين والفاعلين في مجال تدبير هذه الفضاءات، والاستعانة والانفتاح على ذوي الخبرة العلمية والمهنية، لإحداث حدائق ذات هوية، على غرار ما هو معمول به دوليا.ودعا المشاركون في الندوة، أيضا، إلى السهر على صيانة الأنابيب المستعملة في السقي بالتنقيط للحد من تبذير الموارد المائية، والعمل على إعادة استثمار الأعشاب المحصل عليها من عملية تشذيب الأشجار لإنتاج سماد عضوي، علاوة على تنظيم حملات تحسيسية وتوعوية من أجل الحفاظ على الحمولة التاريخية لبعض الحدائق الحضرية والمنتزهات.وأبرزوا أهمية إعداد ورقة ترافعية جهوية من أجل إرساء الإطار والقوانين التشريعية لملاءمتها مع ما يستلزم من أجل المحافظة على المنتزهات الوطنية والحدائق الحضرية والأوساط الغابوية، من ضمنها إعادة تصنيف المواقع ذات الأهمية البيولوجية والإيكولوجية، والتي يناهز عددها 13 موقعا بالجهة، وجعلها ضمن المساحات المحمية، مؤكدين ضرورة تقوية ودعم دور الفاعل الإعلامي البيئي بالتكوين المستمر، خاصة في الجانب العلمي والتشريعي، من طرف القطاعات المعنية بالبيئة والتنمية المستدامة، والجمعيات ذات الاختصاص.وتميزت أشغال هذه الندوة، التي شارك فيها خبراء وأساتذة باحثون وممثلو القطاعات المهتمة بالبيئة، بإلقاء مجموعة من العروض، تناولت مواضيع “أي استراتيجية للمحافظة والنهوض بالأوساط الغابوية.. جهة مراكش-آسفي نموذجا”، و”الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة.. أي موقع لتدبير وتطوير الحدائق والمنتزهات الحضرية ؟”، و” أي سياسة ترابية للمحافظة والنهوض بالمنتزهات والحدائق الحضرية والأوساط الغابوية”.و تناولت أيضا مواضيع “أي دور للبحث العلمي في تطوير المنتزهات الوطنية والحدائق الحضرية والأوساط الغابوية”، و”الحدائق الحضرية والمدرسية.. أي تدخل للفاعل المدني في تطويرها؟”، و”أي دور للفاعل الإعلامي في المحافظة وتطوير المنتزهات والحدائق الحضرية والأوساط الغابوية”.وتضمن برنامج الأسبوع الأخضر، الذي نظمته جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب- فرع مراكش، بتعاون مع شركائها، ومن بينهم الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش- آسفي، والمديرية الجهوية للبيئة والتنمية المستدامة، والمديرية الجهوية للمياه والغابات، ومجلس جهة مراكش- آسفي، والمجلس الجماعي لمراكش، ومرصد واحة النخيل بمراكش، وجامعة القاضي عياض، عمليات تشجير بعدد من المؤسسات التعليمية المستهدفة، ومسابقة أحسن حديقة حضرية مسيرة من طرف جمعيات الأحياء بمدينة مراكش، وذلك إسهاما في تعبئة الجميع، وتحسيسهم بأهمية غرس المزيد من النباتات والأشجار، مع العمل على حمايتها.



اقرأ أيضاً
سلطات المسيرة تشن حملة استباقية للحيلولة دون اضرام “شعالة عاشوراء”
شنت السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية المسيرة بمنطقة الحي الحسني بمراكش صبيحة يومه الجمعة 4 يوليوز، حملة استباقية لجمع المعدات المستعملة في "شعالة عاشوراء" . وحسب مصادر كشـ24 فقد تحركت السلطات المحلية مدعومة بعناصر الدائرة 17 بعد تلقي معلومات بتجميع كمية كبيرة من الاطارات المطاطية بسطح مبنى غير مأهول ، الى جانب مجموعة من الاخشاب و المتلاشيات، في افق استعمالها في اضرام النار في ليلة عاشوراء يوم غد السبت.وقد تم حجز الاطارات المطاطية المذكورة في افق اتلافها ، بالموازاة مع تواصل الجهود للحيلولة دون اضرام شعالات عاشوراء بالاحياء التابعة لمنطقة ابواب مراكش. 
مراكش

عجز السلطات يغذي فوضى مواقف السيارات بمراكش
يبدو أن القدر قد كتب على المواطن المراكشي وزوار المدينة الحمراء أن يعيشوا يوميًا في ظل فوضى مواقف السيارات التي لا تتوقف عن التصاعد، بل وتزداد حدة مع مرور الوقت، ظل فشل ذريع للجهات المختصة في وضع حد لهذه الفوضى. ففي مشهد يكرّر نفسه يوميًا، يعاني السكان من استغلال فاضح واحتكار غير قانوني لمواقف السيارات على يد من يُطلق عليهم "باردين الكتاف"، الذين حولوا شوارع وأزقة مراكش إلى ساحة فوضى متحكمة بها، تجعل من عملية ركن السيارة كابوسا حقيقيا يرهق الأعصاب. ووسط هذا الواقع المرير، تظل الجهات المختصة بمراكش عاجزة، أو "متواطئة"، عن وضع حد لهذا العبث، فبينما تمكنت عدة مدن مغربية أخرى من القطع مع فوضى مواقف السيارات بجعلها مجانية، تواصل مراكش التقهقر في دوامة الفوضى التي يفاقمها هؤلاء المحتكرون الذين يفرضون تسعيرات خيالية وابتزازية، ويتمادون في تجاوزاتهم لتصل أحيانًا إلى حد الاشتباكات والشجارات مع المواطنين الرافضين لهذه الأفعال غير المشروعة. إن هذا الوضع المزري يطرح تساؤلات جدية حول دور الجهات المختصة في وضع حد لهذه الظاهرة، حيث يتساءل مهتمون بالشأن المحلي عن أسباب تجاهل هذه الجهات لمعاناة المواطنين مع هذه الفئة، رغم الشكايات المتكررة بهذا الخصوص، مشددين على أن صمت سلطات المدينة الغير مفهوم اتجاه الموضوع يطرح العديد من علامات الإستفهام حول المستفيد الحقيقي من انتشار "الكارديانات" في كل شبر من المدينة. وأكد المهتمون، أن الداخلية والجماعات المحلية، باتت مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بالتدخل الحازم والسريع، لتخليص مدينة بحجم ومكانة مراكش السياحية، والتي تستعد لاستضافة فعاليات عالمية مثل كأس العالم من هذه الفوضى، وفرض القانون دون تهاون على كل من يساهم في تكريسها، سواء تعلق الامر بـ"الكارديانات" أو من يتواطأ معهم. وكان وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أكد التزام وزارته بمواكبة الجماعات الترابية في جهودها الرامية إلى تحديث وتطوير تدبير مواقف السيارات، وذلك عبر تقديم الدعم القانوني والتقني، وتشجيع اللجوء إلى عقود التدبير المفوض. وأكد الوزير في معرض رده على سؤال كتابي للنائب البرلماني عمر الباز عن الفريق الحركي، أن عدداً من المدن المغربية الكبرى، مثل الدار البيضاء، الرباط، وطنجة، قطعت أشواطًا في هذا المجال من خلال اعتماد شركات خاصة لتدبير هذه المرافق. وأوضح لفتيت أن وزارته أبرمت مجموعة من اتفاقيات الشراكة مع القطاع الخاص بهدف عصرنة قطاع مواقف السيارات، بما يضمن رفع جودة الخدمات وتحسين تدبير الفضاءات المخصصة للوقوف، التي تشكل مكونًا أساسيًا في منظومة التنقلات الحضرية. وأكد الوزير أن الجماعات الترابية تواصل العمل على تنظيم هذا القطاع محليًا من خلال إصدار قرارات تنظيمية بالشراكة مع الشرطة الإدارية، وذلك في إطار مقتضيات المادة 100 من القانون التنظيمي رقم 113.14، المتعلق بالجماعات. كما أشار إلى أن العمل مستمر لتعميم مخططات التنقلات الحضرية المستدامة، بما يشمل تنظيم الوقوف والسير، وتوزيع المجال العمومي بشكل منصف بين مختلف وسائل النقل.  
مراكش

الطريق الوسطى بمراكش.. إغلاق يثير الاستغراب في ظل الازدحام المتزايد
لا يزال إغلاق الطريق الوسطى المتواجدة على طول شارع الحسن الثاني وحتى شارع صويرة في مراكش، يثير تساؤلات واستغراب سكان المدينة وزوارها، خاصة بعد فشل مشروع الحافلات الكهربائية الذي لم يرَ النور بالشكل المأمول. هذا الإغلاق، الذي لم يصاحبه أي تبرير واضح، ألقى بظلاله على الحركة المرورية في شارع الحسن الثاني، خصوصاً خلال ساعات الذروة والأيام التي تعرف كثافة كبيرة في حركة السير، فبينما تعاني السيارات والحافلات الأخرى من ازدحام خانق على جانبي الشارع، تبقى الطريق الوسطى فارغة إلى حد كبير، محصورة فقط على حافلتين كهربائيتين تمرّان ذهابا وإيابا، وتقلان أعداداً قليلة من الركاب مقارنة بالحافلات الأخرى التي يتكدس داخلها المواطنين كـ"السردين"، وهو تناقض يطرح تساؤلاً كبيراً حول جدوى استمرار هذا الإغلاق. وبهذا الخصوص، أكد مهتمون بالشأن المحلي في اتصالهم بـ"كشـ24"، أن المشهد الحالي، حيث تتقافز حافلتان فقط على طريق واسعة وخالية نسبيًا، بينما تتكدس السيارات والحافلات الأخرى عن يمينها ويسارها، يعد أمرا مثيرا للجدل؛ لافتين إلى أن حلا بسيطا ومتاحا يكمن في فتح الطريق الوسطى لجميع حافلات النقل الحضري، يمكن أن يخفف من هذا الضغط، ويخلص المواطنين من معاناتهم مع الإزدحام المروري الخانق، التي تزداد حدة مع ارتفاع درجات الحرارة. وشدد المهتمون، على أن فتح الطريق الوسطى بشارع الحسن الثاني أمام جميع حافلات النقل الحضري سيكون له تأثير إيجابي كبير في تخفيف الازدحام، وتحسين انسيابية الحركة المرورية، وتوفير الوقت والجهد على المواطنين، مؤكدين على أنه حل عملي ومنطقي لا يتطلب استثمارات كبيرة، ويخدم المصلحة العامة، وينهي حالة الازدحام غير المقبول التي يعيشها الشارع المراكشي بشكل متكرر.  
مراكش

سكان يُمنعون من ركن سياراتهم أمام منازلهم بمراكش
عبّر عدد من سكان حي يوسف بن تاشفين، وبالضبط بمنطقة الزيتون الجديد 4 قرب دوار الأكراد الحي العسكري بمراكش، عن استيائهم الشديد من تصرفات بعض الأشخاص الذين يعمدون إلى وضع متاريس وحواجز إسمنتية وقطع حديدية أمام منازلهم، مما يحرم باقي السكان من حقهم المشروع في ركن سياراتهم.واستنكر متضررون في اتصال بـ"كشـ24"، هذا السلوك الذي وصفوه بـ"الاستفزازي"، مؤكدين أنه تحوّل إلى سلوك يومي يخلق توتراً مستمراً بين الجيران،حيث أكدوا أن هذه التصرفات تعكس غيابا تاما لحس المواطنة والتعايش، وتزرع الاحتقان وسط الحي.وفي ظل هذا الوضع، يطالب السكان السلطات المحلية بالتدخل الفوري لفرض احترام القانون، وإزالة جميع المتاريس والعراقيل الموضوعة بطرق عشوائية، وتحرير الفضاء العام من كافة أشكال الاحتلال غير القانوني.   
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة