مراكش

الدعوة من مراكش إلى الحفاظ على التراث المائي الدولي


كريم بوستة نشر في: 29 أكتوبر 2022

دعا المشاركون في المؤتمر الرابع للشبكة العالمية لمتاحف المياه، أمس الجمعة، بمراكش، إلى الحفاظ على التراث المائي الدولي، المتعلق بالتقنيات التقليدية لتعبئة وتصريف المياه.كما دعا المتدخلون في إطار هذا اللقاء، الذي نظم تحت شعار "متاحف المياه والمياه الجوفية : جعل غير المرئي مرئيا"، إلى الاستلهام من هذه التقنيات العريقة لتجميع وتصريف المياه، التي أبانت عن نجاعتها، في إطار الحد من انعكاسات دورات الجفاف.وسجلوا أنه بالنظر للآثار الملموسة للتغيرات المناخية من خلال دورات الجفاف والفيضانات، سيكون لمتاحف المياه دور هام للقيام به خلال العقود المقبلة، داعين إلى تعزيز التبادل بين أعضاء الشبكة العالمية لمتاحف المياه.وقال مدير متحف محمد السادس لحضارة الماء بالمغرب، عبد النبي المندور، في تصريح لقناة (إم 24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا المؤتمر سلط الضوء على العديد من النقاط المهمة جدا بالنسبة لمستقبل هذه الشبكة، وعلى أعمال تتعلق بالحفاظ على الموارد المائية بالعالم، وخاصة النهوض بثقافة جديدة للماء لوضع حد لهدر هذه المادة الحيوية، والاستغلال المفرط للمياه الجوفية.كما شكل المؤتمر مناسبة لإعداد عمل الشبكة في إطار قمة الأمم المتحدة المقبلة حول الماء، المقررة في دجنبر المقبل بباريس، والتي سيكون المغرب ممثلا فيها من قبل وزارة التجهيز والماء، ومتحف محمد السادس لحضارة الماء بالمغرب، وكذا لمؤتمر الأمم المتحدة المقبل حول الماء، المقرر بنيويورك في شهر مارس من سنة 2023.وأشار المندور، في هذا السياق، إلى أن الشبكة قامت بإطلاق منصة إلكترونية، موجهة لتبادل التجارب بين متاحف المياه، حول برامج تربوية تم إطلاقها لفائدة الأجيال الجديدة.من جهته، قال رئيس الشبكة العالمية لمتاحف المياه، إيدي مور، إن المؤتمر خصص بالأساس لإشكالية ندرة وجودة الماء، وإدخال طرق تقليدية لتعبئة وتدبير الماء، وكذا لأدوار المتاحف لإبراز قيمة الماء للأجيال الصاعدة.كما ناقش أعضاء الشبكة الأعمال التي يتعين القيام بها خلال قمتي الماء المقبلتين بباريس ونيويورك، قصد اقتراح تدابير ملموسة من شأنها أن تساهم في إيجاد حل لإشكالية ندرة الماء في العالم.وعرف هذا المؤتمر، الذي نظمه متحف محمد السادس لحضارة الماء بالمغرب – أمان، التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بشراكة مع الشبكة العالمية لمتاحف المياه التابعة لليونسكو، مشاركة خبراء وأكاديميين في قطاع المياه، ناقشوا، على مدى ثلاثة أيام، قضية رفع مستوى الوعي بقضية المياه.وسلط المؤتمر الضوء على المياه الجوفية التي تعاني من إجهاد غير مسبوق تفاقم مع توالي سنوات من الجفاف في العديد من البلدان، ومن بينها المغرب.وناقش المشاركون في هذا اللقاء عدة مواضيع، من قبيل "التراث المائي في المغرب وشمال إفريقيا"، و"مساهمة متاحف المياه في زيادة الوعي بالمحافظة على المياه".وعقدت الشبكة العالمية لمتاحف المياه، التي تضم 80 متحفا من 32 بلدا، بهذه المناسبة، جمعيتها العامة.

دعا المشاركون في المؤتمر الرابع للشبكة العالمية لمتاحف المياه، أمس الجمعة، بمراكش، إلى الحفاظ على التراث المائي الدولي، المتعلق بالتقنيات التقليدية لتعبئة وتصريف المياه.كما دعا المتدخلون في إطار هذا اللقاء، الذي نظم تحت شعار "متاحف المياه والمياه الجوفية : جعل غير المرئي مرئيا"، إلى الاستلهام من هذه التقنيات العريقة لتجميع وتصريف المياه، التي أبانت عن نجاعتها، في إطار الحد من انعكاسات دورات الجفاف.وسجلوا أنه بالنظر للآثار الملموسة للتغيرات المناخية من خلال دورات الجفاف والفيضانات، سيكون لمتاحف المياه دور هام للقيام به خلال العقود المقبلة، داعين إلى تعزيز التبادل بين أعضاء الشبكة العالمية لمتاحف المياه.وقال مدير متحف محمد السادس لحضارة الماء بالمغرب، عبد النبي المندور، في تصريح لقناة (إم 24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا المؤتمر سلط الضوء على العديد من النقاط المهمة جدا بالنسبة لمستقبل هذه الشبكة، وعلى أعمال تتعلق بالحفاظ على الموارد المائية بالعالم، وخاصة النهوض بثقافة جديدة للماء لوضع حد لهدر هذه المادة الحيوية، والاستغلال المفرط للمياه الجوفية.كما شكل المؤتمر مناسبة لإعداد عمل الشبكة في إطار قمة الأمم المتحدة المقبلة حول الماء، المقررة في دجنبر المقبل بباريس، والتي سيكون المغرب ممثلا فيها من قبل وزارة التجهيز والماء، ومتحف محمد السادس لحضارة الماء بالمغرب، وكذا لمؤتمر الأمم المتحدة المقبل حول الماء، المقرر بنيويورك في شهر مارس من سنة 2023.وأشار المندور، في هذا السياق، إلى أن الشبكة قامت بإطلاق منصة إلكترونية، موجهة لتبادل التجارب بين متاحف المياه، حول برامج تربوية تم إطلاقها لفائدة الأجيال الجديدة.من جهته، قال رئيس الشبكة العالمية لمتاحف المياه، إيدي مور، إن المؤتمر خصص بالأساس لإشكالية ندرة وجودة الماء، وإدخال طرق تقليدية لتعبئة وتدبير الماء، وكذا لأدوار المتاحف لإبراز قيمة الماء للأجيال الصاعدة.كما ناقش أعضاء الشبكة الأعمال التي يتعين القيام بها خلال قمتي الماء المقبلتين بباريس ونيويورك، قصد اقتراح تدابير ملموسة من شأنها أن تساهم في إيجاد حل لإشكالية ندرة الماء في العالم.وعرف هذا المؤتمر، الذي نظمه متحف محمد السادس لحضارة الماء بالمغرب – أمان، التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بشراكة مع الشبكة العالمية لمتاحف المياه التابعة لليونسكو، مشاركة خبراء وأكاديميين في قطاع المياه، ناقشوا، على مدى ثلاثة أيام، قضية رفع مستوى الوعي بقضية المياه.وسلط المؤتمر الضوء على المياه الجوفية التي تعاني من إجهاد غير مسبوق تفاقم مع توالي سنوات من الجفاف في العديد من البلدان، ومن بينها المغرب.وناقش المشاركون في هذا اللقاء عدة مواضيع، من قبيل "التراث المائي في المغرب وشمال إفريقيا"، و"مساهمة متاحف المياه في زيادة الوعي بالمحافظة على المياه".وعقدت الشبكة العالمية لمتاحف المياه، التي تضم 80 متحفا من 32 بلدا، بهذه المناسبة، جمعيتها العامة.



اقرأ أيضاً
الاستقلال يوضح حقيقة رفض تزكية الدرويش لرئاسة تسلطانت
خرجت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بمراكش ببيان توضيحي للرأي العام، نفت فيه صحة ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بخصوص رفض الحزب تزكية عبد العزيز الدرويش لرئاسة جماعة تسلطانت. وأكد المفتش الإقليمي للحزب، الأستاذ يونس بوسكسو، أن هذه الأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن عبد العزيز الدرويش لم يتقدم بطلب تزكية للترشح لرئاسة الجماعة المذكورة، مضيفاً أنه دائم التواصل معه. كما أهاب بوسكسو بمن عمل على ترويج هذه المغالطة أن يتحرى الدقة في نقل الأخبار والبحث عن مصادرها.
مراكش

بالڤيديو.. صندوق اسرار الفنانين محمد قيس يبدي إعجابه بالقفطان وعروضه بمراكش
عبر عارض الازياء و الاعلامي اللبناني محمد قيس الذي يلقبله المهتمون بالشأن الفني، بصندوق اسرار الفنانين، عن سعادته بحضور فعاليات اسبوع القفطان بمراكش، مبديا اعجابه بالقفطان المغربي الذي وصفه بالملكي.
مراكش

قريباً.. موقف سيارات علوي من 3 طوابق بمراكش
في إطار الجهود الرامية إلى تنظيم حركة السير وفك أزمة مواقف السيارات بمدينة مراكش، انطلقت الترتيبات الأولية لإطلاق مشروع بناء موقف علوي للسيارات بمنطقة عرصة لمعاش، أحد أبرز المواقع الحيوية داخل النسيج العتيق للمدينة. ووفقاً للمعطيات التي أوردتها صفحة "Projets et chantiers au maroc"، سيقام هذا الموقف على ثلاثة مستويات، مما سيوفر عدداً هاماً من أماكن وقوف السيارات التي تشتد الحاجة إليها في هذه المنطقة في ظل تنامي أعداد الزوار والمركبات.وتُقدر تكلفة إنجاز هذا المشروع الهام بحوالي 75 مليون درهم، في حين حُددت مدة الأشغال في ستة أشهر. ويُرتقب أن يُسهم هذا المشروع في تسهيل حركة المرور، وتقليص مظاهر الفوضى المرتبطة بالركن العشوائي، إضافة إلى تعزيز جاذبية المدينة القديمة من خلال توفير بنية تحتية تواكب متطلبات الزوار والسكان على حد سواء.
مراكش

“الأميرة المفقودة” في مراكش
تتجه أنظار عشاق أفلام الأكشن والمغامرة، خلال الفترة الحالية، إلى فيلم "الأميرة المفقودة" "The Lost Princess" الذي سيصدر يوم 15 ماي الجاري. وتدور قصة فيلم "الأميرة المفقودة" حول رجل ثري يعثر بالصدفة على قلعة قديمة ومرعبة. وعندما يكتشف أن للقلعة تاريخاً مميزاً، يقرر حمايتها. وخلال رحلته، يكتشف هويته الحقيقية وما قُدِّر له أن يفعله. فيلم "The Lost Princess" من إخراج هشام حجّي وكتابة جان-دانيال كامو، هشام حجّي، وجوناثان ماكونيل. يضم الفيلم مجموعة من النجوم مثل إيريك روبرتس، وروبرت نيبّر، وغاري دوردان. وتم تصوير الفيلم المذكور بالكامل في المغرب،  وخصوصاً في منطقة مراكش، حيث بدأ التصوير الرئيسي رسمياً في عام 2024، وتم تصوير المشاهد العامة للفيلم في ضواحي مدينة مراكش، حيث تشمل هذه المشاهد الأسواق المزدحمة، ومشاهد الشوارع، والخلفيات الثقافية التي تعكس أجواء المغرب، كما شمل التصوير المدينة القديمة التاريخية (المدينة العتيقة) وأماكن شهيرة مثل ساحة جامع الفنا وبالإضافة للعديد من الفنادق والمناطق السياحية بالمدينة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة