إقتصاد

الدعوة بمراكش إلى ملاءمة الجبايات المحلية مع الجهوية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 11 أكتوبر 2021

دعا المشاركون في الجامعة الصيفية للهـيئة الـوطـنية للمـحاسـبين العـمـوميين، التي اختتمت أشغالها، أمس الأحد، بمراكش، إلى اعتماد نظام ضريبي متصل بالسياسات العمومية، وملاءمة الجبايات المحلية مع الجهوية، والتنمية المحلية.وشدد المشاركون في هذا اللقاء، الذي نظم، على مدى يومين، بمبادرة من الهـيئة الـوطـنية للمحاسبين العـموميين، ومنتدى الباحثين لوزارة الاقـتصاد والـمالـية، تحت شعار “العدالة الجبائية، رافعة أساسية للنموذج التنموي الجديد”، على ضرورة “إرساء مناخ من الثقة بين الإدارة ودافعي الضرائب، وتشجيع القطاعات الانتاجية والاستثمارية، والحد من الأنشطة غير المهيكلة”.وأوصوا أيضا بتحسين آليات المراقبة وتدبير المنازعات الجبائية، وتشديد الجزاءات على المخالفات ومحاربة الغش والتهرب الضريبي، مبرزين أهمية تفعيل الإدارة الجبائية الإلكترونية بإدماج الآليات والتقنيات التكنولوجية الحديثة.كما دعوا إلى ادخال تعديلات جوهرية على مدونة تحصيل الديون العمومية ومراجعة النصوص التشريعية والقانونية المنظمة لمسطرة التبليغ، واعتماد التبليغ الالكتروني، ونظام التعريف الضريبي في كل المعاملات الإدارية والتجارية، مؤكدين على أهمية إحداث مديرية مركزية ومديريات جهوية للتحصيل تحت إشراف وزارة الاقتصاد والمالية، فضلا عن إحداث “المدرسة الوطنية المحمدية لتكوين وتخرج المحاسبين العموميين”.وتابع المشاركون في هذا اللقاء مجموعة من العروض، ركزت، بالأساس، على التقرير العام للجنة الخاصة بالنموذج التنموي الجديد وأكد عضو اللجنة الجهوية الموحدة للاستثمار بجهة كلميم وادنون، إبراهيم الديه، في هذا الصدد، أن “من شأن استنتاجات ومخرجات اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي الجديد تعزيز رهان الوحدة الوطنية والعمل على استكمال سياسة التنمية بالأقاليم الجنوبية للمملكة، وذلك بالموازاة مع المساعي الدبلوماسية الناجحة، التي تكللت بالاعترافات الدولية بالشرعية المغربية على صحرائه، وبفتح العديد من القنصليات بجهتي العيون الساقية الحمراء، والداخلة وادي الذهب”.وأبرز الديه، وهو حاصل أيضا على دكتوراه في العلوم السياسية، خصوصية هذه الجهات والعناية الخاصة التي يوليها لها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، “مما سيدفع بنجاح مشروع الجهوية المتقدمة، التي تبقى الجهات الجنوبية سباقة في تطبيقه وانجاحه”.وأشار إلى “ضرورة التفكير في تأهيل مناخ الاستثمار، من خلال خلق نظام جبائي جهوي ضمن قانون إطار شفاف، يراعي خصوصيات هذه المناطق، بالإضافة إلى وضع الثقة في نخب جديدة متشبعة بهذا التفكير وقادرة على تنزيل مخرجات النموذج التنموي الجديد، وكذا على تعزيز مغرب الكفاءات والحفاظ على دور الدولة الطبيعي في هذه المناطق”.من جهته، تطرق رئيس المكتب الجهوي للمحاسبين العموميين بجهة بني ملال – خنيفرة، مصطفى الغيوان، إلى رهان الرقمنة في الإدارة الجبائية، حيث كانت المديرية العامة للضرائب سباقة لهذا المشروع وجعلت منه شعارا لها في الآونة الاخيرة، مما جعلها إدارة عصرية ومتطورة.وقال إن “هذا التحول الرقمي لم يكن لينجح في الإدارة الجبائية إلا من خلال تطوير نظام المعلوميات، الذي يتعين تطويره ومواكبته وتحيينه بشكل مستمر، وربطه بأكبر شبكة من نظم المعلومات، حتى يستجيب للتحولات التي يعرفها الاقتصاد الوطني أو الاقتصاد العالمي بصفة عامة”.وبحسب المتحدث نفسه، فإنه إذا كانت الإدارة الجبائية قد قطعت أشواطا هامة في مجال الرقمنة، فان النص التشريعي “لم يواكب هذا التحول، وبالتالي وجب مراجعته مراجعة شاملة وعميقة، حتى يواكب هذا التحول”.وتناول المشاركون في اللقاء عدة محاور، همت “قراءة في مخرجات المناظرة الوطنية الثالثة حول الجبايات”، و”قراءة في مخرجات التقرير العام للجنة النموذج التنموي الجديد”، و”مؤسسة المحاسب العمومي ورهان التنمية”، و”المحاسب العمومي بين الواجب والمسؤولية”، و”التحول الديمقراطي وانعكاسه على الاقتصاد الوطني”، و”النموذج التنموي الجديد وخصوصية الأقاليم الجنوبية”.

دعا المشاركون في الجامعة الصيفية للهـيئة الـوطـنية للمـحاسـبين العـمـوميين، التي اختتمت أشغالها، أمس الأحد، بمراكش، إلى اعتماد نظام ضريبي متصل بالسياسات العمومية، وملاءمة الجبايات المحلية مع الجهوية، والتنمية المحلية.وشدد المشاركون في هذا اللقاء، الذي نظم، على مدى يومين، بمبادرة من الهـيئة الـوطـنية للمحاسبين العـموميين، ومنتدى الباحثين لوزارة الاقـتصاد والـمالـية، تحت شعار “العدالة الجبائية، رافعة أساسية للنموذج التنموي الجديد”، على ضرورة “إرساء مناخ من الثقة بين الإدارة ودافعي الضرائب، وتشجيع القطاعات الانتاجية والاستثمارية، والحد من الأنشطة غير المهيكلة”.وأوصوا أيضا بتحسين آليات المراقبة وتدبير المنازعات الجبائية، وتشديد الجزاءات على المخالفات ومحاربة الغش والتهرب الضريبي، مبرزين أهمية تفعيل الإدارة الجبائية الإلكترونية بإدماج الآليات والتقنيات التكنولوجية الحديثة.كما دعوا إلى ادخال تعديلات جوهرية على مدونة تحصيل الديون العمومية ومراجعة النصوص التشريعية والقانونية المنظمة لمسطرة التبليغ، واعتماد التبليغ الالكتروني، ونظام التعريف الضريبي في كل المعاملات الإدارية والتجارية، مؤكدين على أهمية إحداث مديرية مركزية ومديريات جهوية للتحصيل تحت إشراف وزارة الاقتصاد والمالية، فضلا عن إحداث “المدرسة الوطنية المحمدية لتكوين وتخرج المحاسبين العموميين”.وتابع المشاركون في هذا اللقاء مجموعة من العروض، ركزت، بالأساس، على التقرير العام للجنة الخاصة بالنموذج التنموي الجديد وأكد عضو اللجنة الجهوية الموحدة للاستثمار بجهة كلميم وادنون، إبراهيم الديه، في هذا الصدد، أن “من شأن استنتاجات ومخرجات اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي الجديد تعزيز رهان الوحدة الوطنية والعمل على استكمال سياسة التنمية بالأقاليم الجنوبية للمملكة، وذلك بالموازاة مع المساعي الدبلوماسية الناجحة، التي تكللت بالاعترافات الدولية بالشرعية المغربية على صحرائه، وبفتح العديد من القنصليات بجهتي العيون الساقية الحمراء، والداخلة وادي الذهب”.وأبرز الديه، وهو حاصل أيضا على دكتوراه في العلوم السياسية، خصوصية هذه الجهات والعناية الخاصة التي يوليها لها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، “مما سيدفع بنجاح مشروع الجهوية المتقدمة، التي تبقى الجهات الجنوبية سباقة في تطبيقه وانجاحه”.وأشار إلى “ضرورة التفكير في تأهيل مناخ الاستثمار، من خلال خلق نظام جبائي جهوي ضمن قانون إطار شفاف، يراعي خصوصيات هذه المناطق، بالإضافة إلى وضع الثقة في نخب جديدة متشبعة بهذا التفكير وقادرة على تنزيل مخرجات النموذج التنموي الجديد، وكذا على تعزيز مغرب الكفاءات والحفاظ على دور الدولة الطبيعي في هذه المناطق”.من جهته، تطرق رئيس المكتب الجهوي للمحاسبين العموميين بجهة بني ملال – خنيفرة، مصطفى الغيوان، إلى رهان الرقمنة في الإدارة الجبائية، حيث كانت المديرية العامة للضرائب سباقة لهذا المشروع وجعلت منه شعارا لها في الآونة الاخيرة، مما جعلها إدارة عصرية ومتطورة.وقال إن “هذا التحول الرقمي لم يكن لينجح في الإدارة الجبائية إلا من خلال تطوير نظام المعلوميات، الذي يتعين تطويره ومواكبته وتحيينه بشكل مستمر، وربطه بأكبر شبكة من نظم المعلومات، حتى يستجيب للتحولات التي يعرفها الاقتصاد الوطني أو الاقتصاد العالمي بصفة عامة”.وبحسب المتحدث نفسه، فإنه إذا كانت الإدارة الجبائية قد قطعت أشواطا هامة في مجال الرقمنة، فان النص التشريعي “لم يواكب هذا التحول، وبالتالي وجب مراجعته مراجعة شاملة وعميقة، حتى يواكب هذا التحول”.وتناول المشاركون في اللقاء عدة محاور، همت “قراءة في مخرجات المناظرة الوطنية الثالثة حول الجبايات”، و”قراءة في مخرجات التقرير العام للجنة النموذج التنموي الجديد”، و”مؤسسة المحاسب العمومي ورهان التنمية”، و”المحاسب العمومي بين الواجب والمسؤولية”، و”التحول الديمقراطي وانعكاسه على الاقتصاد الوطني”، و”النموذج التنموي الجديد وخصوصية الأقاليم الجنوبية”.



اقرأ أيضاً
تقرير : ارتفاع صادرات الطماطم المغربية إلى أوروبا بنسبة 269% في 10 سنوات
اجتمع مسؤولون من هيئات ونقابات فلاحية أوروبية، الأسبوع الماضي، مع أعضاء البرلمان الأوروبي من مختلف الأحزاب السياسية في بروكسل للمطالبة بإجراءات حاسمة لوقف انهيار قطاع الطماطم في إسبانيا. وخلال هذه الاجتماعات، أعرب المتحدثون باسم القطاع الزراعي الإسباني عن قلقهم إزاء الانخفاض الحاد في إنتاج الطماطم، والذي انخفض بنسبة 31٪ في العقد الماضي، من أكثر من 2.3 مليون طن في عام 2014 إلى أقل من 1.65 مليون في عام 2024. كما تم تسجيل انخفاض بنسبة 25٪ في الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي - باستثناء المملكة المتحدة - مقارنة بالزيادة الهائلة بنسبة 269٪ في الواردات من المغرب ، والتي قفزت من 18000 طن بالكاد إلى أكثر من 66000 في نفس الفترة. وتُلقي نقابة "FEPEX" والمنظمات الفلاحية المتحالفة معها باللوم في هذا الوضع على سوء تطبيق اتفاقية الشراكة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب عام 2012، لا سيما فيما يتعلق بنظام تعريفات الدخول، الذي كان يهدف إلى حماية الإنتاج الزراعي للاتحاد الأوروبي. وترى هذه المنظمات أن هذا النظام فشل في حماية المزارعين الأوروبيين، ويحتاج إلى إصلاح عاجل. وتقترح تحديدًا وضع تعريفات جمركية متباينة بناءً على نوع الطماطم المستوردة، وتحديد عتبات دخول تعكس تكاليف الإنتاج الحقيقية، وتفعيل بند الحماية عندما تُسبب الواردات من خارج الاتحاد الأوروبي ضررًا جسيمًا للمنتجين المحليين.
إقتصاد

المغرب والسعودية يخططان لمشروع خط بحري مباشر
يخطط المغرب والسعودية إلى تسريع تنفيذ مشروع خط بحري مباشر بين البلدين، بهدف تسهيل تدفق السلع، وتقليص زمن الشحن، وتنويع المبادلات التجارية، خاصة في ظل عجز تجاري كبير لصالح الرياض. ووفق ما أوردته منصة "الشرق بلومبرغ" الاقتصادية المتخصصة، فرغم أن فكرة الخط البحري طُرحت منذ سنوات، إلا أنها أصبحت مؤخرًا محور اهتمام رسمي واقتصادي، وكان على رأس أجندة زيارة اتحاد الغرف التجارية السعودية للرباط الأسبوع الماضي، حيث حظيت الفكرة بدعم عدد من الوزراء المغاربة. وأفاد خالد بنجلون، رئيس مجلس الأعمال المغربي السعودي، بأن الخط من شأنه خفض مدة الشحن من طنجة إلى جدة من أربعة أسابيع إلى خمسة أو سبعة أيام فقط، وهو أمر حاسم خاصة لصادرات المغرب من المنتجات الطازجة. كما يُتوقَّع أن يسهم المشروع في تقليص تكاليف النقل وزيادة حجم التبادل التجاري نحو 5 مليارات دولار. ويصل حجم التجارة الثنائية بين البلدين نحو 3 مليارات دولار، منها حوالي 2.5 مليار واردات مغربية من السعودية، معظمها منتجات بترولية، بينما لا تتجاوز الصادرات المغربية 1.15 مليار درهم، ما يبرز اختلالاً واضحًا في الميزان التجاري. وحسب المصدر ذاته، فلا يزال الخط البحري في مرحلة الدراسات، ويُشرف على تفعيله فريق عمل مشترك يضم ممثلين من الجانبين. ويؤكد رجال الأعمال أن المشروع لن يكون مربحًا في بدايته، لكنه يمثل استثمارًا استراتيجيًا لمستقبل الشراكة الاقتصادية. في حال إطلاق الخط، ستصبح مدة نقل البضائع بين طنجة إلى مدينة جدة تتراوح بين 5 إلى 7 أيام وهو ما سيخفض التكلفة، مقابل مدة تصل حالياً إلى أربعة أسابيع، بحسب بنجلون.
إقتصاد

المغرب يحقق رقما قياسيا في صادرات الباذنجان إلى إسبانيا
كشف الموقع الإسباني المتخصص "هورتو إنفو"، أن المغرب تجاوز فرنسا في تزويد السوق الإسبانية بالباذنجان خلال عام 2024، وذلك بعد أن كانت فرنسا تحتل المرتبة الأولى خلال السنوات الماضية. وذكر التقرير أن صادرات إسبانيا من الباذنجان بلغت في عام 2024 ما مجموعه 189.83 مليون كيلوغرام، بزيادة قدرها 7.29% مقارنة بعام 2023، الذي سجل فيه تصدير 176.93 مليون كيلوغرام. وبلغت عائدات هذه الصادرات حوالي 3.07 مليار درهم في عام 2024، مقابل ما يعادل 2.41 مليار درهم في العام السابق، وذلك وفقا لسعر صرف تقريبي يبلغ 10.85 دراهم لليورو. في حين استقر متوسط سعر الكيلوغرام عند حوالي 13.67 درهما، وهو نفس السعر المسجل في عام 2023. وبخصوص الأسواق المستوردة، حافظت فرنسا على مكانتها كأكبر مستورد للكوسة أي الكرعة الإسبانية، حيث استحوذت على 28.08% من إجمالي الصادرات في هذا الصنف، تلتها ألمانيا في المركز الثاني بالنسبة للباذنجان، بشراء 47.09 مليون كيلوغرام، أي بزيادة بلغت 11.57% عن عام 2023، بينما جاءت إيطاليا في المركز الثالث بتراجع طفيف بنسبة 3.5%.  
إقتصاد

ميزانية ضخمة من مجلس جهة البيضاء لتمويل “TGV” مراكش القنيطرة
صادق مجلس جهة الدار البيضاء-سطات، يومه الإثنين 7 يوليوز الجاري، على بروتوكول تمويل مشروع القطار فائق السرعة مراكش – القنيطرة، بتكلفة إجمالية قدرها 48 مليار درهم، تُموّل بمساهمة من ثلاث جهات كبرى وبشراكة مع مؤسسات بنكية. ويأتي هذا المشروع في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية، بعد أن أعطى الملك محمد السادس انطلاقته خلال شهر أبريل الماضي. وبموجب البروتوكول المصادق عليه، ستُموّل جهة الدار البيضاء-سطات حصتها البالغة 16 مليار درهم، عبر قرض طويل الأمد يمتد لـ25 سنة، مع فترة سماح لمدة خمس سنوات، ونسبة فائدة ابتدائية حُدّدت في 3.35% مع مراجعة دورية كل خمس سنوات. ويندرج هذا التمويل ضمن اتفاق شامل يجمع بين وزارة الداخلية، وزارة النقل واللوجستيك، وزارة الاقتصاد والمالية، ولاية جهة الدار البيضاء، مجلسي جهتي الرباط-سلا-القنيطرة ومراكش-آسفي، والمكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF). وتشارك في تمويل المشروع خمسة مؤسسات بنكية مغربية بصفتها مقرضين رئيسيين، وهي: التجاري وفا بنك (24 مليار درهم)؛ البنك الشعبي (8 مليارات درهم)؛ صندوق الإيداع والتدبير (8 مليارات درهم)؛ بنك إفريقيا (6 مليارات درهم)، ومصرف المغرب (2 مليار درهم). وستوزَّع هذه التمويلات بالتساوي على الجهات الثلاث المعنية بمسار القطار: الدار البيضاء-سطات، الرباط-سلا-القنيطرة، ومراكش-آسفي. ويُسدد القرض الممنوح لمجالس الجهات الثلاث في أفق سنة 2050، مع ضمانة مالية مباشرة من وزارة الاقتصاد والمالية وبإشراف من بنك المغرب، لضمان حسن تنفيذ المشروع ومتابعة صرف التمويل في المراحل المختلفة بما يتوافق مع تقدم أشغال الإنجاز.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة