مراكش

الدعوة بمراكش إلى إشراك الشباب في مكافحة التغيرات المناخية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 13 مارس 2022

حث المشاركون في المنتدى المغربي – الأوروبي للشباب، أمس السبت، بمراكش، الشباب المغاربة وأولئك المنحدرين من بلدان الاتحاد الأوروبي، على الاضطلاع بدور حاسم في مكافحة التغيرات المناخية، والمساهمة في الجهود المبذولة في هذا الاتجاه، من أجل مستقبل أكثر استدامة.ويندرج هذا اللقاء، المنظم من قبل شبكة (إيف أوروميد/فرنسا)، ومنظمة "الدبلوماسيون الشباب المغاربة "، بتعاون مع المكتب الوطني لإيراسموس + في المغرب، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، في إطار برنامج إيراسموس + التابع للمفوضية الأوروبية، الرامي إلى مناقشة وتبادل الممارسات الجيدة حول أهمية التعاون بين المغرب وأوروبا في المجال الثقافي والشبابي.وأكد مساعد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، أليسيو كابيلاني، في تصريح لقناة (إم 24) التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "هذه التظاهرة تهدف إلى جمع شباب ينحدرون من أربعة بلدان، هي المغرب، وإيطاليا، ورومانيا، وفرنسا، لمناقشة موضوع التغير المناخي، والتجند من أجل المطالبة بعمل فوري ضد هذه الآفة، التي تمس مختلف مناطق العالم".وأوضح كابيلاني أن اللقاء يندرج أيضا في إطار "الشراكة الخضراء" بين المغرب و الاتحاد الأوروبي، الرامية إلى تعزيز التعاون الطاقي ومكافحة التغير المناخي، مبرزا أهمية تحسيس وإشراك الشباب في هذا المسلسل، باعتبارهم، في الآن ذاته، فاعلين في التغيير، ومقاولين ومبتكرين.من جهته، قال عصام ركراكي سوسي، وهو رئيس مشروع بشبكة (إيف أوروميد/فرنسا)، إن هذا اللقاء يسمح بالتبادل بين الشباب حول السبل الكفيلة بمكافحة التغير المناخي، معلنا عن الإطلاق الوشيك لحملة ضخمة لتحسيس الساكنة المحلية حول هذا الموضوع، لإحداث تأثير كبير بخصوص الحفاظ على البيئة في المغرب وأوروبا.وأضاف أن الأمر يتعلق أيضا ب"مناسبة للتقاسم الثقافي بين شباب من المغرب والاتحاد الأوروبي، مما يتيح لنا الفرصة للمساهمة في السلام والرفاه العالميين"، مؤكدا أن "التقاسم الثقافي مهم جدا لتعزيز السلام على صعيد العالم".من جانبها، أكدت لطيفة دعداوي، مديرة المكتب الوطني لإيراسموس + في المغرب، أن هذا اللقاء يشكل الانطلاقة لمشروع "إيكو- ثينكرز"، الذي يروم إرساء تبادل بين الشباب لتكوينهم من أجل التفكير في البيئة، والتحرك للحفاظ عليها، ومكافحة التغير المناخي، وكذا النهوض بالثقافة البيئية، مبرزة أن الشباب، سواء كانوا مغاربة أو أوروبيين، يواجهون الإشكاليات والتحديات نفسها.وعرف اللقاء مشاركة أزيد من 50 شابا، تم اختيارهم من أربعة بلدان (المغرب، إيطاليا، رومانيا، وفرنسا) وعدد مهم من الدبلوماسيين الأوروبيين المعتمدين بالمغرب، فضلا عن فاعلين سياسيين ومدنيين.ويهدف المنتدى المغربي – الأوروبي للشباب، على الخصوص، إلى خلق فضاء للحوار وتبادل الخبرات بين هيئات دبلوماسية أوروبية بالمغرب ومختلف التمثيليات الشابة من البلدان الأربعة، وكذا تبادل الممارسات الجيدة بين الشباب ومختلف فعاليات المجتمع المدني، والمشهد السياسي المغربي.

حث المشاركون في المنتدى المغربي – الأوروبي للشباب، أمس السبت، بمراكش، الشباب المغاربة وأولئك المنحدرين من بلدان الاتحاد الأوروبي، على الاضطلاع بدور حاسم في مكافحة التغيرات المناخية، والمساهمة في الجهود المبذولة في هذا الاتجاه، من أجل مستقبل أكثر استدامة.ويندرج هذا اللقاء، المنظم من قبل شبكة (إيف أوروميد/فرنسا)، ومنظمة "الدبلوماسيون الشباب المغاربة "، بتعاون مع المكتب الوطني لإيراسموس + في المغرب، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، في إطار برنامج إيراسموس + التابع للمفوضية الأوروبية، الرامي إلى مناقشة وتبادل الممارسات الجيدة حول أهمية التعاون بين المغرب وأوروبا في المجال الثقافي والشبابي.وأكد مساعد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، أليسيو كابيلاني، في تصريح لقناة (إم 24) التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "هذه التظاهرة تهدف إلى جمع شباب ينحدرون من أربعة بلدان، هي المغرب، وإيطاليا، ورومانيا، وفرنسا، لمناقشة موضوع التغير المناخي، والتجند من أجل المطالبة بعمل فوري ضد هذه الآفة، التي تمس مختلف مناطق العالم".وأوضح كابيلاني أن اللقاء يندرج أيضا في إطار "الشراكة الخضراء" بين المغرب و الاتحاد الأوروبي، الرامية إلى تعزيز التعاون الطاقي ومكافحة التغير المناخي، مبرزا أهمية تحسيس وإشراك الشباب في هذا المسلسل، باعتبارهم، في الآن ذاته، فاعلين في التغيير، ومقاولين ومبتكرين.من جهته، قال عصام ركراكي سوسي، وهو رئيس مشروع بشبكة (إيف أوروميد/فرنسا)، إن هذا اللقاء يسمح بالتبادل بين الشباب حول السبل الكفيلة بمكافحة التغير المناخي، معلنا عن الإطلاق الوشيك لحملة ضخمة لتحسيس الساكنة المحلية حول هذا الموضوع، لإحداث تأثير كبير بخصوص الحفاظ على البيئة في المغرب وأوروبا.وأضاف أن الأمر يتعلق أيضا ب"مناسبة للتقاسم الثقافي بين شباب من المغرب والاتحاد الأوروبي، مما يتيح لنا الفرصة للمساهمة في السلام والرفاه العالميين"، مؤكدا أن "التقاسم الثقافي مهم جدا لتعزيز السلام على صعيد العالم".من جانبها، أكدت لطيفة دعداوي، مديرة المكتب الوطني لإيراسموس + في المغرب، أن هذا اللقاء يشكل الانطلاقة لمشروع "إيكو- ثينكرز"، الذي يروم إرساء تبادل بين الشباب لتكوينهم من أجل التفكير في البيئة، والتحرك للحفاظ عليها، ومكافحة التغير المناخي، وكذا النهوض بالثقافة البيئية، مبرزة أن الشباب، سواء كانوا مغاربة أو أوروبيين، يواجهون الإشكاليات والتحديات نفسها.وعرف اللقاء مشاركة أزيد من 50 شابا، تم اختيارهم من أربعة بلدان (المغرب، إيطاليا، رومانيا، وفرنسا) وعدد مهم من الدبلوماسيين الأوروبيين المعتمدين بالمغرب، فضلا عن فاعلين سياسيين ومدنيين.ويهدف المنتدى المغربي – الأوروبي للشباب، على الخصوص، إلى خلق فضاء للحوار وتبادل الخبرات بين هيئات دبلوماسية أوروبية بالمغرب ومختلف التمثيليات الشابة من البلدان الأربعة، وكذا تبادل الممارسات الجيدة بين الشباب ومختلف فعاليات المجتمع المدني، والمشهد السياسي المغربي.



اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة