مراكش

الدعوة بمراكش إلى إحداث حزام غابوي على طول الساحل الأطلسي المغربي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 15 أبريل 2024

دعا المشاركون في المنتدى الدولي الثالث للأشجار، الأحد بمتحف محمد السادس لحضارة الماء بمراكش، إلى إنشاء حزام غابوي على طول الساحل الأطلسي المغربي بعمق 100 كلم.

وأبرز المشاركون من خلال التوصيات التي توجت أشغال المنتدى الذي نُظم على مدى ثلاثة أيام، أن هذا المشروع الواعد من شأنه المساهمة في توسيع نطاق المساحات الغابوية المتواجدة حاليا، وخلق ضيعات فلاحية وللرعي تتلاءم مع الظروف المناخية المحلية، بالإضافة إلى تشجيع المهارات في الحرف التقليدية ذات الارتباط بالغابات.

وأوصوا أيضا، خلال هذا المنتدى المنظم بمبادرة من جمعية الأشجار والعلوم والتقاليد، ومؤسسة ابن رشد، وجمعية ابن البيطار، بإحداث مرصد للمناخ ونظام إنذار لتفادي الخسائر المادية والبشرية وتخفيف الأضرار، مؤكدين على ضرورة تعزيز الوعي بالتغيرات المناخية والتكيف معها، وتعزيز التربية على البيئة.

كما تضمنت التوصيات التأكيد على أهمية تطوير الأبحاث في العلوم والهندسة البحرية وعلم المناخ، وعلى ضرورة التحديث المنتظم لنماذج التنبؤ ورسم خرائط لمناطق الخطر مع مراعاة جميع المعايير الجيولوجية والبيئية، فضلا عن تعزيز الإستراتيجية الوطنية للتدبير المندمج للمناطق الساحلية وتنظيم الأنشطة ذات البعد السوسيو-اقتصادي.

وفي هذا الصدد، أبرز مؤسس جمعية الأشجار والعلوم والتقاليد، كلود لوفيبفر، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن اختيار المغرب لاحتضان هذا المنتدى نابع من عدة أسباب من بينها ما تزخر به المملكة من فرص عديدة في هذا المجال حيث تتوفر على سبع مناطق مناخية مما يجعلها بلدا رائدا في مجال تدبير والتكيف مع المناخ.

وأشار إلى أن مشروع إحداث حزام غابوي على طول الساحل الأطلسي المغربي يروم تثمين مبادرة جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني الذي أطلق أول حزام غابوي، لافتا من جهة أخرى، إلى أن هذا المنتدى شكل فرصة مواتية لجمع ثلة من العلماء والباحثين يسعون جميعا إلى ارساء عالم متوازن على المستوى البيئي.

من جهته، أبرز رئيس مؤسسة ابن رشد لتشجيع البحث العلمي والابتكار والتنمية المستدامة بدر الدين قرطاح، في تصريح مماثل، أن منتدى مراكش عرف نجاحا كبيرا، بعد النسختين اللتين نظمتا بكل من فرنسا وسويسرا، مضيفا أن هذا الملتقى شكل مناسبة لمناقشة الجوانب المتعلقة بالماء والغابات ودورهما في التنمية المستدامة.

وأشار إلى أن الخلاصات والتوصيات التي توجت أشغال المنتدى تروم تثمين جهود المملكة تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس في الحفاظ على البيئة، لافتا إلى أن من شأن إحداث حزام غابوي على الساحل الأطلسي المغربي خلق فرص عمل عديدة، والمساهمة في إيجاد حلول مستدامة للإشكالات المطروحة في هذا المجال.

وتميز هذا الحدث الدولي، المنظم بدعم من جامعة محمد الخامس بالرباط وجامعة القاضي عياض بمراكش، بمشاركة خبراء دوليين، ونشطاء بيئيين، وممثلي المنظمات غير الحكومية، والسلطات المحلية.

ويهدف هذا المنتدى إلى خلق فضاء للحوار والتعاون بين المشاركين وتبادل معارفهم وأفكارهم ومشاريعهم من أجل مستقبل أكثر استدامة. كما شكل فرصة لتقاسم الخبرات والأفكار ومناقشة الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات البيئية التي تواجه العالم.

وتمحورت أشغال المنتدى حول عدد من المواضيع ذات الصلة بالدور الأساسي للأشجار في جذب المياه والحفاظ عليها وتنظيمها على نطاق عالمي، والأبعاد المتعددة للعلاقة الحيوية بين الأشجار والغابات والمياه والحياة على الأرض.

وتضمن برنامج هذا الملتقى تنظيم محاضرات، وموائد مستديرة، وعرض أفلام، ومعارض علاوة على تنظيم خرجات وزيارات لمتحف محمد السادس لحضارة الماء وزرع أشجار بمنطقة النخيل من قبل تلاميذ إحدى المؤسسات التعليمية في إطار برنامج المدارس الإيكولوجية لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، إلى جانب زيارة مرصد النخيل بمراكش ولبعض الحدائق بالمدينة ونواحيها.

دعا المشاركون في المنتدى الدولي الثالث للأشجار، الأحد بمتحف محمد السادس لحضارة الماء بمراكش، إلى إنشاء حزام غابوي على طول الساحل الأطلسي المغربي بعمق 100 كلم.

وأبرز المشاركون من خلال التوصيات التي توجت أشغال المنتدى الذي نُظم على مدى ثلاثة أيام، أن هذا المشروع الواعد من شأنه المساهمة في توسيع نطاق المساحات الغابوية المتواجدة حاليا، وخلق ضيعات فلاحية وللرعي تتلاءم مع الظروف المناخية المحلية، بالإضافة إلى تشجيع المهارات في الحرف التقليدية ذات الارتباط بالغابات.

وأوصوا أيضا، خلال هذا المنتدى المنظم بمبادرة من جمعية الأشجار والعلوم والتقاليد، ومؤسسة ابن رشد، وجمعية ابن البيطار، بإحداث مرصد للمناخ ونظام إنذار لتفادي الخسائر المادية والبشرية وتخفيف الأضرار، مؤكدين على ضرورة تعزيز الوعي بالتغيرات المناخية والتكيف معها، وتعزيز التربية على البيئة.

كما تضمنت التوصيات التأكيد على أهمية تطوير الأبحاث في العلوم والهندسة البحرية وعلم المناخ، وعلى ضرورة التحديث المنتظم لنماذج التنبؤ ورسم خرائط لمناطق الخطر مع مراعاة جميع المعايير الجيولوجية والبيئية، فضلا عن تعزيز الإستراتيجية الوطنية للتدبير المندمج للمناطق الساحلية وتنظيم الأنشطة ذات البعد السوسيو-اقتصادي.

وفي هذا الصدد، أبرز مؤسس جمعية الأشجار والعلوم والتقاليد، كلود لوفيبفر، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن اختيار المغرب لاحتضان هذا المنتدى نابع من عدة أسباب من بينها ما تزخر به المملكة من فرص عديدة في هذا المجال حيث تتوفر على سبع مناطق مناخية مما يجعلها بلدا رائدا في مجال تدبير والتكيف مع المناخ.

وأشار إلى أن مشروع إحداث حزام غابوي على طول الساحل الأطلسي المغربي يروم تثمين مبادرة جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني الذي أطلق أول حزام غابوي، لافتا من جهة أخرى، إلى أن هذا المنتدى شكل فرصة مواتية لجمع ثلة من العلماء والباحثين يسعون جميعا إلى ارساء عالم متوازن على المستوى البيئي.

من جهته، أبرز رئيس مؤسسة ابن رشد لتشجيع البحث العلمي والابتكار والتنمية المستدامة بدر الدين قرطاح، في تصريح مماثل، أن منتدى مراكش عرف نجاحا كبيرا، بعد النسختين اللتين نظمتا بكل من فرنسا وسويسرا، مضيفا أن هذا الملتقى شكل مناسبة لمناقشة الجوانب المتعلقة بالماء والغابات ودورهما في التنمية المستدامة.

وأشار إلى أن الخلاصات والتوصيات التي توجت أشغال المنتدى تروم تثمين جهود المملكة تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس في الحفاظ على البيئة، لافتا إلى أن من شأن إحداث حزام غابوي على الساحل الأطلسي المغربي خلق فرص عمل عديدة، والمساهمة في إيجاد حلول مستدامة للإشكالات المطروحة في هذا المجال.

وتميز هذا الحدث الدولي، المنظم بدعم من جامعة محمد الخامس بالرباط وجامعة القاضي عياض بمراكش، بمشاركة خبراء دوليين، ونشطاء بيئيين، وممثلي المنظمات غير الحكومية، والسلطات المحلية.

ويهدف هذا المنتدى إلى خلق فضاء للحوار والتعاون بين المشاركين وتبادل معارفهم وأفكارهم ومشاريعهم من أجل مستقبل أكثر استدامة. كما شكل فرصة لتقاسم الخبرات والأفكار ومناقشة الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات البيئية التي تواجه العالم.

وتمحورت أشغال المنتدى حول عدد من المواضيع ذات الصلة بالدور الأساسي للأشجار في جذب المياه والحفاظ عليها وتنظيمها على نطاق عالمي، والأبعاد المتعددة للعلاقة الحيوية بين الأشجار والغابات والمياه والحياة على الأرض.

وتضمن برنامج هذا الملتقى تنظيم محاضرات، وموائد مستديرة، وعرض أفلام، ومعارض علاوة على تنظيم خرجات وزيارات لمتحف محمد السادس لحضارة الماء وزرع أشجار بمنطقة النخيل من قبل تلاميذ إحدى المؤسسات التعليمية في إطار برنامج المدارس الإيكولوجية لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، إلى جانب زيارة مرصد النخيل بمراكش ولبعض الحدائق بالمدينة ونواحيها.



اقرأ أيضاً
الطريق الوسطى بمراكش.. إغلاق يثير الاستغراب في ظل الازدحام المتزايد
لا يزال إغلاق الطريق الوسطى المتواجدة على طول شارع الحسن الثاني وحتى شارع صويرة في مراكش، يثير تساؤلات واستغراب سكان المدينة وزوارها، خاصة بعد فشل مشروع الحافلات الكهربائية الذي لم يرَ النور بالشكل المأمول. هذا الإغلاق، الذي لم يصاحبه أي تبرير واضح، ألقى بظلاله على الحركة المرورية في شارع الحسن الثاني، خصوصاً خلال ساعات الذروة والأيام التي تعرف كثافة كبيرة في حركة السير، فبينما تعاني السيارات والحافلات الأخرى من ازدحام خانق على جانبي الشارع، تبقى الطريق الوسطى فارغة إلى حد كبير، محصورة فقط على حافلتين كهربائيتين تمرّان ذهابا وإيابا، وتقلان أعداداً قليلة من الركاب مقارنة بالحافلات الأخرى التي يتكدس داخلها المواطنين كـ"السردين"، وهو تناقض يطرح تساؤلاً كبيراً حول جدوى استمرار هذا الإغلاق. وبهذا الخصوص، أكد مهتمون بالشأن المحلي في اتصالهم بـ"كشـ24"، أن المشهد الحالي، حيث تتقافز حافلتان فقط على طريق واسعة وخالية نسبيًا، بينما تتكدس السيارات والحافلات الأخرى عن يمينها ويسارها، يعد أمرا مثيرا للجدل؛ لافتين إلى أن حلا بسيطا ومتاحا يكمن في فتح الطريق الوسطى لجميع حافلات النقل الحضري، يمكن أن يخفف من هذا الضغط، ويخلص المواطنين من معاناتهم مع الإزدحام المروري الخانق، التي تزداد حدة مع ارتفاع درجات الحرارة. وشدد المهتمون، على أن فتح الطريق الوسطى بشارع الحسن الثاني أمام جميع حافلات النقل الحضري سيكون له تأثير إيجابي كبير في تخفيف الازدحام، وتحسين انسيابية الحركة المرورية، وتوفير الوقت والجهد على المواطنين، مؤكدين على أنه حل عملي ومنطقي لا يتطلب استثمارات كبيرة، ويخدم المصلحة العامة، وينهي حالة الازدحام غير المقبول التي يعيشها الشارع المراكشي بشكل متكرر.  
مراكش

سكان يُمنعون من ركن سياراتهم أمام منازلهم بمراكش
عبّر عدد من سكان حي يوسف بن تاشفين، وبالضبط بمنطقة الزيتون الجديد 4 قرب دوار الأكراد الحي العسكري بمراكش، عن استيائهم الشديد من تصرفات بعض الأشخاص الذين يعمدون إلى وضع متاريس وحواجز إسمنتية وقطع حديدية أمام منازلهم، مما يحرم باقي السكان من حقهم المشروع في ركن سياراتهم.واستنكر متضررون في اتصال بـ"كشـ24"، هذا السلوك الذي وصفوه بـ"الاستفزازي"، مؤكدين أنه تحوّل إلى سلوك يومي يخلق توتراً مستمراً بين الجيران،حيث أكدوا أن هذه التصرفات تعكس غيابا تاما لحس المواطنة والتعايش، وتزرع الاحتقان وسط الحي.وفي ظل هذا الوضع، يطالب السكان السلطات المحلية بالتدخل الفوري لفرض احترام القانون، وإزالة جميع المتاريس والعراقيل الموضوعة بطرق عشوائية، وتحرير الفضاء العام من كافة أشكال الاحتلال غير القانوني.   
مراكش

بعد مداهمة محلات بمراكش.. بنزاكور لـكشـ24: المدن السياحية أرض خصبة لازدهار مراكز التدليك ذات الطابع الجنسي
حذر الأكاديمي المتخصص في علم النفس الاجتماعي، محسن بنزاكور، من استفحال ظاهرة استغلال محلات التدليك لتقديم خدمات جنسية تحت غطاء "الماساج" والاسترخاء، معتبرا أن هذا السلوك أصبح ظاهرة تجارية محضة تخضع لمنطق العرض والطلب، وتستغل حاجة بشرية طبيعية في غياب تأطير أخلاقي وقانوني واضح.وأكد بنزاكور في تصريحه لموقع كشـ24، أن هذه الظاهرة ليست مسؤولية طرف واحد، بل تعكس تقاطع رغبة جنسية لدى البعض مع رغبة في الربح السريع لدى البعض الآخر، قائلا: "لو لم يكن هناك زبناء، لما وجد هذا النوع من الخدمات"، مشيرا إلى أن ما يحدث هو تحايل على القيم والأخلاق والدين، وليس تجسيدا لحريات فردية كما قد يُروج لها.وأوضح المتحدث ذاته أن المجتمع المغربي، بمنظومته الثقافية والدينية، لا يزال غير قادر على استيعاب أو تقنين ما يسمى بالحرية الجنسية، وهو ما يدفع إلى اللجوء إلى واجهات ظاهرها قانوني كمحلات التدليك، وباطنها خدمات ذات طابع جنسي، مضيفا أن القانون المغربي، المنبثق عن دستور يؤسس لدولة إسلامية، لا يمكن أن يبيح هذا النوع من الممارسات بشكل مباشر.وتابع بنزاكور حديثه بالقول، بأن الظاهرة تتغذى أيضا من تأخر سن الزواج وتوسع فترة العزوبة، إذ لم يعد الزواج يتم في سن مبكرة كما كان سابقا، بل يمتد أحيانا إلى سن الثلاثين أو ما بعدها، مما يجعل الحاجات النفسية والبيولوجية تمتد لسنوات طويلة بدون إطار شرعي، وهو ما يرفع من احتماليه ما نسميه بالبحث عن الجنس بطرق غير مقبولة اجتماعيا.وأشار الأستاذ الجامعي إلى أن المدن السياحية كمراكش وطنجة واكادير والدار البيضاء، تسجل حضورا أكبر لهذه الظاهرة، بفعل التركيز الاستثماري في هذا النوع من المحلات، والطلب المتزايد من طرف فئة من الزوار الأجانب الذين يقصدون المغرب لأغراض جنسية، مما يغري البعض بتحويل هذه المراكز إلى مشاريع ربحية تعتمد على الجاذبية الجنسية بدل خدمات الاسترخاء أو العلاج الطبيعي.وختم بنزاكور تصريحه بالتأكيد على أن الظاهرة، في عمقها، تتطلب معالجة متعددة الأبعاد تشمل الجانب القانوني والاجتماعي والاقتصادي، وكذا وعيا جماعيا يرفض تحويل الحاجات الإنسانية إلى سوق مفتوحة خارج كل ضابط أخلاقي أو قانوني.
مراكش

بالڤيديو.. جامعة محمد السادس للعلوم والصحة تفتتح حرمها بمراكش
تعزز عرض التكوين الطبي وهندسة علوم الصحة والعلوم التمريضية في مراكش، وذلك بافتتاح حرم لجامعة محمد السادس للعلوم والصحة. ويندرج إحداث هذه الجامعة في إطار تقوية البنيات التحتية الجامعية والبحث العلمي، طبقا للتوجيهات الملكية السامية، الرامية إلى ضمان تكوين ذي جودة للموارد البشرية في القطاع الصحي وتأهيلها وملاءمتها مع التطوات العلمية والتكنولوجية. ويشكل هذا الحرم جزء من مشروع إحداث قطب استشفائي جامعي على مستوى المدينة الحمراء، تحمله جامعة محمد السادس للعلوم والصحة، ويضم أيضا، إنجاز المركب الاستشفائي الجامعي محمد السادس لمراكش. ويتألف هذا الحرم، من كلية محمد السادس للطب والمدرسة العليا محمد السادس للمهندسين في علوم الصحة وكلية محمد السادس للعلوم التمريضية ومهنيي الصحة، يمكن الطلبة من التفتح بفضل إقاماته الجامعية، والأنشطة الثقافية والرياضية، وكذا فضاءات الاستجمام التي يتوفر عليها. 
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة