

مراكش
الدعوة بقمة افريستي إلى رفع التحديات التي تطرحها المدن الوسيطة
دعا المشاركون في لقاء نظم، اليوم الأربعاء، في إطار أشغال القمة الثامنة لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية "أفريسيتي" بمراكش، إلى رفع التحديات التي تطرحها المدن الوسيطة.وأبرز المشاركون في اللقاء المفتوح، الذي ناقش موضوع "المدن الوسيطة بافريقيا"، ضرورة إيلاء اهتمام خاص بالمدن الوسيطة التي تعاني من عدد من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والمجالية.وفي هذا الصدد، قال السيد محمد السفياني، رئيس جماعة شفشاون، ورئيس المنتدى العالمي للمدن الوسيطة، إنه ينبغي العمل على تعزيز دور المدن الوسيطة في المجالات التي تهم، على الخصوص، التنمية المستدامة، والتغيرات المناخية، مشيرا إلى أن المغرب يقوم بمجهودات كبيرة من أجل دعم هذا النوع من المدن.وأوضح أن المدن الوسيطة تحتضن نسبة كبيرة من السكان في العالم، مضيفا أنه تم فتح نقاش دولي من أجل الاستماع لعمداء المدن حول انتظارات ورهانات هذه المدن بغية وضع استراتيجية دولية حولها.وشدد على أنه يمكن لهذه المدن أن تقدم خدمات كبرى للساكنة تهم، على الخصوص، المجالات المرتطبة بالمناخ، والتنمية المحلية، والديمقراطية التشاركية، معتبرا أن المدن الوسيطة والصاعدة تشكل اليوم ثلث منظومة العالم الحضري بالعالم.من جهتها، اعتبرت السيدة أوسيدهوم فردوس، عن منظمة المدن والحكومات المحلية، أنه ينبغي التفكير بخصوص تدبير الفوارق بين المدن، وتحديد نوعية المدن المستقبلية التي تستجيب لنوعية حياة السكان في شتى الميادين.وتطرقت إلى العديد من القضايا التي تشغل بال سكان هذه المدن، داعية إلى تكثيف الاهتمام بالمجالات الثقافية والتضامنية والاقتصادية.وذكرت السيدة أوسيدهوم بنتائج أشغال المنتدى العالمي الأول للمدن الوسيطة الذي انعقد في يوليوز الماضي بشفشاون والقضايات التي ناقشها مختلف المتدخلين.من جانبه، اعتبر فرانسوا ياطا، وهو خبير في المجال الترابي، أنه ينبغي طرح القضايا الأساسية للمدن الوسيطة، خاصة أن الأرقام حول السكان تؤكد أن التمدن يرتفع بشكل كبير.وأكد أن نجاح بعض التوجهات الدولية رهين بتفعيلها على أرض الواقع، داعيا إلى الاهتمام بقضايا المناخ والاقتصاد والمجال الثقافي لكي تأخذ مكانها في مسلسل التنمية الوطنية.ويلتئم في الدورة الثامنة لقمة منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى غاية 24 نونبر الجاري،أكثر من 5 آلاف مشارك، يمثلون الجماعات الترابية الافريقية، وشركاء ينتمون لمناطق أخرى من العالم، ووزراء مكلفون بالجماعات المحلية والسكنى والتنمية الحضرية والوظيفة العمومية، إلى جانب السلطات والمنتخبين المحليين والمسؤولين عن الإدارات المحلية والمركزية، ومنظمات المجتمع المدني والفاعلين الاقتصاديين من القطاعين العام والخاص.
دعا المشاركون في لقاء نظم، اليوم الأربعاء، في إطار أشغال القمة الثامنة لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية "أفريسيتي" بمراكش، إلى رفع التحديات التي تطرحها المدن الوسيطة.وأبرز المشاركون في اللقاء المفتوح، الذي ناقش موضوع "المدن الوسيطة بافريقيا"، ضرورة إيلاء اهتمام خاص بالمدن الوسيطة التي تعاني من عدد من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والمجالية.وفي هذا الصدد، قال السيد محمد السفياني، رئيس جماعة شفشاون، ورئيس المنتدى العالمي للمدن الوسيطة، إنه ينبغي العمل على تعزيز دور المدن الوسيطة في المجالات التي تهم، على الخصوص، التنمية المستدامة، والتغيرات المناخية، مشيرا إلى أن المغرب يقوم بمجهودات كبيرة من أجل دعم هذا النوع من المدن.وأوضح أن المدن الوسيطة تحتضن نسبة كبيرة من السكان في العالم، مضيفا أنه تم فتح نقاش دولي من أجل الاستماع لعمداء المدن حول انتظارات ورهانات هذه المدن بغية وضع استراتيجية دولية حولها.وشدد على أنه يمكن لهذه المدن أن تقدم خدمات كبرى للساكنة تهم، على الخصوص، المجالات المرتطبة بالمناخ، والتنمية المحلية، والديمقراطية التشاركية، معتبرا أن المدن الوسيطة والصاعدة تشكل اليوم ثلث منظومة العالم الحضري بالعالم.من جهتها، اعتبرت السيدة أوسيدهوم فردوس، عن منظمة المدن والحكومات المحلية، أنه ينبغي التفكير بخصوص تدبير الفوارق بين المدن، وتحديد نوعية المدن المستقبلية التي تستجيب لنوعية حياة السكان في شتى الميادين.وتطرقت إلى العديد من القضايا التي تشغل بال سكان هذه المدن، داعية إلى تكثيف الاهتمام بالمجالات الثقافية والتضامنية والاقتصادية.وذكرت السيدة أوسيدهوم بنتائج أشغال المنتدى العالمي الأول للمدن الوسيطة الذي انعقد في يوليوز الماضي بشفشاون والقضايات التي ناقشها مختلف المتدخلين.من جانبه، اعتبر فرانسوا ياطا، وهو خبير في المجال الترابي، أنه ينبغي طرح القضايا الأساسية للمدن الوسيطة، خاصة أن الأرقام حول السكان تؤكد أن التمدن يرتفع بشكل كبير.وأكد أن نجاح بعض التوجهات الدولية رهين بتفعيلها على أرض الواقع، داعيا إلى الاهتمام بقضايا المناخ والاقتصاد والمجال الثقافي لكي تأخذ مكانها في مسلسل التنمية الوطنية.ويلتئم في الدورة الثامنة لقمة منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى غاية 24 نونبر الجاري،أكثر من 5 آلاف مشارك، يمثلون الجماعات الترابية الافريقية، وشركاء ينتمون لمناطق أخرى من العالم، ووزراء مكلفون بالجماعات المحلية والسكنى والتنمية الحضرية والوظيفة العمومية، إلى جانب السلطات والمنتخبين المحليين والمسؤولين عن الإدارات المحلية والمركزية، ومنظمات المجتمع المدني والفاعلين الاقتصاديين من القطاعين العام والخاص.
ملصقات
