وطني
الدعوة إلى مراقبة وتأطير مؤسسات التعليم الخصوصي بجهة العيون
دعا المشاركون في يوم دراسي نظمته الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالعيون، أمس السبت، بشراكة مع الفرع الجهوي لرابطة التعليم الخاص تحت شعار "مواكبة مؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي أساس تحقيق الجودة" إلى تعزيز آليات وتدابير مراقبة وتأطير مؤسسات التعليم الخصوصي بالجهة .وأكدوا على ضرورة مشاركة التعليم الخاص في تعميم تعليم عصري ذي جودة يضمن الإنصاف وتكافؤ الفرص، وعلى إعداد خطة جهوية لتعزيز تكوين الأساتذة بالتعليم الخصوصي، وتعزيز الشراكة مع مؤسسات التعليم الخصوصي في المجالات ذات الأولوية بالإصلاح.ويندرج تنظيم هذا اليوم الدراسي الذي يهدف إلى مراجعة القانون 06.00 بمثابة النظام الأساسي للتعليم المدرسي الخصوصي وتقديم اقتراحات حول تحيينه ، والتوافق حول معايير الجودة والمراقبة والتقييم، في إطار تنزيل المشاريع المندمجة للرؤية الإستراتيجية للإصلاح التربوي 2015/2030 وخاصة المشروع الخاص بتطوير وتنويع العرض المدرسي بالتعليم الخصوصي.واعتبر المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالعيون محمد البشير التوبالي أن التعليم الخصوصي في المغرب رهانا حقيقيا وركيزة من الركائز التي تعتمد عليها الحكومة للنهوض بالتعليم، مشيرا إلى أن الميثاق الوطني للتربية والتكوين يؤكد على الشراكة المحورية بين التعليم الخاص والتعليم العمومي، من أجل الرفع من أداء منظومة التربية والتكوين بالمغرب، وأن الرؤية الإستراتيجية للإصلاح 2015/2030 تعتبر هذا النوع من التعليم شريكا للتعليم العمومي في تحقيق التعميم والإنصاف من خلال الرافعة الثامنة .وذكر التوبالي أن العرض المدرسي الخصوصي بالجهة عرف تطورا مهما، حيث بلغ مجموع المؤسسات الخصوصية خلال الموسم الدراسي الحالي بالنسبة لمختلف الأسلاك 125 مؤسسة خصوصية، وهو ما يعكس التطور الذي عرفه هذا القطاع بالجهة، مشيرا إلى أن المدارس الخصوصية بالجهة في الوقت الحاضر تستقطب حوالي 18 ألف و 417 تلميذا وتلميذة، أي حوالي 20 في المائة من مجموع التلاميذ ، وتشكل نسبة الإناث منهم حوالي 42 في المائة.ونظمت خلال هذا اليوم الدراسي ورشات تمحورت حول " مراجعة وتحيين القانون 06.00 المعتبر بمثابة النظام الأساسي للتعليم المدرسي الخصوصي" و " تدبير المناهج الدراسية والحياة المدرسية بالتعليم المدرسي الخصوصي"، و " آليات التكوين والتأطير والمراقبة لمؤسسات التعليم الخصوصي".
دعا المشاركون في يوم دراسي نظمته الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالعيون، أمس السبت، بشراكة مع الفرع الجهوي لرابطة التعليم الخاص تحت شعار "مواكبة مؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي أساس تحقيق الجودة" إلى تعزيز آليات وتدابير مراقبة وتأطير مؤسسات التعليم الخصوصي بالجهة .وأكدوا على ضرورة مشاركة التعليم الخاص في تعميم تعليم عصري ذي جودة يضمن الإنصاف وتكافؤ الفرص، وعلى إعداد خطة جهوية لتعزيز تكوين الأساتذة بالتعليم الخصوصي، وتعزيز الشراكة مع مؤسسات التعليم الخصوصي في المجالات ذات الأولوية بالإصلاح.ويندرج تنظيم هذا اليوم الدراسي الذي يهدف إلى مراجعة القانون 06.00 بمثابة النظام الأساسي للتعليم المدرسي الخصوصي وتقديم اقتراحات حول تحيينه ، والتوافق حول معايير الجودة والمراقبة والتقييم، في إطار تنزيل المشاريع المندمجة للرؤية الإستراتيجية للإصلاح التربوي 2015/2030 وخاصة المشروع الخاص بتطوير وتنويع العرض المدرسي بالتعليم الخصوصي.واعتبر المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالعيون محمد البشير التوبالي أن التعليم الخصوصي في المغرب رهانا حقيقيا وركيزة من الركائز التي تعتمد عليها الحكومة للنهوض بالتعليم، مشيرا إلى أن الميثاق الوطني للتربية والتكوين يؤكد على الشراكة المحورية بين التعليم الخاص والتعليم العمومي، من أجل الرفع من أداء منظومة التربية والتكوين بالمغرب، وأن الرؤية الإستراتيجية للإصلاح 2015/2030 تعتبر هذا النوع من التعليم شريكا للتعليم العمومي في تحقيق التعميم والإنصاف من خلال الرافعة الثامنة .وذكر التوبالي أن العرض المدرسي الخصوصي بالجهة عرف تطورا مهما، حيث بلغ مجموع المؤسسات الخصوصية خلال الموسم الدراسي الحالي بالنسبة لمختلف الأسلاك 125 مؤسسة خصوصية، وهو ما يعكس التطور الذي عرفه هذا القطاع بالجهة، مشيرا إلى أن المدارس الخصوصية بالجهة في الوقت الحاضر تستقطب حوالي 18 ألف و 417 تلميذا وتلميذة، أي حوالي 20 في المائة من مجموع التلاميذ ، وتشكل نسبة الإناث منهم حوالي 42 في المائة.ونظمت خلال هذا اليوم الدراسي ورشات تمحورت حول " مراجعة وتحيين القانون 06.00 المعتبر بمثابة النظام الأساسي للتعليم المدرسي الخصوصي" و " تدبير المناهج الدراسية والحياة المدرسية بالتعليم المدرسي الخصوصي"، و " آليات التكوين والتأطير والمراقبة لمؤسسات التعليم الخصوصي".
ملصقات
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني