مراكش

الدعارة الراقية..”تي جي في” الإغتناء السريع ومراكمة الثروة بمراكش


كشـ24 نشر في: 25 يناير 2016

من المظاهر السلبية التي تؤثر على سمعة السياحة بمدينة مراكش يبرز ما يعرف في أدبيات الأوساط المحلية بظاهرة الدعارة الراقية، بعد أن استغل البعض الطفرة الذي يعرفها القطاع للتسلل بأمواله تحت مسمى الإستثمار والإنعاش السياحي، لإغراق بعض الفضاءات بمحلات تمتهن الدعارة الراقية، الأمر الذي أفرز العديد من الفضائح التي هزت المدينة خاصة تلك التي تغرف من جرائم "البيدوفيليا".

ويقف وراء هذا الظاهرة التي تدر على أصحابها ثروات طائلة، شخصيات نافذة ونساء بدأن مشوارهن "مومسات" وسافرن إلى الخليج، وانخرطن ضمن الشبكات المتخصصة في المتاجرة في "الرقيق الأبيض"، وعدن إلى المدينة الحمراء بتجربة استثمرنها لفتح "حمامات للتدليك" ومحلات تجارية في أماكن راقية، للترويج لنشاطهن المحظور.

غير أن هذا النوع من الدعارة عرف تطورا ملفتا مع حلول مجموعة من العرب بعضهم من بلاد الأرز "لبنان" ولاسيما من سهل البقاع بمدينة مراكش في بداية الألفية الثالثة، مما وضع عاصمة النخيل في مراتب متقدمة الى جانب مدن عالمية معروفة بهذا النوع من الدعارة، حيث أدخلوا معهم طرقا وأساليب لم تكن معروفة لدى المغاربة، ومن بين هؤلاء لبناني كان يعيش بالديار الفرنسية، حل بمراكش كسائح، قبل أن يقرر أن يغادر بلاد موليير والإستقرار والعيش بمدينة الرجال السبع بعدما لاحظ أن هناك فراغا على مستوى نشاط الدعارة الراقية، لينخرط وبدون وازع أخلاقي في الإتجار بأعراض المغربيات، ليصير نموذجا حيا للكثيرين ممن اغتنوا بشكل سريع من عائدات الدعارة "الراقية".

لبناني جاء لمراكش في جيبه 20 ألف درهم وتحول لملياردير:

استهل اللبناني بعد مقامه بالمدينة الحمراء نشاطه بكراء مطعم بأحد الفنادق الفاخرة بممر "لابلموري" بتراب مقاطعة النخيل، وعمل على تحويله إلى "كباريه" بعد علمه بأن مراكش تفتقر إلى هذا النوع من المرافق باقتصارها فقط على العلب الليلية، وقد وظف المواطن اللبناني علاقاته بالمشارقة حيث تحول ملهاه الليليى في ظرف وجيز إلى أول قبلة يرتادها السياح الخليجيون، لقضاء ليالي صاخبة غالبا ما تمتد إلى الساعات الأولى من الصباح أو لغاية ظهر اليوم الموالي في حال طلب خليجي مواصلة السهر نهارا.

ويروي لبناني لـ"الصباح" رفض الكشف عن هويته، أن مواطنه الذي تحول إلى مليادرير في ظرف لم يتعدى عشر سنوات بعدما قدم الى مراكش وفي جيبه مبلغ لا يتجاوز 20 ألف درهم، نسج علاقات مع مجموعة من الخليجيين الذين تحولوا إلى زبائن رسميين لملهاه الليلي الذي يوفر لهم جميع الخدمات بما فيها الفتيات العدراوات اللائي يقدمهن لهم مقابل مبالغ مالية تصل إلى 50 ألف درهم من أجل قضاء ليلة تسيل فيها دماء "الجواري" التي غالبا ما يحصلن على مبالغ زهيدة مقابل بكارتهن، ناهيك عن تقديم مختلف أنواع المخدرات بما فيها "الكوكايين".

ويضيف المتحدث أن "ر، ف" الذي نسج علاقات مع مختلف الأجهزة الأمنية، راكم ثروة هائلة من نشاطه في مجال الدعارة وتحول الى مليارير يمتلك شققا فاخرة وسط الحي الراقي ، بالإظافة إلى شركتين لكراء السيارات الفاخرة، وكان ملهاه الليلي الوحيد الذي يواصل اشتغاله لحود الساعة السادسة صباحا، بل لايجد حرجا في تمديد سهرات زبنائه الخليجيين الى الظهر مقابل مبالغ تتراوح ما بين 40 إلى 80 ألف درهم.

سهرات خاصة على المقاس:

مع مراكمته لمزيد من الثروة وسع الوافد اللبناني الذي تجاوز عقده السادس من نشاطه بإنشاء فيلات فاخرة بطريق فاس و ممر النخيل وتحول إلى "وسيط للدعارة" بامتياز من خلال العمل على إحياء سهرات خاصة مقابل الملايين لفائدة السياح الخليجيين خصوصا وبعض الأجانب لاسيما الفرنسيين، وحتى ينتشل أبناء عمومته من الفقر بسهل البقاع اللبناني عمل رؤوف على استقدام عدد منهم إلى المدينة الحمراء، حيث لايزال بعضهم يسير "كباريهات" لحدود اليوم بعد عودة سلفهم قبل أشهر الى فرنسا وتمكنوا هم أيضا من مراكمة ثروات خيالية من الإتجار في "الرقيق الأبيض" المغربي، ومن بينهم لبناني تزوج بمواطنة مغربية.

من حلاقة إلى سيدة أعمال راقية: 

تشكل بعض "الكوافورات" بالمدينة الحمراء عنصرا مهما في حلقة الدعارة الراقية نظر لطبيعة عملهن الذي يمكنهن من الإحتكاك بأكبر عدد من النساء، لاسيما "القاصرات" اللائي يسهل التغرير بهن من طرف هاته الشبكات التي تنشط في هذا المجال، وتشهد المدينة على عدد من النماذج التي اغتنت من الوساطة في الدعارة، مثلما هو الشأن بالنسبة لـ"ن، ا" التي بدأت مشوارها المهني آواخر سنة 2008 كحلاقة بأحد المحلات البسيطة بحي الداوديات حيث كانت تتابع دراستها بالموازاة مع ذلك بكلية الآداب التابعة لجامعة القاضي عياض.

وتحكي إحدى زبونات "ن، أ" لجريدة "الصباح"، أن الطالبة "الحلاقة" البالغة من العمر 25 عاما، كانت تستقبل في محلها عددا من الزبونات من "بنات الليل" وتواصل العمل في الغالب إلى ساعات متأخرة من الليل واضطرت في وقت لاحق إلى الإستغناء عن مساعدتها بسبب مدخولها الذي لم يكن يكفيها لسد نفقات الكراء، مما جعلها تكتري محلا بحي السعادةن وهنا سيتغير وضعها بعدما تعرفت إلى شخصيات نافذة استندت اليها وهي تتلمس أولى خطواتها في مجال الوساطة في الدعارة، فبدأت تظهر عليها أثار النعمة وامتلكت سيارة سارت بسرعتها نحو الإغتناء حيث تمكنت في ظرف قياسي من أن تتحول إلى سيدة غنية تتحدث عنها ألسن جيرانها الذين قاسمتهم عيشة الفقر بحب الداوديات الشعبي.

وتضيف المتحدثة، أن الحلاقة التي درست لغاية مستوى الإجازة، أضحت تملك "فيلات" بعدد من الأحياء الراقية مثل حي تاركة وطريق أوريكا والنخيل، أقامت بداخلها "حمامات للتدليك" توصف بالخيالية، توفر جميع الخدمات لإراحة الزبائن الذين ينحدر أغلبهم من بلدان الخليج، وتوظف المعنية بالأمر سيارة مرسديس فاخرة لنقل زبائنها الذين تنتقيهم بعناية.     

ويبقى المثالين السالفين مجرد نموذج لأناس ركبوا "قطار" الدعارة الراقية للإغتناء بشكل سريع دون وازع أخلاقي في اطار تواطؤات سارت بذكرها الركبان وقودها أعراض فتيات مراكشيات دفع الفقر بأغلبهن نحو هذا المستنقع الآسن.

من المظاهر السلبية التي تؤثر على سمعة السياحة بمدينة مراكش يبرز ما يعرف في أدبيات الأوساط المحلية بظاهرة الدعارة الراقية، بعد أن استغل البعض الطفرة الذي يعرفها القطاع للتسلل بأمواله تحت مسمى الإستثمار والإنعاش السياحي، لإغراق بعض الفضاءات بمحلات تمتهن الدعارة الراقية، الأمر الذي أفرز العديد من الفضائح التي هزت المدينة خاصة تلك التي تغرف من جرائم "البيدوفيليا".

ويقف وراء هذا الظاهرة التي تدر على أصحابها ثروات طائلة، شخصيات نافذة ونساء بدأن مشوارهن "مومسات" وسافرن إلى الخليج، وانخرطن ضمن الشبكات المتخصصة في المتاجرة في "الرقيق الأبيض"، وعدن إلى المدينة الحمراء بتجربة استثمرنها لفتح "حمامات للتدليك" ومحلات تجارية في أماكن راقية، للترويج لنشاطهن المحظور.

غير أن هذا النوع من الدعارة عرف تطورا ملفتا مع حلول مجموعة من العرب بعضهم من بلاد الأرز "لبنان" ولاسيما من سهل البقاع بمدينة مراكش في بداية الألفية الثالثة، مما وضع عاصمة النخيل في مراتب متقدمة الى جانب مدن عالمية معروفة بهذا النوع من الدعارة، حيث أدخلوا معهم طرقا وأساليب لم تكن معروفة لدى المغاربة، ومن بين هؤلاء لبناني كان يعيش بالديار الفرنسية، حل بمراكش كسائح، قبل أن يقرر أن يغادر بلاد موليير والإستقرار والعيش بمدينة الرجال السبع بعدما لاحظ أن هناك فراغا على مستوى نشاط الدعارة الراقية، لينخرط وبدون وازع أخلاقي في الإتجار بأعراض المغربيات، ليصير نموذجا حيا للكثيرين ممن اغتنوا بشكل سريع من عائدات الدعارة "الراقية".

لبناني جاء لمراكش في جيبه 20 ألف درهم وتحول لملياردير:

استهل اللبناني بعد مقامه بالمدينة الحمراء نشاطه بكراء مطعم بأحد الفنادق الفاخرة بممر "لابلموري" بتراب مقاطعة النخيل، وعمل على تحويله إلى "كباريه" بعد علمه بأن مراكش تفتقر إلى هذا النوع من المرافق باقتصارها فقط على العلب الليلية، وقد وظف المواطن اللبناني علاقاته بالمشارقة حيث تحول ملهاه الليليى في ظرف وجيز إلى أول قبلة يرتادها السياح الخليجيون، لقضاء ليالي صاخبة غالبا ما تمتد إلى الساعات الأولى من الصباح أو لغاية ظهر اليوم الموالي في حال طلب خليجي مواصلة السهر نهارا.

ويروي لبناني لـ"الصباح" رفض الكشف عن هويته، أن مواطنه الذي تحول إلى مليادرير في ظرف لم يتعدى عشر سنوات بعدما قدم الى مراكش وفي جيبه مبلغ لا يتجاوز 20 ألف درهم، نسج علاقات مع مجموعة من الخليجيين الذين تحولوا إلى زبائن رسميين لملهاه الليلي الذي يوفر لهم جميع الخدمات بما فيها الفتيات العدراوات اللائي يقدمهن لهم مقابل مبالغ مالية تصل إلى 50 ألف درهم من أجل قضاء ليلة تسيل فيها دماء "الجواري" التي غالبا ما يحصلن على مبالغ زهيدة مقابل بكارتهن، ناهيك عن تقديم مختلف أنواع المخدرات بما فيها "الكوكايين".

ويضيف المتحدث أن "ر، ف" الذي نسج علاقات مع مختلف الأجهزة الأمنية، راكم ثروة هائلة من نشاطه في مجال الدعارة وتحول الى مليارير يمتلك شققا فاخرة وسط الحي الراقي ، بالإظافة إلى شركتين لكراء السيارات الفاخرة، وكان ملهاه الليلي الوحيد الذي يواصل اشتغاله لحود الساعة السادسة صباحا، بل لايجد حرجا في تمديد سهرات زبنائه الخليجيين الى الظهر مقابل مبالغ تتراوح ما بين 40 إلى 80 ألف درهم.

سهرات خاصة على المقاس:

مع مراكمته لمزيد من الثروة وسع الوافد اللبناني الذي تجاوز عقده السادس من نشاطه بإنشاء فيلات فاخرة بطريق فاس و ممر النخيل وتحول إلى "وسيط للدعارة" بامتياز من خلال العمل على إحياء سهرات خاصة مقابل الملايين لفائدة السياح الخليجيين خصوصا وبعض الأجانب لاسيما الفرنسيين، وحتى ينتشل أبناء عمومته من الفقر بسهل البقاع اللبناني عمل رؤوف على استقدام عدد منهم إلى المدينة الحمراء، حيث لايزال بعضهم يسير "كباريهات" لحدود اليوم بعد عودة سلفهم قبل أشهر الى فرنسا وتمكنوا هم أيضا من مراكمة ثروات خيالية من الإتجار في "الرقيق الأبيض" المغربي، ومن بينهم لبناني تزوج بمواطنة مغربية.

من حلاقة إلى سيدة أعمال راقية: 

تشكل بعض "الكوافورات" بالمدينة الحمراء عنصرا مهما في حلقة الدعارة الراقية نظر لطبيعة عملهن الذي يمكنهن من الإحتكاك بأكبر عدد من النساء، لاسيما "القاصرات" اللائي يسهل التغرير بهن من طرف هاته الشبكات التي تنشط في هذا المجال، وتشهد المدينة على عدد من النماذج التي اغتنت من الوساطة في الدعارة، مثلما هو الشأن بالنسبة لـ"ن، ا" التي بدأت مشوارها المهني آواخر سنة 2008 كحلاقة بأحد المحلات البسيطة بحي الداوديات حيث كانت تتابع دراستها بالموازاة مع ذلك بكلية الآداب التابعة لجامعة القاضي عياض.

وتحكي إحدى زبونات "ن، أ" لجريدة "الصباح"، أن الطالبة "الحلاقة" البالغة من العمر 25 عاما، كانت تستقبل في محلها عددا من الزبونات من "بنات الليل" وتواصل العمل في الغالب إلى ساعات متأخرة من الليل واضطرت في وقت لاحق إلى الإستغناء عن مساعدتها بسبب مدخولها الذي لم يكن يكفيها لسد نفقات الكراء، مما جعلها تكتري محلا بحي السعادةن وهنا سيتغير وضعها بعدما تعرفت إلى شخصيات نافذة استندت اليها وهي تتلمس أولى خطواتها في مجال الوساطة في الدعارة، فبدأت تظهر عليها أثار النعمة وامتلكت سيارة سارت بسرعتها نحو الإغتناء حيث تمكنت في ظرف قياسي من أن تتحول إلى سيدة غنية تتحدث عنها ألسن جيرانها الذين قاسمتهم عيشة الفقر بحب الداوديات الشعبي.

وتضيف المتحدثة، أن الحلاقة التي درست لغاية مستوى الإجازة، أضحت تملك "فيلات" بعدد من الأحياء الراقية مثل حي تاركة وطريق أوريكا والنخيل، أقامت بداخلها "حمامات للتدليك" توصف بالخيالية، توفر جميع الخدمات لإراحة الزبائن الذين ينحدر أغلبهم من بلدان الخليج، وتوظف المعنية بالأمر سيارة مرسديس فاخرة لنقل زبائنها الذين تنتقيهم بعناية.     

ويبقى المثالين السالفين مجرد نموذج لأناس ركبوا "قطار" الدعارة الراقية للإغتناء بشكل سريع دون وازع أخلاقي في اطار تواطؤات سارت بذكرها الركبان وقودها أعراض فتيات مراكشيات دفع الفقر بأغلبهن نحو هذا المستنقع الآسن.


ملصقات


اقرأ أيضاً
شبهة تبديد أموال عمومية في مشروع محطة العزوزية بمراكش تجر مسؤولين للقضاء
توصل الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش بشكاية من المكتب الجهوي مراكش الجنوب للجمعية المغربية لحماية المال العام، تتعلق بشبهات تبديد أموال عمومية وتلقي فائدة في عقد، والإثراء غير المشروع، واستغلال النفوذ، في مشروع بناء المحطة الطرقية الجديدة بمنطقة العزوزية. وقد جاء في شكاية الجمعية المغربية لحماية المال العام، التي توصلت بها كش24، أن الرأي العام المحلي بمراكش استحسن مشروع بناء محطة طرقية جديدة تستجيب لانتظارات المهنيين والمرتفقين، في إطار محطة عصرية تليق بمدينة بحجم مراكش. وسجلت الجمعية أن المجلس الجماعي للمدينة صادق خلال الفترة الانتدابية (2009-2015) على تشييد محطة طرقية للمسافرين، وإنشاء محطة لوقوف سيارات الأجرة، وتوسيع السوق البلدي، على عقار عائد للدولة بمنطقة العزوزية. وأشارت الشكاية إلى أن المصادقة على بناء المحطة تمت دون استشارة وموافقة مهنيي النقل الذين يملكون الأغلبية في أسهم الشركة المسيرة للمحطة الحالية بباب دكالة، وهو ما يتعارض مع القانون الأساسي للشركة. كما نقلت الجمعية تصريحات المهنيين التي تفيد بأن الهدف الحقيقي من إنشاء المحطة الجديدة هو الاستيلاء على العقار الحالي لمحطة باب دكالة، والذي قدرت قيمته بـ 50 مليار سنتيم حسب خبرة ميدانية. وأكدت الشكاية أن المجلس الجماعي قرر خلال دورة أبريل 2014 كراء قطعة أرضية مساحتها 6 هكتارات، تابعة لأملاك الدولة، بسومة كرائية محددة في 127.200 درهم سنويًا، مع اشتراط أن تؤول جميع التحسينات والبنايات المحدثة إلى الدولة عند نهاية العقد دون تعويض. وأوضحت الشكاية أن مشروع بناء المحطة حصل على الموافقة المبدئية للجنة الاستثناءات بتاريخ 25-01-2015، ثم على موافقتين إضافيتين بتاريخ 09-07-2015 و07-02-2017، من أجل التوسعة وتعديل المشروع. وأضافت أن جزءًا من العقار المخصص لمحطة سيارات الأجرة بمساحة 7500 متر مربع، تم كراؤه بتاريخ 28 مارس 2018 لفائدة شركة خاصة، لإنجاز مشروع عبارة عن موطيل وباحة استراحة ومحطة للوقود، بناءً على محضر لجنة الاستثمار ومقرر صادر عن والي الجهة. وأكدت الشكاية أن التصاميم المعتمدة أظهرت إضافة مساحات جديدة للمشروع وتحويل موقع محطة سيارات الأجرة، مما أثار شكوكًا حول ظروف تسيير المشروع وعلاقاته ببعض أعضاء المجلس الجماعي. كما تم التطرق إلى تأسيس الشركة المستفيدة تزامنًا مع الحصول على الموافقة المبدئية، وما تلا ذلك من عمليات تفويت داخلي للحصص، مما يرجح، بحسب الشكاية، وجود نية الاستيلاء على العقار العمومي لتحقيق أرباح. وأشارت الشكاية إلى أن العقد المبرم مع أملاك الدولة تم توقيعه من طرف شخص لم تعد له صفة التوقيع في الشركة، كما أن محضر لجنة الاستثناءات صنّف الأرض بأنها فلاحية، في حين أنها لم تكن كذلك. وسجلت الجمعية أن المشروع تم تقديمه أمام الملك محمد السادس ضمن برنامج الحاضرة المتجددة، الذي خُصصت له ميزانية ضخمة بلغت 89 مليون درهم، وخصصت منه 12 مليار سنتيم للمحطة الطرقية الجديدة، التي انتهت بها الأشغال منذ سنتين، لكنها لم تفتح أبوابها بعد. وتؤكد الشكاية أن المحطة الجديدة لا تستوفي المعايير التقنية والفنية المطلوبة، وهو ما يجعل من عدم تشغيلها تبديدًا فعليًا للمال العام من الناحية الجنائية. واختتمت الجمعية شكايتها بطلب إصدار تعليمات للفرقة الوطنية للشرطة القضائية من أجل الاستماع إلى عدد من المسؤولين والجهات المتدخلة في مشروع المحطة الطرقية الجديدة بالعزوزية، وفي مقدمتهم المسؤولون الجماعيون خلال الولايتين الانتدابيتين (2009-2015) و(2015-2021)، وخاصة الذين كانت لهم علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالمشروع، إلى جانب الوالي الأسبق الذي ترأس لجنة الاستثناءات في التواريخ المتعلقة بالموافقات الثلاث المرتبطة بتوسعة المشروع. كما دعت إلى الاستماع لمسيري ومسؤولي الشركة التي استفادت من كراء عقار مخصص لمحطة سيارات الأجرة، وشيدت عليه محطة وقود وفندق. كما شملت مطالب الجمعية الاستماع إلى مسؤولي لجنة الاستثمار، ومدير أملاك الدولة بمراكش الذي جرت الوقائع في فترة توليه، فضلاً عن مهنيي النقل بمحطة باب دكالة، ومسؤولي الشركة المكلفة بإنجاز مشروع المحطة، وممثلي مكاتب الدراسات والهندسة والمراقبة، إلى جانب مسؤولي قسم التعمير بجماعة وعمالة مراكش، وكل من قد يفيد في البحث. وأكدت الجمعية على ضرورة اتخاذ التدابير القانونية الرامية إلى تحقيق العدالة، ومتابعة كل من ثبت تورطه في تبديد المال العام أو الاغتناء غير المشروع أو استغلال النفوذ.
مراكش

من المسؤول عن انتشار البراريك العشوائية والاكواخ بمحيط سوق الجملة بمراكش؟
يثير الوضع المتدهور للفضاء المحيط بسوق الخضر والفواكه بالجملة بحي المسار، التابع لملحقة سيدي غانم بمراكش، استياءً في أوساط الساكنة والتجار والمارة على حد سواء، بعد أن تحول هذا الفضاء، الذي يُفترض أن يعكس وجهًا حضريًا لمدينة سياحية، إلى بؤرة للفوضى و"البراريك" العشوائية والأكواخ التي تشوه المشهد العمراني. فعوض أن يُستغل هذا الفضاء كامتداد منظم لأنشطة السوق، تحوّل تدريجيًا إلى مكان يعج بالبناءات العشوائية والممارسات غير القانونية، وسط مطالب بتدخل الجهات المعنية. وانتشرت البراريك العشوائية والأكواخ على طول محيط السوق في مشهد مقلق يسائل مختلف المتدخلين في تدبير الشأن المحلي، بدءًا من السلطة المحلية، وصولًا إلى المجلس الجماعي لمراكش. فإلى متى سيستمر هذا الصمت؟ ومن المسؤول عن ترك الأمور تنفلت بهذا الشكل في فضاء يفترض أن يكون تحت المراقبة والتنظيم؟ نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عبّروا، عن خيبة أملهم من التدهور الحاصل، مطالبين بتدخل عاجل لإعادة تنظيم الفضاء، وهدم البنايات العشوائية، وتهيئة محيط السوق بما يليق بمدينة مثل مراكش.
مراكش

أشغال تبليط رصيف شارع محمد الخامس تثير التساؤلات
يلاحظ المارة بشارع محمد الخامس، وتحديدًا من باب النقب في اتجاه حديقة "كوب 22"، فرقًا صارخًا في نوعية الأشغال الجارية لتبليط الأرصفة، وهو ما يثير أكثر من علامة استفهام حول مدى احترام دفتر التحملات والمعايير التقنية المعتمدة في هذا المشروع. ففي الجزء الأول من الأشغال، الممتد من باب النقب إلى حدود الحديقة سالفة الذكر، تم اعتماد خليط من الأحجار الصغيرة والإسمنت بشكل متماسك ومتراص، أعطى للرصيف منظرًا حضاريًا أنيقًا يعكس عناية خاصة بالتفاصيل وجودة في الإنجاز.لكن، وبالانتقال إلى مناطق أخرى من نفس الشارع، وتحديدًا قرب مدارة البردعي، يتغير المشهد تمامًا. إذ تظهر بوضوح نوعية تبليط مختلفة تمامًا، تعتمد حجارة كبيرة الحجم وخليطًا يبدو خشنًا وغير متجانس، ما يطرح تساؤلات حول أسباب هذا التغيير المفاجئ في المواد المستعملة، وما إن كانت مطابقة لما هو منصوص عليه في الملفات التقنية للمشروع. ومن هنا، ومن منطلق الغيرة على المدينة وحق المواطنين في تتبع الأشغال التي تُنجز من المال العام، يتساءل عدد من المتتبعين للشأن المحلي، هل تم هذا التغيير بموافقة المصالح التقنية للمجلس الجماعي؟ وهل خضع لمراقبة المختبرات التقنية؟ أم أن الأمر لا يعدو أن يكون نموذجًا جديدًا من "كور واعطي للعور" حسب تعبير البعض منهم، حيث تغيب المراقبة ويتسيد منطق التسرع والارتجال؟ المجلس الجماعي مطالب اليوم بتقديم توضيحات للرأي العام حول ما يجري في أحد أهم شوارع المدينة، خاصة أن الصور والملاحظات الميدانية تؤكد وجود فرق واضح في الجودة والمواد المستعملة، ما يُفترض أن لا يمر دون مساءلة ومحاسبة، ضمانًا للشفافية وصونًا لجمالية المدينة.
مراكش

الاضرار بسمعة محل تجاري فوق مكتب والي جهة مراكش
وجهت مالكة محل تجاري بالمركب التجاري العصري بلبكار امرشيش بمراكش شكاية الى والي جهة مراكش آسفي ضد مستغل محل مخالف للقانون ومن اجل رفع ضرر طنف معلق. ويتعلق الأمر بمخالفة مسجلة من طرف الشخص الذي يستغل محلها التجاري الكائن بالمركب التجاري العصري بلبكار، والذي تملك قسمته المفرزة مع العلم ان الغرض الاقتصادي الذي تم بموجبه تمكين المعني بالأمر من المحل كان نشاطا آخر مغاير لما صار عليه الأمر حيث أقدم المعني بالأمر على تغيير النشاط بدون سند قانوني مخالفا الغرض التجاري المضمن في وثيقة السجل التجاري، ما الحق الضرر بسمعة المحل وقيمته التجارية التي كانت مرتبطة بنشاطه الأصلي. وقامت المشتكية بمراسلة السلطات المحلية على مستوى الملحقة الادارية امرشيش، والتي تجاوبت بالشكل المطلوب، وتم بناء عليه اغلاق المحل موضوع الشكاية الى حين تسوية وضعيته المخالفة قانونيا، إلا أن استمرار تواجد الطنف المعلق حاليا وما تحيل اليه الكتابات التي تشير الى النشاط الغير معلن عنه في السجل التجاري، يواصل الحاق الضرر بي وبسمعة المحل المرتبطة بنشاطه الاصلي. وبناء على سبق, التمست المشتكية من والي الجهة التدخل العاجل و إعطاء تعليماته للسلطات المحلية من اجل رفع الضرر المتجلي في الاعلانات والطنف الي يكرس تغيير الغرض التجاري بشكل يلحق الضرر بسمعة المحل، وذلك من خلال إزالة كل ما من شأنه الإشارة إلى النشاط الحالي الغير مستند على اي أساس قانوني و المضر بسمعة المحل.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة