الخميس 25 أبريل 2024, 15:44

مراكش

الدعارة الراقية..”تي جي في” الإغتناء السريع ومراكمة الثروة بمراكش


كشـ24 نشر في: 25 يناير 2016

من المظاهر السلبية التي تؤثر على سمعة السياحة بمدينة مراكش يبرز ما يعرف في أدبيات الأوساط المحلية بظاهرة الدعارة الراقية، بعد أن استغل البعض الطفرة الذي يعرفها القطاع للتسلل بأمواله تحت مسمى الإستثمار والإنعاش السياحي، لإغراق بعض الفضاءات بمحلات تمتهن الدعارة الراقية، الأمر الذي أفرز العديد من الفضائح التي هزت المدينة خاصة تلك التي تغرف من جرائم "البيدوفيليا".

ويقف وراء هذا الظاهرة التي تدر على أصحابها ثروات طائلة، شخصيات نافذة ونساء بدأن مشوارهن "مومسات" وسافرن إلى الخليج، وانخرطن ضمن الشبكات المتخصصة في المتاجرة في "الرقيق الأبيض"، وعدن إلى المدينة الحمراء بتجربة استثمرنها لفتح "حمامات للتدليك" ومحلات تجارية في أماكن راقية، للترويج لنشاطهن المحظور.

غير أن هذا النوع من الدعارة عرف تطورا ملفتا مع حلول مجموعة من العرب بعضهم من بلاد الأرز "لبنان" ولاسيما من سهل البقاع بمدينة مراكش في بداية الألفية الثالثة، مما وضع عاصمة النخيل في مراتب متقدمة الى جانب مدن عالمية معروفة بهذا النوع من الدعارة، حيث أدخلوا معهم طرقا وأساليب لم تكن معروفة لدى المغاربة، ومن بين هؤلاء لبناني كان يعيش بالديار الفرنسية، حل بمراكش كسائح، قبل أن يقرر أن يغادر بلاد موليير والإستقرار والعيش بمدينة الرجال السبع بعدما لاحظ أن هناك فراغا على مستوى نشاط الدعارة الراقية، لينخرط وبدون وازع أخلاقي في الإتجار بأعراض المغربيات، ليصير نموذجا حيا للكثيرين ممن اغتنوا بشكل سريع من عائدات الدعارة "الراقية".

لبناني جاء لمراكش في جيبه 20 ألف درهم وتحول لملياردير:

استهل اللبناني بعد مقامه بالمدينة الحمراء نشاطه بكراء مطعم بأحد الفنادق الفاخرة بممر "لابلموري" بتراب مقاطعة النخيل، وعمل على تحويله إلى "كباريه" بعد علمه بأن مراكش تفتقر إلى هذا النوع من المرافق باقتصارها فقط على العلب الليلية، وقد وظف المواطن اللبناني علاقاته بالمشارقة حيث تحول ملهاه الليليى في ظرف وجيز إلى أول قبلة يرتادها السياح الخليجيون، لقضاء ليالي صاخبة غالبا ما تمتد إلى الساعات الأولى من الصباح أو لغاية ظهر اليوم الموالي في حال طلب خليجي مواصلة السهر نهارا.

ويروي لبناني لـ"الصباح" رفض الكشف عن هويته، أن مواطنه الذي تحول إلى مليادرير في ظرف لم يتعدى عشر سنوات بعدما قدم الى مراكش وفي جيبه مبلغ لا يتجاوز 20 ألف درهم، نسج علاقات مع مجموعة من الخليجيين الذين تحولوا إلى زبائن رسميين لملهاه الليلي الذي يوفر لهم جميع الخدمات بما فيها الفتيات العدراوات اللائي يقدمهن لهم مقابل مبالغ مالية تصل إلى 50 ألف درهم من أجل قضاء ليلة تسيل فيها دماء "الجواري" التي غالبا ما يحصلن على مبالغ زهيدة مقابل بكارتهن، ناهيك عن تقديم مختلف أنواع المخدرات بما فيها "الكوكايين".

ويضيف المتحدث أن "ر، ف" الذي نسج علاقات مع مختلف الأجهزة الأمنية، راكم ثروة هائلة من نشاطه في مجال الدعارة وتحول الى مليارير يمتلك شققا فاخرة وسط الحي الراقي ، بالإظافة إلى شركتين لكراء السيارات الفاخرة، وكان ملهاه الليلي الوحيد الذي يواصل اشتغاله لحود الساعة السادسة صباحا، بل لايجد حرجا في تمديد سهرات زبنائه الخليجيين الى الظهر مقابل مبالغ تتراوح ما بين 40 إلى 80 ألف درهم.

سهرات خاصة على المقاس:

مع مراكمته لمزيد من الثروة وسع الوافد اللبناني الذي تجاوز عقده السادس من نشاطه بإنشاء فيلات فاخرة بطريق فاس و ممر النخيل وتحول إلى "وسيط للدعارة" بامتياز من خلال العمل على إحياء سهرات خاصة مقابل الملايين لفائدة السياح الخليجيين خصوصا وبعض الأجانب لاسيما الفرنسيين، وحتى ينتشل أبناء عمومته من الفقر بسهل البقاع اللبناني عمل رؤوف على استقدام عدد منهم إلى المدينة الحمراء، حيث لايزال بعضهم يسير "كباريهات" لحدود اليوم بعد عودة سلفهم قبل أشهر الى فرنسا وتمكنوا هم أيضا من مراكمة ثروات خيالية من الإتجار في "الرقيق الأبيض" المغربي، ومن بينهم لبناني تزوج بمواطنة مغربية.

من حلاقة إلى سيدة أعمال راقية: 

تشكل بعض "الكوافورات" بالمدينة الحمراء عنصرا مهما في حلقة الدعارة الراقية نظر لطبيعة عملهن الذي يمكنهن من الإحتكاك بأكبر عدد من النساء، لاسيما "القاصرات" اللائي يسهل التغرير بهن من طرف هاته الشبكات التي تنشط في هذا المجال، وتشهد المدينة على عدد من النماذج التي اغتنت من الوساطة في الدعارة، مثلما هو الشأن بالنسبة لـ"ن، ا" التي بدأت مشوارها المهني آواخر سنة 2008 كحلاقة بأحد المحلات البسيطة بحي الداوديات حيث كانت تتابع دراستها بالموازاة مع ذلك بكلية الآداب التابعة لجامعة القاضي عياض.

وتحكي إحدى زبونات "ن، أ" لجريدة "الصباح"، أن الطالبة "الحلاقة" البالغة من العمر 25 عاما، كانت تستقبل في محلها عددا من الزبونات من "بنات الليل" وتواصل العمل في الغالب إلى ساعات متأخرة من الليل واضطرت في وقت لاحق إلى الإستغناء عن مساعدتها بسبب مدخولها الذي لم يكن يكفيها لسد نفقات الكراء، مما جعلها تكتري محلا بحي السعادةن وهنا سيتغير وضعها بعدما تعرفت إلى شخصيات نافذة استندت اليها وهي تتلمس أولى خطواتها في مجال الوساطة في الدعارة، فبدأت تظهر عليها أثار النعمة وامتلكت سيارة سارت بسرعتها نحو الإغتناء حيث تمكنت في ظرف قياسي من أن تتحول إلى سيدة غنية تتحدث عنها ألسن جيرانها الذين قاسمتهم عيشة الفقر بحب الداوديات الشعبي.

وتضيف المتحدثة، أن الحلاقة التي درست لغاية مستوى الإجازة، أضحت تملك "فيلات" بعدد من الأحياء الراقية مثل حي تاركة وطريق أوريكا والنخيل، أقامت بداخلها "حمامات للتدليك" توصف بالخيالية، توفر جميع الخدمات لإراحة الزبائن الذين ينحدر أغلبهم من بلدان الخليج، وتوظف المعنية بالأمر سيارة مرسديس فاخرة لنقل زبائنها الذين تنتقيهم بعناية.     

ويبقى المثالين السالفين مجرد نموذج لأناس ركبوا "قطار" الدعارة الراقية للإغتناء بشكل سريع دون وازع أخلاقي في اطار تواطؤات سارت بذكرها الركبان وقودها أعراض فتيات مراكشيات دفع الفقر بأغلبهن نحو هذا المستنقع الآسن.

من المظاهر السلبية التي تؤثر على سمعة السياحة بمدينة مراكش يبرز ما يعرف في أدبيات الأوساط المحلية بظاهرة الدعارة الراقية، بعد أن استغل البعض الطفرة الذي يعرفها القطاع للتسلل بأمواله تحت مسمى الإستثمار والإنعاش السياحي، لإغراق بعض الفضاءات بمحلات تمتهن الدعارة الراقية، الأمر الذي أفرز العديد من الفضائح التي هزت المدينة خاصة تلك التي تغرف من جرائم "البيدوفيليا".

ويقف وراء هذا الظاهرة التي تدر على أصحابها ثروات طائلة، شخصيات نافذة ونساء بدأن مشوارهن "مومسات" وسافرن إلى الخليج، وانخرطن ضمن الشبكات المتخصصة في المتاجرة في "الرقيق الأبيض"، وعدن إلى المدينة الحمراء بتجربة استثمرنها لفتح "حمامات للتدليك" ومحلات تجارية في أماكن راقية، للترويج لنشاطهن المحظور.

غير أن هذا النوع من الدعارة عرف تطورا ملفتا مع حلول مجموعة من العرب بعضهم من بلاد الأرز "لبنان" ولاسيما من سهل البقاع بمدينة مراكش في بداية الألفية الثالثة، مما وضع عاصمة النخيل في مراتب متقدمة الى جانب مدن عالمية معروفة بهذا النوع من الدعارة، حيث أدخلوا معهم طرقا وأساليب لم تكن معروفة لدى المغاربة، ومن بين هؤلاء لبناني كان يعيش بالديار الفرنسية، حل بمراكش كسائح، قبل أن يقرر أن يغادر بلاد موليير والإستقرار والعيش بمدينة الرجال السبع بعدما لاحظ أن هناك فراغا على مستوى نشاط الدعارة الراقية، لينخرط وبدون وازع أخلاقي في الإتجار بأعراض المغربيات، ليصير نموذجا حيا للكثيرين ممن اغتنوا بشكل سريع من عائدات الدعارة "الراقية".

لبناني جاء لمراكش في جيبه 20 ألف درهم وتحول لملياردير:

استهل اللبناني بعد مقامه بالمدينة الحمراء نشاطه بكراء مطعم بأحد الفنادق الفاخرة بممر "لابلموري" بتراب مقاطعة النخيل، وعمل على تحويله إلى "كباريه" بعد علمه بأن مراكش تفتقر إلى هذا النوع من المرافق باقتصارها فقط على العلب الليلية، وقد وظف المواطن اللبناني علاقاته بالمشارقة حيث تحول ملهاه الليليى في ظرف وجيز إلى أول قبلة يرتادها السياح الخليجيون، لقضاء ليالي صاخبة غالبا ما تمتد إلى الساعات الأولى من الصباح أو لغاية ظهر اليوم الموالي في حال طلب خليجي مواصلة السهر نهارا.

ويروي لبناني لـ"الصباح" رفض الكشف عن هويته، أن مواطنه الذي تحول إلى مليادرير في ظرف لم يتعدى عشر سنوات بعدما قدم الى مراكش وفي جيبه مبلغ لا يتجاوز 20 ألف درهم، نسج علاقات مع مجموعة من الخليجيين الذين تحولوا إلى زبائن رسميين لملهاه الليلي الذي يوفر لهم جميع الخدمات بما فيها الفتيات العدراوات اللائي يقدمهن لهم مقابل مبالغ مالية تصل إلى 50 ألف درهم من أجل قضاء ليلة تسيل فيها دماء "الجواري" التي غالبا ما يحصلن على مبالغ زهيدة مقابل بكارتهن، ناهيك عن تقديم مختلف أنواع المخدرات بما فيها "الكوكايين".

ويضيف المتحدث أن "ر، ف" الذي نسج علاقات مع مختلف الأجهزة الأمنية، راكم ثروة هائلة من نشاطه في مجال الدعارة وتحول الى مليارير يمتلك شققا فاخرة وسط الحي الراقي ، بالإظافة إلى شركتين لكراء السيارات الفاخرة، وكان ملهاه الليلي الوحيد الذي يواصل اشتغاله لحود الساعة السادسة صباحا، بل لايجد حرجا في تمديد سهرات زبنائه الخليجيين الى الظهر مقابل مبالغ تتراوح ما بين 40 إلى 80 ألف درهم.

سهرات خاصة على المقاس:

مع مراكمته لمزيد من الثروة وسع الوافد اللبناني الذي تجاوز عقده السادس من نشاطه بإنشاء فيلات فاخرة بطريق فاس و ممر النخيل وتحول إلى "وسيط للدعارة" بامتياز من خلال العمل على إحياء سهرات خاصة مقابل الملايين لفائدة السياح الخليجيين خصوصا وبعض الأجانب لاسيما الفرنسيين، وحتى ينتشل أبناء عمومته من الفقر بسهل البقاع اللبناني عمل رؤوف على استقدام عدد منهم إلى المدينة الحمراء، حيث لايزال بعضهم يسير "كباريهات" لحدود اليوم بعد عودة سلفهم قبل أشهر الى فرنسا وتمكنوا هم أيضا من مراكمة ثروات خيالية من الإتجار في "الرقيق الأبيض" المغربي، ومن بينهم لبناني تزوج بمواطنة مغربية.

من حلاقة إلى سيدة أعمال راقية: 

تشكل بعض "الكوافورات" بالمدينة الحمراء عنصرا مهما في حلقة الدعارة الراقية نظر لطبيعة عملهن الذي يمكنهن من الإحتكاك بأكبر عدد من النساء، لاسيما "القاصرات" اللائي يسهل التغرير بهن من طرف هاته الشبكات التي تنشط في هذا المجال، وتشهد المدينة على عدد من النماذج التي اغتنت من الوساطة في الدعارة، مثلما هو الشأن بالنسبة لـ"ن، ا" التي بدأت مشوارها المهني آواخر سنة 2008 كحلاقة بأحد المحلات البسيطة بحي الداوديات حيث كانت تتابع دراستها بالموازاة مع ذلك بكلية الآداب التابعة لجامعة القاضي عياض.

وتحكي إحدى زبونات "ن، أ" لجريدة "الصباح"، أن الطالبة "الحلاقة" البالغة من العمر 25 عاما، كانت تستقبل في محلها عددا من الزبونات من "بنات الليل" وتواصل العمل في الغالب إلى ساعات متأخرة من الليل واضطرت في وقت لاحق إلى الإستغناء عن مساعدتها بسبب مدخولها الذي لم يكن يكفيها لسد نفقات الكراء، مما جعلها تكتري محلا بحي السعادةن وهنا سيتغير وضعها بعدما تعرفت إلى شخصيات نافذة استندت اليها وهي تتلمس أولى خطواتها في مجال الوساطة في الدعارة، فبدأت تظهر عليها أثار النعمة وامتلكت سيارة سارت بسرعتها نحو الإغتناء حيث تمكنت في ظرف قياسي من أن تتحول إلى سيدة غنية تتحدث عنها ألسن جيرانها الذين قاسمتهم عيشة الفقر بحب الداوديات الشعبي.

وتضيف المتحدثة، أن الحلاقة التي درست لغاية مستوى الإجازة، أضحت تملك "فيلات" بعدد من الأحياء الراقية مثل حي تاركة وطريق أوريكا والنخيل، أقامت بداخلها "حمامات للتدليك" توصف بالخيالية، توفر جميع الخدمات لإراحة الزبائن الذين ينحدر أغلبهم من بلدان الخليج، وتوظف المعنية بالأمر سيارة مرسديس فاخرة لنقل زبائنها الذين تنتقيهم بعناية.     

ويبقى المثالين السالفين مجرد نموذج لأناس ركبوا "قطار" الدعارة الراقية للإغتناء بشكل سريع دون وازع أخلاقي في اطار تواطؤات سارت بذكرها الركبان وقودها أعراض فتيات مراكشيات دفع الفقر بأغلبهن نحو هذا المستنقع الآسن.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. عكس المتداول.. بيكيرش يكشف قصة أشهر لوحة جدارية بمراكش
تتواصل عملية تجديد اللوحة الجدارية الشهيرة المتواجدة أمام محطة القطار بمراكش، من قبل مصممها الفنان الألماني هندريك بيكيرش، الذي يتواجد حاليا بمراكش على خلفية معرض معرض "ذكريات من قبل" الذي سيعرف عرض آخر أعماله انطلاقا من 25 أبريل وحتى 20 يوليوز 2024. وكشف صاحب اللوحة الأيقونية المعنية في تصريح لـ "كشـ24" قصة الوجه البشوش الذي يستقبل زوار المدينة الحمراء، وكذا الأسباب التي دفعته لتجديد هذه الجدارية.
مراكش

بعد تعرضه للتخريب.. احتراق مرحاض عمومي حديث الانشاء بمراكش يطرح تساؤلات
أتى حريق، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، على المرحاض العمومي المتواجد بالقرب من مدارة البردعي بشارع محمد الخامس بقلب جليز بمراكش، وتم فتح تحقيق من طرف المصالح الأمنية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قصد كشف جميع الظروف المحيطة باندلاع النيران في المرحاض المذكور. وعرف محيط المرحاض الحديث الإنشاء استنفارا من السلطات الأمنية والمحلية، حيث تدخلت عناصر الوقاية المدنية وتمكنت من محاصرة النيران التي اندلعت في ظروف غامضة وأثارت هلعا وخوفا لدى المارة. وكان المرحاض المذكور قد تعرض قبل أسابيع للتخريب من طرف مجهولين٬ حيث خلف استنفارا أمنيا كبيرا بالمنطقة، وقد انتقل حينها إلى عين المكان نائب العمدة بالإضافة إلى ممثلين عن والي الأمن ومجموعة من ممثلي السلطات٬ هذا إلى جانب الشرطة العلمية التي عملت على رفع البصمات من أجل تحديد هوية المسؤولين عن هذا التخريب. وعلمت كشـ 24 أن عمدة مراكش قدمت وقتها شكاية مباشرة لوكيل الملك من أجل فتح تحقيق في حادثة التخريب التي تمس بصورة المدينة، فيما تساءل نشطاء محليون عن الواقفين وراء عملية التخريب ومآل هذا الملف، مطالبين بمتابعة هذه القضية بشكل جدي و الكشف عن المتورطين في تخريب وإحراق المرحاض العمومي، والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه تخريب الممتلكات العمومية. وتأتي هذه الحادثة في وقت لا زالت العديد من الفعاليات الجمعوية تطالب السلطات بإحداث مراحيض عمومية في مختلف الشوارع الرئيسية بالمدينة من أجل الحد من مظاهر التبول في الشوارع.
مراكش

مكتبات فارغة وقراء أشباح.. أكشاك الكتب بباب دكالة على مشارف الإفلاس
في مشهد مؤسف يعترض المار من أمام أكشاك الكتب بساحة باب دكالة بعد تعرضها للهجر، والنسيان، بسبب عدم قدرتها على مسايرة التطور التكنولوجي، وعدم قدرتها على إقناع المواطنات والمواطنين من جديد بالعودة إلى الكتب والروايات الورقية، والرجوع إلى الأكشاك ومحلات بيع الكتب والتجول بين الرفوف والاطلاع على الفهارس والبحث عن آخر الطبعات. هذا وتتواصل معاناة أصحاب هذه الأكشاك مع نذرة الزبائن والقراء، في ظل زخم الكتب والروايات الرقمية التي أصبحت تجتاح هواتف النخبة المثقفة والباحثين عن حروف تروي رمقهم أو تشبع فضولهم، وعن معارف وأفكار نسجها وطبعها أدباء ومفكرين وروائيين في كتب غنية وقيمة، لكن هذه الأخيرة رقمنَها التطور، والتكنولوجيا، وأصبحت اليوم، تقدم وسيطا جديدا يمكننا من التفاعل مع الآخر بشكل رقمي. وبين انتشار الكتب الإلكترونية، وشح القراءة في ثقافتنا، أصبحت أكشاك باب دكالة اليتيمة تبدو وكأنها على مشارف الإفلاس، خالية من الزوار، موحشة وكئيبة، حيث ولَد التطور التكنولوجي وانتشار الكتب الرقمية لدى المواطنين العزوف عن زيارة هذه الأكشاك واقتناء الكتب الورقية، الشيء الذي ساهم في إفلاس الكثير الأكشاك ومحلات بيع الكتب، ومن دور النشر  أيضا، ويمكن اعتبار هذا الإفلاس هو نتيجة اقتحام الكتاب الرقمي لعالم القراءة والمطالعة، الشيء الذي خلف مواقف متضاربة بين مؤيد ومعارض للكتاب الرقمي، لأن هذا الأخير أصبحت له بدوره جاذبية لدى القراء.
مراكش

حلول لجنة البحث في قضية تحرش وقضية اعتداء على طبيبة بمستشفى المحاميد
افادت مصادر مطلعة ان لجنة حلت بمستشفى القرب المحاميد مكونة من مدير المركز الاستشفائي الجهوي مراكش ورئيس قطب الشؤون الادارية لنفس المؤسسة وكذا ممثل عن مصلحة الشؤون القانونية وممثلي مصلحة الموارد البشرية لمندوبية الصحة والحماية الاجتماعية مراكش بالاضافة الى مديرة المستشفى وبعض ممثلي المصالح الاخرى . وجدير بالذكر ان مستشفى القرب المحاميد وخصوصا مصلحة المستعجلات عرفت مجموعة من المشاكل الخطيرة والتي تمس بسمعة المؤسسة وكذا السلامة الجسدية للعاملين بالمصلحة. و افادت مصادر "كشـ24"  ان اللجنة استمعت للعدد من الاشخاص بخصوص قضية التحرش التي هزت مصلحة مستعجلات المستشفى المحاميد من طرف أحد المنتحلين الصفة حيث تبين ان المعني بالامر لم تكن تربطه اي علاقة بالمستشفى، وتجهل الطريقة التي ولج بها للمصلحة و اخد يشتغل بها تلك الليلة، وحسب نفس المصادر فكاميرات المراقبة وثقت الحادث، كما قامت عائلة المرتفقة بوضع شكاية لدى السلطات الامنية لفتح تحقيق بالواقعة. كما استمعت اللجنة لعدد اخرى بخصوص قضية الاعتداء الجسدي الذي تعرضت له طبيبة تعمل بنفس المصلحة اي المستعجلات ، من طرف مرتفقة وزوجها، وفتح السلطات الأمنية بالمنطقة تحقيقا في الموضوع و إحالة المعتدين على القضاء لإنصاف الطبيبة المعتدى عليها في مؤسسة عمومية و اثناء مزاولتها لمهامها. واستنكر عدد من موظفي مصلحة المستعجلات القرب المحاميد الحالة الكارثية التي اصبحت عليها هذه المصلحة بسبب توافد عدد كبير من المرتفقين من مناطق كثيرة كالسويهلة وشيشاوة والوداية سيدي يوسف بن علي والمسيرة ،في حين ان الطاقة الاستيعابية للمصلحة تبقى صغيرة ناهيك عن التقسيم الطبوغرافي للقاعات لا يتماشى مع مواصفات مصلحة المستعجلات، كما تعاني المصلحة من الأعطال المتكررة للتجهيزات والمرافق كاانقطاع الماء عن قاعة العلاجات، وغياب مراحيض خاصة بالعاملين بالمصلحة. كما طالبوا من ادارة المستشفى بتوفير رجال امن خاص تتوفر فيهم الكفاءة على ضبط الامن بمثل هده المصالح التي تعرف توافد اشخاص من مختلف الفئات والحالات، والعمل على توفير رجل امن ، وكذا توفير مراحيض خاصة بموظفي المصلحة حتى يتم تقديم خدمات ترقى بتطلعات المواطن والموطنات، بالاضافة الى تعميق البحث في قضية التحرش وقضية الاعتداء على الطبيبة لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث.
مراكش

استئنافية مراكش ترفض قرار مجلس هيئة المحامين المتعلق برفع رسم الانخراط
أصدرت محكمة الاستئناف بمراكش، يوم 24 أبريل 2024 في جلستها العلنية المنعقدة للبت في قضايا غرفة المشورة، قرارا يقضي بمعاينة بطلان قرار مجلس هيئة المحامين بمراكش المؤرخ في 2024/02/29 بتعديل ومراجعة رسم الانخراط في الهيئة، مع ما يترتب عن ذلك قانونا وتحميل الجهة المطلوبة في الطعن المصاريف. ويأتي هذا القرار بناء على مقال الطعن الذي تقدم به الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش بتاريخ 2024/03/18، والذي عرض فيه أنه بناء على المادتين 92 و 94 من القانون رقم 08-28 المنظم لمهنة المحاماة فإنه يتقدم بالطعن ضد قرار مجلس هيئة المحامين بمراكش المؤرخ في 2024/02/29. ويتعلق هذا القرار بمراجعة وتعديل رسم الانخراط بالهيئة الذي حدد في مبلغ 130.000 درهم بالنسبة للطلبة المغاربة، ومبلغ 400.000 درهم بالنسبة للقضاة والموظفين ورجال السلطة وأساتذة التعليم العالي، ومبلغ 1.000.000 درهم بالنسبة للمحامين المنتمين إلى إحدى الهيئات بإحدى الدول الأجنبية المرتبطة مع المملكة المغربية باتفاقية دولية متعلقة بممارسة المهنة.  وبالنسبة للمحامين المنتقلين من إحدى الهيئات بالمغرب، فقد حدد هذا المبلغ في 130.000 درهم بالنسبة للمحامين المتمرنين و 250.000 درهم بالنسبة للمحامين الرسميين. هذا وأسس الوكيل العام طعنه ضد هذا القرار على تجاوز مجلس الهيئة لنطاق اختصاصه إذ أن المادة 91 من القانون -28 08 حددت حصرا اختصاصات مجلس الهيئة في حين أن القرار تجاوزها واشترط على من يرغب في الانخراط في الهيئة أداء رسوم مبالغ فيها.  
مراكش

حوادث الدراجات النارية تستنفر سرية المرور بولاية أمن مراكش + صور
تقود سرية المرور التابعة لولاية أمن مراكش، حملة أمنية واسعة تستهدف الدراجات النارية المخالفة للقوانين بمجموعة من المناطق والأحياء بالمدينة الحمراء.ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن الحملة التي انطلقت اليوم الأربعاء 24 أبريل الجاري، تأتي عقب مجموعة من حوادث السير المميتة التي تسببت فيها دراجات نارية، وأودت بحياة مستعمليها.واستنادا للمعطيات نفسها، فإن الحملة التي لا تزال متواصلة شملت حتى الآن مجموعة من الأحياء، ضمنها حي القصبة، رياض العروس، المواسين، باب دكالة، عرصة المعاش، والحي الصناعي، وأسفرت عن حجز أزيد من 83 دراجة لا تتوفر على وثائق، تم إيداعها المحجز البلدي.   
مراكش

الشذوذ الجنسي يجرّ أربعينيا إلى سجن لوداية بمراكش
قررت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الإبتدائية بإيمنتانوت، إدانة شخص متابع من أجل التغرير بقاصر يقل سنه عن 18 سنة بدون عنف ومحاولة هتك عرضه وممارسة الشذوذ الجنسي، بسنتين حبسا نافذا إيداعه سجن الأوداية بمراكش. وقد توبع المتهم من طرف النيابة العامة لدى ذات المحكمة وفق اعترافاته التلقائية، بإقترافه لجريمة ممارسة الشذوذ الجنسي على قاصر والتغرير به بدون عنف، وهي الجرائم الموثقة بهاتفه النقال. وجاء ايقاف المتهم من طرف عناصر الضابطة القضائية، بناء على شكاية وضعها أب الضحية لدى مصالحها، بعدما شكك في تصرفات ابنه وتحركاته غير العادية، حيث تتبع خطواته عن بعد، ليتضح أنه ضحية ممارسة جنسية من طرف شخص يتحدر من إقليم الصويرة.وفي سياق الأبحاث التي أجرتها الضابطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة وبعد مواجهة الضحية بالفاعل، وإجراء تفتيش دقيق لهاتف هذا الأخير، تبين أنه يمارس شذوذه على القاصر بعد التغرير به، ليتم وضعه رهن تدبير الحراسة النظرية، قبل تقديمه أمام أنظار المحكمة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 25 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة