

مراكش
الدرهم تؤكد بمراكش على أهمية تسريع وتيرة الإندماج بين الدول الإسلامية
أكدت رقية الدرهم كاتبة الدولة لدى وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي المكلفة بالتجارة الخارجية، اليوم الأربعاء بمراكش، على أهمية تسريع وتيرة الاندماج التجاري والاقتصادي بين الدول الإسلامية، عن طريق طرح المزيد من المبادرات الجديدة، قصد تحسين مستوى الابتكار والجودة، والرفع من الدعم المقدم للدول الأعضاء من قبل المؤسسات المعنية بتمويل التجارة وتطوير المنتجات الإستراتيجية وتعزيز القدرات، تماشيا مع الرؤية الجديدة للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري.وأضافت الدرهم خلال افتتاح أشغال الدورة العادية 35 للمجلسه الاداري للمركز الاسلامي لتنمية التجارة، أن انعقاد الدورة العادية السنوية لمجلس إدارة المركز الإسلامي لتنمية التجارة، كجهاز فرعي تابع لمنظمة التعاون الإسلامي مكلف بتنشيط المبادلات التجارية والاستثمارات بين الدول الأعضاء، يشكل مناسبة مثالية لإجراء عملية تقييم شاملة لمختلف الأنشطة والفعاليات التي تم تنفيذها تحت إشرافه وبالتعاون مع شركائه.وشددت الدرهم على ضرورة تكثيف الجهود وتنسيقها لمواكبة أمثل لمختلف المشاريع المتعلقة بالمبادلات التجارية البينية، في أفق مواجهة مختلف التحديات التي باتت تفرضها الظرفية التي تميز البيئة الاقتصادية الدولية حاليا، عبر الإسهام في إنجاح مختلف المبادرات التي يتم تبنيها ضمن إطار منظمة التعاون الإسلامي، خاصة عبر تنفيذ مقتضيات البرنامج العشري الجديد للمنظمة والخاص بالفترة 2016-2025 في شقيه الاقتصادي والتجاري.وأوضحت الدرهم أن الاجتماع الثالث للجنة الفرعية للتجارة والاستثمار ليوم غد الخميس سيساهم بشكل فعال في دعم هذه الجهود انطلاقا من الحرص على برمجة وتنفيذ مشاريع دقيقة وواقعية، اعتبارا للأدوار المحورية المنوطة بها والهادفة إلى تطوير العديد من المجالات، ومنها الاستثمار وصناعة الحلال وتسهيل التجارة والشباك الوحيد والسياحة ودعم القطاع الخاص وتنمية السلع الإستراتيجية.وأشادت كاتبة الدولة المكلفة بالتجارة الخارجية، بمجمل الخطوات التي ما فتئت تتخذها الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي لخدمة قضية التنمية المستدامة بالبلدان الأعضاء، والتي تعد الجوانب الاقتصادية والتجارية إحدى اهم آليات تحقيق هذه الغايات النبيلة التي تسعى إلى إدراكها، انطلاقا من الحرص الأكيد على برمجة مشاريع مفيدة.يشار إلى أن المركز الإسلامي لتنمية التجارة، التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، صادق على الحسابات الختامية لسنة 2017، ومشروع برنامج العمل لسنة 2019، خلال الدورة العادية 35 لمجلسه الإداري، التي انعقدت أشغالها، صباح اليوم بمدينة مراكش. كريم الوافي
أكدت رقية الدرهم كاتبة الدولة لدى وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي المكلفة بالتجارة الخارجية، اليوم الأربعاء بمراكش، على أهمية تسريع وتيرة الاندماج التجاري والاقتصادي بين الدول الإسلامية، عن طريق طرح المزيد من المبادرات الجديدة، قصد تحسين مستوى الابتكار والجودة، والرفع من الدعم المقدم للدول الأعضاء من قبل المؤسسات المعنية بتمويل التجارة وتطوير المنتجات الإستراتيجية وتعزيز القدرات، تماشيا مع الرؤية الجديدة للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري.وأضافت الدرهم خلال افتتاح أشغال الدورة العادية 35 للمجلسه الاداري للمركز الاسلامي لتنمية التجارة، أن انعقاد الدورة العادية السنوية لمجلس إدارة المركز الإسلامي لتنمية التجارة، كجهاز فرعي تابع لمنظمة التعاون الإسلامي مكلف بتنشيط المبادلات التجارية والاستثمارات بين الدول الأعضاء، يشكل مناسبة مثالية لإجراء عملية تقييم شاملة لمختلف الأنشطة والفعاليات التي تم تنفيذها تحت إشرافه وبالتعاون مع شركائه.وشددت الدرهم على ضرورة تكثيف الجهود وتنسيقها لمواكبة أمثل لمختلف المشاريع المتعلقة بالمبادلات التجارية البينية، في أفق مواجهة مختلف التحديات التي باتت تفرضها الظرفية التي تميز البيئة الاقتصادية الدولية حاليا، عبر الإسهام في إنجاح مختلف المبادرات التي يتم تبنيها ضمن إطار منظمة التعاون الإسلامي، خاصة عبر تنفيذ مقتضيات البرنامج العشري الجديد للمنظمة والخاص بالفترة 2016-2025 في شقيه الاقتصادي والتجاري.وأوضحت الدرهم أن الاجتماع الثالث للجنة الفرعية للتجارة والاستثمار ليوم غد الخميس سيساهم بشكل فعال في دعم هذه الجهود انطلاقا من الحرص على برمجة وتنفيذ مشاريع دقيقة وواقعية، اعتبارا للأدوار المحورية المنوطة بها والهادفة إلى تطوير العديد من المجالات، ومنها الاستثمار وصناعة الحلال وتسهيل التجارة والشباك الوحيد والسياحة ودعم القطاع الخاص وتنمية السلع الإستراتيجية.وأشادت كاتبة الدولة المكلفة بالتجارة الخارجية، بمجمل الخطوات التي ما فتئت تتخذها الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي لخدمة قضية التنمية المستدامة بالبلدان الأعضاء، والتي تعد الجوانب الاقتصادية والتجارية إحدى اهم آليات تحقيق هذه الغايات النبيلة التي تسعى إلى إدراكها، انطلاقا من الحرص الأكيد على برمجة مشاريع مفيدة.يشار إلى أن المركز الإسلامي لتنمية التجارة، التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، صادق على الحسابات الختامية لسنة 2017، ومشروع برنامج العمل لسنة 2019، خلال الدورة العادية 35 لمجلسه الإداري، التي انعقدت أشغالها، صباح اليوم بمدينة مراكش. كريم الوافي
ملصقات
