وقالت مصادر عليمة، إن الضابطة القضائية بسيدي الزوين توصلت إلى صاحب السلم الذي استعمله الجناة لاقتراف جريمتهم، وهو مالك محل لبيع العقاقير "دروكري".
وأضافت المصادر ذاتها، أن التاجر " ع، ج" الذي يكتري سلاليم الصباغة للحرفيين، اعترف بأن السلم الذي استعمل في عملية السرقة يعود له، غير أنه لم يعد يتذكر اسم الشخص الذي اكتراه منه، فيما انخرط في الإستجداء والتوسل لحفدة الشيخ سيدي الزوين، من أجل التنازل لوقف عملية التحقيق التي باشرها رجال الدرك الملكي.
وأكدت المصادر نفسها، أن الحفدة رفضوا توسلات المعني وتشبثوا بضرورة اتمام البحث من أجل الوصول إلى الجناة، حتى لا تتكرر هذه الجريمة الأولى من نوعها التي يتعرض لها الضريح.
وعلمت "كش24"، أن رجال الدرك الملكي أمهلوا صاحب محل بيع العقاقير 24 ساعة للكشف عن هوية الشخص الذي اكترى منه السلم.
وكان ضريح الشيخ سيدي الزوين بنواحي مراكش، تعرض مساء أمس أول السبت للسرقة من طرف مجهولين.
وقالت مصادر عليمة، إن منفذي
عملية السرقة ، اقتحموا الضريح من أحد نوافده مستعينين بسلم حديدي، وعمدو إلى تكسير أقفال صندوق الهبات والعطايا المتبث عند رأس قبر الشيخ سيدي الزوين واستولو على محتوياته.