الدرك يعيد سيارة فارهة مطلوبة من الأنتربول الى المحجز بعد إخراجها من طرف صاحبها بالشماعية
كشـ24
نشر في: 15 أغسطس 2016 كشـ24
دخلت القيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، على خط سرقة سيارة فارهة مبحوث عنها من لدن الانتربول، بعدما تمكن صاحبها بإخراج سيارته يوم أول أمس من المستودع البلدي للشماعية، وذلك بعدما أدلى لنائب الوكيل العام باستئنافية أسفي، بوثائقها التي من الظاهر أنها لم تفد المحققين في شيء، ليمكنه من اخراج سيارته، مما دفع بجهات عليا من القيادة العليا للدرك الملكي بإصدار أوامر عاجلة لإعادة ارجاع السيارة المشبوهة الى المحجز البلدي الى حين استكمال البحث
وفور تلقيها هذا الخبر وبتعليمات من النيابة العامة بابتدائية اليوسفية، سارعت دورية للدرك الملكي الى حيث توجد السيارة وتم ايقافها واعادة ارجاعها للمحجز البلدي فيما لا يزال صاحبها متابع في حالة سراح مؤقت الى حين الوصول الى الحقيقة الكاملة في ملابسات هذه السيارة المشبوهة.
وحسب مصادر مطلعة، فإن المتهم، منذ حجز سيارته، وهو يتحرك على جميع المستويات من أجل الافراج عن سيارته بأقل خسارة ممكنة، وفعلا بعد عدة تدخلات جهات نافدة، أعطيت أوامر للضابطة القضائية بمدينة الشماعية، من أجل الافراج عن سيارة العضو المستشار المشبوهة ومرشح حزب التقدم والاشتراكية للانتخابات التشريعية المقبلة المفترض، فقام بإخراجها من المحجز البلدي، ولم تكد تمر الا ساعات قليلة على إخراجها، حتى تدخلت القيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، بمعية النيابة العامة بابتدائية اليوسفية، وأعطت أوامرها للضابطة القضائية، لتوقيف السيارة المشبوهة من جديد نظرا لما شاب حولها من شكوك واعادتها الى حيث كانت محجوزة، وهذا ما تم بالفعل وأعيدت السيارة المشبوهة التي اثارت جدلا واسعا الى المحجز البلدي للشماعية.
وكانت عناصر الدرك الملكي بالشماعية، قد فككت لغز سرقة سيارة فارهة مبحوث عنها من لدن منظمة الشرطة الجنائية الدولية الانتربول، وذلك بعد توقيف صاحبها المسمى مصطفى العزوزي عضو المجلس الإقليمي باليوسفية ومستشار جماعي بالشماعية، كما يعد أحد أبرز الوجوه البارزة والمرشحة للانتخابات البرلمانية في 7 من أكتوبر بإقليم اليوسفية، حيث تم حجز جواز سفره وتم منعه بمذكرة قضائية من مغادرة التراب الوطني.
وتمكنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بالشماعية، بأحد شوارع المدينة من توقيف سيارة فارهة من نوع مرسديس ذات ترقيم أوروبي SD 084 TNبدولة إيطاليا، بيضاء اللون كان على متنها عضو المجلس الإقليمي باليوسفية ورئيس لجنة المالية بالمجلس البلدي للشماعية، لشكوكهم بعد اصدار القيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، مذكرة تفيد بسرقة سيارة خارج المغرب ودخولها للتراب الوطني.
كما أكدت المصادر ذاتها بأن دورية الدرك الملكي، بعد محاصرة المعني بالأمر، ومطالبته بالأوراق القانونية للسيارة، بدت عليه حالة من الارتباك مما حول شك رجال الدرك الملكي الى يقين بأن هناك أمر غير عادي، فقامت الدورية بمحاصرة السيارة على الفور وإنزال صاحبها الذي لم يكن سوى ابن رئيس المجلس البلدي السابق للشماعية وبرلماني سابق ورئيس المجلس الاقليمي لليوسفية سابقا. هذا، وتم اقتياد المتهم الى مركز الدرك الملكي بالشماعية، وتم تعميق البحث معه، حيث أمرت النيابة العامة باستئنافية أسفي، المحققين بتمتيع المتهم بالسراح المؤقت، مع حجز جواز سفره ومنعه من مغادرة التراب الوطني، ومتابعته بتهمة حيازة سيارة بطريقة غير قانونية، وفتح تحقيق معه وبأنه مشتبه به في ارتباطه بشبكة دولية لسرقة السيارات، على اعتبار أنه دائما ما يغير سياراته الفارهة ذات الترقيم الأوروبي.
دخلت القيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، على خط سرقة سيارة فارهة مبحوث عنها من لدن الانتربول، بعدما تمكن صاحبها بإخراج سيارته يوم أول أمس من المستودع البلدي للشماعية، وذلك بعدما أدلى لنائب الوكيل العام باستئنافية أسفي، بوثائقها التي من الظاهر أنها لم تفد المحققين في شيء، ليمكنه من اخراج سيارته، مما دفع بجهات عليا من القيادة العليا للدرك الملكي بإصدار أوامر عاجلة لإعادة ارجاع السيارة المشبوهة الى المحجز البلدي الى حين استكمال البحث
وفور تلقيها هذا الخبر وبتعليمات من النيابة العامة بابتدائية اليوسفية، سارعت دورية للدرك الملكي الى حيث توجد السيارة وتم ايقافها واعادة ارجاعها للمحجز البلدي فيما لا يزال صاحبها متابع في حالة سراح مؤقت الى حين الوصول الى الحقيقة الكاملة في ملابسات هذه السيارة المشبوهة.
وحسب مصادر مطلعة، فإن المتهم، منذ حجز سيارته، وهو يتحرك على جميع المستويات من أجل الافراج عن سيارته بأقل خسارة ممكنة، وفعلا بعد عدة تدخلات جهات نافدة، أعطيت أوامر للضابطة القضائية بمدينة الشماعية، من أجل الافراج عن سيارة العضو المستشار المشبوهة ومرشح حزب التقدم والاشتراكية للانتخابات التشريعية المقبلة المفترض، فقام بإخراجها من المحجز البلدي، ولم تكد تمر الا ساعات قليلة على إخراجها، حتى تدخلت القيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، بمعية النيابة العامة بابتدائية اليوسفية، وأعطت أوامرها للضابطة القضائية، لتوقيف السيارة المشبوهة من جديد نظرا لما شاب حولها من شكوك واعادتها الى حيث كانت محجوزة، وهذا ما تم بالفعل وأعيدت السيارة المشبوهة التي اثارت جدلا واسعا الى المحجز البلدي للشماعية.
وكانت عناصر الدرك الملكي بالشماعية، قد فككت لغز سرقة سيارة فارهة مبحوث عنها من لدن منظمة الشرطة الجنائية الدولية الانتربول، وذلك بعد توقيف صاحبها المسمى مصطفى العزوزي عضو المجلس الإقليمي باليوسفية ومستشار جماعي بالشماعية، كما يعد أحد أبرز الوجوه البارزة والمرشحة للانتخابات البرلمانية في 7 من أكتوبر بإقليم اليوسفية، حيث تم حجز جواز سفره وتم منعه بمذكرة قضائية من مغادرة التراب الوطني.
وتمكنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بالشماعية، بأحد شوارع المدينة من توقيف سيارة فارهة من نوع مرسديس ذات ترقيم أوروبي SD 084 TNبدولة إيطاليا، بيضاء اللون كان على متنها عضو المجلس الإقليمي باليوسفية ورئيس لجنة المالية بالمجلس البلدي للشماعية، لشكوكهم بعد اصدار القيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، مذكرة تفيد بسرقة سيارة خارج المغرب ودخولها للتراب الوطني.
كما أكدت المصادر ذاتها بأن دورية الدرك الملكي، بعد محاصرة المعني بالأمر، ومطالبته بالأوراق القانونية للسيارة، بدت عليه حالة من الارتباك مما حول شك رجال الدرك الملكي الى يقين بأن هناك أمر غير عادي، فقامت الدورية بمحاصرة السيارة على الفور وإنزال صاحبها الذي لم يكن سوى ابن رئيس المجلس البلدي السابق للشماعية وبرلماني سابق ورئيس المجلس الاقليمي لليوسفية سابقا. هذا، وتم اقتياد المتهم الى مركز الدرك الملكي بالشماعية، وتم تعميق البحث معه، حيث أمرت النيابة العامة باستئنافية أسفي، المحققين بتمتيع المتهم بالسراح المؤقت، مع حجز جواز سفره ومنعه من مغادرة التراب الوطني، ومتابعته بتهمة حيازة سيارة بطريقة غير قانونية، وفتح تحقيق معه وبأنه مشتبه به في ارتباطه بشبكة دولية لسرقة السيارات، على اعتبار أنه دائما ما يغير سياراته الفارهة ذات الترقيم الأوروبي.