مجتمع

الدرك الملكي يقود حملة لتجفيف منابع الجريمة ضواحي أزمور


كشـ24 نشر في: 8 أبريل 2023

برشيد/ نورالدين حيمود.قامت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي إثنين اشتوكة، التابع نفوذيا لدرك سرية وجهوية الجديدة، بقيادة قائد المركز الترابي السالف الذكر، بتعليمات من القائد الجهوي سعيد بن بلا بحملات تطهيرية واسعة، بعدد من النقط السوداء بالجماعة الترابية إثنين اشتوكة، وخاصة على مستوى منطقة سيدي علي، التي تعد أكبر تجمع عشوائي بإقليم الجديدة، وذلك لتجفيف مختلف أنواع الجريمة ومكافحة ظاهرة المخدرات، وإيقاف مبحوث عنهم يوجدون في حالة فرار، بعد إرتكابهم لجرائم جنحية وجنائية مختلفة.وتضيف مصادر كشـ24، أن القائد الجهوي للدرك الملكي بالقيادة الجهوية الجديدة، أعطى تعليمات صارمة لقائد المركز الترابي إثنين اشتوكة الغاية منها محاربة مختلف مظاهر الإنحراف، والقيام بحملات تطهيرية واسعة، لمحاربة الجريمة بكل أنواعها وأشكالها، بمختلف المناطق التي تشكل بؤرا سوداء، ومرتعا خصبا للمروجين للمخدرات، والمبحوث عنهم بموجب برقيات بحث وطنية.الأمر الذي دفع قائد المركز الترابي إثنين اشتوكة، إلى شن حملات تطهيرية واسعة وغير مسبوقة، همت مختلف البؤر السوداء بالمنطقة، خلال هذا الشهر الفضيل، همت البحث والتحقيق مع عدد من الأشخاص، الضالعين في قضايا جنحية و جنائية مختلفة، من ضمنها الحيازة والإتجار في المخدرات و الممنوعات، والحيازة وترويج مسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، و إصدار شيكات بدون رصيد، والتلبس بحيازة الأسلحة البيضاء، و الضرب والجرح وإعتراض السبيل، والسرقة باستعمال العنف.و أفادت مصادر كشـ24، أن القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، تحت الإشراف الفعلي للقائد الإقليمي لسرية الجديدة، قد أوصت مختلف العناصر الدركية، بالتعامل بالحنكة والجدية اللازمة مع مختلف المشبوهين والمشكوك فيهم الخارجين والجانحين عن القانون، وذلك عبر تنقيطهم عبر الناظم الآلي للتأكد من هوياتهم والبحث معهم، لكل غاية مفيدة، ليبقى الهدف الأسمى من هذه العمليات الأمنية الغير مسبوقة، تجفيف منابع الجريمة، تفاديا لتسجيل بعض الشوائب خلال هذا الشهر الأبرك، الذي تكثر فيه الشجارات العنيفة، لحظات قبيل الإفطار، قد تؤدي لا قدر الله، إلى ما لا تحمد عقباه، لا سيما بمنطقة سيدي علي الواقع غير بعيد من مدينة أزمور، وهي النقطة السوداء التي تعرف نموا ديموغرافيا سريعا، وكثافة سكانية كبيرة، تجدب إليها مختلف الجانحين والخارجبن عن القانون، الذين لم تنفع معهم العقوبات السجنية، التي قضوها وراء القضبان، في تنيهم ولا تهذيب سلوكهم الإجرامي الخطير.وفي هذا الإطار تورد مصادر الجريدة، بأن القائد الجهوي للدرك الملكي بالجديدة، قد أعطى تعليمات صارمة، إلى قائد المركز الترابي، من أجل تكثيف دوريات المراقبة الإعتيادية بالليل و النهار، بالمناطق التي تشهد تكرار حوادث و أفعال ماسة بسلامة الأشخاص و الممتلكات، وترويج الممنوعات بهدف تضييق الخناق على تجار المخدرات، بكل أنواعها وملاحقة الضالعين في تلك الأفعال، تفعيلا للخطة الأمنية ذاتها، الهادفة إلى التصدي الإستباقي للجريمة ومكافحة الممنوعات، وعلى رأسها الإتجار في المخدرات والهجرة الغير الشرعية، التي شهدها الشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي، الممتد من البيضاء إلى الجديدة.وأوضحت مصادر كشـ24، أنه قد جرى نصب سدود أمنية إدارية وقضائية على مستوى الطريق الساحلية، الرابطة بين البيضاء وأزمور، تم الطريق الوطنية رقم واحد المعروفة اختصارا بطريق الجديدة، وكذلك عند مختلف مداخل ومخارج الإقليم، كما جرى إستهداف مناطق لم يسبق أن وطأتها دوريات الدرك الملكي، وكانت تشكل أوكارا لترويج مختلف أنواع الممنوعات والمشروبات الكحولية، ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع والأقراص الطبية المهيجة.وللإشارة فإن مصالح القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، خلال السنة الجارية، تمكنت من إجهاض عشرات العمليات، التي تتعلق بالإتجار الدولي للمخدرات، والهجرة السرية والإتجار بالبشر، كما تمكنت من توقيف واعتقال عشرات الأشخاص المتورطين، وحجزت كميات كبيرة من الممنوعات، ووضعت اليد على عشرات القوارب، ومجموعة من المحركات و المعدات وولوازم الإبحار، و تندرج هذه العمليات في إطار المجهوذات المبذولة و المضاعفة، التي تقوم بها مصالح الدرك الملكي، التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، قصد محاربة الهجرة غير النظامية، و مختلف الأنشطة الممنوعة والمحظورة، التي لها علاقة مباشرة بجرائم الاتجار الدولي في المخدرات والإتجار بالبشر.

برشيد/ نورالدين حيمود.قامت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي إثنين اشتوكة، التابع نفوذيا لدرك سرية وجهوية الجديدة، بقيادة قائد المركز الترابي السالف الذكر، بتعليمات من القائد الجهوي سعيد بن بلا بحملات تطهيرية واسعة، بعدد من النقط السوداء بالجماعة الترابية إثنين اشتوكة، وخاصة على مستوى منطقة سيدي علي، التي تعد أكبر تجمع عشوائي بإقليم الجديدة، وذلك لتجفيف مختلف أنواع الجريمة ومكافحة ظاهرة المخدرات، وإيقاف مبحوث عنهم يوجدون في حالة فرار، بعد إرتكابهم لجرائم جنحية وجنائية مختلفة.وتضيف مصادر كشـ24، أن القائد الجهوي للدرك الملكي بالقيادة الجهوية الجديدة، أعطى تعليمات صارمة لقائد المركز الترابي إثنين اشتوكة الغاية منها محاربة مختلف مظاهر الإنحراف، والقيام بحملات تطهيرية واسعة، لمحاربة الجريمة بكل أنواعها وأشكالها، بمختلف المناطق التي تشكل بؤرا سوداء، ومرتعا خصبا للمروجين للمخدرات، والمبحوث عنهم بموجب برقيات بحث وطنية.الأمر الذي دفع قائد المركز الترابي إثنين اشتوكة، إلى شن حملات تطهيرية واسعة وغير مسبوقة، همت مختلف البؤر السوداء بالمنطقة، خلال هذا الشهر الفضيل، همت البحث والتحقيق مع عدد من الأشخاص، الضالعين في قضايا جنحية و جنائية مختلفة، من ضمنها الحيازة والإتجار في المخدرات و الممنوعات، والحيازة وترويج مسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، و إصدار شيكات بدون رصيد، والتلبس بحيازة الأسلحة البيضاء، و الضرب والجرح وإعتراض السبيل، والسرقة باستعمال العنف.و أفادت مصادر كشـ24، أن القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، تحت الإشراف الفعلي للقائد الإقليمي لسرية الجديدة، قد أوصت مختلف العناصر الدركية، بالتعامل بالحنكة والجدية اللازمة مع مختلف المشبوهين والمشكوك فيهم الخارجين والجانحين عن القانون، وذلك عبر تنقيطهم عبر الناظم الآلي للتأكد من هوياتهم والبحث معهم، لكل غاية مفيدة، ليبقى الهدف الأسمى من هذه العمليات الأمنية الغير مسبوقة، تجفيف منابع الجريمة، تفاديا لتسجيل بعض الشوائب خلال هذا الشهر الأبرك، الذي تكثر فيه الشجارات العنيفة، لحظات قبيل الإفطار، قد تؤدي لا قدر الله، إلى ما لا تحمد عقباه، لا سيما بمنطقة سيدي علي الواقع غير بعيد من مدينة أزمور، وهي النقطة السوداء التي تعرف نموا ديموغرافيا سريعا، وكثافة سكانية كبيرة، تجدب إليها مختلف الجانحين والخارجبن عن القانون، الذين لم تنفع معهم العقوبات السجنية، التي قضوها وراء القضبان، في تنيهم ولا تهذيب سلوكهم الإجرامي الخطير.وفي هذا الإطار تورد مصادر الجريدة، بأن القائد الجهوي للدرك الملكي بالجديدة، قد أعطى تعليمات صارمة، إلى قائد المركز الترابي، من أجل تكثيف دوريات المراقبة الإعتيادية بالليل و النهار، بالمناطق التي تشهد تكرار حوادث و أفعال ماسة بسلامة الأشخاص و الممتلكات، وترويج الممنوعات بهدف تضييق الخناق على تجار المخدرات، بكل أنواعها وملاحقة الضالعين في تلك الأفعال، تفعيلا للخطة الأمنية ذاتها، الهادفة إلى التصدي الإستباقي للجريمة ومكافحة الممنوعات، وعلى رأسها الإتجار في المخدرات والهجرة الغير الشرعية، التي شهدها الشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي، الممتد من البيضاء إلى الجديدة.وأوضحت مصادر كشـ24، أنه قد جرى نصب سدود أمنية إدارية وقضائية على مستوى الطريق الساحلية، الرابطة بين البيضاء وأزمور، تم الطريق الوطنية رقم واحد المعروفة اختصارا بطريق الجديدة، وكذلك عند مختلف مداخل ومخارج الإقليم، كما جرى إستهداف مناطق لم يسبق أن وطأتها دوريات الدرك الملكي، وكانت تشكل أوكارا لترويج مختلف أنواع الممنوعات والمشروبات الكحولية، ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع والأقراص الطبية المهيجة.وللإشارة فإن مصالح القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، خلال السنة الجارية، تمكنت من إجهاض عشرات العمليات، التي تتعلق بالإتجار الدولي للمخدرات، والهجرة السرية والإتجار بالبشر، كما تمكنت من توقيف واعتقال عشرات الأشخاص المتورطين، وحجزت كميات كبيرة من الممنوعات، ووضعت اليد على عشرات القوارب، ومجموعة من المحركات و المعدات وولوازم الإبحار، و تندرج هذه العمليات في إطار المجهوذات المبذولة و المضاعفة، التي تقوم بها مصالح الدرك الملكي، التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، قصد محاربة الهجرة غير النظامية، و مختلف الأنشطة الممنوعة والمحظورة، التي لها علاقة مباشرة بجرائم الاتجار الدولي في المخدرات والإتجار بالبشر.



اقرأ أيضاً
رغم جهود السلطات والامن.. الشعالات تؤثت احتفالات عاشوراء بمراكش
رغم التعبئة الميدانية الواسعة التي باشرتها السلطات المحلية والأمنية بمراكش، بمختلف ملحقاتها الإدارية، ورغم الحملات الوقائية الاستباقية التي استهدفت مصادر الخطر المتمثلة في الأخشاب والعجلات المطاطية، لم يخلُ مشهد ليلة عاشوراء من تسجيل إشعال "الشعالات" في عدد من أحياء المدينة العتيقة. وشهدت أحياء معروفة باحتضانها لهذا الطقس التقليدي، كـسيدي يوب، وسبتيين، وباب إيلان، مشاهد إشعال النيران في الأزقة، وسط تجمهر أطفال ومراهقين، وبعض الفضوليين من الساكنة، في تحدٍ واضح للتوجيهات الرسمية التي دعت إلى تجنب هذه الممارسات لما تشكّله من خطر على الأرواح والممتلكات.ورغم الانتشار المكثف لرجال الأمن، وأعوان السلطة، وعناصر القوات المساعدة، فإن بعض البؤر استطاعت التملص من الرقابة، مما استنفر وحدات الوقاية المدنية، التي تدخلت على وجه السرعة لإطفاء عدة نيران اندلعت في أماكن متفرقة.وحسب ما عايمته كشـ24 فقد كانت جل تدخلات السلطات و الوقاية المدنية تتم وسط ظروف صعبة أحيانًا بسبب ضيق الأزقة أو تجمهر المواطنين كما ان بعض التدخلات واجهت عراقيل، إما بسبب التجمهر أو التصرفات غير المسؤولة من بعض المراهقين.
مجتمع

لغاية الساعات الاولى للصباح.. هكذا استنفرت شعالات عاشوراء سلطات مراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، خاصة على مستوى الملحقة الإدارية سيبع الجنوبي، التي عرفت تحركات مكثفة تحت إشراف مباشر لقائد الملحقة، وبحضور باشا منطقة سيدي يوسف بن علي.وفي سياق التدخلات، تم شن حملة واسعة لجمع العجلات المطاطية والأخشاب الجافة المعدّة للإحراق، حيث استعانت السلطات بشاحنة تابعة للمستودع البلدي، مكنت من تطهير عدد من الأزقة والنقاط السوداء التي تشهد عادة محاولات إشعال "الشعالة".ورغم المجهودات المسبقة، أقدم بعض الأشخاص على إضرام النار خلف إعدادية الصفاء، ما استدعى تدخلًا عاجلًا لرجال الوقاية المدنية الذين تمكنوا من السيطرة على الحريق، رغم تعرض شاحنتهم للرشق بالحجارة من طرف بعض المتشردين، مما تسبب في تهشيم زجاجها الأمامي.هذه الأحداث لم تثنِ السلطات المحلية عن مواصلة تدخلاتها بشكل متواصل، إذ ظلت عناصر السلطة وأعوانها وعناصر الحرس الترابي مرابطين حتى الساعات الأولى من الصباح، في تأكيد واضح على الجدية والحرص على حماية أرواح وممتلكات المواطنين.وتأتي هذه التدخلات في سياق عام شهدت فيه مدينة مراكش انخراطًا واسعًا لرجال السلطة بجميع الملحقات، الذين عملوا بتنسيق تام على التصدي للممارسات غير المشروعة المصاحبة لطقوس عاشوراء، في مشهد يعكس يقظة جماعية وتنسيقًا ميدانيًا فعالاً حافظ على أمن وسلامة الساكنة.
مجتمع

سلطات الحوز تنفي تحيين لوائح دعم إعادة بناء المنازل المتضررة من الزلزال
نفت عمالة اقليم الحوز ما تم تداوله بشان تحيين لوائح دعم إعادة بناء المنازل المتضررة من الزلزال مشيرة ان المعطيات المتداولة لا اساس لها من الصحة؛ مؤكدة ان الاحصاء الرسمي المعتمد باشرته لجن اقليمية مختصة مباشرة بعد الزلزال في أكتوبر 2023, متبوع باحصاء ثاني في شهر نونبر 2023 للبث في الملتمسات و الشكايات في اجال محددة قانونا و بمسطرة إدارية كان أساسها المواطن. و يتعلق الامر بما تم الترويج له وتداوله في بعض المنابر الاعلامية و الصفحات الاكترونية و مواقع التواصل الاجتماعي في اليومين الاخيرين، حول شروع سلطات عمالة إقليم الحوز في عملية تحرٍّ واسعة النطاق لتحيين لوائح المستفيدين من الدعم المخصص لإعادة بناء المنازل المتضررة جراء زلزال 08 شتنبر 2023، للأسر غير المستفيدة من دعم الدولة من اجل اعادة الاعمار، و كذا معلومة أن لجانًا محلية مختلطة، تحت إشراف مباشر من السلطات الإقليمية، باشرت عمليات تحقق ميدانية شاملة لتقييم الأضرار الفعلية التي لحقت بالمساكن، والاطلاع على الوثائق المتوفرة لدى الأسر، إضافة إلى الوقوف على طبيعة الإقصاء الذي طال بعض الحالات، لا سيما في الدواوير الجبلية النائية. و في هذا الصدد، و في إطار الانفتاح وضمان الحصول على المعلومة، وبلغة الأرقام، أكد المصدر ذاته أن الجهود الميدانية لتنفيذ برنامج إعادة البناء وتأهيل المناطق المتضررة من الزلزال، أفضت إلى تقدم ملموس، بما يضمن تحسين ظروف عيش الساكنة المتضررة، وتمكينها من السكن في شروط تحفظ الكرامة الإنسانية، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، حيث بلغت الأشغال مستويات إنجاز جد متقدمة، بعدد إجمالي لإنهاء عملية البناء ما يناهز 22000 سكن، أي بنسبة 84%، بينما أن 2981 بناية في طور اابناء (بنسبة 11%) و صلت نسب جد متقدمة سيتم الانتهاء منها في الأسابيع المقبلة. و اذ تجسد هذه المعطيات حصيلة إيجابية، لا سيما إذا استحضرنا أنه لم تمر بعد على بداية أشغال البناء والإعمار سنة و نصف منذ شهر مارس 2024، حيث لم تبدأ هذه العملية مباشرة بعد 8 شتنبر 2023، نظرا لقيام لجنة قيادة وتتبع عملية إعادة البناء وتأهيل المناطق المتضررة بعمليات أخرى ضرورية لفتح المجال أمام عملية البناء، والتي تمثلت أساسا في عمليات الإنقاذ التي تطلبت وقتا ومجهودا كبيرين نظرا لصعوبة التضاريس وجغرافية الإقليم المعقدة، بالإضافة إلى إجراء إحصاء للساكنة من طرف لجان مختصة، فضلا عن إزالة الأنقاض والأتربة، ثم منح التراخيص المتعلقة بالبناء. وتتعلق 5% المتبقية من النسبة الإجمالية لتقدم الأشغال بحالات تدخل في إطار مشاكل بين الورثة، أو في حالة عدم مباشرة المستفيدين لعملية البناء رغم توصلهم بالدفعة الأولى 20000 درهم من طرف الدولة، حيث باشرت السلطات المحلية إشعارهم، وإنذارهم، وحثهم على بدء الأشغال نظير المستفيدين الآخرين. ورغم كل الإكراهات الميدانية المطروحة، قامت لجنة القيادة والتتبع بتنزيل برنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة بوتيرة سريعة وإيجابية، وبنسبة إنجاز متقدمة، بما يمنح لساكنة الإقليم إمكانية السكن والعيش في ظروف لائقة، حيث ان خلية دائمة للبث في الشكايات و تتبع مشاكل المستفيدين معبئة للإجابة على تساؤلات المواطنين، و للاستجابة للاشكاليات المطروحة في حينه.
مجتمع

“الطعريجة”.. رمز متجذر في احتفالات المغاربة بعاشوراء
تتميز عاشوراء عند المغاربة بكونها مناسبة مرادفة للفرح واللعب والغناء، حيث تشهد الأسواق الشعبية والمحلات التجارية الكبرى، منذ دخول شهر محرم، حركة مهمة للأسر التي تسارع إلى اقتناء لوازم الاحتفال بهذه الذكرى، وفي مقدمتها “الطعريجة” المغربية. وتشكل “الطعريجة”، التي تعد رمزا من رموز الثقافة الشعبية المغربية، نجمة هذه الاحتفالات، التي يجتمع خلالها النساء والأطفال مرددين أهازيج شعبية خاصة بهذه المناسبة الدينية المتجذرة في الموروث الثقافي المغربي. وهكذا، تعرف “الطعريجة” إقبالا كبيرا خلال هذه الفترة، من طرف الصغار والكبار، الذين يتهافتون على اقتناء هذه الآلة الموسيقية ببهجة. لكن قبل وصولها إلى أيدي الزبناء، تمر هذه الآلة الشعبية عبر عدة مراحل دقيقة وفريدة، يتناقلها الصناع التقليديون المغاربة جيلا عن جيل. والمثال من دوار “الحشالفة” الذي يقع بتراب الجماعة القروية لأولاد احسين، على بعد حوالي 25 كيلومترا جنوب مدينة الجديدة، والذي يعتبر من أهم المناطق المتخصصة في صناعة الطعريجة بمختلف أنواعها وأشكالها. وفي هذا السياق، أبرز مصطفى أبو معروف رئيس تعاونية “خير الفخار”، أن دوار الحشالفة يعد الوحيد المتخصص في صناعة الطعريجة بالمغرب، إذ يتوافد عليه التجار من مختلف أنحاء المملكة لاقتنائها وإعادة بيعها في الأسواق الوطنية. وأشار أبو معروف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن المنطقة تعرف تواجد أزيد من 100 صانع، يعملون طيلة السنة في صناعة هذه الآلات الموسيقية الشعبية باختلاف أنواعها وأحجامها، والتي ما تزال تحظى بإقبال كبير لدى المغاربة، لاسيما خلال ذكرى عاشوراء. وعن كيفية صناعتها، أوضح أن الصناع التقليديين يستقدمون المادة الأولية (نوع معين من التربة) من نواحي آسفي، ويعملون على تفتيته قبل وضعه في الماء ليختمر، ثم يتم تجفيفه ليشرع بعد ذلك في تطويعه عبر آلة للتدوير لصنع قوالب خاصة يتم تشكيلها حسب الأحجام المراد صنعها. وأشار إلى أن الصناع معتادون في الغالب على صنع قوالب الأنواع المتفق عليها من “الطعاريج”، ثم بيعها لتجار يتكلفون بتجليدها وتزيينها بألوان ورسومات مختلفة، مضيفا أن هذا القطاع يشغل العديد من النساء والرجال والشباب، كل متخصص في جانب من جوانب الصنعة، بداية من ترطيب التربة ومرورا بتحضيرها وتصنيع القوالب، ووصولا إلى عملية التجليد والتزيين. من جانبه، أكد رشيد جياط، المكلف بالتعاونيات التابعة للمديرية الإقليمية للصناعة التقليدية بالجديدة، أن قطاع الفخار يعتبر من أهم الحرف التقليدية بالمنطقة، حيث يساهم في تشغيل يد عاملة مهمة، وإحداث دينامية سوسيو-اقتصادية على الصعيد المحلي. وأشار إلى أن المديرية الإقليمية تعمل، رفقة باقي الشركاء، على مواكبة الصناع وتشجيعهم على إحداث هيئات مهنية وتعاونيات حرفية متخصصة في الفخار، بالإضافة إلى العمل على التكوين المستمر لهؤلاء الصناع وإطلاعهم على التقنيات الجديدة لتنويع المنتوج والحفاظ على استمراريته. وفي إطار تطوير القطاع، يضيف جياط، خصصت المديرية الإقليمية بدعم من عدد من شركائها غلافا ماليا يبلغ 10.5 مليون درهم، ساهمت فيه وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بما قيمته 3 ملايين درهم من أجل اقتناء أفرنة غازية لفائدة الفخارين بدل الأفرنة التقليدية، مشيرا إلى أنه تم تسليم دفعة أولى تضم 16 فرنا غازيا، فيما سيتم تسليم 9 أفران أخرى في إطار الدفعة الثانية. وعموما، ما تزال تشهد هذه الأداة الموسيقية إقبالا كبيرا من طرف الصغار والكبار على حد سواء، وتحظى بمكانة متميزة في مختلف الاحتفالات والمناسبات المغربية. كما تظل صناعة الطعريجة جزء مهما من الموروث الثقافي المغربي، الذي يحرص الصناع التقليديون على تطويره والحفاظ عليه وتناقله جيلا عن جيل.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة