حوّل عدد من أصحاب الدراجات النارية، منتزه مولاي الحسن، إلى حلبة للسياقة الجنونية، مما أثار استياء مرتادي هذا المنتزه الذي لم يمر على افتتاحه سوى ثلاثة أسابيع.واستنكر مهتمون بالشأن المحلي، سلوك بعض سائقي الدراجات النارية، الذين حولوا المنتزه من فضاء للراحة والإستجمام، إلى فضاء يعج بالفوضى، فضلا عن الخطر الذي تشكله هذه الظاهرة على حياة الأسر التي تكون برفقة أطفالها.ولفت نشطاء، إلى أن هذه الظاهرة تتنامى، أمام غياب تحركات لردع هؤلاء، مما يثير مخاوف الأسر من تعرض فلذات أكبادهم إلى ضرر لا قدر الله، في حالة دهس أحد السائقين المتهورين لطفل أو أي شخص آخر.وفي هذا الصدد قال أحد نشطاء الفيسبوك "يعد افتتاح منتزه مولاي الحسن بادرة طيبة للساكنة المراكشية التي تهوى الخروج من اجل الترويح عن النفس ومرافقة الأطفال خصوصًا في فترات المساء الصيفية الحارة، لكن كل ذلك تفسده الأعداد الكثيرة من الدراجات الهوائية و لنارية التي تسير بمررات الرجلين بطرق جنونية وبهلوانية مما يشكل خطرا كبيرا على الراجلين والاطفال المرافقين، لذا يجب على السلطات منع دخول اي دراجة للمنتزه وتغريم كل من خالف ذلك على غرار ما يسري في المنتزهات بمختلف الدول الاوروبية. وللاشارة فهناك مراكن كثيرة قريبة للمنتزه يمكن استخدامها للدراجات. المرجو النشر و شكرا"ودفعت هذه الفوضى إلى مطالبة المصالح الجماعية بثبيت علامات منع مرور الدراجات النارية والعادية بالمنتزه، وذلك لوضع حد لمعاناة مرتادي هذا الفضاء من الفوضى والازعاج الذي يتسبب فيها سائقو الدراجات النارية، وما يهدد ذلك من سلامة وأمن المرتفقين خصوصا الأطفال والنساء.