دولي

الدخيسي يبرز جهود المغرب في مجال مكافحة الجريمة الإلكترونية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 12 ديسمبر 2019

أكد المدير المركزي للشرطة القضائية بالإدارة العامة للأمن الوطني محمد الدخيسي، أمس الأربعاء، بتونس العاصمة، أن المغرب يعد نموذجا يحتذى به في العالم العربي وإفريقيا في مجال مكافحة الجريمة الإلكترونية، كما تدل على ذلك الرغبة التي عبر عنها الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب للاستفادة من التجربة الكبيرة للمملكة في مجال مكافحة الجرائم المعلوماتية.و أبرز الدخيسي خلال أشغال المؤتمر 43 لقادة الشرطة والأمن العرب، التي تنعقد بتونس بمشاركة وفود أمنية رفيعة المستوى من مختلف البلدان العربية من بينها المغرب، أن "المديرية العامة للأمن الوطني بالمملكة المغربية، تؤكد مجددا، من خلال مشاركتها المنتظمة في مختلف الاجتماعات والمؤتمرات التي تعقدها الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، على انخراطها الدائم في خدمة مسيرة العمل الأمني المشترك، وتشبثها المتواصل بقيم التعاون العربي المتعدد الأطراف وبسعيها الحثيث لتفعيل جميع الإستراتيجيات والاتفاقيات المبرمة في إطار المجلس".وأضاف أن المديرية العامة للأمن الوطني تؤكد أيضا انخراطها في "تنزيل مختلف التوصيات والقرارات الصادرة عن المجلس، وذلك تحقيقا لتطلعات المواطن العربي في مجالات الأمن، وضمانا أيضا لخلق جبهة أمنية مشتركة تسمح بملاحقة المجرمين والإرهابيين على امتداد الحدود العربية".وأشار الدخيسي إلى أن "المملكة المغربية ممثلة في المديرية العامة للأمن الوطني تؤكد مواصلة تعاونها مع المكاتب العربية المختصة، وتوطد مشاركتها الجادة والفعالة في أنشطة الاتحاد الرياضي العربي للشرطة، ومع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، فضلا عن تعزيز تعاونها الثنائي مع جميع الدول العربية الشقيقة في مختلف المجالات الأمنية، بشكل يسمح بزجر كل مظاهر الجريمة العابرة لحدود هذه الدول".وفي معرض تطرقه لخطة عمل المديرية العامة للأمن الوطني في مجال مكافحة الإجرام الإلكتروني، أبرز السيد الدخيسي أن وجها آخر للعالم الرقمي أو ما يصطلح عليه بالجريمة الإلكترونية "يتمثل أساسا في الجرائم الماسة بنظم المعالجة الآلية للمعطيات والجرائم الماسة بالحياة الخاصة للأفراد عبر الإنترنيت، من قبيل الابتزاز والتشهير والتحريض والتحرش والتهديد...، ثم الجرائم المالية عبر الإنترنيت، وكذا جرائم الإرهاب الإلكتروني..."وأضاف أنه "مواكبة منها للتطورات التي تعرفها الجريمة باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة، ونظرا لتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية والأمنية الخطيرة، قامت المديرية العامة للأمن الوطني في السنوات الأخيرة بمجموعة من الاجراءات والتدابير الكفيلة بالتصدي للاستعمال المعيب للتكنولوجيا في اقتراف أعمال اجرامية".وأبرز الدخيسي أنه تم على المستوى المؤسسات، إحداث وحدات متخصصة على صعيد المديرية المركزية للشرطة القضائية تختص بمعالجة هذا النوع من القضايا، بالإضافة إلى إحداث مكتب وطني لمكافحة الجريمة المعلوماتية.وقد انطلقت أشغال المؤتمر 43 لقادة الشرطة والأمن العرب، أمس بمقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس العاصمة، بحضور وفود أمنية رفيعة المستوى.ويمثل المملكة في هذا المؤتمر المدير المركزي للشرطة القضائية بالادارة العامة للامن الوطني السيد محمد الدخيسي، والعميد الإقليمي بذات المديرية السيد أحمد بن دحمان.ويناقش المؤتمر عددا من المواضيع الهامة من بينها إنشاء وحدة لتعزيز التعاون بين الدول العربية في مجال الأمن الالكتروني، وإحداث صندوق تضامن أمني عربي لتغطية نفقات الرعاية الطبية والاجتماعية والنفسية للمصابين من رجال الشرطة والامن العرب وأسرهم، وإنشاء لجنة دائمة للإحصاء الجنائي في نطاق الأمانة العامة.كما سيتدارس المؤتمرون توصيات مؤتمرات رؤساء القطاعات الأمنية واجتماعات اللجان المنعقدة في نطاق الأمانة العامة خلال سنة 2019، إضافة إلى تقرير حول أشغال الاتحاد الرياضي العربي للشرطة.ويستعرض المشاركون أيضا نتائج أشغال مجموعة العمل حول مشروع الاستراتيجية العربية لمواجهة الجرائم الإلكترونية، واللجنة المكلفة بإعادة إطلاق المؤتمرات والاجتماعات على مستوى الأمانة العامة، وكذا التجارب المتميزة لبعض البلدان الأعضاء في المجال الأمني، والهياكل التنظيمية، ومهام الهيئات المكلفة بالشرطة البيئية في البلدان العربية.

أكد المدير المركزي للشرطة القضائية بالإدارة العامة للأمن الوطني محمد الدخيسي، أمس الأربعاء، بتونس العاصمة، أن المغرب يعد نموذجا يحتذى به في العالم العربي وإفريقيا في مجال مكافحة الجريمة الإلكترونية، كما تدل على ذلك الرغبة التي عبر عنها الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب للاستفادة من التجربة الكبيرة للمملكة في مجال مكافحة الجرائم المعلوماتية.و أبرز الدخيسي خلال أشغال المؤتمر 43 لقادة الشرطة والأمن العرب، التي تنعقد بتونس بمشاركة وفود أمنية رفيعة المستوى من مختلف البلدان العربية من بينها المغرب، أن "المديرية العامة للأمن الوطني بالمملكة المغربية، تؤكد مجددا، من خلال مشاركتها المنتظمة في مختلف الاجتماعات والمؤتمرات التي تعقدها الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، على انخراطها الدائم في خدمة مسيرة العمل الأمني المشترك، وتشبثها المتواصل بقيم التعاون العربي المتعدد الأطراف وبسعيها الحثيث لتفعيل جميع الإستراتيجيات والاتفاقيات المبرمة في إطار المجلس".وأضاف أن المديرية العامة للأمن الوطني تؤكد أيضا انخراطها في "تنزيل مختلف التوصيات والقرارات الصادرة عن المجلس، وذلك تحقيقا لتطلعات المواطن العربي في مجالات الأمن، وضمانا أيضا لخلق جبهة أمنية مشتركة تسمح بملاحقة المجرمين والإرهابيين على امتداد الحدود العربية".وأشار الدخيسي إلى أن "المملكة المغربية ممثلة في المديرية العامة للأمن الوطني تؤكد مواصلة تعاونها مع المكاتب العربية المختصة، وتوطد مشاركتها الجادة والفعالة في أنشطة الاتحاد الرياضي العربي للشرطة، ومع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، فضلا عن تعزيز تعاونها الثنائي مع جميع الدول العربية الشقيقة في مختلف المجالات الأمنية، بشكل يسمح بزجر كل مظاهر الجريمة العابرة لحدود هذه الدول".وفي معرض تطرقه لخطة عمل المديرية العامة للأمن الوطني في مجال مكافحة الإجرام الإلكتروني، أبرز السيد الدخيسي أن وجها آخر للعالم الرقمي أو ما يصطلح عليه بالجريمة الإلكترونية "يتمثل أساسا في الجرائم الماسة بنظم المعالجة الآلية للمعطيات والجرائم الماسة بالحياة الخاصة للأفراد عبر الإنترنيت، من قبيل الابتزاز والتشهير والتحريض والتحرش والتهديد...، ثم الجرائم المالية عبر الإنترنيت، وكذا جرائم الإرهاب الإلكتروني..."وأضاف أنه "مواكبة منها للتطورات التي تعرفها الجريمة باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة، ونظرا لتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية والأمنية الخطيرة، قامت المديرية العامة للأمن الوطني في السنوات الأخيرة بمجموعة من الاجراءات والتدابير الكفيلة بالتصدي للاستعمال المعيب للتكنولوجيا في اقتراف أعمال اجرامية".وأبرز الدخيسي أنه تم على المستوى المؤسسات، إحداث وحدات متخصصة على صعيد المديرية المركزية للشرطة القضائية تختص بمعالجة هذا النوع من القضايا، بالإضافة إلى إحداث مكتب وطني لمكافحة الجريمة المعلوماتية.وقد انطلقت أشغال المؤتمر 43 لقادة الشرطة والأمن العرب، أمس بمقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس العاصمة، بحضور وفود أمنية رفيعة المستوى.ويمثل المملكة في هذا المؤتمر المدير المركزي للشرطة القضائية بالادارة العامة للامن الوطني السيد محمد الدخيسي، والعميد الإقليمي بذات المديرية السيد أحمد بن دحمان.ويناقش المؤتمر عددا من المواضيع الهامة من بينها إنشاء وحدة لتعزيز التعاون بين الدول العربية في مجال الأمن الالكتروني، وإحداث صندوق تضامن أمني عربي لتغطية نفقات الرعاية الطبية والاجتماعية والنفسية للمصابين من رجال الشرطة والامن العرب وأسرهم، وإنشاء لجنة دائمة للإحصاء الجنائي في نطاق الأمانة العامة.كما سيتدارس المؤتمرون توصيات مؤتمرات رؤساء القطاعات الأمنية واجتماعات اللجان المنعقدة في نطاق الأمانة العامة خلال سنة 2019، إضافة إلى تقرير حول أشغال الاتحاد الرياضي العربي للشرطة.ويستعرض المشاركون أيضا نتائج أشغال مجموعة العمل حول مشروع الاستراتيجية العربية لمواجهة الجرائم الإلكترونية، واللجنة المكلفة بإعادة إطلاق المؤتمرات والاجتماعات على مستوى الأمانة العامة، وكذا التجارب المتميزة لبعض البلدان الأعضاء في المجال الأمني، والهياكل التنظيمية، ومهام الهيئات المكلفة بالشرطة البيئية في البلدان العربية.



اقرأ أيضاً
فرنسا تطرد دبلوماسيين جزائريين ردا على إجراء مماثل
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -اليوم الأربعاء- أن باريس استدعت القائم بالأعمال الجزائري احتجاجا على قرار الجزائر "غير المبرر" بطرد دبلوماسيين فرنسيين، مشيرا إلى أن فرنسا سترد بخطوة مماثلة. وقال الوزير الفرنسي -لمحطة "بي إف إم تي في"- إن الرد سيكون "فوريا وحازما ومتناسبا في هذه المرحلة" موضحا أن حاملي جوازات السفر الدبلوماسية ممن لا يحملون تأشيرات حاليا سيرحلون إلى الجزائر. وذكر مصدر دبلوماسي -لوكالة الصحافة الفرنسية- أن الأشخاص المعنيين موظفون في مهام إسناد مؤقتة، من دون تحديد عددهم أو متى ينفذ قرار طردهم. وكان بارو أكد أن العلاقات بين باريس والجزائر لا تزال "مجمدة تماما" منذ قيام الأخيرة بطرد 12 موظفا منتصف أبريل، وردت فرنسا بإجراء مماثل.
دولي

ترامب يبدأ زيارته لقطر المحطة الثانية في جولته الخليجية
استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء بالدوحة، رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، في ثاني زيارة لرئيس أمريكي منذ 2003. وقام أمير قطر، باستقبال ترامب بالديوان الأميري بالدوحة، حيث تبادلا الأحاديث الودية، وصافحا وفدي البلدين. وبعد مراسم الاستقبال، بدأ الزعيمان محادثات ثنائية. وتستمر زيارة ترامب إلى الدوحة يومين، وفق بيان من الديوان الأميري. ووصل الرئيس الأمريكي، الأربعاء، إلى الدوحة، محطته الثانية ضمن جولته الخليجية التي بدأها الثلاثاء من العاصمة السعودية الرياض. وحطت طائرة ترامب في مطار حمد الدولي حيث كان أمير قطر في مقدمة مستقبلي الرئيس الأمريكي. وجولة ترامب إلى الخليج تعد الأولى له بولايته الثانية التي بدأت في يناير الماضي. وتتواصل هذه الجولة حتى الجمعة، وتشمل أيضا الإمارات الخميس، وفق بيان سابق للخارجية الأمريكية. وتعد زيارة ترامب لقطر ثاني زيارة يقوم بها رئيس أمريكي إلى قطر بعد زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش في العام 2003، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية. واعتبرتها الوكالة "حدثا استثنائيا، كونها تأتي ضمن أول جولة خارجية يقوم بها منذ توليه منصبه في يناير الماضي".
دولي

ترامب يدعو الرئيس السوري إلى التطبيع مع إسرائيل
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نظيره السوري أحمد الشرع إلى الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، وذلك خلال أول لقاء بينهما في الرياض اليوم الأربعاء، على هامش زيارة ترامب إلى الخليج.ويأتي لقاء ترامب والشرع في الرياض غداة تعهده برفع العقوبات عن سورية، وذكرت وكالة الأناضول التركية أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والشرع عقدوا اجتماعاً عبر الإنترنت.وأعلن البيت الأبيض أن ترامب طلب من الشرع المساعدة في منع عودة تنظيم داعش، داعياً إياه في سياق آخر إلى “ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين”، في إشارة إلى عناصر فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية. ويعد اللقاء بين رئيسي البلدين الأول من نوعه منذ 25 عاماً.وقال ترامب اليوم في كلمته خلال القمة الخليجية الأميركية في الرياض، إنه يدرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، مشيراً إلى أن هذا التطبيع بدأ بلقاء الرئيس السوري أحمد الشرع. وكان البيت الأبيض أكد أمس الثلاثاء، أن ترامب وافق على استقبال الرئيس السوري أثناء زيارته للسعودية.ويأتي اللقاء بينما أعلن ترامب، أمس، أنه سيرفع العقوبات عن سورية لـ”منحها فرصة”، مؤكداً أنه اتخذ هذا القرار بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال ترامب، خلال خطاب ألقاه في الرياض، إن سورية عانت من الحروب، وإن إدارته “اتخذت الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقة مع دمشق”، معرباً عن أمله في أن تنجح الحكومة السورية الجديدة.
دولي

نتنياهو: نعمل على إيجاد بلدان تستقبل سكان غزة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن حكومته تعمل على إيجاد دول قد تكون مستعدة لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة. وقال نتنياهو لمجموعة من الجنود المصابين في المعارك عقد في مكتبه «لقد أنشأنا إدارة تسمح لهم (سكان غزة) بالمغادرة، لكننا بحاجة إلى دول مستعدة لاستقبالهم. هذا ما نعمل عليه حاليا»، مضيفاً أنه يقدر أن «أكثر من 50% منهم سيغادرون» إذا ما أُتيحت لهم الفرصة. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجيش سيدخل قطاع غزة «بكل قوته» في الأيام المقبلة، وفق بيان صادر عن مكتبه. وقال البيان: «سندخل غزة بكل قوتنا خلال الأيام المقبلة لإكمال العملية. إكمال العملية يعني هزيمة (حماس)، ويعني تدمير (حماس)». وأضاف: «لا يوجد وضع سنقوم فيه بوقف الحرب. قد تكون هناك هدنة مؤقتة»، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». في سياق متصل، أكدت حركة «حماس»، الثلاثاء، أن إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي - الأميركي، عيدان ألكسندر، كان «ثمرة» الاتصالات مع الإدارة الأميركية، ولم يأتِ نتيجة الضغوط العسكرية الإسرائيلية. وقالت «حماس»، في بيان، إن «عودة عيدان ألكسندر ثمرة الاتصالات الجادة مع الإدارة الأميركية وجهود الوسطاء، وليست نتيجة العدوان الصهيوني أو وهم الضغط العسكري»، خلافاً لما قاله رئيس وزراء إسرائيل. وأضافت أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين «نتنياهو يضلل شعبه»، عادّةً أنه «فشل في استعادة أسراه بالعدوان». ولفتت إلى أن إطلاق سراح عيدان ألكسندر «يؤكد أن المفاوضات الجادة وصفقة التبادل هما السبيل لإعادة الأسرى ووقف الحرب».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة