سياسة

الدبيبة: المغرب كان دائما الملاذ والملجأ لحل الخلافات بين الأطراف الليبية


كشـ24 نشر في: 28 يونيو 2021

قال رئيس الحكومة الليبية المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، اليوم الاثنين بالرباط، إن المملكة المغربية شكلت دائما “الملاذ والملجأ” لحل الخلافات بين الأطراف الليبية.وأكد الدبيبة خلال مباحثاته مع رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، أن “المملكة كانت هي الملاذ والملجأ لفض خلافاتنا وحلها”، حيث شكلت لقاءات الصخيرات المحطة الأولى، من خلال احتضانها “أصعب النقاشات السياسية بين الأطراف الليبية”، مشيدا بجهود المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في دعم بناء المؤسسات والمساعدة على تجاوز مختلف الأزمات المطروحة.وعبر المسؤول الليبي بالمناسبة عن شكره وامتنانه للمملكة المغربية على كل الجهود التي تبذلها لدعم ومساندة الشعب الليبي لتحقيق الاستقرار والأمن في ليبيا.ولفت رئيس الحكومة الليبية المؤقتة إلى أنه بفضل دعم المملكة المغربية ومؤسساتها تمكن الليبيون من عقد عدة اجتماعات كانت بدايتها في الصخيرات واستمرت في مدينة بوزنيقة، قبل التوصل إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل كافة الليبيين.ومن جهة أخرى، أوضح الدبيبة أن زيارته الحالية تأتي في إطار التشاور وتعزيز العلاقات بين البلدين في جميع المجالات بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين.وقال في هذا الصدد، “نتطلع إلى تفعيل اللجنة العليا المشتركة المغربية الليبية في اجتماعها التاسع”، معربا عن أمله في الإسراع بعقد اللجنة القنصلية لمعالجة مشاكل التأشيرات والإقامة بين البلدين.كما أكد المسؤول الليبي على ضرورة تفعيل اتحاد المغرب العربي الذي من شأنه تذليل كافة الصعوبات والتحديات بالمنطقة.وعبر عن تطلعه في أن يقدم المغرب كافة التسهيلات والدعم لليبيا لإنجاح الانتخابات المقرر إجراؤها في دجنبر المقبل.من جهته، أكد المالكي أن المملكة المغربية لا زالت وستظل إلى جانب الشعب الليبي الشقيق، مشددا على أن للمغرب “إرادة سياسية قوية للمساهمة في إعادة بناء ليبيا الجديدة”.وشدد على أن المغرب يعتبر أيضا أن “الحلول توجد داخل ليبيا وليس خارجها”، لذلك، يؤكد المالكي “دعمنا منذ البداية الحوار الليبي -الليبي، ونعتبره السبيل الوحيد الكفيل بإيجاد حل نهائي للأزمة الحالية”.وبعد أن أبرز العلاقات التاريخية التي تربط البلدين،( وحدة التاريخ والحضارة واللغة والتقاليد والدين)، ذكر بمختلف المحطات الأساسية في الحوار الليبي، سواء في الصخيرات أو طنجة أو بوزنيقة.كما ثمن المالكي كل ما تقوم به ليبيا، خلال هذه المرحلة الانتقالية الصعبة، للخروج من الأوضاع الحالية عبر مفتاح المصالحة الوطنية، من خلال تنظيم حوارات في إطار الملتقيات بإشراك كل فئات المجتمع.من جهة أخرى، قال المالكي إن مجلس النواب المغربي استطاع بناء علاقات متطورة مع مجلس النواب الليبي على أساس الاحترام المتبادل.واعتبر أن الدبلوماسية البرلمانية استطاعت أن تفتح آفاقا جديدة في التعامل، قصد تجاوز بعض الأزمات، سواء كانت سياسية أو مرتبطة بالأزمة الصحية الحالية، وذلك في إطار مواكبتها ودعمها للدبلوماسية الرسمية.

قال رئيس الحكومة الليبية المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، اليوم الاثنين بالرباط، إن المملكة المغربية شكلت دائما “الملاذ والملجأ” لحل الخلافات بين الأطراف الليبية.وأكد الدبيبة خلال مباحثاته مع رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، أن “المملكة كانت هي الملاذ والملجأ لفض خلافاتنا وحلها”، حيث شكلت لقاءات الصخيرات المحطة الأولى، من خلال احتضانها “أصعب النقاشات السياسية بين الأطراف الليبية”، مشيدا بجهود المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في دعم بناء المؤسسات والمساعدة على تجاوز مختلف الأزمات المطروحة.وعبر المسؤول الليبي بالمناسبة عن شكره وامتنانه للمملكة المغربية على كل الجهود التي تبذلها لدعم ومساندة الشعب الليبي لتحقيق الاستقرار والأمن في ليبيا.ولفت رئيس الحكومة الليبية المؤقتة إلى أنه بفضل دعم المملكة المغربية ومؤسساتها تمكن الليبيون من عقد عدة اجتماعات كانت بدايتها في الصخيرات واستمرت في مدينة بوزنيقة، قبل التوصل إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل كافة الليبيين.ومن جهة أخرى، أوضح الدبيبة أن زيارته الحالية تأتي في إطار التشاور وتعزيز العلاقات بين البلدين في جميع المجالات بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين.وقال في هذا الصدد، “نتطلع إلى تفعيل اللجنة العليا المشتركة المغربية الليبية في اجتماعها التاسع”، معربا عن أمله في الإسراع بعقد اللجنة القنصلية لمعالجة مشاكل التأشيرات والإقامة بين البلدين.كما أكد المسؤول الليبي على ضرورة تفعيل اتحاد المغرب العربي الذي من شأنه تذليل كافة الصعوبات والتحديات بالمنطقة.وعبر عن تطلعه في أن يقدم المغرب كافة التسهيلات والدعم لليبيا لإنجاح الانتخابات المقرر إجراؤها في دجنبر المقبل.من جهته، أكد المالكي أن المملكة المغربية لا زالت وستظل إلى جانب الشعب الليبي الشقيق، مشددا على أن للمغرب “إرادة سياسية قوية للمساهمة في إعادة بناء ليبيا الجديدة”.وشدد على أن المغرب يعتبر أيضا أن “الحلول توجد داخل ليبيا وليس خارجها”، لذلك، يؤكد المالكي “دعمنا منذ البداية الحوار الليبي -الليبي، ونعتبره السبيل الوحيد الكفيل بإيجاد حل نهائي للأزمة الحالية”.وبعد أن أبرز العلاقات التاريخية التي تربط البلدين،( وحدة التاريخ والحضارة واللغة والتقاليد والدين)، ذكر بمختلف المحطات الأساسية في الحوار الليبي، سواء في الصخيرات أو طنجة أو بوزنيقة.كما ثمن المالكي كل ما تقوم به ليبيا، خلال هذه المرحلة الانتقالية الصعبة، للخروج من الأوضاع الحالية عبر مفتاح المصالحة الوطنية، من خلال تنظيم حوارات في إطار الملتقيات بإشراك كل فئات المجتمع.من جهة أخرى، قال المالكي إن مجلس النواب المغربي استطاع بناء علاقات متطورة مع مجلس النواب الليبي على أساس الاحترام المتبادل.واعتبر أن الدبلوماسية البرلمانية استطاعت أن تفتح آفاقا جديدة في التعامل، قصد تجاوز بعض الأزمات، سواء كانت سياسية أو مرتبطة بالأزمة الصحية الحالية، وذلك في إطار مواكبتها ودعمها للدبلوماسية الرسمية.



اقرأ أيضاً
“لي ما عجبوش الحال يخوي البلاد”.. نائبة أخنوش : خانني التعبير
وسط موجة الغضب التي أثارتها تصريحاتها التي دعت فيها منتقدي المجلس الجماعي لأكادير إلى "مغادرة" المدينة إذا كانوا غير راضين على أداء تدبير الشأن العام المحلي، قالت زهرة المنشودي، نائبة عزيز أخنوش في ذات المجلس، وهي صاحبة هذه الخرجة، إن التعبير خانها وهي ترد على من أسمتهم ببعض الأصوات التي تعمد في كل مرة إلى تبخيس العمل الذي وصفته بالمهم والذي يقوم به هذا المجلس. وقدمت اعتذارها لجميع ساكنة المدينة على ما بدر منها من كلمات ذكرت بأنها لم تقصد بها الإساءة أو التعالي. وأشارت إلى أن كلامها لم يكن القصد من ورائه التطاول أو التجريح، مضيفة بأنها كانت ولا تزال تشتغل لخدمة مصلحة المدينة والوطن بكل مسؤولية وجد. وأثارت الخرجة الكثير من الاستياء في شبكات التواصل الاجتماعي، حيث عبر عدد من المتفاعلين بأن الأمر يتعلق بتوجه يكرس "تغول" عدد من منتخبي ومسؤولي حزب الأحرار، ويعبر عن ضيق الصدر في تقبل الانتقادات ومواجهتها.
سياسة

الملك محمد السادس يهنئ البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه
بعث أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، برقية تهنئة إلى قداسة البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي. وجاء في برقية جلالة الملك “يطيب لي بمناسبة انتخابكم لاعتلاء الكرسي البابوي، أن أبعث إليكم بأحر تهانئي، مقرونة بمتمنياتي الصادقة بأن يشكل عهد قداستكم مبعث خير ومنفعة للشعوب الكاثوليكية وللصالح العام”. وأضاف صاحب الجلالة “إن المملكة المغربية والكرسي البابوي، يرتبطان، بفضل ما يتقاسمانه من تاريخ طويل من الأعراف الديبلوماسية والروحية، بروابط عريقة قائمة على التقدير المتبادل والتفاهم الودي، وعلى التزامهما الفاعل لفائدة السلام والعيش المشترك”، مبرزا جلالته أن “المملكة المغربية، أرض التعايش الأخوي بين الديانات التوحيدية، ما فتئت تواصل جهودها في سبيل تعزيز روح التضامن والوئام بين الشعوب والحضارات”. وتابع جلالته “وانطلاقا من هذا المنظور، قام البابا يوحنا بولس الثاني، بدعوة من والدي المنعم جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، بزيارة تاريخية إلى المغرب في شهر غشت 1985، كما سعدت والشعب المغربي باستقبال البابا فرنسيس بالرباط في شهر مارس 2019”. ومما جاء في هذه البرقية أيضا “وتمثل هذه اللقاءات بين ملك المغرب، بصفته أميرا للمؤمنين، وبين رئيس الكنيسة الكاثوليكية حدثا ذا رمزية كبيرة، وتؤكد بشكل قوي وواضح إرادتهما المشتركة لبناء جسور الأخوة بين البشر، وإرساء حوار بين الديانات يقف حصنا منيعا ضد كل أشكال التطرف والانكفاء على الذات”. وقال جلالة الملك “وفي هذا الصدد، أود أن أؤكد لقداستكم حرصي الشخصي والراسخ على أن تستمر هذه الروابط المتميزة بين المملكة المغربية والكرسي البابوي، في ظل عهدكم، على نفس روح الأخوة والصداقة والتفاهم، مؤملا أن يتواصل تعزيزها من أجل دعم الحوار الدائم بين المسلمين والمسيحيين على أساس القيم الإنسانية الكونية والتعاليم المشتركة بين الديانات السماوية”.
سياسة

“البام” يزكي “الحباب” ابرز المرشحين لرئاسة جماعة تسلطانت
في اطار متابعتها لمستجدات الوضع السياسي بجماعة تسلطانت، بعد استقالة الرئيسة السابقة لمجلس الجماعة، علمت كشـ24 ان المستشار الجماعي عن حزب الأصالة والمعاصرة حصل على تزكية حزبه، وقدم ترشيحه للتنافس على منصب رئيس جماعة تسلطانت، خلفا لزينب شالة عن حزب الاصالة والمعاصرة، ويعتبر الحباب، من ابرز المرشحين لرئاسة جماعة تسلطانت، ويأتي ورود اسم الحباب بعد حصول المستشار الجماعي المسكيني عن حزب الاتحاد الاشتراكي على تزكية الحزب و ايداع ترشحه بمقر عمالة مراكش، وذلك في اطار السباق على رئاسة جماعة تسلطانت، علما ان اجتماعات التحالف الثلاثي قد تكون حاسمة في تحديد هوية المترشحين المحتملين.وكانت عمالة مراكش قد اعلنت منتصف الاسبوع الجاري عن فتح باب الترشيح لمنصب رئيس مجلس جماعة تسلطانت، وذلك بموجب القانون التنظيمي رقم 113/14 ووفق قرار والي جهة مراكش آسفي رقم 1745 الصادر اول امس الأربعاء. ويفترض ان تكون مصالح عمالة مراكش قد شرعت في استقبال طلبات الترشيح لخلافة الرئيسة المستقيلة زينب شالة، ابتداءً من يوم امس الخميس 8 ماي 2025 وحتى يوم الاثنين 12 ماي 2025، وذلك بمقر قسم الجماعات الترابية خلال ساعات العمل الرسمية. وكانت زينب شالة رئيسة مجلس جماعة تسلطانت بمراكش المنتمية إلى حزب الاصالة والمعاصرة، قدمت يوم الثلاثاء 22 أبريل 2025، استقالتها رسميا من رئاسة الجماعة، وذلك بعد مجموعة من التدخلات والوساطات من قيادات الحزب، بهدف وضع حد للبلوكاج الذي عرفه المجلس.
سياسة

عمال النظافة بقلعة السراغنة ينتفضون ضد شركة “أوزون”
نظم العشرات من عمال شركة “اوزون” للنظافة، صباح اليوم الجمعة 9 ماي الجاري مسيرة احتجاجية انطلقت من مقر الشركة بالحي الصناعي بقلعة السراغنة،في اتجاه مقر المجلس الجماعي. وقد طالب العمال المحتجون من خلال شعارتهم بصرف أجورهم، و بتحسين أوضاعهم المادية والمعنوية واحترام الحريات النقابية، مطالبين عامل الاقليم بالتدخل لحل ملفهم العالق.كما ردد العمال المحتجون، شعارات تطالب برحيل مسؤولي الشركة، مناشدين هشام السماحي عامل اقليم قلعة السراغنة، من أجل التدخل الفوري لرفع ما وصفوه بالظلم وحرمان العمال من اجورهم ومستحقاتهم. العمال المحتجون طالبوا ايضا بتوفير وسائل الشغل لأداء مهامهم على أحسن وجه مؤكدين أنهم سيواصلون خوض اضرابهم إلى حين استجابة الشركة لمطالبهم.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة