الداودي يعتذر لعائلة الطالب الأمازيغي المقتول بمراكش بعدما تبين أنه طالب جامعي
كشـ24
نشر في: 23 فبراير 2016 كشـ24
في تطور جديد في قضية مقتل “الطالب” عمر خالق، أكدت مصادر موثوقة أن بلاغ وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، الصادر يوم الأحد 31 يناير الماضي، والذي أكدت فيه أن الراحل خالق “لا يحمل صفة طالب، وبأنه لم يكن مسجلا قيد حياته في جامعة القاضي عياض في مركش”، بني على “خطأ تقني” صادر عن إدارة الكلية.
هذا الخطأ التقني، الذي “أسس عليه موقف سياسي متسرع”، تضيف المصادر ذاتها، وقع عندما طلبت الوزارة الوصية من إدارة الجامعة مدها بالمعلومات اللازمة عن الطالب، إلا أن عملية البحث عن هذه المعلومات شابها خطأ تقني تمثل في كتابة اسم “خالق عمر” عوض “عمر خالق”، لتظهر نتائج البحث عدم وجود أي معلومات حول “خالق عمر”.
وبناء على المعلومات “الخاطئة” التي حصلت عليها الوزارة من الجامعة، أصدرت البلاغ المذكور، لكن أمام تعالي الأصوات المؤكدة بأن خالق كان من طلبة جامعة القاضي عياض، أقدمت إدارة هذه الأخيرة على عقد اجتماع لمجلس الكلية انتهى بتصويب المعلومات التي سبق وزودت بها الوزارة الوصية حسب ما اورده موقع "كيفاش"
ووفقا لما أكدته المصادر ذاتها، فإن “ملف الطالب يوجد حاليا على مكتب عميد الكلية شخصيا”، مشيرة إلى أن لحسن الداودي، الذي قال خلال جلسة مجلس المستشارين، التي عقدت يوم الثلاثاء 2 فبراير الجاري، بأن عمر خالق “ماشي طالب، واش غادي تورّيوني شنو كتعني طالب، راه الطالب هو اللي مسجل عندي فالجامعة”، قام بالاتصال بعائلة الطالب عمر خالق وقدم اعتذاره عن هذه التصريحات.
هذه التطورات الأخيرة دفعت نشطاء في الحركة الأمازيغية والمتتبعين لملف عمر خالق إلى مطالبة الداودي بتقديم اعتذار رسمي عن ما ورد في بلاغ الوزارة حول مقتل الطالب وعن ما بدر منه شخصيا من تصريحات.
ورجحت المصادر ذاتها أن يكون اعتذار الداودي من خلال مشاركته في أربعينية الطالب عمر خالق التي ستقام يوم السبت 5 مارس المقبل، وفقا لما يروج من أخبار في أوساط المهتمين بملف الطالب خالق.
في تطور جديد في قضية مقتل “الطالب” عمر خالق، أكدت مصادر موثوقة أن بلاغ وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، الصادر يوم الأحد 31 يناير الماضي، والذي أكدت فيه أن الراحل خالق “لا يحمل صفة طالب، وبأنه لم يكن مسجلا قيد حياته في جامعة القاضي عياض في مركش”، بني على “خطأ تقني” صادر عن إدارة الكلية.
هذا الخطأ التقني، الذي “أسس عليه موقف سياسي متسرع”، تضيف المصادر ذاتها، وقع عندما طلبت الوزارة الوصية من إدارة الجامعة مدها بالمعلومات اللازمة عن الطالب، إلا أن عملية البحث عن هذه المعلومات شابها خطأ تقني تمثل في كتابة اسم “خالق عمر” عوض “عمر خالق”، لتظهر نتائج البحث عدم وجود أي معلومات حول “خالق عمر”.
وبناء على المعلومات “الخاطئة” التي حصلت عليها الوزارة من الجامعة، أصدرت البلاغ المذكور، لكن أمام تعالي الأصوات المؤكدة بأن خالق كان من طلبة جامعة القاضي عياض، أقدمت إدارة هذه الأخيرة على عقد اجتماع لمجلس الكلية انتهى بتصويب المعلومات التي سبق وزودت بها الوزارة الوصية حسب ما اورده موقع "كيفاش"
ووفقا لما أكدته المصادر ذاتها، فإن “ملف الطالب يوجد حاليا على مكتب عميد الكلية شخصيا”، مشيرة إلى أن لحسن الداودي، الذي قال خلال جلسة مجلس المستشارين، التي عقدت يوم الثلاثاء 2 فبراير الجاري، بأن عمر خالق “ماشي طالب، واش غادي تورّيوني شنو كتعني طالب، راه الطالب هو اللي مسجل عندي فالجامعة”، قام بالاتصال بعائلة الطالب عمر خالق وقدم اعتذاره عن هذه التصريحات.
هذه التطورات الأخيرة دفعت نشطاء في الحركة الأمازيغية والمتتبعين لملف عمر خالق إلى مطالبة الداودي بتقديم اعتذار رسمي عن ما ورد في بلاغ الوزارة حول مقتل الطالب وعن ما بدر منه شخصيا من تصريحات.
ورجحت المصادر ذاتها أن يكون اعتذار الداودي من خلال مشاركته في أربعينية الطالب عمر خالق التي ستقام يوم السبت 5 مارس المقبل، وفقا لما يروج من أخبار في أوساط المهتمين بملف الطالب خالق.