وطني
الداودي:التسقيف “جاي في الطريق”.. وبلافريج مُعلقا “باز عليكم”
أكد لحسن الداودي وزير الشؤون العامة والحكامة انه بالفعل قال سابقا إنه في آخر مارس سيقوم بالتسقيف لكن هذا الكلام كان ورقة ضغط في الحوار مع شركات المحروقات.وأوضح الداودي في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، بمجلس النواب، اليوم الاثنين، "لم نشأ نهج أسلوب التهديد مع الشركات حتى لا نعطي صورة سلبية عن الاستثمار بالمغرب، وكي لا يقال إن السلطة تفعل ما تريد لكن بالوصول إلى اتفاق فإن الصورة التي نعطيها للمستثمرين ستكون إيجابية".وأفاد الداودي أن هناك مشاكل آخرى غير التسقيف مثل التخزين والجودة ، مضيفا “والتسقيف واعدناكم به وراه جاي في الطريق”.وزاد الداودي كلامه قائلا:” نحن مسؤولون أمام المواطنين، في مارس كنت في حوار مع الموزعين ويجب أن نكون واضحين الصراع مع الشركات ليس المعارضة من تقوده، أنا دخلت في صراع مع الشركات ولم نتفق معها وأعطيت موعد مارس حتى أضغط عليهم”.وتابع الداودي بالقول: “نتحمل مسؤوليتنا مع المواطنين والحكومة صادقة معهم، الحوار مع الشركات كان صعب جدا وحتى نصل إلى اتفاق مرضي للجميع لا يمكن الإضرار بصورة البلاد عبر القيام بالتسقيف بين عشية وضحاها، صورة البلاد أولى من الحكومة”.وأكد الداودي أن الارتفاع الحاصل في أسعار المحروقات يرجع إلى الأسواق الدولية، والمشاكل القائمة مع فنزويلا وإيران.أما “عمر بلافريج” النائب البرلماني عن “فدرالية اليسار” فاستغرب من أجوية الداودي، مشيرا أنه من غير المعقول أن تردد الحكومة نفس الكلام منذ سنة.وتوجه بلافريج للداودي بالقول :” أقول لكم كلمة واحدة هي باز عليكم”.
أكد لحسن الداودي وزير الشؤون العامة والحكامة انه بالفعل قال سابقا إنه في آخر مارس سيقوم بالتسقيف لكن هذا الكلام كان ورقة ضغط في الحوار مع شركات المحروقات.وأوضح الداودي في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، بمجلس النواب، اليوم الاثنين، "لم نشأ نهج أسلوب التهديد مع الشركات حتى لا نعطي صورة سلبية عن الاستثمار بالمغرب، وكي لا يقال إن السلطة تفعل ما تريد لكن بالوصول إلى اتفاق فإن الصورة التي نعطيها للمستثمرين ستكون إيجابية".وأفاد الداودي أن هناك مشاكل آخرى غير التسقيف مثل التخزين والجودة ، مضيفا “والتسقيف واعدناكم به وراه جاي في الطريق”.وزاد الداودي كلامه قائلا:” نحن مسؤولون أمام المواطنين، في مارس كنت في حوار مع الموزعين ويجب أن نكون واضحين الصراع مع الشركات ليس المعارضة من تقوده، أنا دخلت في صراع مع الشركات ولم نتفق معها وأعطيت موعد مارس حتى أضغط عليهم”.وتابع الداودي بالقول: “نتحمل مسؤوليتنا مع المواطنين والحكومة صادقة معهم، الحوار مع الشركات كان صعب جدا وحتى نصل إلى اتفاق مرضي للجميع لا يمكن الإضرار بصورة البلاد عبر القيام بالتسقيف بين عشية وضحاها، صورة البلاد أولى من الحكومة”.وأكد الداودي أن الارتفاع الحاصل في أسعار المحروقات يرجع إلى الأسواق الدولية، والمشاكل القائمة مع فنزويلا وإيران.أما “عمر بلافريج” النائب البرلماني عن “فدرالية اليسار” فاستغرب من أجوية الداودي، مشيرا أنه من غير المعقول أن تردد الحكومة نفس الكلام منذ سنة.وتوجه بلافريج للداودي بالقول :” أقول لكم كلمة واحدة هي باز عليكم”.
ملصقات
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني