مراكش

الداكي يؤكد ضرورة ضمان مستوى متميز من الخدمات المقدمة للنساء ضحايا العنف


كشـ24 نشر في: 28 نوفمبر 2022

أكد الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، مولاي الحسن الداكي، اليوم الاثنين، بمراكش، ضرورة ضمان مستوى متميز من الخدمات التي تقدم لفائدة النساء ضحايا العنف ولأطفالهن.وشدد الداكي في كلمة له، خلال الجلسة الافتتاحية للقاء "لتقييم إعمال مقتضيات البروتوكول الترابي للتكفل بالنساء ضحايا العنف"، تنظمه رئاسة النيابة العامة، في إطار تتبع تنفيذ مقتضيات هذا البروتوكول المنبثق عن إعلان مراكش 2020 للقضاء على العنف ضد النساء، وكذا في إطار برنامج التعاون مع منظمة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، على "أهمية تجويد الخدمات المقدمة للنساء ضحايا العنف وضمان مراعاة خصوصية أوضاعهن واستجابتها لحاجياتهن الضرورية وحاجيات أطفالهن إن وجدوا، مع تعزيز التنسيق والتقائية الخدمات في هذا السياق".وأوضح، في هذا الصدد، أن "الأمر لم يعد يقتصر على توفير الحماية للمرأة والاعتراف لها بحقوقها والتكفل بها فحسب، بل أصبح يتطلب جهودا مضاعفة من قبل القائمين على هذه الخدمات، بغية تعزيز ولوج المرأة للعدالة ولمختلف الخدمات الصحية والاجتماعية بشكل منسجم وفعال".وأشار إلى أن الهدف من هذا اللقاء هو "تعزيز الحقوق الأساسية للمرأة المغربية وتحقيق مساواتها بالرجل في الحقوق والواجبات، ومشاركتها الكاملة في التنمية وبناء الوطن"، مبرزا أن رئاسة النيابة العامة "تتعهد باستمرار التتبع والتقييم لهذا البروتوكول الترابي للتكفل بالنساء ضحايا العنف، باعتباره آلية حقيقية لالتقائية التدخل وضمان نجاعته وفعاليته".من جهتها، قالت ممثلة مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالمغرب ، ليلى الرحيوي، في كلمة بالمناسبة نفسها، إن مأسسة التنسيق على جميع مستويات الحكامة يعد ضمانا لفعاليتها، مشيرة إلى أن الاستجابة الجيدة لحاجيات النساء تقتضي أن تكون منسقة.وأضافت الرحيوي أن التدخل المنسق يساهم، أيضا، في حماية الضحايا ويفيد المؤسسات ويجعلها أكثر فعالية، مبرزة أن آليات الرصد والتقييم تعد أحد المحاور الستة الأساسية للمبادئ التوجيهية للأمم المتحدة في مجال التنسيق وفي حكامة التنسيق للخدمات الأساسية للنساء ضحايا العنف على المستوى الوطني.وأشارت إلى أن "الرصد والتقييم يوفر إمكانية فهم وتعلم من كيفية عمل الأنظمة المنسقة، كما تتيح مقاسمة نتائج الرصد والتقييم تحسين التدخلات المنسقة وتسهيل اتخاذ القرار"، مضيفة أن وجود هياكل حكامة تنسيق رسمية تدعم مشاركة المؤسسات والمنظمات المحلية تضمن فهما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية من قبل جميع الجهات الفاعلة والمجتمع.وقالت رئيسة قطب النيابة العامة المتخصصة والمهن القانونية والقضائية وحماية الأسرة والمرأة والطفل والمنسقة العامة لـ "إعلان مراكش 2020"، أمينة أفروخي، في تصريح ل(إم 24)، القناة الإخبارية لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا اللقاء يتوخي الوقوف على ما تم انجازه في إطار تفعيل البروتوكول الترابي للتكفل بالنساء ضحايا العنف المنبثق عن اعلان مراكش 2020 لمكافحة العنف ضد المرأة، الذي أطلقته صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم.وأضافت أن اللقاء ينظم بعد تقييم عبر مجموعة من الاستمارات بشكل تشاركي بين رئاسة النيابة العامة، ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ووزارة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة، من أجل قياس مدى تفعيل الالتزامات الواردة في البروتوكول، والرامية إلى تجويد الخدمات المقدمة للنساء ضحايا العنف.ويتضمن برنامج هذا اللقاء، المنظم على مدى يومين، تقديم نتائج تقييم العمل بالبروتوكول الترابي للتكفل بالنساء ضحايا العنف، وورشات تتناول "آليات الاستقبال والمصاحبة لتعزيز ولوج المرأة ضحية العنف للحماية"، و"تحديد احتياجات النساء ضحايا العنف وأجرأة التكفل"، و"خدمات الإيواء وفتح آفاق التمكين".

أكد الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، مولاي الحسن الداكي، اليوم الاثنين، بمراكش، ضرورة ضمان مستوى متميز من الخدمات التي تقدم لفائدة النساء ضحايا العنف ولأطفالهن.وشدد الداكي في كلمة له، خلال الجلسة الافتتاحية للقاء "لتقييم إعمال مقتضيات البروتوكول الترابي للتكفل بالنساء ضحايا العنف"، تنظمه رئاسة النيابة العامة، في إطار تتبع تنفيذ مقتضيات هذا البروتوكول المنبثق عن إعلان مراكش 2020 للقضاء على العنف ضد النساء، وكذا في إطار برنامج التعاون مع منظمة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، على "أهمية تجويد الخدمات المقدمة للنساء ضحايا العنف وضمان مراعاة خصوصية أوضاعهن واستجابتها لحاجياتهن الضرورية وحاجيات أطفالهن إن وجدوا، مع تعزيز التنسيق والتقائية الخدمات في هذا السياق".وأوضح، في هذا الصدد، أن "الأمر لم يعد يقتصر على توفير الحماية للمرأة والاعتراف لها بحقوقها والتكفل بها فحسب، بل أصبح يتطلب جهودا مضاعفة من قبل القائمين على هذه الخدمات، بغية تعزيز ولوج المرأة للعدالة ولمختلف الخدمات الصحية والاجتماعية بشكل منسجم وفعال".وأشار إلى أن الهدف من هذا اللقاء هو "تعزيز الحقوق الأساسية للمرأة المغربية وتحقيق مساواتها بالرجل في الحقوق والواجبات، ومشاركتها الكاملة في التنمية وبناء الوطن"، مبرزا أن رئاسة النيابة العامة "تتعهد باستمرار التتبع والتقييم لهذا البروتوكول الترابي للتكفل بالنساء ضحايا العنف، باعتباره آلية حقيقية لالتقائية التدخل وضمان نجاعته وفعاليته".من جهتها، قالت ممثلة مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالمغرب ، ليلى الرحيوي، في كلمة بالمناسبة نفسها، إن مأسسة التنسيق على جميع مستويات الحكامة يعد ضمانا لفعاليتها، مشيرة إلى أن الاستجابة الجيدة لحاجيات النساء تقتضي أن تكون منسقة.وأضافت الرحيوي أن التدخل المنسق يساهم، أيضا، في حماية الضحايا ويفيد المؤسسات ويجعلها أكثر فعالية، مبرزة أن آليات الرصد والتقييم تعد أحد المحاور الستة الأساسية للمبادئ التوجيهية للأمم المتحدة في مجال التنسيق وفي حكامة التنسيق للخدمات الأساسية للنساء ضحايا العنف على المستوى الوطني.وأشارت إلى أن "الرصد والتقييم يوفر إمكانية فهم وتعلم من كيفية عمل الأنظمة المنسقة، كما تتيح مقاسمة نتائج الرصد والتقييم تحسين التدخلات المنسقة وتسهيل اتخاذ القرار"، مضيفة أن وجود هياكل حكامة تنسيق رسمية تدعم مشاركة المؤسسات والمنظمات المحلية تضمن فهما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية من قبل جميع الجهات الفاعلة والمجتمع.وقالت رئيسة قطب النيابة العامة المتخصصة والمهن القانونية والقضائية وحماية الأسرة والمرأة والطفل والمنسقة العامة لـ "إعلان مراكش 2020"، أمينة أفروخي، في تصريح ل(إم 24)، القناة الإخبارية لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا اللقاء يتوخي الوقوف على ما تم انجازه في إطار تفعيل البروتوكول الترابي للتكفل بالنساء ضحايا العنف المنبثق عن اعلان مراكش 2020 لمكافحة العنف ضد المرأة، الذي أطلقته صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم.وأضافت أن اللقاء ينظم بعد تقييم عبر مجموعة من الاستمارات بشكل تشاركي بين رئاسة النيابة العامة، ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ووزارة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة، من أجل قياس مدى تفعيل الالتزامات الواردة في البروتوكول، والرامية إلى تجويد الخدمات المقدمة للنساء ضحايا العنف.ويتضمن برنامج هذا اللقاء، المنظم على مدى يومين، تقديم نتائج تقييم العمل بالبروتوكول الترابي للتكفل بالنساء ضحايا العنف، وورشات تتناول "آليات الاستقبال والمصاحبة لتعزيز ولوج المرأة ضحية العنف للحماية"، و"تحديد احتياجات النساء ضحايا العنف وأجرأة التكفل"، و"خدمات الإيواء وفتح آفاق التمكين".



اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. حكيمي يوثق لحظات مميزة من زيارته الأخيرة لمراكش
لفت الدولي المغربي ونجم باريس سان جرمان أنظار متابعيه من خلال مشاركته لمقطع فيديو يبرز استمتاعه بوقته بمدينة مراكش التي زارها خلال الأيام القليلة الماضية. وظهر النجم المغربي، في الفيديو الذي شاركه عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، رفقة عائلته وأصدقائه بصحراء أكفاي الساحرة، حيث مارس العديد من الأنشطة الرياضية والترفيهية المشهورة في المنطقة، كما قام كذلك بزيارة ضواحي منطقة أوريكة للاستمتاع بالمناظر الطبيعية وسط أجواء هادئة ومريحة. وجاءت هذه الزيارة في خضم برنامج كروي حافل للنادي الباريسي والذي تأتي في مقدمته قمة نهائي دوري أبطال أوروبا، لتكون بذلك هذه الزيارة خيارا مناسبا اتخذه اللاعب المغربي أشرف حكيمي من أجل الاسترخاء وتجديد طاقته بعيدا عن ضغط الملاعب والمباريات. ولقي الفيديو المذكور تفاعلا كبير بين محبي النجم المغربي، الذين تناقلوا الفيديو بشكل واسع معبرين عن اعجابهم الكبير تواضح وبساطة حكيمي. وجدير بالذكر أن حكيمي معروف بحبه الكبير لمدينة مراكش، حيث يحرص على زيارتها باستمرار من أجل الاستمتاع بأجواءها الساحرة والفخمة.
مراكش

بعد فيلا لوسيل.. الشروع في هدم أحد أقدم فنادق مراكش
يتواصل نزيف الاجهاز على البنايات التاريخية المتواجدة بمنطقة جليز بمراكش، والتي يعود تاريخ بعضها لازيد من قرن من الزمن، ما يشكل صدمة للمتتبعين للشأن المحلي. فبعد هدم مجموعة من البنايات التي شكلت جزءا من الذاكرة في مراكش وآخرها فيلا لوسيل بشارع يعقوب المنصور قبل اسابيع، حان الدور على فندق الباشا العتيق، بتقاطع زنقة الحرية وزنقة لبنان، والذي تم الشروع في هذه منذ  امس الاثنين. والى جانب الحسرة من هدم مبنى يعبتره المراكشيون مبنى تاريخيا يستحق الحفاظ عليه، فإن عدم احترام معايير السلامة خلال عملية الهدم اثارت بدورها الاستياء، فضلا عن الغموض الذي يسود العملية في غياب اي لافتة تظهر تفاصيل المشروع المرتقب تشييده على انقاض الفندق التاريخي.    
مراكش

فرض معايير جديدة صارمة على مقاهي ومطاعم مراكش
من المنتظر ان يحدث القرار التنظيمي الجديد الخاص بتهيئة الفضاءات العامة، والواجهات بتراب جماعة مراكش، تغييرات جذرية على المشهد الفضاء العام بالمدينة، لا سيما وانه سيطال ايضا المقاهي والمطاعم، والتي تنتشر في بعض الشوارع بشكل كلي مع ما يعنيه الامر من تغيير محتمل على المشهد العام. ويأتي ذلك بالنظر للمعايير التي أتى به القرار التنظيمي الجديد الذي صادق عليه المجلس الجماعي بمراكش خلال الجلسة الاولى لدورة ماي ، بهدف تهيئة الفضاءات العامة، والواجهات بتراب جماعة مراكش. وتشمل المعايير المذكورة وفق ما اطلعلت عليه كشـ24 سطحيات المقاهي والمطاعم حيث صار مفروضا أن تتكامل السطحيات (Terrasses) المخصصة للمقاهي والمطاعم مع النسيج العمراني العام، بحيث تشكل امتدادًا متناغمًا مع تصميم المبنى دون أن تعيق حركة المارة والمرتفقين. وسيلزم أصحاب المشاريع التجارية بتقديم تصميم للمظلات والديكورات الخارجية، مع احترام الطابع المعماري الأصيل للمدينة في هذا التصميم كما سيُحظر استخدام المواد ذات الجودة الرديئة أو غير المتوافقة مع الهوية المحلية مثل الهياكل البلاستيكية والألومينيوم، والألوان الصارخة غير المنسجمة مع المشهد العمراني مع تفضيل استخدام الخشب والمواد الطبيعية قدر الإمكان. وسيتعين بموجب نفس القرار التنظيمي الالتزام بتراخيص استغلال الملك العام الجماعي، وعدم التعدي على الأرصفة أو المجالات العامة، لضمان سهولة حركة المارة وانسيابية التنقل، على ان يضع أصحاب مشاريع تهيئة المقاهي والمطاعم تصورا مفصلا لتهيئة السطحيات طلبات رخص التهيئة المقدمة من طرفهم مع تحديد العناصر والمواد المستخدمة بالتصاميم الموضوعة. وسيصير توظيف العناصر المعمارية التراثية والزخارف المستوحاة من الطراز المعماري الأصيل وقت تهيئة سطحيات أمراا مطلوبا في سطحيات المقاهي والمطاعم، كما سيمنح تغطية أكثر من 30% من مساحة السطحية بينما يجب أن يبقى الجزء المتبقي مفتوحًا بالكامل. كما سيمنع رفع مستوى أرضية الفضاء الخارجي للمقاهي والمطاعم عن مستوى الرصيف، الا انه سيمكن إبراز حدود السطحيات بعناصر خفيفة كأصائص النباتات والزهور لضمان انفتاح السطحية على الشارع وتعزيز تواصله البصري مع الفضاء العام. ويشار ان المعايير الجديدة المفروضة بموجب القرار التنظيمي الجديد ستدخل حيز التنفيذ فور تأشير السلطات على نقاط دورة الماي العادية لمجلس جماعة مراكش.
مراكش

انطلاق أشغال المؤتمر الوطني الاول للحوامض بمراكش
انطلقت صباح يومه الثلاثاء 13 ماي، أشغال أول مؤتمر وطني للحوامض، والذي تمتد اشغاله الى 15 ماي 2025، ويُرتقب أن يشكل منصة مركزية للنقاش وتبادل الخبرات والابتكار بين مختلف الفاعلين في القطاع. وينظم هذا المؤتمر تحت شعار « تحديات قطاع الحوامض وسبل المواجهة» بمبادرة من ماروك سيتروس وبتنسيق مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يأتي في وقت يشهد فيه قطاع الحوامض تحديات، حيث يمثل هذا القطاع ثروة وطنية حيوية توفر مورد رزق لـ13 ألف أسرة، وتخلق حوالي 32 مليون يوم عمل سنوياً.ويشارك في هذا الموعد الاستراتيجي فلاحون، باحثون، تقنيون، مصدرون وممثلون عن القطاع الصناعي، بهدف رسم معالم مستقبل مستدام وتنافسي لقطاع الحوامض بالمغرب، خاصة في ظل التحديات المتزايدة، سواء كانت اقتصادية أو مناخية أو تقنية، ما يجعل من هذا اللقاء فرصة سانحة لإعادة التفكير في نماذج الإنتاج والتسويق.ويتناول المؤتمر عددا من المواضيع الحيوية لمستقبل زراعة الحوامض بالمغرب، ومن أبرزها تدبير السلسلة التجارية وربحيتها، وكذا تأثير التغيرات المناخية على زراعة الحوامض، بالإضافة إلى تحسين الأصناف الوراثية والأصول الجذرية، علاوة على موضوع السيطرة على الإكراهات البيولوجية وغير البيولوجية.ومن المواضيع التي سيتناولها المؤتمر أيضا، ترشيد التسميد والري وتدبير المياه، إلى جانب الحماية النباتية قبل وبعد الجني، بالإضافة إلى موضوع استدامة النظام الفلاحي المكثف للحوامض، والابتكار التقني والتكنولوجيات الفلاحية المتقدمة، وكذا حماية البيئة والممارسات الزراعية الإيكولوجية الجيدة، على ان تتم  بلورة توصيات عملية تعزز من أداء القطاع وتدعم انتقاله نحو نماذج أكثر استدامة وابتكارًا في ختام اشغال المؤتمر.    
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة