

وطني
الدار البيضاء ضمن المدن الأكثر جاهزية للتنقل عالميا
صُنّفت مدينة الدار البيضاء ضمن قائمة المدن الأكثر جاهزية للتنقل الحضري، وفق تقرير أصدره منتدى "أوليفر وايمان"، بشراكة مع معهد دراسات النقل في جامعة "كاليفورنيا".وجاءت الدار البيضاء في المرتبة 52 عالميا، ضمن مؤشر جاهزية التنقل الحضري لسنة 2021، الذي يصنف المدن من حيث تطوير النظم الإيكولوجية للتنقل، لتحتل بذلك المركز الثاني على مستوى القارة الإفريقية، بعد العاصمة الجنوب إفريقية جوهانسبورغ، والرابعة على المستوى العربي، خلف كل من "الدوحة" القطرية، التي جاءت في المرتبة 39، ومدينتي أبوظبي ودبي الإماراتيتين، اللتين حلتا في المرتبة 36 و32 على التوالي.وأفاد التقرير أن السنة الجارية عرفت تغييرات إيجابية لبعض المدن نتج عنها تحقيق نمو في مجال النقل المستدام، مشيرا إلى دور انتعاش القطاع المحلي والتحول نحو العمل عن بعد نتيجة الأزمة الصحية التي أفرزتها جائحة كوفيد-19، في الحد من الازدحام وتشجيع السكان على اعتماد خيارات النقل التي تعزز النشاط البدني.وجاءت مدينة ستوكهولم السويدية، في مقدمة التصنيف العالمي، الذي أشار إلى تزايد اعتماد سكانها على المشي والدراجات الهوائية في التنقل إلى جانب الاستثمار المستمر في البنية التحتية للمركبات الكهربائية وحلول التنقل الصغيرة، متبوعة بسان فرانسيسكو الأمريكية، التي حلت ثانية في الترتيب، نتيجة تزايد العمل عن بعد، وما رافقه من تخفيف للضغط عن البنية التحتية للنقل الحضري.ونقلت الشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة عن معطيات التقرير ذاته، ان سنغفورة العاصمة، جاءت في المرتبة الثالثة، متبوعة بالعاصمة الفلندية هلسنكي، التي جاءت رابعة، ثم العاصمة الهولندية "أمستردام"، التي حلت بالرتبة الخامسة في التصنيف.وشهدت مدينة الدار البيضاء في السنوات القليلة الماضية نقلة نوعية في منظومة النقل الحضري، بعد عقود من بروز مشكل النقل بالعاصمة الاقتصادية للمغرب، التي يقطنها أزيد من أربعة ملايين نسمة.ووفق دراسة قام بها مجلس جماعة الدار البيضاء، فإن الساكنة البيضاوية تقوم بما مجموعه ستة ملايين رحلة يوميا، 62 في المائة منها تنقلا على الأقدام، و25 في المائة عبر السيارات، و13 في المائة، عبر وسائل النقل الجماعي.
صُنّفت مدينة الدار البيضاء ضمن قائمة المدن الأكثر جاهزية للتنقل الحضري، وفق تقرير أصدره منتدى "أوليفر وايمان"، بشراكة مع معهد دراسات النقل في جامعة "كاليفورنيا".وجاءت الدار البيضاء في المرتبة 52 عالميا، ضمن مؤشر جاهزية التنقل الحضري لسنة 2021، الذي يصنف المدن من حيث تطوير النظم الإيكولوجية للتنقل، لتحتل بذلك المركز الثاني على مستوى القارة الإفريقية، بعد العاصمة الجنوب إفريقية جوهانسبورغ، والرابعة على المستوى العربي، خلف كل من "الدوحة" القطرية، التي جاءت في المرتبة 39، ومدينتي أبوظبي ودبي الإماراتيتين، اللتين حلتا في المرتبة 36 و32 على التوالي.وأفاد التقرير أن السنة الجارية عرفت تغييرات إيجابية لبعض المدن نتج عنها تحقيق نمو في مجال النقل المستدام، مشيرا إلى دور انتعاش القطاع المحلي والتحول نحو العمل عن بعد نتيجة الأزمة الصحية التي أفرزتها جائحة كوفيد-19، في الحد من الازدحام وتشجيع السكان على اعتماد خيارات النقل التي تعزز النشاط البدني.وجاءت مدينة ستوكهولم السويدية، في مقدمة التصنيف العالمي، الذي أشار إلى تزايد اعتماد سكانها على المشي والدراجات الهوائية في التنقل إلى جانب الاستثمار المستمر في البنية التحتية للمركبات الكهربائية وحلول التنقل الصغيرة، متبوعة بسان فرانسيسكو الأمريكية، التي حلت ثانية في الترتيب، نتيجة تزايد العمل عن بعد، وما رافقه من تخفيف للضغط عن البنية التحتية للنقل الحضري.ونقلت الشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة عن معطيات التقرير ذاته، ان سنغفورة العاصمة، جاءت في المرتبة الثالثة، متبوعة بالعاصمة الفلندية هلسنكي، التي جاءت رابعة، ثم العاصمة الهولندية "أمستردام"، التي حلت بالرتبة الخامسة في التصنيف.وشهدت مدينة الدار البيضاء في السنوات القليلة الماضية نقلة نوعية في منظومة النقل الحضري، بعد عقود من بروز مشكل النقل بالعاصمة الاقتصادية للمغرب، التي يقطنها أزيد من أربعة ملايين نسمة.ووفق دراسة قام بها مجلس جماعة الدار البيضاء، فإن الساكنة البيضاوية تقوم بما مجموعه ستة ملايين رحلة يوميا، 62 في المائة منها تنقلا على الأقدام، و25 في المائة عبر السيارات، و13 في المائة، عبر وسائل النقل الجماعي.
ملصقات
