

وطني
الداخلية توظف تجربة بكرات لتحقيق إقلاع تنموي بجهة بني ملال
اعتبر متتبعون للشأن المحلي بالمغرب تعيين عبد السلام بكرات واليا على جهة بني ملال بمثابة دفعة قوية للنهوض بهاته الجهة التي تعتبر من الجهات المنسية بالمملكة.فالرّجل الذي تقلّب في مناصب عدة بالإدارة الترابية وبصم على مسار متميز على رأس جهة مراكش أسفي وكان على رأس المسؤولين المشرفين على تنظيم وانجاح "كوب22"، راكم تجربة وحنكة مهنية تؤهله لضخ دماء جديدة في مؤسسة الوالي بهاته الجهة وتحريك عجلة التنمية الإقتصادية والإجتماعية بمختلف الأقاليم المشكلة لها. وكان وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت أشرف صباح يومه الإثنين 27 غشت الجاري على تعيين عبد السلام بكرات واليا على جهة بني ملال خنيفرة بمقر ولاية الجهة بحضور عدد من المنتخبين والمسؤولين وشخصيات مدنية وعسكرية.وأكد وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، خلال تنصيب الوالي بكرات، أن التعيينات التي تفضل الملك محمد السادس بالموافقة السامية عليها مؤخرا، تكتسي أهمية بالغة بالنظر للسياق الوطني الذي جاءت فيه، والمتميز بمراجعة شاملة للنموذج التنموي للبلاد وإعادة ترتيب الأولويات في مجال الحكامة الترابية.
وشدد الوزير على كون الرؤية الملكية السديدة، المتجسدة من خلال الخطب السامية لجلالة الملك، تشكل خارطة الطريق والمنظومة المرجعية التي تحدد الإجراءات الحاسمة الهادفة لتجاوز اختلالات النموذج التنموي للبلاد، لاسيما في ما يتعلق بالحد من التفاوتات المجالية وتحقيق العدالة الاجتماعية.و أبرز لفتيت أن تنزيل النموذج التنموي الجديد يفرض في طياته التطبيق الترابي، محليا وجهويا، لمنظومة إصلاحية من ثلاثة مستويات، أولها، النهوض بالأوضاع الاجتماعية، انطلاقا من هيكلة شاملة وعميقة للبرامج والسياسات الوطنية في مجال الدعم والحماية الاجتماعية.
وقد ولد عبد السلام بكرات، الذي عينه الملك محمد السادس واليا على جهة بني ملال-خنيفرة وعاملا على إقليم بني ملال، سنة 1957 بتيفلت بإقليم الخميسات، وهو حاصل على الدكتوراه في القانون العام وخريج المعهد الملكي للإدارة الترابية.والتحق عبد السلام بكرات بالوظيفة العمومية سنة 1983 كمتصرف بوزارة الداخلية، وعين، بعد تخرجه من المعهد الملكي للإدارة الترابية سنة 1992، في مهام رئيس دائرة بعمالة فاس الجديد-دار الدبيبغ، قبل أن تتم ترقيته إلى مهام كاتب عام لعمالة مراكش-المنارة في فاتح فبراير 2001.
وحظي عبد السلام بكرات بثقة صاحب الجلالة الملك محمد السادس فعينه عاملا على إقليم الصويرة بتاريخ 11 دجنبر 2002، ثم عاملا على إقليم ورزازات بتاريخ 22 يناير 2009، فعاملا على عمالة سلا بتاريخ 10 ماي 2012.وبتاريخ 20 يناير 2014 حظي عبد السلام بكرات مجددا بالثقة الملكية السامية حيث عينه جلالة الملك واليا على جهة مراكش-تانسيفت- الحوز وعاملا على عمالة مراكش، وهو المنصب الذي شغله إلى غاية تاريخ 13 أكتوبر 2015.
كما أسندت لعبد السلام بكرات مهام الإشراف على خلية التتبع بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية، ثم كلف بقطب اللوجستيك والأمن باللجنة المشرفة على تنظيم قمة المناخ “كوب 22″، قبل أن يعين واليا ملحقا بالإدارة المركزية ابتداء من تاريخ 15 يوليوز 2017.وبتاريخ 20 غشت 2018، حظي بكرات مجددا بالثقة الملكية السامية، حيث عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس واليا على جهة بني ملال-خنيفرة وعاملا على إقليم بني ملال.
وعبد السلام بكرات حاصل على وسام العرش من درجة فارس سنة 2007، وهو متزوج وأب لثلاثة أبناء.
اعتبر متتبعون للشأن المحلي بالمغرب تعيين عبد السلام بكرات واليا على جهة بني ملال بمثابة دفعة قوية للنهوض بهاته الجهة التي تعتبر من الجهات المنسية بالمملكة.فالرّجل الذي تقلّب في مناصب عدة بالإدارة الترابية وبصم على مسار متميز على رأس جهة مراكش أسفي وكان على رأس المسؤولين المشرفين على تنظيم وانجاح "كوب22"، راكم تجربة وحنكة مهنية تؤهله لضخ دماء جديدة في مؤسسة الوالي بهاته الجهة وتحريك عجلة التنمية الإقتصادية والإجتماعية بمختلف الأقاليم المشكلة لها. وكان وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت أشرف صباح يومه الإثنين 27 غشت الجاري على تعيين عبد السلام بكرات واليا على جهة بني ملال خنيفرة بمقر ولاية الجهة بحضور عدد من المنتخبين والمسؤولين وشخصيات مدنية وعسكرية.وأكد وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، خلال تنصيب الوالي بكرات، أن التعيينات التي تفضل الملك محمد السادس بالموافقة السامية عليها مؤخرا، تكتسي أهمية بالغة بالنظر للسياق الوطني الذي جاءت فيه، والمتميز بمراجعة شاملة للنموذج التنموي للبلاد وإعادة ترتيب الأولويات في مجال الحكامة الترابية.
وشدد الوزير على كون الرؤية الملكية السديدة، المتجسدة من خلال الخطب السامية لجلالة الملك، تشكل خارطة الطريق والمنظومة المرجعية التي تحدد الإجراءات الحاسمة الهادفة لتجاوز اختلالات النموذج التنموي للبلاد، لاسيما في ما يتعلق بالحد من التفاوتات المجالية وتحقيق العدالة الاجتماعية.و أبرز لفتيت أن تنزيل النموذج التنموي الجديد يفرض في طياته التطبيق الترابي، محليا وجهويا، لمنظومة إصلاحية من ثلاثة مستويات، أولها، النهوض بالأوضاع الاجتماعية، انطلاقا من هيكلة شاملة وعميقة للبرامج والسياسات الوطنية في مجال الدعم والحماية الاجتماعية.
وقد ولد عبد السلام بكرات، الذي عينه الملك محمد السادس واليا على جهة بني ملال-خنيفرة وعاملا على إقليم بني ملال، سنة 1957 بتيفلت بإقليم الخميسات، وهو حاصل على الدكتوراه في القانون العام وخريج المعهد الملكي للإدارة الترابية.والتحق عبد السلام بكرات بالوظيفة العمومية سنة 1983 كمتصرف بوزارة الداخلية، وعين، بعد تخرجه من المعهد الملكي للإدارة الترابية سنة 1992، في مهام رئيس دائرة بعمالة فاس الجديد-دار الدبيبغ، قبل أن تتم ترقيته إلى مهام كاتب عام لعمالة مراكش-المنارة في فاتح فبراير 2001.
وحظي عبد السلام بكرات بثقة صاحب الجلالة الملك محمد السادس فعينه عاملا على إقليم الصويرة بتاريخ 11 دجنبر 2002، ثم عاملا على إقليم ورزازات بتاريخ 22 يناير 2009، فعاملا على عمالة سلا بتاريخ 10 ماي 2012.وبتاريخ 20 يناير 2014 حظي عبد السلام بكرات مجددا بالثقة الملكية السامية حيث عينه جلالة الملك واليا على جهة مراكش-تانسيفت- الحوز وعاملا على عمالة مراكش، وهو المنصب الذي شغله إلى غاية تاريخ 13 أكتوبر 2015.
كما أسندت لعبد السلام بكرات مهام الإشراف على خلية التتبع بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية، ثم كلف بقطب اللوجستيك والأمن باللجنة المشرفة على تنظيم قمة المناخ “كوب 22″، قبل أن يعين واليا ملحقا بالإدارة المركزية ابتداء من تاريخ 15 يوليوز 2017.وبتاريخ 20 غشت 2018، حظي بكرات مجددا بالثقة الملكية السامية، حيث عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس واليا على جهة بني ملال-خنيفرة وعاملا على إقليم بني ملال.
وعبد السلام بكرات حاصل على وسام العرش من درجة فارس سنة 2007، وهو متزوج وأب لثلاثة أبناء.
ملصقات
وطني

وطني

وطني

وطني

