ارميل والضريس يشرفون على الترتيبات الأمنية وتوقعات بوصول رقم المشاركين لـ8 آلاف وفنادق امتلأت عن آخرها ووفود حجزت دورا للضيافة خارج المدينة
مع بداية العد العكسي لانطلاق أشغال المنتدى العالمي لحقوق الإنسان المقرر تنظيمه بمراكش ما بلين 27 و30 نونبر الجاري، تعرف المدينة الحمراء استنفار في أوساط أجهزة الأمن.
وقالت مصادر عليمة لـ"كشـ24"، إن المنتدى الذي ينتظر أن يستقطب أزيد من 5 الآف مشارك جعل المسؤولين الأمنين على المستوى المركزي يدفعون بتعزيزات أمنية غير مسبوقة من مختلف المدن المغربية نحو عاصمة النخيل حيث خصصت لهذا الغرض داخليات بعض المؤسسات التعليمية، بالاضافة الى بعض القاعات المغطاة للرياضة بكل من حيي الداوديات والحي الحسني بمنطقة المسيرة من أجل إيوائها.
وتشمل التعزيزات التي بدأت تتوافد على المدينة منذ أمس الإثنين، مختلف التشكيلات الأمنية من فرق خاصة للتدخل السريع وعناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة إضافة إلى اعتماد أجهزة متطورة للمراقبة.
وبحسب المصادر ذاتها، فإنه من المتوقع وصول المدير العام للأمن الوطني "بوشعيب ارميل" و والوزير المنتدب في الداخلية "الشرقي الضريس" للإشراف على الترتيبات الأمنية التي سترافق احتضان مراكش لهذه التظاهرة الدولية.
ويتوقع المنظمون ان يتجاوز رقم المشاركين في هذه الملتقى 5 آلاف، حيث امتلأت العديد من الفنادق المتواجدة بالحي الشتوي بجليز عن آخرها واضطرت وفود إلى حجز دور للضيافة خارج المدينة.
ويشار إلى أن عددا من الهيآت الحقوقية التي تقاطع المنتدى قررت تنظيم وقفة احتجاجية بالتزامن مع انطلاق أشغاله وقافلة وطنية باتجاه المدينة الحمراء للتنديد بما تصفه التراجعات التي يعرفها مجال الحريات وحقوق الإنسان بالمغرب.