دولي

الداخلية التونسية: “كتيبة عقبة بن نافع” وراء عملية متحف باردو الإرهابية التي خلفت 23 قتيلا


كشـ24 نشر في: 26 مارس 2015

الداخلية التونسية:
أعلن وزير الداخلية التونسي، ناجم الغرسلي، اليوم الخميس، أن "كتيبة عقبة بن نافع" تقف وراء الهجوم الذي استهدف متحف "باردو" بالعاصمة، وسقط فيه 23 قتيلا، عشرون منهم سياح أجانب، في الثامن عشر من الشهر الجاري.

وفي مؤتمر صحفي نظمه في ثكنة أمنية قرب من موقع المتحف، مضى الوزير التونسي قائلا إن منفذي عملية المتحف من بقايا تنظيم "أنصار الشريعة" المحظور، الذين بايعوا كتيبة عقبة بن نافع، و"مخطط العملية هو الإرهابي خالد الشايب، المكنى بلقمان أبو صخر".

وكان تسجيل منسوب لتنظيم "داعش" قد تبنى الهجوم على متحف "باردو"، فيما أعلنت "كتيبة عقبة بن نافع"، التابعة لـ"تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، مسؤوليتها عن آخر خمس هجمات في تونس، دون أن تحددها.

وأضاف الغرسلي: "تم القضاء على 80% من عناصر الخلية الإرهابية المنفذة لعملية باردو، بينهم تونسيان عادا من سوريا وثلاثة من ليبيا (اثنان منهم قتلتهما قوات الأمن خلال الهجوم على المتحف)، فيما لا يزال العنصر الإرهابي الخطير، ماهر بن المولدي القائدي، واثنان من جنسيات مغربية وجزائري هاربون".

وأوضح أن "المشرف الأول على الخلية التي نفذت العملية هو محمد أمين القبلي، وهو تونسي تم إيقافه"، مضيفا: "اليوم سيتم إحالة كل الموقوفين على العدالة".

واعتبر الوزير التونسي أن "وصول الوحدات الأمنية في توقيت قياسي يوم الواقعة جنب البلاد كارثة كبيرة".

وقال إن "الأحزمة الناسفة التي كانت بحوزة الإرهابيين يوم الحادثة كانت تحتوي على مادة عسكرية سريعة الانفجار (...) تعتبر من أشد المواد تفجيرا وخطورة في العالم وتخلف آثارا كارثية".

وأشاد وزير الداخلية التونسي بـ"التعاون المثالي في أعلى مستوى بين تونس والجزائر في مكافحة الإرهاب".

والهجوم على متحف "باردو" هو الأول من نوعه في العاصمة تونس، والثاني الذي يستهدف سياحا، منذ هجوم أبريل/ نيسان 2002، الذي ضري كنيس الغريبة (معبد يهودي) في جزيرة جربة بمحافظة مدنين جنوبي البلاد.

وبخلاف هجوم "باردو"، كانت تونس شهدت عمليات دموية منذ مايو/ تموز الماضي، أبرزها عملية "هنشير التلة" في جبل الشعانبي (غرب)، يوم 16 يوليو/ تموز 2014، وأسفرت عن مقتل 15 عسكريا.
 

الداخلية التونسية:
أعلن وزير الداخلية التونسي، ناجم الغرسلي، اليوم الخميس، أن "كتيبة عقبة بن نافع" تقف وراء الهجوم الذي استهدف متحف "باردو" بالعاصمة، وسقط فيه 23 قتيلا، عشرون منهم سياح أجانب، في الثامن عشر من الشهر الجاري.

وفي مؤتمر صحفي نظمه في ثكنة أمنية قرب من موقع المتحف، مضى الوزير التونسي قائلا إن منفذي عملية المتحف من بقايا تنظيم "أنصار الشريعة" المحظور، الذين بايعوا كتيبة عقبة بن نافع، و"مخطط العملية هو الإرهابي خالد الشايب، المكنى بلقمان أبو صخر".

وكان تسجيل منسوب لتنظيم "داعش" قد تبنى الهجوم على متحف "باردو"، فيما أعلنت "كتيبة عقبة بن نافع"، التابعة لـ"تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، مسؤوليتها عن آخر خمس هجمات في تونس، دون أن تحددها.

وأضاف الغرسلي: "تم القضاء على 80% من عناصر الخلية الإرهابية المنفذة لعملية باردو، بينهم تونسيان عادا من سوريا وثلاثة من ليبيا (اثنان منهم قتلتهما قوات الأمن خلال الهجوم على المتحف)، فيما لا يزال العنصر الإرهابي الخطير، ماهر بن المولدي القائدي، واثنان من جنسيات مغربية وجزائري هاربون".

وأوضح أن "المشرف الأول على الخلية التي نفذت العملية هو محمد أمين القبلي، وهو تونسي تم إيقافه"، مضيفا: "اليوم سيتم إحالة كل الموقوفين على العدالة".

واعتبر الوزير التونسي أن "وصول الوحدات الأمنية في توقيت قياسي يوم الواقعة جنب البلاد كارثة كبيرة".

وقال إن "الأحزمة الناسفة التي كانت بحوزة الإرهابيين يوم الحادثة كانت تحتوي على مادة عسكرية سريعة الانفجار (...) تعتبر من أشد المواد تفجيرا وخطورة في العالم وتخلف آثارا كارثية".

وأشاد وزير الداخلية التونسي بـ"التعاون المثالي في أعلى مستوى بين تونس والجزائر في مكافحة الإرهاب".

والهجوم على متحف "باردو" هو الأول من نوعه في العاصمة تونس، والثاني الذي يستهدف سياحا، منذ هجوم أبريل/ نيسان 2002، الذي ضري كنيس الغريبة (معبد يهودي) في جزيرة جربة بمحافظة مدنين جنوبي البلاد.

وبخلاف هجوم "باردو"، كانت تونس شهدت عمليات دموية منذ مايو/ تموز الماضي، أبرزها عملية "هنشير التلة" في جبل الشعانبي (غرب)، يوم 16 يوليو/ تموز 2014، وأسفرت عن مقتل 15 عسكريا.
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
الأمير ويليام ينعى وفاة جوتا لاعب ليفربول
أبدى الأمير ويليام، ولي العهد البريطاني وأمير ويلز، حزنه الشديد لوفاة البرتغالي ديوغو جوتا، مهاجم ليفربول الإنجليزي، مرسلاً تعازيه لعائلته وأقاربه وكل معارفه. وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» أن ولي العهد البريطاني وهو محب لكرة القدم وراعي الاتحاد الإنجليزي للعبة، كتب رسالة تعزية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في وفاة اللاعب الدولي البرتغالي. ووجد جوتا (28 عاماً) ميتاً إلى جانب شقيقه أندري سيفا، وذلك بعدما انحرفت سيارتهما عن مسارها في مقاطعة زامورا في إسبانيا. وقال الأمير ويليام في رسالته: «بصفتي فرداً من عائلة كرة القدم أعرب عن أسفي وحزني الشديدين لوفاة ديوغو جوتا وشقيقه». وأضاف: «تعازينا لعائلته وأصدقائه وكل مَن عرفه يوماً ما». وكان جوتا ضمن فريق ليفربول الفائز بلقب الدوري الإنجليزي في موسم 2024-2025 حيث سجل ستة أهداف في 26 مباراة بالموسم. وكان جوتا قد تزوج من صديقته روت كاردوسو، التي أنجب منها ثلاثة أطفال، منذ 11 يوماً فقط.
دولي

إسرائيل.. اتهام 3 أشخاص بالتجسس لصالح إيران مقابل المال
قدمت النيابة الإسرائيلية، الخميس، لوائح اتهام ضد ثلاثة إسرائيليين بتهمة "التجسس لصالح إيران" مقابل المال. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "قُدّمت إلى المحكمة المركزية في بئر السبع (جنوب) لائحة اتهام ضد أحد سكان مستوطنة حمرا في غور الأردن (الضفة الغربية)، تُنسب إليه تهمة التخابر مع عميل إيراني مقابل المال". وذكرت هيئة البث أن المتهم يُدعى مارك مورغين بينسكي، ويبلغ من العمر 33 عاماً. وورد في لائحة الاتهام أن بينسكي وثق مواقع سقوط واعتراض صواريخ إيرانية داخل إسرائيل، وأرسل تسجيلات مصوّرة بهذه المواقع إلى مشغّله الإيراني. و"يُعد هذا التطور جزءا من سلسلة قضايا أمنية تتعلق بمحاولات تجسس إيرانية داخل إسرائيل عبر تجنيد مواطنين محليين لأغراض استخباراتية"، وقف الهيئة. في السياق أشارت الهيئة إلى أن النيابة قدمت أيضا إلى المحكمة المركزية في الناصرة (شمال)، لائحة اتهام بحق شخصين من طبريا تنسب لهما تهمة التجسس لصالح إيران مقابل المال". وسبق للشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" أن أعلنا اعتقال عدد من الإسرائيليين خلال الحرب على إيران. وبحسب بيانات سابقة للشرطة الإسرائيلية فإنه تم اعتقال 23 خلية إسرائيلية بتهمة التخابر مع عملاء إيرانيين في الفترة ما بين بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى مطلع الشهر الجاري.
دولي

احتجاز 79 متظاهرا في مواجهات مع الشرطة بصربيا
أعلنت الشرطة الصربية احتجاز 79 شخصا انتهكوا تشريعات التظاهر خلال احتجاجات ضد حكومة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، نظمتها المعارضة الليلة الماضية. ووقعت المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في وقت متأخر من أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس في العاصمة بلغراد ومدينة نوفي ساد في شمال البلاد والمدينتين الجنوبيتين نيس ونوفي بازار. وقال طلاب جامعيون يقفون وراء الاحتجاجات إن الشرطة "أصابت العديد من المتظاهرين السلميين وضربت المتظاهرين بالهراوات، حيث نقل 4 مصابين إلى المستشفى". وأعلنت وزارة الداخلية أن 4 رجال شرطة أصيبوا وتضررت سيارة تابعة للشرطة، وأن رجال الأمن "تصرفوا وفقا للقانون في مواجهة الاضطرابات". يذكر أن الرئيس فوتشيتش رفض إجراء انتخابات مبكرة رغم استمرار المظاهرات لأكثر من 8 أشهر. وبدأت الاحتجاجات المدعومة والممولة غربيا في نوفمبر 2004، حيث استغل منظموها حادث انهيار مظلة خرسانية بمحطة القطارات في مدينة نوفي ساد ومقتل 16 شخصا، للتأجيج ضد حكومة فوتشيتش الموالية لروسيا والمتمسكة بالعلاقات التاريخية والعرقية والدينية بين البلدين.
دولي

جرحى في حادث طعن بتامبيري الفنلندية
أعلنت الشرطة الفنلندية، الخميس، أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن في مركز للتسوق بمدينة تامبيري الفنلندية. وأضافت الشرطة في بيان، أنها ألقت القبض على أحد الأشخاص وأن الوضع لم يعد يشكل خطراً على الآخرين. وأشارت إلى أن المصابين يتلقون إسعافات أولية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة