وطني

الداخلة تفوز في بروكسيل بجائزة المدينة الرياضية الأورو-متوسطية 2020


كشـ24 - وكالات نشر في: 10 ديسمبر 2019

فازت مدينة الداخلة، مساء اليوم الثلاثاء ببروكسيل، بجائزة المدينة الرياضية الأور-متوسطية 2020، وذلك خلال حفل نظم بالبرلمان الأوروبي. وجاء منح هذا الاستحقاق لمدينة الداخلة اعترافا بجهود المغرب من أجل تنمية الأقاليم الجنوبية، لاسيما في مجال النهوض بالرياضة.كما يأتي هذا الفوز تتويجا للجهود المبذولة من طرف السلطات المحلية، والمصالح الخارجية، ومجموع الجمعيات والأندية الرياضية، من أجل جعل الداخلة وجهة رياضية بامتياز، سواء من حيث تنظيم التظاهرات الوازنة طوال السنة، وتطوير البنيات التحتية، أو وضع سياسات وبرامج تروم النهوض بممارسة الرياضة.وجرى حفل تسليم هذه الجائزة بحضور شخصيات أوروبية، منها على الخصوص، المفوضة الأوروبية المكلفة بالابتكار والبحث والثقافة والتربية والشباب، السيدة ماريا غابرييل، وعدد من النواب الأوروبيين، ورئيس اتحاد العواصم الأوروبية والمدن الرياضية(ACES Europe) ، السيد جيان فرانشيسكو لوباتيلي، ورئيس بلدية الداخلة، سيدي صلوح الجماني، إلى جانب كل من المنتخبين المحليين السيدين حمدي أهل سيد، والمامي أهل أحمد إبراهيم.حضر هذا الحفل، أيضا، سفير المغرب لدى الاتحاد الأوروبي السيد أحمد رحو وعدد من فعاليات المجتمع المدني بمدينة الداخلة.و تمنح جائزة المدينة الرياضية الأورو-متوسطية، كل سنة، للمدينة التي تساهم بفعالية في النهوض بالرياضة، والتي تجعل من الممارسة الرياضية رافعة لاندماج جميع فئات المجتمع. وبالنسبة لنسخة 2020، كانت الداخلة المدينة الوحيدة المنتمية للضفة الجنوبية لحوض البحر الأبيض المتوسط التي تقدمت بترشيحها قصد الظفر بهذا الاستحقاق.و تم وصف مدينة الداخلة ضمن المجلة الرسمية لاتحاد العواصم الأوروبية والمدن الرياضية، بكونها لؤلؤة جنوب المغرب، حيث تعد المدينة بمثابة بوابة الولوج إلى إفريقيا.و ذكرت المجلة أنه بالإمكان ممارسة عدد من الأصناف الرياضية بالداخلة، لاسيما رياضة الكايت سورف ورياضات التزحلق، مبرزة أن المدينة شهدت تنظيم تظاهرات رياضية كبرى خلال السنوات الأخيرة، من قبيل البطولات الإفريقية في رياضة الكايت سورف، وترياتلون الداخلة، والمنافسات الدولية للسباحة في المياه المفتوحة "موروكو سويم تريك".ويندرج ترشيح الداخلة في إطار التعاون الذي تشرف عليه بعثة المغرب لدى الاتحاد الأوروبي مع الجماعة الحضرية للمدينة. حيث يتمثل هدفها في تكريس إشعاع ممارسة الرياضة بالمدينة على الصعيد الوطني، الإقليمي والدولي وتوسيع قاعدته.وتم خلال هذا الحفل عرض شريط مصور حول المؤهلات الرياضية لمدينة الداخلة.يذكر أن أعضاء لجنة التقييم التابعة لاتحاد العواصم الأوروبية والمدن الرياضية كانوا قد قاموا بزيارة للداخلة خلال الفترة ما بين 6 و8 نونبر المنصرم، وذلك بغية التعرف على ملف ترشيح المدينة لجائزة المدينة الرياضية الأور- متوسطية 2020.وخلال مقامهم بالداخلة، كان أعضاء لجنة التقييم قد قاموا بزيارات لمختلف البنيات التحتية الرياضية بلؤلؤة الجنوب، لاسيما المواقع المخصصة لممارسة رياضة الكايت سورف والرياضات المائية، والغولف الملكي للداخلة، وحلبة ألعاب القوى، ومركز الاصطياف، وملعب محمد السادس، والملعب البلدي والملعب البلدي المسيرة لكرة القدم، فضلا عن القاعة المغطاة متعددة الرياضات والمسبح البلدي المغطى.ومكنت هذه الزيارات أعضاء لجنة التقييم من التعرف عن كثب وتقييم البنيات التحتية الرياضية التي تتوفر عليها المدينة، وكذا جهود التطوير المبذولة من طرف المغرب في جميع المجالات، وفي النهوض بدور الشباب والنساء داخل المجتمع.

فازت مدينة الداخلة، مساء اليوم الثلاثاء ببروكسيل، بجائزة المدينة الرياضية الأور-متوسطية 2020، وذلك خلال حفل نظم بالبرلمان الأوروبي. وجاء منح هذا الاستحقاق لمدينة الداخلة اعترافا بجهود المغرب من أجل تنمية الأقاليم الجنوبية، لاسيما في مجال النهوض بالرياضة.كما يأتي هذا الفوز تتويجا للجهود المبذولة من طرف السلطات المحلية، والمصالح الخارجية، ومجموع الجمعيات والأندية الرياضية، من أجل جعل الداخلة وجهة رياضية بامتياز، سواء من حيث تنظيم التظاهرات الوازنة طوال السنة، وتطوير البنيات التحتية، أو وضع سياسات وبرامج تروم النهوض بممارسة الرياضة.وجرى حفل تسليم هذه الجائزة بحضور شخصيات أوروبية، منها على الخصوص، المفوضة الأوروبية المكلفة بالابتكار والبحث والثقافة والتربية والشباب، السيدة ماريا غابرييل، وعدد من النواب الأوروبيين، ورئيس اتحاد العواصم الأوروبية والمدن الرياضية(ACES Europe) ، السيد جيان فرانشيسكو لوباتيلي، ورئيس بلدية الداخلة، سيدي صلوح الجماني، إلى جانب كل من المنتخبين المحليين السيدين حمدي أهل سيد، والمامي أهل أحمد إبراهيم.حضر هذا الحفل، أيضا، سفير المغرب لدى الاتحاد الأوروبي السيد أحمد رحو وعدد من فعاليات المجتمع المدني بمدينة الداخلة.و تمنح جائزة المدينة الرياضية الأورو-متوسطية، كل سنة، للمدينة التي تساهم بفعالية في النهوض بالرياضة، والتي تجعل من الممارسة الرياضية رافعة لاندماج جميع فئات المجتمع. وبالنسبة لنسخة 2020، كانت الداخلة المدينة الوحيدة المنتمية للضفة الجنوبية لحوض البحر الأبيض المتوسط التي تقدمت بترشيحها قصد الظفر بهذا الاستحقاق.و تم وصف مدينة الداخلة ضمن المجلة الرسمية لاتحاد العواصم الأوروبية والمدن الرياضية، بكونها لؤلؤة جنوب المغرب، حيث تعد المدينة بمثابة بوابة الولوج إلى إفريقيا.و ذكرت المجلة أنه بالإمكان ممارسة عدد من الأصناف الرياضية بالداخلة، لاسيما رياضة الكايت سورف ورياضات التزحلق، مبرزة أن المدينة شهدت تنظيم تظاهرات رياضية كبرى خلال السنوات الأخيرة، من قبيل البطولات الإفريقية في رياضة الكايت سورف، وترياتلون الداخلة، والمنافسات الدولية للسباحة في المياه المفتوحة "موروكو سويم تريك".ويندرج ترشيح الداخلة في إطار التعاون الذي تشرف عليه بعثة المغرب لدى الاتحاد الأوروبي مع الجماعة الحضرية للمدينة. حيث يتمثل هدفها في تكريس إشعاع ممارسة الرياضة بالمدينة على الصعيد الوطني، الإقليمي والدولي وتوسيع قاعدته.وتم خلال هذا الحفل عرض شريط مصور حول المؤهلات الرياضية لمدينة الداخلة.يذكر أن أعضاء لجنة التقييم التابعة لاتحاد العواصم الأوروبية والمدن الرياضية كانوا قد قاموا بزيارة للداخلة خلال الفترة ما بين 6 و8 نونبر المنصرم، وذلك بغية التعرف على ملف ترشيح المدينة لجائزة المدينة الرياضية الأور- متوسطية 2020.وخلال مقامهم بالداخلة، كان أعضاء لجنة التقييم قد قاموا بزيارات لمختلف البنيات التحتية الرياضية بلؤلؤة الجنوب، لاسيما المواقع المخصصة لممارسة رياضة الكايت سورف والرياضات المائية، والغولف الملكي للداخلة، وحلبة ألعاب القوى، ومركز الاصطياف، وملعب محمد السادس، والملعب البلدي والملعب البلدي المسيرة لكرة القدم، فضلا عن القاعة المغطاة متعددة الرياضات والمسبح البلدي المغطى.ومكنت هذه الزيارات أعضاء لجنة التقييم من التعرف عن كثب وتقييم البنيات التحتية الرياضية التي تتوفر عليها المدينة، وكذا جهود التطوير المبذولة من طرف المغرب في جميع المجالات، وفي النهوض بدور الشباب والنساء داخل المجتمع.



اقرأ أيضاً
إغلاق الحدود في وجه لخصم
قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، صباح الإثنين 12 ماي الجاري، متابعة البطل العالمي السابق في الرياضات القتالية، مصطفى لخصم، الذي يشغل منصب رئيس جماعة إيموزار كندر، في حالة سراح، وذلك على خلفية متابعته في قضية تتعلق بـ“اختلاس وتبديد أموال عمومية”. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد تمت متابعة لخصم في حالة سراح مقابل كفالة مالية قدرها 20 ألف درهم، مع إصدار قرار بإغلاق الحدود في وجهه. وكان مصطفى لخصم، قد قرر في مارس 2025، تقديم استقالته من على رأس المجلس الجماعي لمدينة إيموزار كندر بسبب ما وصفه بـ”البلوكاج” الذي تمارسه السلطة وفق تعبيره على عدد من المشاريع بالمدينة. وأكد لخصم، في مقطع فيديو شاركه في وقت سابق  على حسابه الشخصي بموقع “إنستغرام”، أن السلطة تحاربه وتقوم بعرقلة المشاريع التي يطلقها، مشيرا إلى أن استقالته “لا تأتي بسبب عجزه، بل نابعة من رغبته في تطوير مدينته الأم”.
وطني

الداخلية تستعد لحركة تعيينات واسعة
تشهد كواليس "صالون السياسة" بالعاصمة الرباط حركية لافتة، إثر تسريبات تكشف عن خارطة تغييرات مرتقبة في مناصب المسؤولية على مستوى وزارة الداخلية وعدد من المؤسسات والإدارات والشركات الوطنية الكبرى. وتأتي هذه التحركات في سياق إعادة هيكلة شاملة للإدارة الترابية، تهدف إلى ضخ دماء جديدة في مناصب المسؤولية وتعزيز أداء المؤسسات العمومية. ووفق ما أوردته جريدة "الصباح"، فإن لائحة التعيينات المنتظرة، والتي يُنتظر أن تُعرض على أنظار المجلس الوزاري المرتقب، قد كانت وراء تأجيل انعقاد المجلس الحكومي الأخير. وتشير المعطيات إلى أن وزارة الداخلية ستنال حصة الأسد من هذه التعيينات، التي يُرتقب أن تشمل 27 منصبًا في العمالات والأقاليم والمصالح المركزية للوزارة. ومن بين التغييرات المتوقعة، ترقية عاملين إلى رتبة والي، من بينهم العامل المكلف بالانتخابات، فضلاً عن تعيين أربعة أسماء جديدة في سلك الولاة. أما باقي التعيينات وعددها 21، فستُوزع بين الإدارات المركزية والأقاليم، مع تسجيل حضور بارز للنساء في هذه الحركة. كما ستشمل التغييرات مؤسسات وطنية استراتيجية، مثل بنك المغرب، والخزينة العامة للمملكة، ووكالة طنجة المتوسط، حيث تتوقع التسريبات تعيين فؤاد البريني، الرئيس الحالي لمجلس رقابة الوكالة الخاصة بطنجة المتوسط، على رأس صندوق الإيداع والتدبير. وفي المقابل، يُرجح أن يتولى نور الدين بنسودة، الخازن العام الحالي، رئاسة مجلس رقابة الوكالة، أو يُعين وزيراً منتدباً لدى رئيس الحكومة مكلفاً بإدارة الدفاع الوطني، خلفاً لعبد اللطيف لوديي، الذي يُرشح بدوره لمنصب والي بنك المغرب. وكتبت الجريدة أن هذه التغييرات ستُمكّن وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، من إنهاء مهام عدد من رجال الإدارة الترابية الذين بلغوا سن التقاعد، أو الذين أصبحت أوضاعهم الصحية غير ملائمة لتحمل مسؤولياتهم، في خطوة تهدف إلى تجديد النخب وتفعيل الحركية داخل القطاع. كما يُنتظر أن تضع هذه التعيينات حداً لحالة الشغور التي تطال عدداً من المديريات العامة داخل وزارة الداخلية، من قبيل المفتشية العامة، ومديرية الإنعاش الوطني، ومديرية التعاون الدولي، ومديرية الشبكات العمومية، التي سيتولى مديرها الجديد مهمة الإشراف على الشركات الجهوية لتوزيع الماء والكهرباء. كما ستعرف المديرية العامة للجماعات الترابية توسعاً تنظيمياً بإحداث مديريات خاصة بالتخطيط والتنمية الترابية، والشبكات العمومية المحلية، والمرافق العمومية، والتنقلات الحضرية والنقل، إضافة إلى مديرية تعنى بالمؤسسات المحلية.  
وطني

انهيار عمارة فاس يجر المنصوري والفتيت للبرلمان
جهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالاً كتابياً إلى كل من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، وذلك على خلفية حادث انهيار مبنى سكني بمنطقة الحي الحسني في مدينة فاس، والذي أسفر عن وفاة 10 أشخاص وعدد من الجرحى. واعتبرت التامني أن هذا الحادث المؤلم يعكس مرة أخرى ضعف السياسة الحكومية في التعامل مع ملف المباني الآيلة للسقوط، منتقدة ضعف قيمة التعويضات التي لا تغطي حتى مصاريف الكراء المؤقت. كما أشارت إلى أن ما وقع في فاس، كما في مدن أخرى كالدّار البيضاء وطنجة ومراكش، يدل على غياب رؤية استراتيجية شاملة، حيث تظل تدخلات الدولة محدودة ومبنية على ردود أفعال بعد وقوع الكوارث، عوض اعتماد خطط استباقية للوقاية والتأهيل. وانتقدت التامني محدودية برامج الدعم، وغياب البدائل السكنية اللائقة، وتهميش السكان المتضررين، مع غياب إشراكهم في الحوارات المتعلقة بمصيرهم، معتبرة أن الدولة تعتمد مقاربة سلطوية في التعاطي مع هذه الفئة من المباني. وأكدت أن هذا التعامل يفتقر إلى العدالة الاجتماعية والمجالية، ولا يستجيب لانتظارات المواطنين، خاصة في الأحياء الشعبية والمناطق العتيقة، محذرة من التساهل في شروط السلامة مقابل مصالح ضيقة، مما يزيد من المخاطر التي تهدد حياة المواطنين.وطالبت بالكشف عن نتائج التحقيقات الأولية حول حادث فاس، وتقديم معطيات دقيقة حول عدد المباني الآيلة للسقوط على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى تقييم فعالية البرامج المعتمدة في هذا المجال، خاصة ما يتعلق بتمويل مشاريع إعادة الإيواء والتأهيل، ومشاركة الجماعات الترابية فيها، وكذا الإجراءات المستعجلة التي تنوي الوزارة اتخاذها لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث وضمان الحق في السكن الآمن واللائق.
وطني

أيقونة بحرية من القرن 19 تزور المغرب
رست السفينة الفرنسية الشهيرة “بيليم”، إحدى أقدم السفن الشراعية في العالم التي لا تزال في الخدمة، صباح أمس السبت بميناء طنجة المدينة، في محطة مميزة ضمن جولتها الأوروبية لسنة 2025. وقد فتحت أبوابها أمام الزوار الراغبين في استكشاف هذا المعلم البحري الفريد، لتتيح لهم فرصة الغوص في أعماق التاريخ البحري وتجربة الحياة على متن سفينة من القرن التاسع عشر.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة