وطني

الخيام: أسلحة الخلية الإرهابية المفككة بالجديدة دخلت من الجزائر


كشـ24 نشر في: 29 يناير 2017

كشف مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية عبد الحق الخيام، اليوم الأحد 29 يناير بسلا، أن أسلحة الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها أول أمس الجمعة، تم إدخالها إلى المملكة عبر الحدود المغربية الجزائرية.
 
وأوضح الخيام، خلال ندوة صحافية بمقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أن الأبحاث الأولية للمكتب أظهرت لحد الساعة أن الأسلحة المحجوزة تم إدخالها عبر الحدود المغربية الجزائرية، وتم تسريبها بتنسيق بين "دولة الخلافة" في العراق وسوريا وفرعها في ليبيا، قبل أن يتوصل بها عناصر الخلية. 
 
وتتكون الأسلحة التي تم حجزها على إثر تفكيك الخلية من سلاح رشاش مع خزنة وسبع مسدسات نارية وكمية كبيرة من الذخيرة الحية ومجموعة من الأسلحة البيضاء وسترتين مزودتين بحزامين ناسفين بها أنابيب بلاستيكية فارغة ومواد مشبوهة يحتمل استعمالها في صناعة المتفجرات. 
 
وأبرز أن الخلية المكونة من سبعة أشخاص كانت تستهدف شخصيات سياسية وعمومية وتمثيليات دبلوماسية ومواقع سياحية بالمملكة، مشيرا إلى أن المخطط الإرهابي للخلية، كان يهدف إلى زرع البلبلة في البلد وزعزعة ثقة المواطنين في الأجهزة الأمنية المغربية.
 
وأضاف أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية وبناء على المعلومات الدقيقة التي توصل بها من المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكن من تفكيك هذه الخلية الخطيرة التي كانت تنشط في عدة مدن بالمملكة، من بينها الجديدة، حيث كان يوجد البيت الآمن الذي اكتراه أفراد الخلية والذي كانوا يهيئون فيه أسلحة ومواد تدخل في صنع المتفجرات لكي ينتقلوا إلى مرحلة التنفيذ.
 
وذكر أنه بعد عملية التتبع والترصد للمجموعة تقرر التدخل في الوقت المناسب وتم حجز الأسلحة والمواد التي تدخل في صنع المتفجرات.
 
وبخصوص عناصر الخلية الإرهابية، أوضح الخيام أن الأبحاث التي باشرها المكتب كشفت أن معظمهم ينحدرون من واد أمليل والجماعة القروية بولعوان ومارتيل وسلا، مضيفا أنه ما زال هناك أشخاص آخرون يجري البحث عنهم لإيقافهم باعتبارهم عناصر ضمن هذه الخلية. 
 
وأشار إلى أن أعمار أفراد الخلية التي أعلنت ولاءها لما يسمى ب"دولة الخلافة" في العراق وسوريا وفرعها في ليبيا، تتراوح ما بين 20 و 29 سنة، ولم يتجاوز المستوى الدراسي لأغلبهم التعليم الإعدادي باستثناء واحد مستواه الدراسي السنة الثانية من التعليم الجامعي.
 
وأضاف أن مجال اشتغال أفراد الخلية تتمثل في أنشطة مهنية عادية، حيث إن 14 في المائة مياومون، فيما 29 في المائة حرفيون، و29 في المائة يمارسون أنشطة فلاحية، و14 في المائة منهم بدون مهنة.
 
وأشار إلى أن زعيم الخلية هو من العناصر التي تنشط في وسائل التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" و قدم ولاءه لما يسمى ب"دولة الخلافة"، وحاول في البدايه أن يربط اتصالات مع قياديين في الساحة السورية العراقية كما كان له اتصال بشخص ينشط في تنظيم "جند الخلافة بالجزائر". 
 
وذكر أنه تم تفكيك الخلية لدى تدخل عناصر المكتب في مدينة الجديدة في البيت الآمن الذي أختاره أميرها لوضع الأسلحة التي توصل بها، وجمع باقي أعضاء الخلية الإرهابية. وأكد أن عملية التدخل في مثل هذه الحالات يتم بطريقة دقيقة واحترافية، مشيرا إلى أن التدخل كان ضروريا حيث تم إطلاق أعيرة نارية إنذارية، بينما كان زعيم الخلية مع الدراع الأيمن، ينوي إثارة الفوضى وإجهاض التدخل الأمني.
 
ومن جهة أخرى أبرز الخيام أن مصالح الاستخبارات تقوم بمجهودات جبارة من أجل ضبط ورصد جميع الأشخاص الذين يشكلون خطرا على أمن البلاد. وبالنسبة للإيديولوجية التي يتبناها ما يسمى بـ"دولة الخلافة" على غرار باقي التنظيمات الإرهابية، أوضح الخيام أنها تستهدف استقطاب وتجنيد شباب ذوي مستوى تعليمي ضعيف ويسهل غسل أدمغتهم، ويتم ذلك في غالب الأحيان عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرا أن ضبط أنشطة الجماعات الإرهابية في وسائل التواصل الاجتماعي يشكل تحديا بالنسبة لجميع الأجهزة الأمنية.
 
وبخصوص سياسة المملكة في مواجهة الخطر الإرهابي، أبرز الخيام أنها تعتمد على الضربات الاستباقية وليس انتظار وقوع العمليات الإرهابية كما هو الحال في بلدان أخرى، مشددا على المغرب يبقى لحد الساعة، في منأى عن أعمال تخريبية من طرف أي جهة من الجهات.
 
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكن من إحباط مخطط إرهابي خطير لتنظيم ما يسمي ب"الدولة الإسلامية"، أسفر عن تفكيك خلية إرهابية أول أمس الجمعة، تتكون من سبعة عناصر ينشطون بعدد من مدن المملكة.
 
وذكرت الوزارة في بلاغ أن هذه العملية التي تأتي في إطار رصد التهديدات الإرهابية التي تستهدف أمن المملكة، تمت على ضوء معلومات استخباراتية دقيقة

كشف مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية عبد الحق الخيام، اليوم الأحد 29 يناير بسلا، أن أسلحة الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها أول أمس الجمعة، تم إدخالها إلى المملكة عبر الحدود المغربية الجزائرية.
 
وأوضح الخيام، خلال ندوة صحافية بمقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أن الأبحاث الأولية للمكتب أظهرت لحد الساعة أن الأسلحة المحجوزة تم إدخالها عبر الحدود المغربية الجزائرية، وتم تسريبها بتنسيق بين "دولة الخلافة" في العراق وسوريا وفرعها في ليبيا، قبل أن يتوصل بها عناصر الخلية. 
 
وتتكون الأسلحة التي تم حجزها على إثر تفكيك الخلية من سلاح رشاش مع خزنة وسبع مسدسات نارية وكمية كبيرة من الذخيرة الحية ومجموعة من الأسلحة البيضاء وسترتين مزودتين بحزامين ناسفين بها أنابيب بلاستيكية فارغة ومواد مشبوهة يحتمل استعمالها في صناعة المتفجرات. 
 
وأبرز أن الخلية المكونة من سبعة أشخاص كانت تستهدف شخصيات سياسية وعمومية وتمثيليات دبلوماسية ومواقع سياحية بالمملكة، مشيرا إلى أن المخطط الإرهابي للخلية، كان يهدف إلى زرع البلبلة في البلد وزعزعة ثقة المواطنين في الأجهزة الأمنية المغربية.
 
وأضاف أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية وبناء على المعلومات الدقيقة التي توصل بها من المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكن من تفكيك هذه الخلية الخطيرة التي كانت تنشط في عدة مدن بالمملكة، من بينها الجديدة، حيث كان يوجد البيت الآمن الذي اكتراه أفراد الخلية والذي كانوا يهيئون فيه أسلحة ومواد تدخل في صنع المتفجرات لكي ينتقلوا إلى مرحلة التنفيذ.
 
وذكر أنه بعد عملية التتبع والترصد للمجموعة تقرر التدخل في الوقت المناسب وتم حجز الأسلحة والمواد التي تدخل في صنع المتفجرات.
 
وبخصوص عناصر الخلية الإرهابية، أوضح الخيام أن الأبحاث التي باشرها المكتب كشفت أن معظمهم ينحدرون من واد أمليل والجماعة القروية بولعوان ومارتيل وسلا، مضيفا أنه ما زال هناك أشخاص آخرون يجري البحث عنهم لإيقافهم باعتبارهم عناصر ضمن هذه الخلية. 
 
وأشار إلى أن أعمار أفراد الخلية التي أعلنت ولاءها لما يسمى ب"دولة الخلافة" في العراق وسوريا وفرعها في ليبيا، تتراوح ما بين 20 و 29 سنة، ولم يتجاوز المستوى الدراسي لأغلبهم التعليم الإعدادي باستثناء واحد مستواه الدراسي السنة الثانية من التعليم الجامعي.
 
وأضاف أن مجال اشتغال أفراد الخلية تتمثل في أنشطة مهنية عادية، حيث إن 14 في المائة مياومون، فيما 29 في المائة حرفيون، و29 في المائة يمارسون أنشطة فلاحية، و14 في المائة منهم بدون مهنة.
 
وأشار إلى أن زعيم الخلية هو من العناصر التي تنشط في وسائل التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" و قدم ولاءه لما يسمى ب"دولة الخلافة"، وحاول في البدايه أن يربط اتصالات مع قياديين في الساحة السورية العراقية كما كان له اتصال بشخص ينشط في تنظيم "جند الخلافة بالجزائر". 
 
وذكر أنه تم تفكيك الخلية لدى تدخل عناصر المكتب في مدينة الجديدة في البيت الآمن الذي أختاره أميرها لوضع الأسلحة التي توصل بها، وجمع باقي أعضاء الخلية الإرهابية. وأكد أن عملية التدخل في مثل هذه الحالات يتم بطريقة دقيقة واحترافية، مشيرا إلى أن التدخل كان ضروريا حيث تم إطلاق أعيرة نارية إنذارية، بينما كان زعيم الخلية مع الدراع الأيمن، ينوي إثارة الفوضى وإجهاض التدخل الأمني.
 
ومن جهة أخرى أبرز الخيام أن مصالح الاستخبارات تقوم بمجهودات جبارة من أجل ضبط ورصد جميع الأشخاص الذين يشكلون خطرا على أمن البلاد. وبالنسبة للإيديولوجية التي يتبناها ما يسمى بـ"دولة الخلافة" على غرار باقي التنظيمات الإرهابية، أوضح الخيام أنها تستهدف استقطاب وتجنيد شباب ذوي مستوى تعليمي ضعيف ويسهل غسل أدمغتهم، ويتم ذلك في غالب الأحيان عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرا أن ضبط أنشطة الجماعات الإرهابية في وسائل التواصل الاجتماعي يشكل تحديا بالنسبة لجميع الأجهزة الأمنية.
 
وبخصوص سياسة المملكة في مواجهة الخطر الإرهابي، أبرز الخيام أنها تعتمد على الضربات الاستباقية وليس انتظار وقوع العمليات الإرهابية كما هو الحال في بلدان أخرى، مشددا على المغرب يبقى لحد الساعة، في منأى عن أعمال تخريبية من طرف أي جهة من الجهات.
 
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكن من إحباط مخطط إرهابي خطير لتنظيم ما يسمي ب"الدولة الإسلامية"، أسفر عن تفكيك خلية إرهابية أول أمس الجمعة، تتكون من سبعة عناصر ينشطون بعدد من مدن المملكة.
 
وذكرت الوزارة في بلاغ أن هذه العملية التي تأتي في إطار رصد التهديدات الإرهابية التي تستهدف أمن المملكة، تمت على ضوء معلومات استخباراتية دقيقة


ملصقات


اقرأ أيضاً
رغم الغاء شعيرة الذبح.. مجازر الدار البيضاء تكشف برنامجها لاستقبال وذبح الأضاحي
في خطة غير مفهومة و مستغربة بالنظر لاعلان جلالة الملك عن الغاء شعيرة الذبح بمناسبة عيد الاضحى لهذه السنة، أعلنت شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للخدمات” عن برنامج عمل المجازر الكبرى للعاصمة الاقتصادية بمناسبة عيد الأضحى، المرتقب في يونيو المقبل. وحددت الشركة أيام 15 و16 و17 يونيو لاستقبال وذبح الأضاحي، حيث سينطلق العمل يوميًا ابتداءً من السابعة صباحًا وأوضحت في بلاغ لها أن استقبال الأضاحي سيقتصر على اليوم الأول من العيد، فيما سيُخصص اليومان التاليان لعمليات الذبح، مع الالتزام بشروط الصحة والسلامة البيطرية. ودعت الشركة المواطنين إلى احترام المواعيد المحددة والتقيد بالتنظيم لتفادي الازدحام وضمان سير العملية بسلاسة، كما أكدت أن المجازر ستُغلق أبوابها أمام العموم طوال الأسبوع الذي يلي العيد، لإجراء أشغال صيانة وتنظيف شامل استعدادًا لاستئناف العمل بعد العيد. ومن شان هذا الاعلان الرسمي لن يساهم في تشجيع فئات واسعة على ذبح الاضافي رغم القرار الملكي الشجاع، وهو ما من شانه المساهمة في تقويض اهداف القرار الملكي علما ان هذا القرار جاء بهدف دعم الثروة الحيوانية الوطنية التي تضررت بشدة نتيجة الجفاف.
وطني

تقرير يضع المغرب ضمن أكثر الدول المستوردة لمواد التجميل المزورة
كشف تقرير دولي مشترك صادر عن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) ومكتب الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية (EUIPO) أن المغربي جاء ضمن قائمة أكثر ثلاثين دولة في العالم من حيث ازدهار تجارة السلع المقلدة، مع تركيز خاص على استيراد مستحضرات التجميل المزيفة القادمة من الصين. ووفق التقرير الذي يحمل عنوان "رسم خريطة التجارة العالمية في السلع المقلدة 2025: الاتجاهات العالمية وتحديات التنفيذ"، فقد جاء المغرب في المرتبة 24 عالميا من حيث عدد وقيمة البضائع المقلدة التي تم ضبطها خلال سنة 2020، بينما جاءت دول مثل الصين وتركيا ولبنان في مراكز أكثر تقدما باعتبارها مراكز رئيسية لهذا النوع من التجارة غير المشروعة. وأشار التقرير إلى أنه وعلى الرغم من أن حصة المغرب لم تتجاوز 2% من إجمالي السلع المقلدة المضبوطة على مستوى العالم، إلا أن البلاد تعتبر وجهة غير معتادة ولكن متنامية لاستقبال مستحضرات التجميل المقلدة من الصين، حيث تم تصنيف العلاقة بين البلدين ضمن أقوى 15 مسارا تجاريا لهذا النوع من السلع خلال سنتي 2020 و2021. وجاء المغرب كذلك في المرتبة العاشرة على الصعيد العالمي كوجهة لمواد التجميل المزيفة الصينية، الشيء الذي يطرح العديد من علامات الاستفهام حول أثر هذه التجارة على صحة المستهلكين، خاصة أن مستحضرات التجميل المقلدة تنتج غالبا في ظروف تفتقر لأبسط معايير السلامة، وقد تحتوي على مواد سامة أو غير معروفة المصدر. ومن جهة أخرى، حلت المملكة المغربية مجددا في المركز 24 ضمن الدول المصدرة للسلع المقلدة نحو الاتحاد الأوروبي، حسب ما تم ضبطه من شحنات مزورة، إلا أن المؤشر الأكثر دقة في تقييم المخاطر المرتبطة بالمغرب هو ما يعرف بـ"مؤشر GTRIC-e"، الذي يقيس احتمال أن تكون السلع المصدرة مقلدة، إذ تراوح تقييم المغرب بين 0.15 و0.25 في ما يخص قطاعات الملابس والأحذية، ما يضعه في الربع الثاني عالميا، إلى جانب دول كالهند وكولومبيا، وأقل خطورة من دول مثل لبنان والبحرين.
وطني

تقرير حقوقي: أكثر من 400 بناية سكنية مهددة بالانهيار في الحي الحسني بفاس
قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس، إن أغلب البنايات بالحي الحسني، والذي شهد حادث انهيار عمارة عشوائية، ليلة الخميس/ الجمعة، آيلة للسقوط. وذكرت في بيان لها بأن عدد هذه البنايات يقدر بأكثر من أربعمائة وحدة آيلة للسقوط، مضيفة بأن هذه البنايات مكونة من عدة طوابق. وتساءلت الاجراءات التي اتخذتها السلطة المحلية والمصالح المختصة.واهتزت مدينة فاس ليلة الخميس / الجمعة 09 ماي 2025 على وقع فاجعة انسانية راح ضحيتها عشرة أشخاص بالحي الحسني بندباب مقاطعة المريينين ، وذلك إثر سقوط بناية قديمة مكونة من ستة طوابق وتضم ما يناهز ثلاثة عشر عائلة.وكانت البناية موضوع اشعارات بالإخلاء منذ سنة 2018 ، لكن أمام غياب حلول حقيقية تراعي الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمتضررين اضطر أغلبهم إلى الاستمرار في السكن بها رغم الخطر الذي كان يطاردهم حتى حلت الفاجعة.وتساءلت الجمعية عن ملابسات تحول بناية مهترئة هي في الأصل لا تتحمل طابقين إلى عمارة بستة طوابق أمام أعين السلطة المخول لها السهر على سلامة المواطنين ومحاربة البناء غير القانوني.وطالبت الجمعية بفتح تحقيق دقيق وجدي في الكارثة لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات. كما انتقدت ما وصفته بالتقصير الملحوظ من طرف مختلف المصالح بدءً من السلطة المحلية التي غضت الطرف لسنوات أمام تكاثر البناء غير القانوني، و الاكتفاء بتوجيه انذارات الاخلاء عوض ايجاد حلول حقيقية تراعي ظروف المتضررين وتحفظ لهم كرامتهم الإنسانية.
وطني

قرود المكاك المغربية تباع بشكل غير قانوني في فرنسا
تنتشر تجارة الحيوانات البرية على نطاق واسع على المستوى الدولي، وبالإضافة إلى الذئاب والثعابين التي يتم اصطيادها، يتم بيع قرود المكاك البربرية من المغرب مقابل 2500 يورو في فرنسا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. "قرود مكاك بربرية صغيرة، ذات عيون زرقاء، من المغرب، من نوع نادر، متوفر واحد فقط بسعر 2500 يورو". هذا أحد العروض التي يقدمها تجار الحيوانات البرية على الإنترنت، وفقًا لقناة TF1 . "مشكلة الاتجار بالحيوانات ليست جديدة، ولكن من المؤكد أنها تفاقمت في السنوات الأخيرة بفعل ظاهرة منصات التواصل الاجتماعي". يقول كريستوف ماري، مدير الشؤون الوطنية والأوروبية في مؤسسة "30 مليون صديق". وأضاف المتحدث ذاته : "ظهر العديد من المشاهير مع حيوانات برية.. ونعلم أيضًا الموجة التي شهدتها دبي وغيرها من المدن حيث ظهر المشاهير مع حيوانات برية". وأدرج الاتحاد الدولي لصون الطبيعة سنة 2009 المكاك البربري على القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض، ونقل من الملحق الثاني إلى الملحق الأول لاتفاقية "سايتس" (معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالانقراض) سنة 2016 بطلب من السلطات المغربية. وتماشى هذا الإجراء مع إعلان السلطات المغربية منع الاتجار في هذا النوع من القردة، ووضع تدابير صارمة على مستوى الحدود البرية، خاصة على الحدود مع مليلية وسبتة المحتلتين لمنع تهريبها إلى الدول الأوروبية. والمكاك البربري هو الصنف الوحيد من فصيلته الذي يعيش في أفريقيا، إذ إن كل الأصناف الأخرى والمقدرة بنحو عشرين صنفا، تعيش في آسيا. وتتميز من الناحية الفيزيولوجية عن باقي الأنواع بكونها لا تتوفر على ذيل، ولها أخدود على مستوى الأنف.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة