

وطني
الخوف من مراقبة الداخلية يساهم في عزوف المغاربة عن تحميل تطبيق وقايتنا
يبدو ان هاجس الخوف من وزارة الداخلية ، وامكانية استغلالها لتطبيق وقايتنا الخاص برصد وتتبع المخالطين والمصابين بفيروس كورونا، في مراقبة المواطنين، ساهم في عزوف المغاربة عن تحميله.وحسب ما عاينته كش24، فإن عدد التحميلات الخاصة بالتطبيق تجاوزت بالكاد 500 الف تحميل، في الوقت الذي كانت السلطات تترقب تحميله من طرف جل المغاربة.ولوحظ خلال الايام القليلة الماضية، الترويج لحملات على مواقع التواصل، لمقاطعة التطبيق بدعوى انتهاكه للخصوصية واتاحته لخاصية تبادل المعلومات الخاصة.وكان مصممو تطبيق “وقايتنا” قد طمئنوا المستعملين بحماية الحياة الشخصية والمعطيات الخاصة للمواطنين، مؤكدين أن هذا التطبيق، الذي يتم تحميله بشكل اختياري، سيتم استعماله خلال المدة التي ستستمر فيها الجائحة فقط، كما أن كل المعطيات التي سيتم تخزينها من طرف التطبيق سيتم التخلص منها بعد انتهاء الجائحة.وقال المصممون إن التطبيق يأتي لتعزيز النظام الحالي لتتبع الحالات المخالطة والتكفل بها، الذي تم إرساؤه من طرف وزارة الصحة، ويعتمد على استخدام تقنية “البلوثوت”، ويُستعمل على أساس طوعي محض، وسيقوم بإشعار مستعمليه في حال ما إذا كانوا على تقارب جسدي وثيق لمدة معينة مع مستعمل آخر تم تأكيد إصابته بمرض كوفيد-19 في غضون21 يوما التي تلت هذه المخالطة، إذ ستقوم فرق وزارة الصحة بتقييم خطر التعرض للإصابة، ومن ثم التواصل مع الأشخاص المخالطين، إذا دعت الضرورة ذلك.
يبدو ان هاجس الخوف من وزارة الداخلية ، وامكانية استغلالها لتطبيق وقايتنا الخاص برصد وتتبع المخالطين والمصابين بفيروس كورونا، في مراقبة المواطنين، ساهم في عزوف المغاربة عن تحميله.وحسب ما عاينته كش24، فإن عدد التحميلات الخاصة بالتطبيق تجاوزت بالكاد 500 الف تحميل، في الوقت الذي كانت السلطات تترقب تحميله من طرف جل المغاربة.ولوحظ خلال الايام القليلة الماضية، الترويج لحملات على مواقع التواصل، لمقاطعة التطبيق بدعوى انتهاكه للخصوصية واتاحته لخاصية تبادل المعلومات الخاصة.وكان مصممو تطبيق “وقايتنا” قد طمئنوا المستعملين بحماية الحياة الشخصية والمعطيات الخاصة للمواطنين، مؤكدين أن هذا التطبيق، الذي يتم تحميله بشكل اختياري، سيتم استعماله خلال المدة التي ستستمر فيها الجائحة فقط، كما أن كل المعطيات التي سيتم تخزينها من طرف التطبيق سيتم التخلص منها بعد انتهاء الجائحة.وقال المصممون إن التطبيق يأتي لتعزيز النظام الحالي لتتبع الحالات المخالطة والتكفل بها، الذي تم إرساؤه من طرف وزارة الصحة، ويعتمد على استخدام تقنية “البلوثوت”، ويُستعمل على أساس طوعي محض، وسيقوم بإشعار مستعمليه في حال ما إذا كانوا على تقارب جسدي وثيق لمدة معينة مع مستعمل آخر تم تأكيد إصابته بمرض كوفيد-19 في غضون21 يوما التي تلت هذه المخالطة، إذ ستقوم فرق وزارة الصحة بتقييم خطر التعرض للإصابة، ومن ثم التواصل مع الأشخاص المخالطين، إذا دعت الضرورة ذلك.
ملصقات
وطني

وطني

وطني

وطني

