عكس ما كان متوقعا، ألغى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي زيارته لمراكش للمشاركة في قمة المناخ، وأوفد من ينوب عنه بسبب التوثر الذي تعرفه مصرا مؤخرا والخوف من ثورة قد تعصف بحمكه أثناء تواجده في مراكش
وتشهد مصر مند أيام اوضاعا متوترة، بعد تهديد المواطنين بالنزول إلى الشارع تحث شعار "ثورة الغلابة" وهو الامر الذي منع السيسي من مغادرة البلاد والوقوف شخصيا على الاوضاع الامنية، وفق إستنتاجات مهتمين
وحسب تقارير إعلامية فقد غادر القاهرة أمس السبت خالد فهمي، وزير البيئة المصري، متوجها الي المغرب للمشاركة فى المفاوضات الوزارية بقمة التغيرات المناخية المنعقدة حاليا، بمدينة مراكش، ومن المقرر أن يلقى الكلمة نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وكان الوزير المصري، قد صرح من قبل بأن القمة سوف تتناول بعض الموضوعات المهمة التى سيجرى التفاوض حولها وتمثل تحديا، وفى مقدمتها تصديق الدول علي اتفاقية باريس لكى تصبح نافذة مع مراعاة أن هناك دولا إجراءاتها البرلمانية تستغرق وقتا طويلا، حيث هناك تخوف بأن الدول التى صدقت علي الاتفاقية تجتمع وتأخذ قرارات تلتزم بها الدول التى لم تصدق بعد.
ويشار أن النيابة العامة في مصر أمرت اليوم الأحد بحبس عشرات الأشخاص لمشاركتهم في مظاهرات يوم الجمعة للاحتجاج على إجراءات تقشف.
وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على أكثر من 300 شاركوا في المظاهرات التي دعت إليها جماعة تسمي نفسها (حركة الغلابة) في إشارة إلى الفقراء ووجهت الدعوة للمظاهرات وأيدها كثير من المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تطبيق التقشف.