

سياسة
الخمار الحديوي..شاهد غير عادي حطم الرقم القياسي في قضية أيت الجيد
يكون الشاهد الرئيسي في ملف قضية اليساري أيت الجيد، بحضوره لجلسة محاكمة حامي الدين، أحد المتهمين الرئيسيين، قد حضر لما يقرب من 109 جلسة منذ جريمة القتل التي تعود إلى 25 فبراير من سنة 1993. ويقول نشطاء اليسار المقربين منه إنه حطم الرقم اليساري في حضور الجلسات في المحكمة، في حين يؤكد، من جهته، بأنه قرر أن لا يتخلف عن الحضور للمساهمة في كشف الحقيقة ومعاقبة المتورطين.وقبل هذه المحاكمة التي تقرر تأجيلها إلى 29 يونيو القادم، شارك الشاهد الرئيسي الذي يشتغل موظفا جماعيا بقرية با امحمد بنواحي تاونات، في تخليد الذكرى الـ28 للجريمة، والتي نظمت في المكان ذاته الذي وقعت فيه الأحداث وحكى في شهادته عن تفاصيل مرعبة لما وقع.وقال إنه غادر والطالب اليساري أيت الجيد المركب الجامعي ظهر المهراز وتوجها على متن سيارة أجرة صغيرة إلى حين "ليراك" الشعبي المجاور، لكن ما لم يكن متوقعا قد حدث. فقد تم رصدهما من قبل مجموعة من الطلبة الإسلاميين.وفي الشارع الرئيسي لمنطقة سيدي ابراهيم الصناعية تم اعتراض سيارة الأجرة، وتم إرغامهما على النزول. وبدأ مسلسل الركل والرفس والضرب والسب والشتم والتنكيل، قبل أن يعمد المعترضون إلى طرح أيت الجيد أرضا، ونزل أحدهم على رأسه بحذائه لكي لا يتحرك، بينما رماه آخرون بطوار الرصيف. ودخل الطالب اليساري في غيبوبة لم يستفق منها، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة في قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي لفاس، بداية شهر مارس من السنة ذاتها.وتم توقيف الشاهد الرئيسي في الملف وأمضى سنتين سجنا نافذة، وهو نفسه الحكم الذي قضاه حامي الدين بعدما تم تكييف القضية على أنها تبادل لشجار أفضى إلى موت. لكن الملف لم يطو، حيث يشير الشاهد الرئيسي إلى أنه أخبر إدارة السجن آنذاك، عندما شاهد حامي الدين، بأنه كان ضمن المرتكبين للجريمة.وقررت المحكمة حفظ شكايات تطالب بالتحقيق مع حامي الدين، سنوات بعد ذلك، لكن شهادة الخمار الحديوي التي ضمنت في تحقيقات أجريت في مواجهة متهمين آخرين استدعت إعادة التحقيق في القضية، حيث قدم التفاصيل المرعبة للجريمة.وبناء على هذه المعطيات، قررت النيابة العامة متابعة القيادي في حزب العدالة والتنمية متابعة حامي الدين بتهمة المساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وهي المتابعة التي ظل حزب "البيجيدي" يطعن فيها بمبرر تقادم الملف وسبقية البث وكون الشاهد ينتمي إلى نفس التوجه السياسي للطالب اليساري أيت الجيد، ويقول إن شهادته تعتريها الكثير من التناقضات.
يكون الشاهد الرئيسي في ملف قضية اليساري أيت الجيد، بحضوره لجلسة محاكمة حامي الدين، أحد المتهمين الرئيسيين، قد حضر لما يقرب من 109 جلسة منذ جريمة القتل التي تعود إلى 25 فبراير من سنة 1993. ويقول نشطاء اليسار المقربين منه إنه حطم الرقم اليساري في حضور الجلسات في المحكمة، في حين يؤكد، من جهته، بأنه قرر أن لا يتخلف عن الحضور للمساهمة في كشف الحقيقة ومعاقبة المتورطين.وقبل هذه المحاكمة التي تقرر تأجيلها إلى 29 يونيو القادم، شارك الشاهد الرئيسي الذي يشتغل موظفا جماعيا بقرية با امحمد بنواحي تاونات، في تخليد الذكرى الـ28 للجريمة، والتي نظمت في المكان ذاته الذي وقعت فيه الأحداث وحكى في شهادته عن تفاصيل مرعبة لما وقع.وقال إنه غادر والطالب اليساري أيت الجيد المركب الجامعي ظهر المهراز وتوجها على متن سيارة أجرة صغيرة إلى حين "ليراك" الشعبي المجاور، لكن ما لم يكن متوقعا قد حدث. فقد تم رصدهما من قبل مجموعة من الطلبة الإسلاميين.وفي الشارع الرئيسي لمنطقة سيدي ابراهيم الصناعية تم اعتراض سيارة الأجرة، وتم إرغامهما على النزول. وبدأ مسلسل الركل والرفس والضرب والسب والشتم والتنكيل، قبل أن يعمد المعترضون إلى طرح أيت الجيد أرضا، ونزل أحدهم على رأسه بحذائه لكي لا يتحرك، بينما رماه آخرون بطوار الرصيف. ودخل الطالب اليساري في غيبوبة لم يستفق منها، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة في قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي لفاس، بداية شهر مارس من السنة ذاتها.وتم توقيف الشاهد الرئيسي في الملف وأمضى سنتين سجنا نافذة، وهو نفسه الحكم الذي قضاه حامي الدين بعدما تم تكييف القضية على أنها تبادل لشجار أفضى إلى موت. لكن الملف لم يطو، حيث يشير الشاهد الرئيسي إلى أنه أخبر إدارة السجن آنذاك، عندما شاهد حامي الدين، بأنه كان ضمن المرتكبين للجريمة.وقررت المحكمة حفظ شكايات تطالب بالتحقيق مع حامي الدين، سنوات بعد ذلك، لكن شهادة الخمار الحديوي التي ضمنت في تحقيقات أجريت في مواجهة متهمين آخرين استدعت إعادة التحقيق في القضية، حيث قدم التفاصيل المرعبة للجريمة.وبناء على هذه المعطيات، قررت النيابة العامة متابعة القيادي في حزب العدالة والتنمية متابعة حامي الدين بتهمة المساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وهي المتابعة التي ظل حزب "البيجيدي" يطعن فيها بمبرر تقادم الملف وسبقية البث وكون الشاهد ينتمي إلى نفس التوجه السياسي للطالب اليساري أيت الجيد، ويقول إن شهادته تعتريها الكثير من التناقضات.
ملصقات
