وطني

الخليع: 2,5 مليون شخص سافروا على متن “البراق” إلى نهاية أكتوبر


كشـ24 - وكالات نشر في: 20 نوفمبر 2019

أكد المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، محمد ربيع الخليع، اليوم الأربعاء بالرباط، أن مليونين ونصف من المسافرين اختاروا التنقل عبر قطارات "البراق"، منذ يناير إلى غاية أكتوبر 2019، في أفق تجاوز هذا العدد لـ3 ملايين مسافر متم دجنبر المقبل.وأشاد الخليع، خلال لقاء صحفي بمناسبة حلول الذكرى الأولى لتشغيل القطار فائق السرعة ''البراق''، بهذه النتيجة التي تتجاوز توقعات المكتب الوطني للسكك الحديدية بخصوص عدد المسافرين برسم السنة الأولى، موضحا أن متوسط المسافرين على متن هذا الخط بلغ 8250 مسافرا يوميا.وأوضح المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، في عرض حول حصيلة السنة الأولى من الاستغلال لقطار "البراق"، أنه ما بين يناير وأكتوبر 2019، بلغ عدد رحلات القطارات 7 آلاف بمعدل ملء بنسبة 68 بالمائة في المتوسط، وذلك بمعدل 28 رحلة ذهاب وإياب يوميا، مشيرا إلى أن نسبة احترام المواقيت بلغت 97 في المائة.كما أشار إلى أن مبيعات التذاكر على الأنترنيت التي كانت نسبتها ضئيلة في السابق، بلغت 15 في المائة برسم السنة الأولى، وأن الاقتناء المسبق للتذاكر (يوما واحدا على الأقل قبل يوم السفر) يمثل 40 في المائة بفضل الإجراءات التحفيزية للمكتب الوطني للسكك الحديدية، مؤكدا أن معدل رضى الزبناء تجاوز 92 في المائة.وبخصوص التطور على صعيد المحطات، سجل السيد الخليع أن محطة الدار البيضاء المسافرين شهدت ارتفاعا في عدد المسافرين بنسبة 23 في المئة، ومحطة الرباط أكدال بـ43 في المئة، ومحطة طنجة بـ80 في المئة خلال فترة أكتوبر 2018-2019.كما أبرز الخليع المزايا الماكرو-اقتصادية للسنة الأولى من تشغيل الخط فائق السرعة طنجة-الدار البيضاء، والمتمثلة أساسا في تقليص حركة مرور السيارات بـ600 ألف سنويا، وكذا تفادي 58 ألف و400 ألف حافلة على الطرق في سنة، ما مكن من اقتصاد 200 ألف طن من الكربون خلال سنة وتفادي 150 حادثا مروريا سنويا.أما من حيث الجدوى والفعالية، يضيف الخليع، فقد حقق البراق إنجازات جد مرضية بفضل تمويل معقلن واستثمار ناجع ومنظومة تعريفية ملائمة للقدرة الشرائية لمختلف الشرائح، وكذا تكلفة استغلال جد تنافسية.وأشار إلى أن كل هذا أفضى منذ السنة الأولى من الاستغلال إلى نتائج جد مشجعة، حيث استطاع هذا الرمز للحركية المبتكرة أن يسفر عن هامش تشغيل يوازي السقف الأعلى المحقق على مستوى قطارات مماثلة عبر العالم ممكنا بذلك من تغطية جميع نفقات التشغيل. وباعتباره رافعة للتحول، أوضح الخليع أن تأثيرات "البراق" امتدت لتحدث تجديدا جدريا على مستوى مختلف مكونات العرض السككي بفضل اعتماد مفهوم جديد للسفر وإعادة بلورة مسار الزبون وتوفير خدمات مبتكرة وذات قيمة مضافة، وبذلك سجلت كل من القطارات المكوكية الجهوية وقطارات الخط "الأطلس" كذلك ارتفاعا مضطردا في نفس المنحى التصاعدي الذي عرفه البراق.كما سجل البراق آثارا إيجابية واضحة ومتعددة الأبعاد، كمحفز للدينامية الاجتماعية والاقتصادية ورمز لعهد جديد من الحركية المستدامة. فإلى جانب تحسين مستوى التثمين والتسويق الترابي، فقد امتدت إيجابياته لتشمل مجالات متنوعة كالتهيئة الحضرية والعقار، فضلا عن الرفع من الجاذبية الاقتصادية والسياحية للمدن المعنية.وعلى هامش هذا اللقاء الصحفي، ترأس الخليع والسيد مهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، حفل تدشين منحوتات فنية بمحطتي الدار البيضاء - المسافرين والرباط - أكدال تحت شعار "الفن والسفر". وقد تم إنجاز هذه المنحوتات من قبل الفنان ين الشهير ينحسن درسي ومحمد الباز؛ الأولى تحت عنوان "مرحبا" وهو عمل فني كبير يمثل معلمة تتخللها 29 كلمة بلغات متعددة من بين الأكثر تداولا في إفريقيا لتقدم "الترحيب" لكل المسافرين. وهي صيغة للتعبير والتذكير بالانتماء الإفريقي العميق للمغرب وإبراز طابع الترحيب للمحطة.أما بالنسبة للقطعة الفنية الثانية، المشيدة أمام المحطة الجديدة الرباط - أكدال، فقد حرص الفنان على إنشاء منحوتة ضخمة للمغرب توحي للزوار بمفهوم جديد للسفر والتواصل بين مختلف جهات المملكة. فقد انطلق الفنان من مبدإ أن الحدود المختلفة بين جهات المملكة ليست سوى روابط تمثل شبكة مثالية للتواصل بين مختلف الجهات.

أكد المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، محمد ربيع الخليع، اليوم الأربعاء بالرباط، أن مليونين ونصف من المسافرين اختاروا التنقل عبر قطارات "البراق"، منذ يناير إلى غاية أكتوبر 2019، في أفق تجاوز هذا العدد لـ3 ملايين مسافر متم دجنبر المقبل.وأشاد الخليع، خلال لقاء صحفي بمناسبة حلول الذكرى الأولى لتشغيل القطار فائق السرعة ''البراق''، بهذه النتيجة التي تتجاوز توقعات المكتب الوطني للسكك الحديدية بخصوص عدد المسافرين برسم السنة الأولى، موضحا أن متوسط المسافرين على متن هذا الخط بلغ 8250 مسافرا يوميا.وأوضح المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، في عرض حول حصيلة السنة الأولى من الاستغلال لقطار "البراق"، أنه ما بين يناير وأكتوبر 2019، بلغ عدد رحلات القطارات 7 آلاف بمعدل ملء بنسبة 68 بالمائة في المتوسط، وذلك بمعدل 28 رحلة ذهاب وإياب يوميا، مشيرا إلى أن نسبة احترام المواقيت بلغت 97 في المائة.كما أشار إلى أن مبيعات التذاكر على الأنترنيت التي كانت نسبتها ضئيلة في السابق، بلغت 15 في المائة برسم السنة الأولى، وأن الاقتناء المسبق للتذاكر (يوما واحدا على الأقل قبل يوم السفر) يمثل 40 في المائة بفضل الإجراءات التحفيزية للمكتب الوطني للسكك الحديدية، مؤكدا أن معدل رضى الزبناء تجاوز 92 في المائة.وبخصوص التطور على صعيد المحطات، سجل السيد الخليع أن محطة الدار البيضاء المسافرين شهدت ارتفاعا في عدد المسافرين بنسبة 23 في المئة، ومحطة الرباط أكدال بـ43 في المئة، ومحطة طنجة بـ80 في المئة خلال فترة أكتوبر 2018-2019.كما أبرز الخليع المزايا الماكرو-اقتصادية للسنة الأولى من تشغيل الخط فائق السرعة طنجة-الدار البيضاء، والمتمثلة أساسا في تقليص حركة مرور السيارات بـ600 ألف سنويا، وكذا تفادي 58 ألف و400 ألف حافلة على الطرق في سنة، ما مكن من اقتصاد 200 ألف طن من الكربون خلال سنة وتفادي 150 حادثا مروريا سنويا.أما من حيث الجدوى والفعالية، يضيف الخليع، فقد حقق البراق إنجازات جد مرضية بفضل تمويل معقلن واستثمار ناجع ومنظومة تعريفية ملائمة للقدرة الشرائية لمختلف الشرائح، وكذا تكلفة استغلال جد تنافسية.وأشار إلى أن كل هذا أفضى منذ السنة الأولى من الاستغلال إلى نتائج جد مشجعة، حيث استطاع هذا الرمز للحركية المبتكرة أن يسفر عن هامش تشغيل يوازي السقف الأعلى المحقق على مستوى قطارات مماثلة عبر العالم ممكنا بذلك من تغطية جميع نفقات التشغيل. وباعتباره رافعة للتحول، أوضح الخليع أن تأثيرات "البراق" امتدت لتحدث تجديدا جدريا على مستوى مختلف مكونات العرض السككي بفضل اعتماد مفهوم جديد للسفر وإعادة بلورة مسار الزبون وتوفير خدمات مبتكرة وذات قيمة مضافة، وبذلك سجلت كل من القطارات المكوكية الجهوية وقطارات الخط "الأطلس" كذلك ارتفاعا مضطردا في نفس المنحى التصاعدي الذي عرفه البراق.كما سجل البراق آثارا إيجابية واضحة ومتعددة الأبعاد، كمحفز للدينامية الاجتماعية والاقتصادية ورمز لعهد جديد من الحركية المستدامة. فإلى جانب تحسين مستوى التثمين والتسويق الترابي، فقد امتدت إيجابياته لتشمل مجالات متنوعة كالتهيئة الحضرية والعقار، فضلا عن الرفع من الجاذبية الاقتصادية والسياحية للمدن المعنية.وعلى هامش هذا اللقاء الصحفي، ترأس الخليع والسيد مهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، حفل تدشين منحوتات فنية بمحطتي الدار البيضاء - المسافرين والرباط - أكدال تحت شعار "الفن والسفر". وقد تم إنجاز هذه المنحوتات من قبل الفنان ين الشهير ينحسن درسي ومحمد الباز؛ الأولى تحت عنوان "مرحبا" وهو عمل فني كبير يمثل معلمة تتخللها 29 كلمة بلغات متعددة من بين الأكثر تداولا في إفريقيا لتقدم "الترحيب" لكل المسافرين. وهي صيغة للتعبير والتذكير بالانتماء الإفريقي العميق للمغرب وإبراز طابع الترحيب للمحطة.أما بالنسبة للقطعة الفنية الثانية، المشيدة أمام المحطة الجديدة الرباط - أكدال، فقد حرص الفنان على إنشاء منحوتة ضخمة للمغرب توحي للزوار بمفهوم جديد للسفر والتواصل بين مختلف جهات المملكة. فقد انطلق الفنان من مبدإ أن الحدود المختلفة بين جهات المملكة ليست سوى روابط تمثل شبكة مثالية للتواصل بين مختلف الجهات.



اقرأ أيضاً
بسبب تعاونها مع عصابات بالمغرب.. الأمن الإسباني يفكك شبكة إجرامية
تمكنت قوات الحرس المدني الإسباني من تفكيك منظمة إجرامية متخصصة في الاتجار الدولي بالمخدرات، متمركزة في مقاطعتي ألميريا وغرناطة في منطقة الأندلس. وتمكنت هذه المنظمة، بالتنسيق مع شبكات إمداد من المغرب ، من نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع. وتم تنفيذ هذه العملية تم تنفيذها بشكل مشترك من قبل وحدتي الشرطة القضائية في كتالونيا وألميريا، وتم خلالها القبض على خمسة أشخاص. وحسب بلاغ أمني، أمس الخميس، فإن ما يسمى بـ "عملية الباذنجان "، التي بدأت في فبراير 2024، حظيت أيضًا بدعم المركز الإقليمي الأندلسي للتحليل والاستخبارات ضد تهريب المخدرات (CRAIN) . وكانت هذه المافيا تمتلك شبكة لوجستية منظمة للغاية لتجارة المخدرات، من خلال توظيف شاحنات معدلة، واستغلال مستودعات صناعية، ونقاط تحميل، وطرقًا مخططة للتهرب من نقاط التفتيش التي تشرف عليها الشرطة. وبالتنسيق مع شبكات الإمداد المغربية، كانت المنظمة تمتلك القدرة على نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع ، باستخدام خزانات الوقود في المركبات الثقيلة. وخلال العملية، تم إجراء عشر عمليات تفتيش وتفتيش دفيئة، مما أدى إلى ضبط 262.72 كيلوغرام من الحشيش، و11585 يورو نقدًا ، ومسدس تفجير، وذخيرة، وأجهزة إلكترونية، ووثائق مختلفة.
وطني

عكوري لكشـ24: آن الأوان لوقف فوضى الساعات الإضافية العشوائية واستنزاف جيوب الأسر
عبر نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، في تصريح لموقع كشـ24، عن قلقه الشديد إزاء استفحال ظاهرة الساعات الإضافية، خاصة خلال الفترة الحالية التي يستعد فيها التلاميذ لاجتياز الامتحانات، مؤكدا أنها ترهق كاهل الأسر ماديا ونفسيا. وأوضح عكوري أن هذه الظاهرة تنقسم إلى ثلاثة أنواع: أولها الساعات الإضافية التي تختارها بعض الأسر طواعية لتحسين المستوى الدراسي لأبنائها، وغالبا ما تركز على المواد العلمية كالرياضيات والفيزياء وعلوم الحياة والأرض، بهدف تمكين أبنائهم من ولوج المعاهد العليا، غير أن هذه الدروس، التي تجرى أحيانا في أماكن غير مؤهلة كالمنازل والمحلات التجارية، تتسبب في استنزاف مالي كبير، حيث تصل كلفة الحصة الواحدة إلى 400 درهم أو أكثر. أما النوع الثاني، فيتمثل في الساعات الإضافية “الإجبارية” التي يفرضها بعض الأساتذة على التلاميذ خارج أوقات الدراسة، تحت طائلة التهديد بالتأثير على نقط المراقبة المستمرة، وهو أمر اعتبره عكوري تجاوزا خطيرا وخارقا للقانون، يستدعي تدخل وزارة التربية الوطنية. وأشار عكوري إلى نوع ثالث يتمثل في ساعات الدعم التي تنظمها بعض المؤسسات التعليمية بشراكة مع جمعيات الآباء، والتي تهدف في الأصل إلى دعم التلاميذ بشكل مجاني أو رمزي، غير أن هذه المبادرات، حسب تصريحه، لا تحظى بالإقبال الكافي بسبب انعدام الثقة في جودتها، وسوء تدبيرها أحيانا، إذ يتم الخلط بين مستويات التلاميذ دون تقييم مسبق لمكامن الضعف أو التفاوت. وفي ختام تصريحه، شدد رئيس فيدرالية اباء وامهات واولياء التلاميذ بالمغرب، على ضرورة تنظيم وتقنين هذه الظاهرة بما يضمن حق الأسر في اختيار الدعم المناسب لأبنائهم، مع مراعاة قدراتهم المادية، داعيا إلى وضع حد للابتزاز الذي تتعرض له الأسر من خلال فرض مبالغ خيالية قد تتجاوز أحيانا 1000 درهم للحصة، سواء في المستويات الدراسية الإشهادية أو في التحضير لما بعد البكالوريا.
وطني

تنظيم طلابي يرفض تحويل محطات القطار لمصائد موت
أكد القطاع الطلابي لحزب التقدم والاشتراكية أن إدارة محطة القطار بسطات، والجهات المسؤولة عن قطاع النقل السككي، هي المسؤولة عن الحادث المأساوي الذي تعرّض له الطالب رامي مير، الذي يدرس في المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات، حيث بثرت ساقيه. وأوضح الطلبة في بيان لهم أن الحادث الذي تعرّض له الطالب مير، يوم 4 ماي 2025 بمحطة القطار بسطات، والذي أسفر عن إصابات خطيرة في ساقيه أدّت إلى بترهما جرّاء سقوطه تحت عجلات القطار، “ليس مجرد واقعة عرضية، بل يُجسّد بشكل واضح حالة الإهمال والتقصير المستمر في تأمين سلامة المواطنين، وخاصة الطلبة”. وأضاف القطاع أن الحادث ليس هو الأول من نوعه الذي يروح ضحيته مواطن مغربي بسبب إهمال المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) وإخلاله بالتزاماته. وأبرز البيان “أن هذا الإهمال يتجلى في عدم توفير شروط السلامة من جهة، وفي الإصرار على تقديم تعويضات سمينة لبعض أطره الكبار من جهة أخرى”، وهو ما يعكس بحسب الطلبة استهتارًا بأرواح المواطنين، مشيرا إلى أن ما وقع للطالب رامي مير، “ناتج عن غياب أبسط مقومات السلامة بالمحطة، بما في ذلك لافتات التشوير الواضحة والممرات تحت الأرض التي من شأنها حماية المسافرين”. وأعرب الطلبة عن إدانتهم “لمحاولات تحميل الطالب الضحية مسؤولية الحادث من خلال الادعاء بأنه حاول النزول قبل توقف القطار”، معتبرين أنها “محاولة بائسة للتهرب من المسؤولية”. وأعلن الطلبة عن “تضامنهم الكامل مع الطالب الضحية وأسرته، ومع كافة الطلبة الذين يعيشون هذه الفاجعة في حزن وألم”، داعين جميع الطلبة وكافة القوى الديمقراطية إلى التعبير عن رفضهم لهذا الواقع المأساوي، والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال الجسيم. وشدد الطلبة على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتأمين جميع محطات القطار وضمان سلامة الركاب، بدءًا من وضع لافتات التشوير وتفعيل الممرات الآمنة، وصولًا إلى محاسبة المسؤولين عن هذا الحادث وغيره من الحوادث المشابهة. وعبر الطلبة عن رفضهم لأن تصبح محطات القطار مصائد للموت.
وطني

ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس يصل إلى البرلمان ومطالب بتدخلات استعجالية لوقف النزيف
وصل ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس، ومعه ملف الانهيارات التي تهدد عددا من البنيات بأحزمة الأحياء الشعبية المحيطة بالمدينة، إلى البرلمان. ودعت البرلمانية عن حزب البام، خديجة الحجوبي، كاتب الدولة المكلفة بإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إلى مواصلة المجهودات لمعالجة الدور الآيلة للسقوط، وتفادي ما مقع في حادث انهيار عمارة الحي الحسني والذي خلف عشرة قتلى وعددا من المصابين. وقالت إن وضع هذه البنايات يستدعي تدخلا استعجاليا ومنسقا بين هذه الوزارة ومختلف المتدخلين لتفادي تكرار هذه المآسي.فيما وجه البرلماني الاستقلالي عبد المجيد الفاس سؤالا شفويا آنيا على وزير إعداد التراب الوطني والإسكان والتعمير وسياسة المدينة. وتساءل البرلماني الفاسي عن تدابير الوزارة من أجل وضع حد لظاهرة انهيار المباني وما تخلفه من خسائر بشرية ومادية مؤلمة.وأشار إلى أن التوسع العمراني الذي شهدته المدن المغربية في العقود الأخيرة، كان في بعض الأحيان بعيدا عن ضوابط التنظيم وأعين المراقبة، وهو ما خلف تشوهات عمرانية وأحياء ومساحات شاسعة من المنازل والبنايات بشكل عشوائي، بدون تخطيط ولا هيكلة ولا ربط بالشبكات.واعتبر الفاسي أن حوادث انهيار المباني بشكل متزايد، سواء في المدن العتيقة أو القديمة أو الأحياء العشوائية، أصبح يهدد سلامة وطمأنينة المواطنين، وكذلك سلامة ممتلكاتهم ويخلف خسائر جسيمة، كما هو الشأن بالنسبة لفاجعة الحي الحسني بفاس.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة