دولي

الخلافات الديبلوماسية بين السعودية وكندا تؤثر على حجاج هذه الأخيرة


كشـ24 - وكالات نشر في: 17 أغسطس 2018

يواجه مسلمو كندا المسافرون لأداء فريضة الحج تأخيرات في العودة بسبب نزاع دبلوماسي مع السعودية دفع آلاف الطلبة المبعوثين من المملكة للتعجل في بيع ممتلكاتهم والعودة إلى بلادهم وفاء بمهلة الشهر المحددة لهم.

ومع استمرار الأزمة تسعى كندا للاستعانة بحلفائها من الدول بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لكسب دعمها والتحاور مع السعودية لتسوية النزاع.

وكانت الرياض قد قطعت العلاقات الدبلوماسية والتجارية هذا الشهر مع كندا ردا على تغريدة لوزيرة الخارجية كريستيا فريلاند طالبت فيها بالإفراج عن نشطاء المجتمع المدني في المملكة.

كما أعلنت المملكة إنهاء كل البرامج التعليمية والطبية التي تمولها الرياض في كندا الأمر الذي دفع الطلبة السعوديين للتعجل في إجراءات العودة للبلاد.

وفي هاليفاكس نظم مسجد الأمة معرضا لمساعدة الطلبة على بيع ما يملكون من أثاث وأجهزة إلكترونية بل وسيارات.

وقال إمام المسجد عبد الله يسري “بعضهم لم يصل إلا قبل أسبوع وأصبح يستعد للرحيل… وبعضهم كان في السعودية لقضاء العطلة الصيفية وعادوا لبيع متعلقاتهم والسفر من جديد، وفقا لـ”رويترز”.

وحتى نهاية يونيو الماضي كان هناك أكثر من 5100 طالب سعودي يحملون تصاريح دراسة سارية في مؤسسات جامعية في كندا.

وحجز كثيرون من مسلمي كندا تذاكر للسفر على طائرات الخطوط السعودية لأداء فريضة الحج.

ورغم أن رحلات السفر إلى المملكة قبل 13 غشت لم تتأثر بالنزاع فقد أصبحت رحلات العودة مصدر قلق لكثيرين.

وقال جواد تشودري سمسار العقارات في هاميلتون عن والدته المسافرة على الخطوط السعودية لأداء مناسك الحج “نحن كأسرة قلقون لأننا لا نريد لها أن تجد نفسها في مطار عاجزة عن السفر”.

قال متحدث باسم وزيرة الخارجية الكندية إنها تحدثت مع مسؤولين في الاتحاد الأوروبي وألمانيا والسويد والإمارات في محاولة للبحث عن دعم.

وأضاف “نجري حوارا مستمرا مع السعوديين وهذا مشجع ونحن نعلم أننا بحاجة للحفاظ على حوار مفتوح معهم لتسوية هذه المشكلة”.

غير أن صمت الدول التي اعتادت مساندة كندا أثار بعض القلق في أوتاوا.

وقال رولاند باريس مستشار الشؤون الخارجية السابق لرئيس الوزراء الليبرالي جاستين ترودو إن المشكلة الكبرى هي مستقبل العلاقات في عالم لم يعد فيه بإمكان كندا أن تعول على دعم حلفائها الكبار.

وأضاف “نحن نرى ملمحا مما يبدو عليه العالم عندما لا تكون الولايات المتحدة مدافعا قويا عن حقوق الانسان، عالم تطأطئ فيه الديمقراطيات الليبرالية رؤوسها”.

وفي الأسبوع الماضي حثت وزارة الخارجية الأمريكية كندا والسعودية على استخدام الدبلوماسية في تسوية نزاعهما الذي لم تتطرق إليه مكالمة هاتفية جرت بين وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يوم الاثنين.

وقال بوب راي الزعيم السابق للحزب الليبرالي الاتحادي إن كندا يجب أن تنهج نهجا أكثر استراتيجية في كيفية دعم برامجها المتعلقة بحقوق الانسان.

وأضاف في تصريح لرويترز “من الضروري أن يكون هناك إحساس أوضح بالاستراتيجية للأسباب التي تدفعنا للتدخل في بعض المواقف وعدم التدخل في غيرها، وكيف يمكن للمرء أن يتوقع أن تتقبل الدول النقد ولا ترد”.

يواجه مسلمو كندا المسافرون لأداء فريضة الحج تأخيرات في العودة بسبب نزاع دبلوماسي مع السعودية دفع آلاف الطلبة المبعوثين من المملكة للتعجل في بيع ممتلكاتهم والعودة إلى بلادهم وفاء بمهلة الشهر المحددة لهم.

ومع استمرار الأزمة تسعى كندا للاستعانة بحلفائها من الدول بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لكسب دعمها والتحاور مع السعودية لتسوية النزاع.

وكانت الرياض قد قطعت العلاقات الدبلوماسية والتجارية هذا الشهر مع كندا ردا على تغريدة لوزيرة الخارجية كريستيا فريلاند طالبت فيها بالإفراج عن نشطاء المجتمع المدني في المملكة.

كما أعلنت المملكة إنهاء كل البرامج التعليمية والطبية التي تمولها الرياض في كندا الأمر الذي دفع الطلبة السعوديين للتعجل في إجراءات العودة للبلاد.

وفي هاليفاكس نظم مسجد الأمة معرضا لمساعدة الطلبة على بيع ما يملكون من أثاث وأجهزة إلكترونية بل وسيارات.

وقال إمام المسجد عبد الله يسري “بعضهم لم يصل إلا قبل أسبوع وأصبح يستعد للرحيل… وبعضهم كان في السعودية لقضاء العطلة الصيفية وعادوا لبيع متعلقاتهم والسفر من جديد، وفقا لـ”رويترز”.

وحتى نهاية يونيو الماضي كان هناك أكثر من 5100 طالب سعودي يحملون تصاريح دراسة سارية في مؤسسات جامعية في كندا.

وحجز كثيرون من مسلمي كندا تذاكر للسفر على طائرات الخطوط السعودية لأداء فريضة الحج.

ورغم أن رحلات السفر إلى المملكة قبل 13 غشت لم تتأثر بالنزاع فقد أصبحت رحلات العودة مصدر قلق لكثيرين.

وقال جواد تشودري سمسار العقارات في هاميلتون عن والدته المسافرة على الخطوط السعودية لأداء مناسك الحج “نحن كأسرة قلقون لأننا لا نريد لها أن تجد نفسها في مطار عاجزة عن السفر”.

قال متحدث باسم وزيرة الخارجية الكندية إنها تحدثت مع مسؤولين في الاتحاد الأوروبي وألمانيا والسويد والإمارات في محاولة للبحث عن دعم.

وأضاف “نجري حوارا مستمرا مع السعوديين وهذا مشجع ونحن نعلم أننا بحاجة للحفاظ على حوار مفتوح معهم لتسوية هذه المشكلة”.

غير أن صمت الدول التي اعتادت مساندة كندا أثار بعض القلق في أوتاوا.

وقال رولاند باريس مستشار الشؤون الخارجية السابق لرئيس الوزراء الليبرالي جاستين ترودو إن المشكلة الكبرى هي مستقبل العلاقات في عالم لم يعد فيه بإمكان كندا أن تعول على دعم حلفائها الكبار.

وأضاف “نحن نرى ملمحا مما يبدو عليه العالم عندما لا تكون الولايات المتحدة مدافعا قويا عن حقوق الانسان، عالم تطأطئ فيه الديمقراطيات الليبرالية رؤوسها”.

وفي الأسبوع الماضي حثت وزارة الخارجية الأمريكية كندا والسعودية على استخدام الدبلوماسية في تسوية نزاعهما الذي لم تتطرق إليه مكالمة هاتفية جرت بين وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يوم الاثنين.

وقال بوب راي الزعيم السابق للحزب الليبرالي الاتحادي إن كندا يجب أن تنهج نهجا أكثر استراتيجية في كيفية دعم برامجها المتعلقة بحقوق الانسان.

وأضاف في تصريح لرويترز “من الضروري أن يكون هناك إحساس أوضح بالاستراتيجية للأسباب التي تدفعنا للتدخل في بعض المواقف وعدم التدخل في غيرها، وكيف يمكن للمرء أن يتوقع أن تتقبل الدول النقد ولا ترد”.



اقرأ أيضاً
فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

واشنطن تنهي العقوبات المفروضة على سوريا
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الاثنين، مرسوما ينهي العقوبات الأمريكية على سوريا، المفروضة خلال حكم بشار الأسد، الذي أطيح به في دجنبر 2024. وأوضح المرسوم، الذي نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني، أن رفع العقوبات، الذي يدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليوز، يهدف إلى "دعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها". وأبرز المرسوم الرئاسي أن الهدف يتمثل في دعم سوريا موحدة "لا توفر ملاذا آمنا للمنظمات الإرهابية وتضمن الأمن لأقلياتها الدينية والعرقية، وقادرة على دعم الأمن والازدهار الإقليميين". يأتي قرار واشنطن بعد ستة أسابيع من اللقاء التاريخي، المنعقد في الرياض، بين الرئيس ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع. وبعد هذا اللقاء، كانت الإدارة الأمريكية أعلنت تعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 180 يوما، ممهدة الطريق أمام استثمارات تحفز "استقرار" و"إعادة إعمار" هذا البلد الذي مزقته الحرب الأهلية التي دامت 12 عاما. وينص المرسوم الرئاسي، الذي تم توقيعه الاثنين، على إبقاء العقوبات على الرئيس السوري السابق ومساعديه، وكذلك في حق تجار المخدرات والأفراد المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية.
دولي

الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة