اثارت النتيجة النهائية لاشغال تهيئة تجزئة سيدي موسى بجماعة تسلطانت بمراكش، ونوعية الأشغال التي استفادت منها التجزئة، استغراب المتتبعين وإستياء الساكنة.

وحسب اتصالات مواطنين بـ "كشـ24" فرغم المراسلات والتدخلات لدى العمران والجماعة، من طرف مجموعة من الفاعلين و النشطاء بالمنطقة ، الا ان الارتجالية في تدبير ملف تهيئة التجزئة السكنية، و الحالة الكارثية لمقاطع كثيرة استفادت من عملية التبليط ، تواصلت دون ادنى تدخل من الجهات المعنية.

وتساءل المهتمون والمتضررون من الوضع، عن دور الجهات الموكول لها مراقبة الاشغال، سواء تعلق الامر بالمصالح الجماعية، وباقي المتدخلين في المشروع.

كما تساءل المتضررون إن كانت ساكنت التجزئة لا تستحق الاستفادة من خدمات محترمة كباقي ساكنة مراكش، حيث استبشرت خيرا بعملية التبليط والتهيئة، لكنها تفاجأت في الاخير بنوعية الاشغال ورداءتها، وعدم اكمالها بالشكل المطلوب.