يعيش مستعلمو الطريق الرابطة بين مراكش وجماعة سيدي عبد الله غياث باقليم الحوز، منذ اسابيع على وقع الاستياء، بسبب ما أسماها متضررون بالارتجالية في تنفيذ اشغال تهيئة الطريق.

وحسب اتصالات متضررين بـ "كشـ24"، فإن جزء منها من الطريق تم اقتلاع الاسفلت منه بشكل نهائي، في أفق اعادة تهيئته، الا ان المدة قد طالت، وبقي مستعملو الطريق مضطرون للمرور من الطريق الغير جاهزة وسط الغبار الكثيف وحالات انزلاق الدراجات، وانتشار الحفر، وما يتسبب فيه كل هذا، من اضرار بليغة للدراجات والمركبات.

وقد تساءل متضررون في هذا الاطار لم تم اقتلاع الاسفلت القديم ان كانت الجهات المعنية لا تنوي مباشرة تركيب الجديد بعدها بمدة معقولة، واصفين الوضع الحالي بالفوضوي، ومتهمين الجهات المعنية بالارتجالية والفشل في تهيئة هذه الطريق الحيوية، علما ان السوق الاسبوعي لجماعة سيدي عبد الله غياث، يعتبر من الاسواق المفضلة للمراكشيين، حيث يقصده المئات منهم كل يوم احد للتسوق.

كما يشكل الوضع الحالي ضررا كبيرا على مجموعة من المنشآت السياحية بالمنطقة، حيث تنتشر عشرات الرياضات ودور الضيافة والوحدات الفندقية على طول هذه الطريق، ما يستدعي وضع خطة عمل تمكن من اعادة تهيئة الطريق، دون الاضرار بها وبباقي مستعملي الطريق من ساكنتي مراكش وجماعة سيدي عبد الله غياث.