السبت 27 أبريل 2024, 03:38

وطني

الخدمة العسكرية 2022 .. تدابير شفافة وناجعة أعطت زخما قويا لعملية الإحصاء


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 28 فبراير 2022

كللت عملية الإحصاء المتعلق بالخدمة العسكرية برسم السنة الجارية، التي جرت في الفترة ما بين 13 دجنبر 2021 و 10 فبراير 2022، بنجاح كبير، وذلك بفضل التدابير التي أطرت سير هذه العملية والتي اتسمت بدرجة عالية من الشفافية والنجاعة.وشهدت عملية الإحصاء، التي جرت تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، إقبالا لافتا عكس وعي الشباب، من كلا الجنسين، والآباء، على حد سواء، بأهمية الخدمة العسكرية وما توفره من فرص لتأهيل الشباب للولوج إلى سوق الشغل من خلال شواهد التكوين المهني، المعترف بها من طرف الدولة، والتي يتحصلون عليها في ظرف وجيز. كما يكشف هذا الاهتمام المتزايد من لدن الشباب بهذه العملية عن ثقتهم الكبيرة في مجموع التدابير والإجراءات المواكبة لها. وإلى جانب الإقبال الكثيف على التسجيل في الموقع الإلكتروني المخصص لها www.tajnid.ma، سجلت عملية الإحصاء اهتماما كبيرا من جانب الشباب وآبائهم تجلى في طرح مجموعة من التساؤلات حول هذه العملية، وهي تساؤلات تنم عن وعيهم بأن هذا الواجب الوطني يشكل فرصة ثمينة تمكن الشباب من اكتساب مهارات نوعية تطور قدراتهم الذاتية والمهنية والمعرفية، بما يسهل اندماجهم بسهولة في سوق الشغل، سواء في القطاع العام أو الخاص أو إطلاق مشاريعهم الخاصة.ويتيح الموقع الالكتروني الذي أحدثته وزارة الداخلية تعبئة استمارة الإحصاء والتأكد من أن الشباب المعنيين مدعوون لأداء الخدمة العسكرية، وكذا تحميل نموذج طلب الإعفاء، فضلا عن تقديم معلومات وبيانات تتعلق بالخدمة العسكرية وعملية الإحصاء والنصوص التشريعية والتنظيمية المتعلقة المؤطرة لها.كما ساهمت الحملة الإعلامية والتواصلية واسعة النطاق التي أطلقت بهذه المناسبة، في نقل صورة حديثة عن هذه الخدمة وتشجيع الشباب على التسجيل في الإحصاء طواعية وعن اقتناع، في أفق الالتحاق بصفوف المجندين.وتميزت هذه الحملة التي شملت كافة وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب وكذا وسائط التواصل الحديثة، باعتماد أسلوب مبتكر وطريقة بيداغوجية في التعريف بمرامي الخدمة العسكرية ومزاياها وبسير عملية الإحصاء من خلال بث كبسولات ديداكتيكية ركزت على تقديم "مسارات موفقة " للمستفيدين من الخدمة العسكرية، إناثا وذكورا.وسلطت الحملة أيضا، الضوء على العرض الجديد للخدمة العسكرية، الذي يتيح، فضلا عن الاستفادة من حصص رياضية للحفاظ على اللياقة البدنية والجاهزية، وترسيخ قيم المواطنة، مجموعة من التكوينات في مختلف المهن، مما يفتح آفاقا جديدة أمام المستفيدين ويعبد طريق ولوجهم لسوق الشغل.وفي هذا الصدد، تفيد الأرقام التي تم الإعلان عنها خلال اجتماع عقدته اللجنة المركزية للإحصاء الخاص بالخدمة العسكرية اليوم الاثنين بالرباط، بأن عدد الشباب ،ذكورا وإناثا، الذين تطوعوا لأداء الخدمة بلغ 99 ألفا و 60، تشكل نسبة الإناث أزيد من 29 بالمائة منهم.أما عدد الشباب الذين استكملوا إجراءات الإحصاء المتعلق بالخدمة العسكرية برسم السنة الجارية، فبلغ 178 ألفا و166 مقابل 133 ألفا و820 سنة 2019.فيما وصل عدد الشابات اللائي تطوعن للخدمة العسكرية 29 ألفا و13 شابة أي بنسبة تفوق 16 بالمائة من مجموع الشباب الذين تم إحصاؤهم.والخدمة العسكرية، كما أكد ذلك جلالة الملك في خطابه السامي أمام أعضاء مجلسي البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية العاشرة "تقوي روح الانتماء للوطن، كما تمكن من الحصول على تكوين وتدريب يفتح فرص الاندماج المهني والاجتماعي أمام المجندين الذين يبرزون مؤهلاتهم، وروح المسؤولية والالتزام". وقد شدد جلالة الملك على أن "جميع المغاربة المعنيين، دون استثناء، سواسية في أداء الخدمة العسكرية، وذلك بمختلف فئاتهم وانتماءاتهم الاجتماعية وشواهدهم ومستوياتهم التعليمية".وبهذا المعنى تشكل الخدمة العسكرية تجربة مفيدة ورائدة في مسار حياة المواطن، وقيمة مضافة تسمح للمجند بتلقي مجموعة من الدروس والتجارب الهامة التي من شأنها أن تساهم في إغناء حياته الخاصة والمهنية، علاوة على كونها مناسبة للتعرف على شباب من نفس السن، شباب كله حيوية وإرادة وطموح، يمثل مختلف جهات المملكة ومختلف اللهجات.

كللت عملية الإحصاء المتعلق بالخدمة العسكرية برسم السنة الجارية، التي جرت في الفترة ما بين 13 دجنبر 2021 و 10 فبراير 2022، بنجاح كبير، وذلك بفضل التدابير التي أطرت سير هذه العملية والتي اتسمت بدرجة عالية من الشفافية والنجاعة.وشهدت عملية الإحصاء، التي جرت تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، إقبالا لافتا عكس وعي الشباب، من كلا الجنسين، والآباء، على حد سواء، بأهمية الخدمة العسكرية وما توفره من فرص لتأهيل الشباب للولوج إلى سوق الشغل من خلال شواهد التكوين المهني، المعترف بها من طرف الدولة، والتي يتحصلون عليها في ظرف وجيز. كما يكشف هذا الاهتمام المتزايد من لدن الشباب بهذه العملية عن ثقتهم الكبيرة في مجموع التدابير والإجراءات المواكبة لها. وإلى جانب الإقبال الكثيف على التسجيل في الموقع الإلكتروني المخصص لها www.tajnid.ma، سجلت عملية الإحصاء اهتماما كبيرا من جانب الشباب وآبائهم تجلى في طرح مجموعة من التساؤلات حول هذه العملية، وهي تساؤلات تنم عن وعيهم بأن هذا الواجب الوطني يشكل فرصة ثمينة تمكن الشباب من اكتساب مهارات نوعية تطور قدراتهم الذاتية والمهنية والمعرفية، بما يسهل اندماجهم بسهولة في سوق الشغل، سواء في القطاع العام أو الخاص أو إطلاق مشاريعهم الخاصة.ويتيح الموقع الالكتروني الذي أحدثته وزارة الداخلية تعبئة استمارة الإحصاء والتأكد من أن الشباب المعنيين مدعوون لأداء الخدمة العسكرية، وكذا تحميل نموذج طلب الإعفاء، فضلا عن تقديم معلومات وبيانات تتعلق بالخدمة العسكرية وعملية الإحصاء والنصوص التشريعية والتنظيمية المتعلقة المؤطرة لها.كما ساهمت الحملة الإعلامية والتواصلية واسعة النطاق التي أطلقت بهذه المناسبة، في نقل صورة حديثة عن هذه الخدمة وتشجيع الشباب على التسجيل في الإحصاء طواعية وعن اقتناع، في أفق الالتحاق بصفوف المجندين.وتميزت هذه الحملة التي شملت كافة وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب وكذا وسائط التواصل الحديثة، باعتماد أسلوب مبتكر وطريقة بيداغوجية في التعريف بمرامي الخدمة العسكرية ومزاياها وبسير عملية الإحصاء من خلال بث كبسولات ديداكتيكية ركزت على تقديم "مسارات موفقة " للمستفيدين من الخدمة العسكرية، إناثا وذكورا.وسلطت الحملة أيضا، الضوء على العرض الجديد للخدمة العسكرية، الذي يتيح، فضلا عن الاستفادة من حصص رياضية للحفاظ على اللياقة البدنية والجاهزية، وترسيخ قيم المواطنة، مجموعة من التكوينات في مختلف المهن، مما يفتح آفاقا جديدة أمام المستفيدين ويعبد طريق ولوجهم لسوق الشغل.وفي هذا الصدد، تفيد الأرقام التي تم الإعلان عنها خلال اجتماع عقدته اللجنة المركزية للإحصاء الخاص بالخدمة العسكرية اليوم الاثنين بالرباط، بأن عدد الشباب ،ذكورا وإناثا، الذين تطوعوا لأداء الخدمة بلغ 99 ألفا و 60، تشكل نسبة الإناث أزيد من 29 بالمائة منهم.أما عدد الشباب الذين استكملوا إجراءات الإحصاء المتعلق بالخدمة العسكرية برسم السنة الجارية، فبلغ 178 ألفا و166 مقابل 133 ألفا و820 سنة 2019.فيما وصل عدد الشابات اللائي تطوعن للخدمة العسكرية 29 ألفا و13 شابة أي بنسبة تفوق 16 بالمائة من مجموع الشباب الذين تم إحصاؤهم.والخدمة العسكرية، كما أكد ذلك جلالة الملك في خطابه السامي أمام أعضاء مجلسي البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية العاشرة "تقوي روح الانتماء للوطن، كما تمكن من الحصول على تكوين وتدريب يفتح فرص الاندماج المهني والاجتماعي أمام المجندين الذين يبرزون مؤهلاتهم، وروح المسؤولية والالتزام". وقد شدد جلالة الملك على أن "جميع المغاربة المعنيين، دون استثناء، سواسية في أداء الخدمة العسكرية، وذلك بمختلف فئاتهم وانتماءاتهم الاجتماعية وشواهدهم ومستوياتهم التعليمية".وبهذا المعنى تشكل الخدمة العسكرية تجربة مفيدة ورائدة في مسار حياة المواطن، وقيمة مضافة تسمح للمجند بتلقي مجموعة من الدروس والتجارب الهامة التي من شأنها أن تساهم في إغناء حياته الخاصة والمهنية، علاوة على كونها مناسبة للتعرف على شباب من نفس السن، شباب كله حيوية وإرادة وطموح، يمثل مختلف جهات المملكة ومختلف اللهجات.



اقرأ أيضاً
إسبانيا تعزز وجودها العسكري بالقرب من المغرب
أرسلت إسبانيا السفينة البحرية (بام رايو) إلى سواحل مليلية المحتلة قرب المغرب للقيام بمهمة مراقبة، لتنضاف إلى سفينة الدورية إيسلا بينتو المتمركزة قبل مدة بالمنطقة، في إطار تعزيز الأمن البحري بشكل عام. ونقلت صحيفة (El Debate) من مصادر داخل البحرية الإسبانية، أن السفينة البحرية (بام رايو) تنتمي إلى القيادة البحرية لجزر الكناري. وتضم طاقما مكونا من 41 رجلا و10 نساء، وهي مخصصة لمهام الأمن البحري، فضلا عن عمليات مكافحة التلوث البحري والصيد غير القانوني وتهريب المخدرات والإرهاب. وفي مارس الماضي، قالت جريدة “Confidencial Digital” الإسبانية، أن قيادة الجيش تسعى إلى تعزيز الوحدات العسكرية في سبتة ومليلية المحتلتين من خلال تجهيز مساحات جديدة مخصصة للتدريبات، مما سيجنب بعض الوحدات الانتقال بشكل دوري إلى مراكز التدريب في شبه الجزيرة الإيبيرية.
وطني

المغرب ضمن قائمة أفضل 20 جواز سفر أفريقي
تمكنت المملكة المغربية من حجز مكانها ضمن قائمة أفضل 20 جواز سفر أفريقي، وذلك حسب تسنيف  "هنلي آند بارتنرز". وقد حل المغرب رفقة تونس في المركز الثامن مع 71 دولة يمكن لحاملها أن يزورها دون تأشيرة. كما احتلت الجزائر المركز العشرين مع 56 دولة يمكن زيارتها دون تأشيرة، بينما جاءت مصر  خارج القائمة مع 55 دولة يمكن زيارتها من دون تأشيرة.
وطني

المغرب ضمن قائمة أكثر الدول تدينا في العالم
كشفت مجلة "CEO World" عن نتائج استطلاع أجرته حول موضوع التدين والإيمان شمل آراء أكثر من 820.000 فرد، في 148 دولة حول العالم. وأظهرت نتائج الاستطلاع المذكور أن المملكة المغربية جاءت في المركز الـ 14، حيث يصل مستوى التدين بالبلد لـ 97 في المائة. وحسب نفس الاستطلاع فقد كانت الرتبة الأولى من نصيب دولة الصومال حيث بلغ مستوى التدين بها لـ 99.8 في المائة، متبوعة بكل من النيجر وبنغلاديش وإثيوبيا. وعلى صعيد العالم العربي، جاءت دولة اليمن في الرتبة الخامسة بنسبة تدين وصلت لـ 99.1 في المائة، كما احتلت موريتانيا المركز التاسع بنسبة تدين بلغت 98.2 في المائة. اوحسب المعطيات الصادرة عن مجلة "CEO World"، فإن الدول العشر الأقل تدينًا هي الدنمارك والجمهورية التشيكية والنرويج والصين واليابان والمملكة المتحدة وفنلندا.
وطني

مندوبية السجون تقرر إغلاق السجن المحلي بطنجة
قررت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج إغلاق السجن المحلي بطنجة المعروف بـ”سات فيلاج” بصفة نهائية، وتوزيع السجناء الموجودين به على مؤسسات سجنية أخرى. وأكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، في بلاغ صادر عنها، أن اتخاذ قرار الإغلاق يأتي في إطار استراتيجية المندوبية العامة القاضية بإغلاق المؤسسات السجنية القديمة والمتهالكة، حفاظا على أمن وسلامة السجناء والموظفين. وأشارت إلى أن “العقار الخاص بالمؤسسة المذكورة سيتم تسليمه إلى القطاع الحكومي المعني وفقا للقوانين والأنظمة المعمول بها في هذا المجال”.
وطني

المغرب يعزز أسطول مكافحة الحرائق بـ طائرة “كنادير” جديدة
أفادت تقارير إعلامية، أن شركة De Havilland Canada تقوم بوضع اللمسات الأخيرة لتسليم طائرة “الكنادير” CL-415EAF CN-ATT C/N:1106 الثالثة ضمن ثلاث طائرات “CL-415EAF، التي اقتناها المغرب لدعم أسطوله لمكافحة الحرائق. وأشارت إلى أن المغرب استلم الطائرة الثانية “CL-415EAF CN-ATS C/N:1095” بداية شهر ماي 2023، في حين أن الطائرة الأولى من طراز “CL-415EAF CN-ATR C/N:1090” فتواصل عملية تطوير قمرة القيادة وأجهزة الملاحة لدى شركة “Cascade Aerospace” بمطار Abbotsford للحصول على شهادات وتصريحات بالنظر لعملية التطوير الجديدة بتكنولوجيا سيتم تعميمها لاحقا على باقي الأسطول. ويأتي سعي المغرب لتعزيز أسطوله الجوي بطائرات وحش الحرائق مع اقتراب موسم الحرائق المتزامن مع فصل الصيف، والتي تنتشر في المناطق الغابوية في مناطق متفرقة من البلاد، خاصة المناطق الجبلية والتي تستدعي بالضرورة تدخل خاصا لهذا النوع من الطائرات نظرا لوعورة المسالك الجبلية و التي تؤخر وصول آليات الإطفاء التقليدية وهو ما يخلف خسائر أكبر.
وطني

مدرعات أمريكية جديدة للقوات المسلحة الملكية
حصل المغرب على عدة مركبات مدرعة خفيفة متعددة الأغراض من الجيل الأحدث (HUMVEEs) بعد موافقة الكونغرس الأمريكي في فبراير الماضي. وستكون هذه المركبات متاحة لمختلف وحدات القوات المسلحة الملكية وسيتم نشرها على مختلف الجبهات، خاصة بالصحراء. وتعزز الجيش المغربي باقتناء 500 مركبة هامر من الجيل الأحدث مخصصة للمشاة والخدمات اللوجستية بمبلغ 10 ملايين دولار. وأوضح مستشار عسكري لجريدة (Médias24) أن "سيارات هامر عسكرية من الجيل الجديد ستنضم إلى مختلف فرق ووحدات القوات المسلحة الملكية كجزء من عملية مستمرة لتجديد وتحديث معدات الجيش". وحسب هذا الخبير العكسري،، فإن هذه التعزيزات لها أهمية كبيرة بالنسبة للقوات المسلحة الملكية. ويتعلق الأمر بمركبات عسكرية مناسبة بشكل خاص للظروف الصعبة التي تواجهها المناطق الحدودية، حيث الحاجة دائمة إلى شراء المركبات بشكل مستمر ومنتظم، بسبب البيئة الصحراوية القاسية. "إن اقتناء مركبات رباعية الدفع لجيش عملياتي منتشر على جبهات مختلفة، خاصة في الصحراء والحدود البرية للمملكة، أمر ضروري للحفاظ على ترسانة نشطة في حالة تشغيلية جيدة وسهلة التحريك في حالة الطوارئ" يقول الخبير. وفي دجنبر الماضي، توصل المغرب من أمريكا، في إطار تعزيز قدراته العسكرية وحماية حدوده البرية، بدبابات من طراز "أبرامز M1A2 SEPv3" ونظم BFVS (Bradley Fighting Vehicle)".
وطني

برلماني يجر بنموسى للمساءلة بعد توقيف مجموعة من الأساتذة
يعيش 203 أستاذا موقوفا مصيرا مجهولا بعدما تأخرت وزارة الرتبية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في حل ملفهم، حيث كانت قامت عقب الاحتجاجات التي خاضتها الأسرة التعليمية ضد النظام الأساسي بتوقيف مجموعة من الأساتذة. وبعد توقيف عشرات الأساتذة عن العمل لم تعقد الوزارة المذكورة بعد اجتماعات اللجان الجهوية التي وعدت بها الاساتذة لدارسة ملفاتهم، حيث أن المركزيات النقابية بالرغم من تشبثها بعودة هؤلاء الموقوفين إلى عملهم وطي صفحة النظام الأساسي، إلا أنها لم تتوصل بتاريخ محدد لبدء هذه الاجتماعات لتسوية الملفات. وفي هذا الصدد تساءل النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية مولاي المهدي الفاطمي الوزارة الوصية، عن سبب تأخر عقد اجتماعات اللجان الجهوية المخصصة لملفات الاساتذة الموقوفين، وهل هناك توقيت محدد لبدء هذه الاجتماعات ومعالجة ملفات الأساتذة الموقوفين؟ كما تساءل النائب البرلماني المذكور عن الاجراءات التي ستتخذها الوزارة لضمان حقوق الأساتذة الموقوفين وإيجاد حلول لمصيرهم، وعن استراتيجيات تسريع عملية معالجة ملفات الأساتذة الموقوفين وإعادتهم إلى عملهم.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 27 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة