وطني

الخدمة العسكرية.. فرصة جديدة للشباب الراغبين في تطوير قدراتهم


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 1 مارس 2024

تشكل الخدمة العسكرية برسم سنة 2024 فرصة جديدة للشباب الراغبين في تطوير قدراتهم المعرفية والمهنية، والمتطلعين لولوج سوق الشغل مع توفرهم على مهارات وكفاءات مناسبة للتخصصات المطلوبة.

وتلقى الخدمة العسكرية، التي انطلقت عملية الإحصاء الخاصة بها، اليوم الجمعة، وتستمر إلى غاية 29 أبريل المقبل، إقبالا متزايدا ونوعيا من لدن الشباب، بالنظر إلى المسارات التكوينية التي تتيحها للمستفيدين، وأهدافها المتمثلة في تطوير القدرات المعرفية والمهنية والخضوع لتداريب بدنية وعسكرية، مع الاستفادة من أجرة وتغطية صحية وتأمين.

وتهم هذه الخدمة الأشخاص البالغين ما بين 19 و25 سنة، مع إمكانية استدعاء الأشخاص البالغين أكثر من 25 سنة والذين استفادوا من الإعفاء لأداء الخدمة العسكرية إلى حين بلوغهم 40 سنة إذا زال سبب إعفائهم.

وتشهد عملية الإحصاء الخاص بالخدمة العسكرية على وعي الشباب وآبائهم بأهمية هذا الواجب الوطني، من خلال الاستفسار عن برامجها وخدماتها المختلفة، وتثمين مجرياتها في السنوات السابقة التي عرفت إقبالا كبيرا من قبل الشباب الراغبين في الاستفادة من برامجها المتنوعة.

وقبل الاستفادة من هذه التجربة تطرح عدة أسئلة من قبل الشباب وذويهم حول أهميتها ومراميها الاجتماعية والشخصية التي تلقى الإجابة المناسبة من قبل المشرفين عليها، مما يدل على الاهتمام المتزايد للاطلاع على تفاصيلها وحيثياتها المفيدة لكل المستفيدين.

ويتعين ملء الاستمارة الخاصة بالخدمة العسكرية من قبل الأشخاص الذين تم استدعاؤهم للخدمة العسكرية، وكذلك من طرف الأشخاص الذين يتطوعون من تلقاء أنفسهم لتأدية هذه الخدمة.

وبعد انتهاء عملية الإحصاء المتعلق بالخدمة العسكرية يتم حصر هذه الطلبات وإيداعها لدى اللجنة الإقليمية في كل عمالة وإقليم، والتي تحدد عدد الاستمارات التي تم ملؤها من طرف الأشخاص الذين تم استدعاؤهم أو أولئك الذين تقدموا طواعية بطلباتهم لتأدية الخدمة العسكرية، ليتم حصر العدد الإجمالي، ذكورا وإناثا، على مستوى كل إقليم.

وتمر هذه العملية في أجواء من الثقة والوعي بأهميتها بالنسبة للشباب المستفيدين منها، إدراكا منهم بإيجابيات الخدمة العسكرية وما توفره من فرص لتأهيل الشباب للولوج إلى سوق الشغل، لاسيما أنها تستغرق 12 شهرا، إذ يتلقى المجند خلال الأربعة أشهر الأولى تكوينا أساسيا عاما وتكوينا عسكريا، وخلال الثمانية أشهر الموالية تكوينا متخصصا لتطوير كفاءاته المهنية.

وبحسب الموقع الرسمي للخدمة العسكرية فإنها “تجربة مفيدة ورائدة في مسار حياة المواطن، وقيمة مضافة تسمح للمجند بتلقي مجموعة من الدروس والتجارب الهامة التي من شأنها أن تساهم في إغناء حياته الخاصة والمهنية”.

كما تشكل هذه الخدمة، يضيف المصدر ذاته، فرصة “مفيدة بتداريبها المختلفة وتكوينها المهني المتميز والمتعدد الاختصاصات تُتوج بشهادات مهنية يمكن أن تفتح باب المستقبل للشباب”، مشيرا إلى أنها “مناسبة للتعرف على شباب من نفس السن، شباب كله حيوية وإرادة وطموح، يمثل مختلف جهات المملكة ومختلف اللهجات”.

ويتيح أداء الخدمة العسكرية للمجند اكتساب مجموعة من الصفات الأساسية، لاسيما على مستوى التحلي بروح المسؤولية والالتزام والانضباط.

وشهدت النسخ السابقة من هذه الخدمة إقبالا كبيرا من قبل الشباب، ذكورا وإناثا، الذين يرون في الخدمة العسكرية فرصة سانحة من أجل اكتساب مهارات تساعدهم على تطوير حياتهم وتقوية مساراتهم المهنية ومعلوماتهم المعرفية.

وتأتي عملية الإحصاء الخاص بالخدمة العسكرية تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، بشأن اتخاذ التدابير اللازمة لإدماج الفوج المقبل في الخدمة العسكرية، وفي إطار الإعداد لعملية الإحصاء الممهدة لانتقاء وإدماج الفوج المقبل.

تشكل الخدمة العسكرية برسم سنة 2024 فرصة جديدة للشباب الراغبين في تطوير قدراتهم المعرفية والمهنية، والمتطلعين لولوج سوق الشغل مع توفرهم على مهارات وكفاءات مناسبة للتخصصات المطلوبة.

وتلقى الخدمة العسكرية، التي انطلقت عملية الإحصاء الخاصة بها، اليوم الجمعة، وتستمر إلى غاية 29 أبريل المقبل، إقبالا متزايدا ونوعيا من لدن الشباب، بالنظر إلى المسارات التكوينية التي تتيحها للمستفيدين، وأهدافها المتمثلة في تطوير القدرات المعرفية والمهنية والخضوع لتداريب بدنية وعسكرية، مع الاستفادة من أجرة وتغطية صحية وتأمين.

وتهم هذه الخدمة الأشخاص البالغين ما بين 19 و25 سنة، مع إمكانية استدعاء الأشخاص البالغين أكثر من 25 سنة والذين استفادوا من الإعفاء لأداء الخدمة العسكرية إلى حين بلوغهم 40 سنة إذا زال سبب إعفائهم.

وتشهد عملية الإحصاء الخاص بالخدمة العسكرية على وعي الشباب وآبائهم بأهمية هذا الواجب الوطني، من خلال الاستفسار عن برامجها وخدماتها المختلفة، وتثمين مجرياتها في السنوات السابقة التي عرفت إقبالا كبيرا من قبل الشباب الراغبين في الاستفادة من برامجها المتنوعة.

وقبل الاستفادة من هذه التجربة تطرح عدة أسئلة من قبل الشباب وذويهم حول أهميتها ومراميها الاجتماعية والشخصية التي تلقى الإجابة المناسبة من قبل المشرفين عليها، مما يدل على الاهتمام المتزايد للاطلاع على تفاصيلها وحيثياتها المفيدة لكل المستفيدين.

ويتعين ملء الاستمارة الخاصة بالخدمة العسكرية من قبل الأشخاص الذين تم استدعاؤهم للخدمة العسكرية، وكذلك من طرف الأشخاص الذين يتطوعون من تلقاء أنفسهم لتأدية هذه الخدمة.

وبعد انتهاء عملية الإحصاء المتعلق بالخدمة العسكرية يتم حصر هذه الطلبات وإيداعها لدى اللجنة الإقليمية في كل عمالة وإقليم، والتي تحدد عدد الاستمارات التي تم ملؤها من طرف الأشخاص الذين تم استدعاؤهم أو أولئك الذين تقدموا طواعية بطلباتهم لتأدية الخدمة العسكرية، ليتم حصر العدد الإجمالي، ذكورا وإناثا، على مستوى كل إقليم.

وتمر هذه العملية في أجواء من الثقة والوعي بأهميتها بالنسبة للشباب المستفيدين منها، إدراكا منهم بإيجابيات الخدمة العسكرية وما توفره من فرص لتأهيل الشباب للولوج إلى سوق الشغل، لاسيما أنها تستغرق 12 شهرا، إذ يتلقى المجند خلال الأربعة أشهر الأولى تكوينا أساسيا عاما وتكوينا عسكريا، وخلال الثمانية أشهر الموالية تكوينا متخصصا لتطوير كفاءاته المهنية.

وبحسب الموقع الرسمي للخدمة العسكرية فإنها “تجربة مفيدة ورائدة في مسار حياة المواطن، وقيمة مضافة تسمح للمجند بتلقي مجموعة من الدروس والتجارب الهامة التي من شأنها أن تساهم في إغناء حياته الخاصة والمهنية”.

كما تشكل هذه الخدمة، يضيف المصدر ذاته، فرصة “مفيدة بتداريبها المختلفة وتكوينها المهني المتميز والمتعدد الاختصاصات تُتوج بشهادات مهنية يمكن أن تفتح باب المستقبل للشباب”، مشيرا إلى أنها “مناسبة للتعرف على شباب من نفس السن، شباب كله حيوية وإرادة وطموح، يمثل مختلف جهات المملكة ومختلف اللهجات”.

ويتيح أداء الخدمة العسكرية للمجند اكتساب مجموعة من الصفات الأساسية، لاسيما على مستوى التحلي بروح المسؤولية والالتزام والانضباط.

وشهدت النسخ السابقة من هذه الخدمة إقبالا كبيرا من قبل الشباب، ذكورا وإناثا، الذين يرون في الخدمة العسكرية فرصة سانحة من أجل اكتساب مهارات تساعدهم على تطوير حياتهم وتقوية مساراتهم المهنية ومعلوماتهم المعرفية.

وتأتي عملية الإحصاء الخاص بالخدمة العسكرية تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، بشأن اتخاذ التدابير اللازمة لإدماج الفوج المقبل في الخدمة العسكرية، وفي إطار الإعداد لعملية الإحصاء الممهدة لانتقاء وإدماج الفوج المقبل.



اقرأ أيضاً
تقرير حقوقي: أكثر من 400 بناية سكنية مهددة بالانهيار في الحي الحسني بفاس
قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس، إن أغلب البنايات بالحي الحسني، والذي شهد حادث انهيار عمارة عشوائية، ليلة الخميس/ الجمعة، آيلة للسقوط. وذكرت في بيان لها بأن عدد هذه البنايات يقدر بأكثر من أربعمائة وحدة آيلة للسقوط، مضيفة بأن هذه البنايات مكونة من عدة طوابق. وتساءلت الاجراءات التي اتخذتها السلطة المحلية والمصالح المختصة.واهتزت مدينة فاس ليلة الخميس / الجمعة 09 ماي 2025 على وقع فاجعة انسانية راح ضحيتها عشرة أشخاص بالحي الحسني بندباب مقاطعة المريينين ، وذلك إثر سقوط بناية قديمة مكونة من ستة طوابق وتضم ما يناهز ثلاثة عشر عائلة.وكانت البناية موضوع اشعارات بالإخلاء منذ سنة 2018 ، لكن أمام غياب حلول حقيقية تراعي الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمتضررين اضطر أغلبهم إلى الاستمرار في السكن بها رغم الخطر الذي كان يطاردهم حتى حلت الفاجعة.وتساءلت الجمعية عن ملابسات تحول بناية مهترئة هي في الأصل لا تتحمل طابقين إلى عمارة بستة طوابق أمام أعين السلطة المخول لها السهر على سلامة المواطنين ومحاربة البناء غير القانوني.وطالبت الجمعية بفتح تحقيق دقيق وجدي في الكارثة لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات. كما انتقدت ما وصفته بالتقصير الملحوظ من طرف مختلف المصالح بدءً من السلطة المحلية التي غضت الطرف لسنوات أمام تكاثر البناء غير القانوني، و الاكتفاء بتوجيه انذارات الاخلاء عوض ايجاد حلول حقيقية تراعي ظروف المتضررين وتحفظ لهم كرامتهم الإنسانية.
وطني

قرود المكاك المغربية تباع بشكل غير قانوني في فرنسا
تنتشر تجارة الحيوانات البرية على نطاق واسع على المستوى الدولي، وبالإضافة إلى الذئاب والثعابين التي يتم اصطيادها، يتم بيع قرود المكاك البربرية من المغرب مقابل 2500 يورو في فرنسا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. "قرود مكاك بربرية صغيرة، ذات عيون زرقاء، من المغرب، من نوع نادر، متوفر واحد فقط بسعر 2500 يورو". هذا أحد العروض التي يقدمها تجار الحيوانات البرية على الإنترنت، وفقًا لقناة TF1 . "مشكلة الاتجار بالحيوانات ليست جديدة، ولكن من المؤكد أنها تفاقمت في السنوات الأخيرة بفعل ظاهرة منصات التواصل الاجتماعي". يقول كريستوف ماري، مدير الشؤون الوطنية والأوروبية في مؤسسة "30 مليون صديق". وأضاف المتحدث ذاته : "ظهر العديد من المشاهير مع حيوانات برية.. ونعلم أيضًا الموجة التي شهدتها دبي وغيرها من المدن حيث ظهر المشاهير مع حيوانات برية". وأدرج الاتحاد الدولي لصون الطبيعة سنة 2009 المكاك البربري على القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض، ونقل من الملحق الثاني إلى الملحق الأول لاتفاقية "سايتس" (معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالانقراض) سنة 2016 بطلب من السلطات المغربية. وتماشى هذا الإجراء مع إعلان السلطات المغربية منع الاتجار في هذا النوع من القردة، ووضع تدابير صارمة على مستوى الحدود البرية، خاصة على الحدود مع مليلية وسبتة المحتلتين لمنع تهريبها إلى الدول الأوروبية. والمكاك البربري هو الصنف الوحيد من فصيلته الذي يعيش في أفريقيا، إذ إن كل الأصناف الأخرى والمقدرة بنحو عشرين صنفا، تعيش في آسيا. وتتميز من الناحية الفيزيولوجية عن باقي الأنواع بكونها لا تتوفر على ذيل، ولها أخدود على مستوى الأنف.
وطني

أشغال تجهز على مواقع أثرية وفعاليات مدنية بإقليم كلميم تطالب بفتح تحقيق
دعت عشر جمعيات إلى الوقف الفوري لأشغال تجري بمواقع أثرية بإقليم كلميم، وفتح تحقيق محايد من أجل تحديد المسؤوليات والكشف عمن يقف وراء ما أسمته بمسلسل التدمير الممنهج للآثار بجهة كلميم واد نون.وأشارت الجمعيات، في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، إلى تخريب سبق أن طال موقع نول لمطة الأثري، قبل أن يطال الاعتداء، بحر الأسبوع الماضي، موقع أمتضي وموقع أدرار ن زرزم المقيد في عداد الآثار.وحملت البيان المشترك المسؤولية في هذه الإعتداءات للمجالس الجماعية، "وفي ظل صمت مريب من الوزارة الوصية"، التي قامت بتنقيل المحافظ الجهوي للتراث الثقافي. وظل هذا المنصب شاغرا، ما فتح الباب أمام آليات تقلب الصخر المنقوش وتمحو معه صفحات من الذاكرة الجمعية للمغاربة وتحرم بذلك الأجيال القادمة من حقوقهم الثقافية.وقالت الجمعيات إن هذه الآليات خربت موقع النقوش الصخرية بأمتضي التي تعود لعهود ما قبل التاريخ، وتضم أشكال البقريات والنعام وتؤرخ لفترة قيام الإنسان بتدجين الحيوان.ودعت الجمعيات إلى فرض احترام دور وزارة الثقافة ومصالحها المحلية والمركزية باعتبارها السلطة الحكومية الوصية على كل المتدخلين في قطاع التراث الذين باشروا أشغالهم دون أي اعتبار للقانون، وفي ضرب بعرض الحائط لكل أخلاقيات العمل والمواثيق الدولية.
وطني

أساتذة التربية الإسلامية ينتقدون تبخيس دور المادة
انتقدت الجمعية المغربية الأساتذة التربية الإسلامية، ما وصفته بـ”الحملة الممنهجة التي تستهدف النيل من مادة التربية الإسلامية، وتبخيس دورها وأهميتها، واستهداف مقامها ومكانتها في وجدان المغاربة”. وأوضحت الجمعية في بلاغ صادر عنها عقب انعقاد مجلسها الوطني بمدينة المحمدية، أن “الأمر يعد مسا خطيرا بأحد ثوابت هذا البلد، واستهدافا غير مقبول يهدد الأمن الروحي والطمأنينة المجتمعية”. وشددت الجمعية على “تشبثها المستمر والمتجدد بالثوابت الدينية والوطنية للمغرب، وعلى رأسها القضية الوطنية، مع الإشادة بمختلف الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية للدفاع عنها، والتأكيد على كون مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية تظل الحل الأنسب والعادل للقضية”. واستنكرت ”العدوان الوحشي والهمجي للكيان الغاصب والجبان على إخواننا بغزة وفلسطين، وشجب سياساته العنصرية في حصار وتجويع وإبادة الأطفال والشيوخ والنساء، في خرق سافر للمواثيق الدولية، ومبادئ حقوق الإنسان”. ودعت الجمعية “جميع قوى الأمة الحية لبذل كل المساعي والجهود المطلوبة لإنهاء العدوان وإسناد المقاومة والدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها”.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة