إقتصاد

الخبير الاقتصادي أبو العرب يكشف لكشـ24 التحديات التي ستواجه الحكومة لتنزيل قانون مالية 2024


نزهة بن عبو نشر في: 23 أكتوبر 2023

كشفت نادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية، الأسبوع الماضي، خلال مجلس وزاري ترأسه الملك محمد السادس، عن الخطوط العريضة لمشروع قانون المالية لسنة 2024، حيث تم اقتراح العديد من المشاريع والبرامج الاقتصادية والاجتماعية٬ يسعى المغرب من خلالها لتحقيق عدة أهداف تنموية.

وحسب مذكرة مشروع قانون المالية٬ فهذا الأخير يستهدف استمرار سير عملية الإصلاح التي تم إطلاقها سابقًا، وتنفيذ أولويات محددة تم التأكيد عليها في خطاب الملك والبرنامج الحكومي٬ والتي تشمل تنفيذ برنامج إعادة إعمار المناطق المتضررة جراء الزلزال، وتعزيز برامج الحماية الاجتماعية، وتحسين جودة المياه المخصصة للاستهلاك والري من خلال البرنامج الوطني المخصص لهذا الغرض٬ وغيرها من المشاريع.

وأكد الخبير الاقتصادي عبد النبي أبو العرب٬ في تصريح لكشـ24 ٬ أن الحكومة المغربية تعول على مجموعة من الفرضيات المتعلقة بتنفيذ مشروع قانون المالية لسنة 2024 ٬ وتتجلى التحديات الأساسية التي يمكن أن تواجه الحكومات خلال تنزيل هذا القانون في واقعية وموضوعية هذه الفرضيات٬ بالإضافة لاستمرار نفس المعطيات التي تم من خلالها بناء هذا الاستشراف المستقبلي.

وأوضح الخبير الاقتصادي أن مشروع قانون مالية سنة 2024 يتطلع الى نسبة نمو في حدود 3.7  ٬ والى نسبة تضخم في حدود ثلاثة في المائة٬ ونسبة عجز في الميزانية في حدود أربعة في المائة٬ 

وأضاف أبو العرب ٬ أن هذه الفرضيات تبقى واقعية بحيث أن نسبة نمو سنة 2023 ستستقر في الغالب في حدود ثلاثة في المائة٬ واذا تحسنت ظروف الموسم الفلاحي٬ واذا كانت المعطيات المتعلقة٬ واذا كانت فعلا المعطيات المتعلقة الفلاحة الزراعية وبقطاع الفلاحي بصفة عامة جيدة٬ وكذا تسجيل تحسن على مستوى التساقطات المطرية٬ فمن السهل تحقيق نسبة 3.7 او اكثر.

وأضاف عبد النبي ابو العرب٬ ان الحكومة المغربية تستطيع تحقيق فرضية نسبة التضخم٬ فنسبة العجز بالمغرب في منحى تناقصي منذ سنة 2022 ٬ بعد الصعود الذي عرفته هذه النسبة سنة 2021 ٬ وأشار إلى أنه  بعد تحقيق نسبة خمسة في المئة سنة الفين وثلاثة وعشرين سيكون بالامكان تحقيق نسبة اربعة في المئة في سنة الفين وربعة وعشرين .

اما بالنسبة للتضخم٬ يضيف المحلل الاقتصادي٬ فإن تحسن المؤشرات الدولية المترتبطة بأسعار الغاز واسعار الحبوب٬ بالإضافة لاعادة انتعاش الانتاج العالمي وتحقيق سلاسة مهمة على مستوى سلاسل التوزيع والربط البحري سيؤدي الى انخفاض نسبة التضخم الدولي٬ واذا تحسن القطاع الفلاحي بالاضافة الى الاجراءات التي اتخدتها الحكومة سيكون هناك تأثير ايجابي على مستوى التضخم في المملكة بحيث انه بالامكان تحقيق نسبة عجز في حدود ثلاثة في المئة.

وأكد الخبير أن الحكومة المغربية ستواجه بعض التحديات خاصة تلك المتعلقة بتوفير الاعتمادات الضرورية لبرنامج اعادة بناء وتهيئة منطقة الأطلس الكبير٬ بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد وألحق عدة خسائر مادية بالمنطقة٬ والتي تقدر بمئة وعشرين مليار درهم على مدى خمس سنوات٬ وكذلك نفقات التغطية الاجتماعية والنفقات الاستثنائية المتعلقة بالرفع من الاجور٬ وكذا الضغط الاجتماعي من حيث الإنفاق او النفقات الإجتماعية على ميزانية الدولة بحيث ان مستوى تنفيذ هذه الميزانية في كلا شقيها من حيث المداخيل والنفقات سيكون بمثابة تحدي كبير على الحكومة فيما يتعلق بسنة 2024.

كشفت نادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية، الأسبوع الماضي، خلال مجلس وزاري ترأسه الملك محمد السادس، عن الخطوط العريضة لمشروع قانون المالية لسنة 2024، حيث تم اقتراح العديد من المشاريع والبرامج الاقتصادية والاجتماعية٬ يسعى المغرب من خلالها لتحقيق عدة أهداف تنموية.

وحسب مذكرة مشروع قانون المالية٬ فهذا الأخير يستهدف استمرار سير عملية الإصلاح التي تم إطلاقها سابقًا، وتنفيذ أولويات محددة تم التأكيد عليها في خطاب الملك والبرنامج الحكومي٬ والتي تشمل تنفيذ برنامج إعادة إعمار المناطق المتضررة جراء الزلزال، وتعزيز برامج الحماية الاجتماعية، وتحسين جودة المياه المخصصة للاستهلاك والري من خلال البرنامج الوطني المخصص لهذا الغرض٬ وغيرها من المشاريع.

وأكد الخبير الاقتصادي عبد النبي أبو العرب٬ في تصريح لكشـ24 ٬ أن الحكومة المغربية تعول على مجموعة من الفرضيات المتعلقة بتنفيذ مشروع قانون المالية لسنة 2024 ٬ وتتجلى التحديات الأساسية التي يمكن أن تواجه الحكومات خلال تنزيل هذا القانون في واقعية وموضوعية هذه الفرضيات٬ بالإضافة لاستمرار نفس المعطيات التي تم من خلالها بناء هذا الاستشراف المستقبلي.

وأوضح الخبير الاقتصادي أن مشروع قانون مالية سنة 2024 يتطلع الى نسبة نمو في حدود 3.7  ٬ والى نسبة تضخم في حدود ثلاثة في المائة٬ ونسبة عجز في الميزانية في حدود أربعة في المائة٬ 

وأضاف أبو العرب ٬ أن هذه الفرضيات تبقى واقعية بحيث أن نسبة نمو سنة 2023 ستستقر في الغالب في حدود ثلاثة في المائة٬ واذا تحسنت ظروف الموسم الفلاحي٬ واذا كانت المعطيات المتعلقة٬ واذا كانت فعلا المعطيات المتعلقة الفلاحة الزراعية وبقطاع الفلاحي بصفة عامة جيدة٬ وكذا تسجيل تحسن على مستوى التساقطات المطرية٬ فمن السهل تحقيق نسبة 3.7 او اكثر.

وأضاف عبد النبي ابو العرب٬ ان الحكومة المغربية تستطيع تحقيق فرضية نسبة التضخم٬ فنسبة العجز بالمغرب في منحى تناقصي منذ سنة 2022 ٬ بعد الصعود الذي عرفته هذه النسبة سنة 2021 ٬ وأشار إلى أنه  بعد تحقيق نسبة خمسة في المئة سنة الفين وثلاثة وعشرين سيكون بالامكان تحقيق نسبة اربعة في المئة في سنة الفين وربعة وعشرين .

اما بالنسبة للتضخم٬ يضيف المحلل الاقتصادي٬ فإن تحسن المؤشرات الدولية المترتبطة بأسعار الغاز واسعار الحبوب٬ بالإضافة لاعادة انتعاش الانتاج العالمي وتحقيق سلاسة مهمة على مستوى سلاسل التوزيع والربط البحري سيؤدي الى انخفاض نسبة التضخم الدولي٬ واذا تحسن القطاع الفلاحي بالاضافة الى الاجراءات التي اتخدتها الحكومة سيكون هناك تأثير ايجابي على مستوى التضخم في المملكة بحيث انه بالامكان تحقيق نسبة عجز في حدود ثلاثة في المئة.

وأكد الخبير أن الحكومة المغربية ستواجه بعض التحديات خاصة تلك المتعلقة بتوفير الاعتمادات الضرورية لبرنامج اعادة بناء وتهيئة منطقة الأطلس الكبير٬ بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد وألحق عدة خسائر مادية بالمنطقة٬ والتي تقدر بمئة وعشرين مليار درهم على مدى خمس سنوات٬ وكذلك نفقات التغطية الاجتماعية والنفقات الاستثنائية المتعلقة بالرفع من الاجور٬ وكذا الضغط الاجتماعي من حيث الإنفاق او النفقات الإجتماعية على ميزانية الدولة بحيث ان مستوى تنفيذ هذه الميزانية في كلا شقيها من حيث المداخيل والنفقات سيكون بمثابة تحدي كبير على الحكومة فيما يتعلق بسنة 2024.



اقرأ أيضاً
عودة الرحلات الجوية بين مراكش والداخلة بدعم جهوي
تم أمس الإثنين 07 يوليوز الجاري، التوقيع على ملحق اتفاقية شراكة جديدة بين مجلس جهة الداخلة وادي الذهب وشركة الخطوط الملكية المغربية، بهدف تعزيز الربط الجوي نحو مدينة الداخلة، إحدى أبرز الوجهات السياحية الصاعدة في الجنوب المغربي. وتنص الاتفاقية الجديدة على تجديد تشغيل خط مراكش – الداخلة بمعدل رحلتين أسبوعيًا، مقابل دعم مالي سنوي يبلغ 8 ملايين درهم، تتحمله جهة الداخلة وادي الذهب. كما تشمل الاتفاقية تعزيز خط الرباط – الداخلة عبر إضافة رحلة أسبوعية ثالثة، بدعم سنوي قدره 10.7 ملايين درهم. ويُعد هذا الإجراء جزءا من السياسة الترابية للجهة الرامية إلى تحسين الربط الجوي مع باقي جهات المملكة، بما يُسهم في تعزيز التبادل السياحي والاقتصادي، وتسهيل ولوج المستثمرين والزوار إلى الداخلة، التي تشهد تطورا ملحوظا كمحور استراتيجي في الجنوب. وتأتي هذه الإتفاقية، استجابة للطلب المتزايد على الرحلات الجوية نحو الداخلة، خاصة من الوجهات السياحية مثل مراكش، ومن العاصمة الإدارية الرباط، بما يفتح آفاقا جديدة لترويج المنتوج السياحي المحلي، وتنشيط الحركة الاقتصادية، ودعم المشاريع الاستثمارية في قطاعات الصيد البحري، الطاقات المتجددة، والخدمات.  
إقتصاد

تقرير : ارتفاع صادرات الطماطم المغربية إلى أوروبا بنسبة 269% في 10 سنوات
اجتمع مسؤولون من هيئات ونقابات فلاحية أوروبية، الأسبوع الماضي، مع أعضاء البرلمان الأوروبي من مختلف الأحزاب السياسية في بروكسل للمطالبة بإجراءات حاسمة لوقف انهيار قطاع الطماطم في إسبانيا. وخلال هذه الاجتماعات، أعرب المتحدثون باسم القطاع الزراعي الإسباني عن قلقهم إزاء الانخفاض الحاد في إنتاج الطماطم، والذي انخفض بنسبة 31٪ في العقد الماضي، من أكثر من 2.3 مليون طن في عام 2014 إلى أقل من 1.65 مليون في عام 2024. كما تم تسجيل انخفاض بنسبة 25٪ في الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي - باستثناء المملكة المتحدة - مقارنة بالزيادة الهائلة بنسبة 269٪ في الواردات من المغرب ، والتي قفزت من 18000 طن بالكاد إلى أكثر من 66000 في نفس الفترة. وتُلقي نقابة "FEPEX" والمنظمات الفلاحية المتحالفة معها باللوم في هذا الوضع على سوء تطبيق اتفاقية الشراكة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب عام 2012، لا سيما فيما يتعلق بنظام تعريفات الدخول، الذي كان يهدف إلى حماية الإنتاج الزراعي للاتحاد الأوروبي. وترى هذه المنظمات أن هذا النظام فشل في حماية المزارعين الأوروبيين، ويحتاج إلى إصلاح عاجل. وتقترح تحديدًا وضع تعريفات جمركية متباينة بناءً على نوع الطماطم المستوردة، وتحديد عتبات دخول تعكس تكاليف الإنتاج الحقيقية، وتفعيل بند الحماية عندما تُسبب الواردات من خارج الاتحاد الأوروبي ضررًا جسيمًا للمنتجين المحليين.
إقتصاد

المغرب والسعودية يخططان لمشروع خط بحري مباشر
يخطط المغرب والسعودية إلى تسريع تنفيذ مشروع خط بحري مباشر بين البلدين، بهدف تسهيل تدفق السلع، وتقليص زمن الشحن، وتنويع المبادلات التجارية، خاصة في ظل عجز تجاري كبير لصالح الرياض. ووفق ما أوردته منصة "الشرق بلومبرغ" الاقتصادية المتخصصة، فرغم أن فكرة الخط البحري طُرحت منذ سنوات، إلا أنها أصبحت مؤخرًا محور اهتمام رسمي واقتصادي، وكان على رأس أجندة زيارة اتحاد الغرف التجارية السعودية للرباط الأسبوع الماضي، حيث حظيت الفكرة بدعم عدد من الوزراء المغاربة. وأفاد خالد بنجلون، رئيس مجلس الأعمال المغربي السعودي، بأن الخط من شأنه خفض مدة الشحن من طنجة إلى جدة من أربعة أسابيع إلى خمسة أو سبعة أيام فقط، وهو أمر حاسم خاصة لصادرات المغرب من المنتجات الطازجة. كما يُتوقَّع أن يسهم المشروع في تقليص تكاليف النقل وزيادة حجم التبادل التجاري نحو 5 مليارات دولار. ويصل حجم التجارة الثنائية بين البلدين نحو 3 مليارات دولار، منها حوالي 2.5 مليار واردات مغربية من السعودية، معظمها منتجات بترولية، بينما لا تتجاوز الصادرات المغربية 1.15 مليار درهم، ما يبرز اختلالاً واضحًا في الميزان التجاري. وحسب المصدر ذاته، فلا يزال الخط البحري في مرحلة الدراسات، ويُشرف على تفعيله فريق عمل مشترك يضم ممثلين من الجانبين. ويؤكد رجال الأعمال أن المشروع لن يكون مربحًا في بدايته، لكنه يمثل استثمارًا استراتيجيًا لمستقبل الشراكة الاقتصادية. في حال إطلاق الخط، ستصبح مدة نقل البضائع بين طنجة إلى مدينة جدة تتراوح بين 5 إلى 7 أيام وهو ما سيخفض التكلفة، مقابل مدة تصل حالياً إلى أربعة أسابيع، بحسب بنجلون.
إقتصاد

المغرب يحقق رقما قياسيا في صادرات الباذنجان إلى إسبانيا
كشف الموقع الإسباني المتخصص "هورتو إنفو"، أن المغرب تجاوز فرنسا في تزويد السوق الإسبانية بالباذنجان خلال عام 2024، وذلك بعد أن كانت فرنسا تحتل المرتبة الأولى خلال السنوات الماضية. وذكر التقرير أن صادرات إسبانيا من الباذنجان بلغت في عام 2024 ما مجموعه 189.83 مليون كيلوغرام، بزيادة قدرها 7.29% مقارنة بعام 2023، الذي سجل فيه تصدير 176.93 مليون كيلوغرام. وبلغت عائدات هذه الصادرات حوالي 3.07 مليار درهم في عام 2024، مقابل ما يعادل 2.41 مليار درهم في العام السابق، وذلك وفقا لسعر صرف تقريبي يبلغ 10.85 دراهم لليورو. في حين استقر متوسط سعر الكيلوغرام عند حوالي 13.67 درهما، وهو نفس السعر المسجل في عام 2023. وبخصوص الأسواق المستوردة، حافظت فرنسا على مكانتها كأكبر مستورد للكوسة أي الكرعة الإسبانية، حيث استحوذت على 28.08% من إجمالي الصادرات في هذا الصنف، تلتها ألمانيا في المركز الثاني بالنسبة للباذنجان، بشراء 47.09 مليون كيلوغرام، أي بزيادة بلغت 11.57% عن عام 2023، بينما جاءت إيطاليا في المركز الثالث بتراجع طفيف بنسبة 3.5%.  
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة